الأحد، 3 فبراير 2013

مجموعة أبو الفتوح للسيارات



حسام أبو الفتوح رجل أعمال مصري ومؤسس مجموعة أبو ‏الفتوح، وهو نجل رجل الاعمال المصري حسن أبو الفتوح. ‏
تخرج حسام أبو الفتوح من كلية الهندسة جامعة القاهرة- قسم عماره وتم تعيينه معيداً بالقسم.‏ في عام 1977، أصبح حسام أبو الفتوح الوكيل الوحيد لبي ام دبليو في مصر، ليصبح في نهاية ‏المطاف المجمع الوحيد والأعلى جدارة للعلامة التجارية في مصر. وكان لمجموعة أبو الفتوح ‏الفضل والتأثير التاريخي لنجاح والقبول الجماهيري لبي ام دبليو في مصرو خصوصاُ في مواجة ‏توكيل مرسيدس الذي كان يحتل المركز الأول للسيارات الفاخرة في سوق السيارات المصري. ‏ و في عام 1994، تم تأسيس شركة دايو موتزر ايجبت، مشروع مشترك بين شركة دايو ‏الكورية ومجوعة أبو الفتوح التي كانت تمتلك % 40 من اسهم الشركة. وحققت شركة دايو ‏موترز ايجبت نجاح غير مسبوق في سوق السيارات المصري من خلال طرازات دايو لانوس و‏دايو نوبيرا، مما جعل مجموعة أبو الفتوح تحتل المركز الأول في صناعة السيارات في مصر ‏طوال فترة التسعينات. بالإضافة كانت مجموعة أبو الفتوح توسعت في العديد من المجالات منها ‏السياحة والمقاولات إلى ان وصل حجم المجموعة إلى 35 شركة في اواخر التسعينات‏ ‏. ‏

و في عام 2002 تعرض حسام أبو الفتوح إلى سلسلة من الاتهامات ومحاولة تشوية السمعة من ‏قبل النظام المصري السابق. حيث تم اتهامة بالعديد من التهم منها الاستيلاء على مليار و 400 ‏مليون جنيه من أموال بنك القاهرة وحيازة سلاح بدون ترخيص. وبعد ست سنوات من تداول ‏العشرات من القضايا ضد حسام أبو الفتوح في ساحات القضاء المصري، تمت تبرئته من التهمة ‏الاستيلاء على مليار و 400 مليون جنيه في عام ‏ ‏2008 وأيضاُ تبرئته من التهم الأخرى التي ‏كانت موجة الية. ‏
و هذة الازمة التي استمرت ست سنوات ادت إلى ضياع توكيل بي ام دبليو من مجموعة أبو ‏الفتوح بالإضافة الي ان في ذات الوقت قد اعلنت شركة دايو الكورية وهي الشركة الام عن اشهار ‏افلاسها وتم شرائها من قبل شركة جنرال موترز الأمريكية مما أدى إلى توقف مجموعة أبو ‏الفتوح عن إنتاج طرارزات دايو. ‏

و لكن على الرغم من هذة الازمة التي مررت بها مجموعة أبو الفتوح، في عام 2006 حصلت ‏المجموعة بقيادة المهندس حسن أبو الفتوح، نجل حسام أبو الفتوح، الذي كان لا ينهاز الخامس و‏العشرين من العمر عندما اضطر للوقوف لمواجهة هذة الازمة، على توكيل سيارات الشركة ‏الصينية "شيرى" وبدأ تجميع العديد من طرازات شيرى بمصنع أبو الفتوح بمدينة 6 أكتوبر تحت ‏اسم "اسبرانزا"‏ ‏ من خلال التمويل الذاتى للمشروع دون اللجوء إلى اقتراض رأس مال من أي ‏بنك ‏.‏

‏ ودخلت مجموعة أبو الفتوح السوق المصري مرة أخرى بقوة، وبالرغم من الانتقادات وتشكك ‏السوق المصري من ظرازات السيارات الصينية. ونتج عن هذا نجاح ‏ساحق في الصناعة المحلية للسيارات الذي حققتة المجموعة إلى توجة وزارة المالية المصرية ‏بالطلب من مجموعة أبو الفتوح الانضمام لمشروع احلال التاكسى الذي أيضاً يعرف تحت اسم ‏‏"التاكسى الابيض" الذي كان علامة تاريخية في مجال النقل العام في مصر ‏. ‏ ‏ في عام 2009 حازت مجموعة أبو الفتوح على أفضل موزع في العالم من شركة "شيرى" ‏الصينية وتسلم الجائزة المهندس حسن أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة دايو موتوز ايجيبت. ‏
و في عام 2010 احتلت مجموعة أبو الفتوح بقيادة المهندسي حسام أبو الفتوح وحسن أبو الفتوح ‏المركز الثاني في مبيعات التصنيع المحلى في سيارات الركوب والمركز الأول في عدة فئات، ‏اسبيرانزا ِ113‏A‏ بواقع 40% في فئة 1300 سى سى واسبيرانزا التيجو بواقع 65% من ‏سيارات الركوب المتعددة الأغراض. كما تحتل المجموعة المركز الثاني بالسيارة اسبيرانزا ِ620 ‏من سيارات الركوب سعة 2000 سى سى. ‏

و تستمر مجموعة أبو الفتوح في العمل في العديد من المجالات وخاصاً مجال صناعة السيارات ‏ذات الطرازات المختلفة التي وصل حجم مبيعاتها في السوق المصري ما يزيد على 180.000 ‏سيارة مصنعة محليا من موديلات مختلفة منها 37000 سيارة اسبيرانزا مصنعة محليا.‏

0 التعليقات:

إرسال تعليق