أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم ، السبت، أن قرار “المقاومة لا يرتبط بجدول زمني محدد”، مشيرا إلى أن الأعمال العسكرية قد تستأنف قبل انتهاء فترة الهدنة المحددة بـ 60 يوما.
وقال قاسم في كلمة له في ذكرى اغتيال قاسم سليماني الذي قتل في غارة اميركية في 3 يناير 2020 في محيط مطار بغداد الدولي، إن “قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف وأين تقاوم، وما هي الأسلحة التي تستخدمها”.
وتابع قاسم: “صبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو. قد ينفد صبرنا قبل الـ60 يوما أو بعدها، وعندما نقرر التحرك، سيرى الجميع ذلك مباشرة”.
واعتبر أن الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل “تعني حصرا المناطق جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية هي المسؤولة مع الرعاة الدوليين لضمان التزام إسرائيل بهذه الاتفاقيات”.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين الاثنين إلى بيروت، حيث يترأس يوم الثلاثاء اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بصفته الرئيس المدني للجنة.
وتم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن إسرائيل تخرق الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل شبه يومي.
وفي سياق آخر، قال قاسم إن الشعب السوري يمكن أن يكون له دور مستقبلي في مواجهة إسرائيل.
وكان قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد أكد أن بلاده لا تسعى لتشكيل أي تهديد ضد أي بلد، من ضمنها إسرائيل.
وأكد الشرع، أنه لن يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.
المصدر: وكالات
اخبار عربية