وسط كم من المعلومات المتصاربة حول انسحابات للجيش السوري من عدة مناطق في البلاد، لاسيما من شمال شرقها، أشارت مصادر كردية إلى أن القوات السورية لا تزال متواجدة في مدينتي الحسكة والقامشلي، ولم تنسحب منهما.
وأكد مصدر كردي اليوم السبت، أن قوات الحكومة السورية لم تنسحب من الحسكة والقامشلي (شمال شرق)، موضحا أنها متواجدة فقط في مربعات أمنية بالمدينتن.
إلى ذلك، نفى المصدر سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصاراً بقسد، والمدعومة من قبل الولايات المتحدة على معبر البوكمال الحدودي مع العراق (بمحافظة دير الزور).
إلا أنه أوضح أن “قسد” سيطرت على كامل مدينة دير الزور شرق سوريا.
يأتى ذلك، بعدما انسحب الجيش السوري، مع قادة مجموعات موالية لطهران “بشكل مفاجئ” أمس الجمعة من مدينة دير الزور، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن.
كما أوضح أن “أرتال الجنود توجهت باتجاه منطقة تدمر الواقعة شرق مدينة حمص، التي باتت الفصائل المسلحة على بعد حوالي خمسة كيلومترات منها”، وفق ما نقلت فرانس برس.
كذلك أكدت مصادر أن الجيش السوري انسحب من البوكمال والميادين أيضا في دير الزور، ونقل قواته نحو البادية ودمشق.
فيما أعلن قائد قسد، مظلوم عبدي أن المفاجأة كانت بالنسبة لهم في الانهيارات التي سجلت في صفوف القوات السورية الحكومية بوجه تقدم الفصائل المسلحة شمال غربي البلاد، ووسطها.
يذكر أن مدينة دير الزور كانت تضم مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.
فيما تقسم المحافظة الغنية بحقول النفط بين أطراف عدة، إذ تسيطر القوات الحكومية ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين. بينما تسيطر قسد على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق