عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

الأحد، 31 مارس 2019

عبد ربه منصور يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي الأوضاع في اليمن

بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء الْيَوْمَ على هامش أعمال القمة العربية الـ30 التي تستضيفها تونس، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها ما يتصل بأوضاع اليمن والتطورات العامة في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس اليمني أشاد خلال اللقاء بمواقف روسيا الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية وعملية التحول المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216 .

وأكد الرئيس اليمني على عمق العلاقات التي تربط البلدين.

مشيرا الى أن اليمن اليوم تمر بمرحلة صعبه تطلب دعم ومساندة المجتمع الدولي لها لمواجهة الانقلاب وأدواته وأجندته الدخيلة على اليمن والمنطقة.

من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص حرص بلاده على أمن واستقرار اليمن وعودة الأمن والسلام لشعبه، وقال علاقتنا باليمن قوية وتاريخية ومتجددة، مجددا موقف روسيا الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

نص “إعلان تونس” الصادر عن القمة العربية بتونس

فيما يلي نص “إعلان تونس” الصادر عن القمة العربية العادية 30 المنعقدة بتونس:

“نحن قادة الدول العربية المجتمعون في مدينة تونس بالجمهورية التونسية يوم 31 مارس 2019 في الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من سيادة الرئيس الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية.

انطلاقا من تقييمنا الشامل والمعمق للعلاقات العربية العربية والأوضاع السائدة في منطقتنا، وما تواجهه بلداننا من تحدّيات جدّية وما يتهدّد أمنها واستقرارها وتنميتها من مخاطر، إلى جانب تداعيات التحولات الهامة التي تشهدها العلاقات الدولية على النظام الإقليمي العربي ، وتأكيداً لالتزامنا الثابت بمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية وأهدافه ، وتمسّكنا بالقيم الكونية السامية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ، وتكريسا لمسؤوليتنا المشتركة في النهوض بأوضاع المنطقة العربية وتعزيز التضامن بين بلداننا ، وحرصا على حاضر أمتنا ومستقبل الأجيال القادمة ، نؤكّد :

***أولا : أنّ ما يجمع البلدان والشعوب العربية أكثر بكثير ممّا يفرّقها، بفضل قوّة الروابط الحضارية العريقة والتاريخ والمصير المشترك، وعرى الأخوة ووحدة الثقافة والمصالح المشتركة، وأنّ استمرار الخلافات والصراعات في المنطقة ساهم في استنزاف الكثير من الطاقات والإمكانيات العربية وتسبب في إضعاف التضامن العربي وأثّر في الأمن القومي العربي، كما أتاح التدخل في شؤون المنطقة.
كما أنّه من غير المقبول استمرار الوضع الراهن ، الذي حوّل المنطقة العربية إلى ساحات للصراعات الدولية والإقليمية والنزاعات المذهبية والطائفية ، وملاذات للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في بلداننا.
ونشدّد على أنّ تحقيق الأمن وتوطيد مقوّمات الاستقرار في المنطقة يستوجب تكثيف الجهود لإنهاء كلّ أشكال التوتّرات والصراعات ، والتركيز على معالجة أسباب الوهن ومظاهر التشتت، وأخذ زمام المبادرة في تسريع مسارات تحقيق التسويات السياسية الشاملة للأزمات القائمة.

كما نؤكّد أنّ المصالحة الوطنية والعربية تمثل نقطة البداية الضرورية لتعزيز مناعة المنطقة العربية وأمنها واستقرارها وتحصينها ضدّ التدخلات الخارجية ، وإذ نرحب بمبادرة سيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي باختيار “قمة العزم والتضامن” عنوانا للقمة العربية الثلاثين، فإننا نؤكد حرصنا على مواصلة الجهود المشتركة، وفق رؤية موحّدة، من أجل تمتين أواصر التضامن العربي وتوطيد مقومات الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل ، بما يحفظ للدول والشعوب العربية الأمن والاستقرار، ويرتقي بأوضاعها الاجتماعية ، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، ويضمن انخراطها الفاعل والإيجابي في منظومة العلاقات الدولية.

***ثانيا : نجدّد تأكيدنا على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك وفي كلّ تحركاتنا في المحافل الإقليمية والدولية، وعزمنا على مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد ، تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كما طرحت سنة 2002، ومبدأ حلّ الدولتين.

ونؤكّد أنّ تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يرتكز بالأساس على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية ولمجمل الصراع العربي الإسرائيلي ، كما نؤكد مواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ووقوفنا إلى جانبه في صموده ونضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها حقّه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو / حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وإطلاق سراح الأسرى.

وإذ نجدّد تأكيد التزامنا بتوفير الدعم المالي لميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالية، بما يمكّنها من مواجهة الضغوط والصعوبات الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها، وبما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”، وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لميزانيتها وأنشطتها بهدف تمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وفي ظل تواصل الممارسات العدوانية الإسرائيلية، فإنّنا ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني،ووضع حد لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها الممنهجة للمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ونحذر من الخطط والمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيمه وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، بما في ذلك قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة ، ومخطّطاتها الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية، ونطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في هذا السياق.

كما نجدّد تأكيدنا على رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ونطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزاما بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص.

ونؤكّد أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف ، ودورها الرئيسي في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

كما نؤكد على تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18-10-2016 ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية، السلطة القانونية الحصرية والوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.

ونجدّد رفضنا وإدانتنا لما يسمى”قانون الدولة القومية اليهودية”، باعتباره تكريسا للممارسات العنصرية وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقّه في تقرير المصير.

***ثالثا : نؤكّد حرصنا على وحدة ليبيا وسيادتها، ونجدّد رفضنا للحلول العسكرية ولكلّ أشكال التدخّل في شؤونها الداخلية، وندعو إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء ، وعلى أساس الاتفاق السياسي، ووفق المسار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة الشعب الليبي الشقيق.

وإذ نؤكّد دعمنا لخطة العمل التي قدمها الدكتور غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا واعتمدها مجلس الأمن الدولي، فإننا نرحب بكلّ الخطوات الرامية لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مختلف مراحلها ، كما نجدّد تثميننا لدور دول جوار ليبيا، وخاصّة مبادرة سيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي الثلاثية، بالتنسيق مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية مصر العربية، لمساعدة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتحقيق التسوية السياسية الشاملة ، ونؤكد دعمنا لكل الجهود الهادفة للقضاء على التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله على ليبيا وعلى جوارها وعموم المنطقة.

***رابعا : نجدّد حرصنا على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا ، استنادا إلى مسار جنيف ، وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته إلى العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها ، ونؤكّد رفضنا للخيارات العسكرية، التي تزيد في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، وندعو إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تساهم في صياغته والتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري.

كما نؤكّد أهمية الدور العربي في مساعدة الشعب السوري الشقيق على الخروج من الأزمة الراهنة، بما يمكّن سوريا، باعتبارها جزء أصيلا من العالم العربي ، من استعادة مكانتها الطبيعية على الساحة العربية، وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحصينها ضدّ التدخلات الخارجية والاختراقات.

وإذ نؤكد أنّ الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي ، فإننا نعرب عن رفضنا لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، لما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية وتهديد للأمن والاستقرار، وتقويض لكلّ آفاق تحقيق السلام في المنطقة ، ونشدّد على أنّ أيّ قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان غير قانوني ولاغ، ولا يترتب عنه أي أثر قانوني، طبقا لقراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 242 لسنة 1967 ورقم 497 لسنة 1981، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة ، كما نؤكد الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل.

***خامسا : إزاء استفحال أزمة النزوح واللجوء السوري ، علاوة على استمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة والمحاولات المستمرة لإسقاط حقهم المشروع بالعودة ، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كلّ الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المتاحة والمواتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية ذات الصلة ويكفل احترام سيادة الدول المستضيفة وقوانينها النافذة واستمرار تقديم الدعم اللازم للاجئين والنازحين وللدول المستضيفة لهم.

***سادسا : نساند الجهود الإقليمية والدولية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن ووضع حدّ لمعاناة الشعب اليمني الشقيق ، ونجدّد التأكيد على ضرورة التزام ميليشيات الحوثي باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2018، ومواصلة المفاوضات من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما ينهي الأزمة القائمة بعيدا عن التدخلات الخارجية الإقليمية، ويحفظ استقلاله ووحدته ويعيد له ولمنطقة الخليج العربي الأمن والاستقرار ، كما نؤكّد على أهمية تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية، للشعب اليمني لمواجهة التدهور الخطير للوضع الإنساني والصحي والاقتصادي في اليمن.

***سابعا : نثمّن ما حقّقه العراق من نجاحات في دحر التنظيمات الإرهابية، ونجدد تقديرنا للتضحيات التي قدّمها الشعب العراقي في الدفاع عن سيادة بلاده وأمنها، ونؤكّد حرصنا على وحدة وسلامة أراضيه، ودعمنا لجهوده في إعادة إعمار المناطق المحررة.

***ثامنا : نؤكد عزمنا على مزيد من تطوير علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين بلداننا ، وتكثيف الجهود لمحاربة التطرّف والإرهاب بجميع أشكاله، واجتثاثه من جذوره والقضاء على مصادر تمويله، من خلال تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لتجريم الفكر المتطرف والتكفيري ، كما نجدّد حرصنا على تعزيز قيم التسامح والاعتدال والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومقاومة كلّ مظاهر الإقصاء والتهميش والإحباط، التي تسعى التنظيمات الإرهابية والتيارات الظلامية لاستغلالها، وذلك حماية لشعوبنا ولمقدرات بلداننا ودفاعا عن أمنها ومناعتها.

***تاسعا : نؤكّد دعمنا للحوار بين الأديان باعتباره عاملا أساسيا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتضامن الإنساني واحترام الاختلاف، وفي مواجهة الغلو والتطرّف ، وفي هذا الإطار، نجدّد ترحيبنا باللقاء الذي تمّ بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر فبراير 2019.

***عاشرا : نؤكد على أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها وفقا لقواعد القانون الدولي، والامتناع عن الممارسات والأعمال التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وإذ نجدد رفضنا وإدانتنا لاستهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومدنها بالصواريخ الباليستية، فإننا نشدد على حرصنا على أمنها واستقرارها باعتباره مقوما أساسيا لأمن منطقة الخليج العربي وعموم المنطقة العربية.

كما نؤكّد السيادة المطلقة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) ، ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

***الحادي عشر : نؤكد التضامن الكامل مع الحكومة السودانية في جهودها لتعزيز السلام والتنمية، وصون السيادة الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ونرحب بالتحسن الأمني المطّرد في دارفور، ونساند استراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور بحلول شهر ديسمبر 2020 ، كما نؤكّد دعم جهود تفعيل مبادرة فخامة رئيس جمهورية السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي، وندعو الدول العربية ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص للاستثمار في المشاريع التي توفرها هذه المبادرة، ونجدّد الدعوة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

***الثاني عشر : نؤكد دعمنا المتواصل للأشقاء في جمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية وتنفيذ خطة التنمية الوطنية الصومالية.

***الثالث عشر : نرحب بإجراء الانتخابات الرئاسية في جمهورية القمر الاتحادية بتاريخ 24 – 3 – 2019 في مناخ من الهدوء والنزاهة، والتي شارك في مراقبتها كلّ من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، وأفضت إلى انتخاب فخامة الرئيس غزالي عثمان، كما نؤيد سعي جمهورية القمر الاتحادية إلى الوصول إلى مصاف الدول الصاعدة بحلول سنة 2030.

***الرابع عشر : نثمن ما تحقق من نتائج إيجابية في مختلف منتديات التعاون العربي مع التجمعات والفضاءات الإقليمية، ونرحب في هذا الإطار، بعقد أول قمة عربية أوروبية في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية يومي 24 و25 فيفري 2019، ونتطلّع إلى عقد القمة العربية الإفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية سنة 2019 ، وكذلك إلى عقد القمة العربية الخامسة مع دول أمريكيا الجنوبية في أقرب الآجال.

***الخامس عشر : نؤكد الأهمية المحورية للتنمية الشاملة في النهوض بأوضاع المنطقة، وتحصين المجتمعات العربية ضدّ آفات التطرف والإرهاب، وتقليص مظاهر الإقصاء والتهميش، ونؤكّد على ضرورة مزيد تطوير الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة ، من خلال الاستثمار في قدرات الإنسان العربي وتأهيله علميا ومعرفيا وقيميا ، ونشدد على العمل على تحسين مؤشرات التنمية البشرية في البلدان العربية وتوسيع مجالات مشاركة الشباب في الشأن العام وآليات اتخاذ القرار ، ودعم دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والنهضة الاجتماعية، إلى جانب تعزيز دور المرأة ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة العامّة، ومزيد من توفير أسباب تمكينها اقتصاديا واجتماعيا ، كما نؤكد على مزيد من تركيز الجهود على دعم خطط التربية والتعليم والبحث العلمي، وتمكين الشباب العربي من الأخذ بناصية العلوم والتكنولوجيات الحديثة.

وفي هذا الخصوص ، نشيد بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتأسيس “المجموعة العربية للتعاون الفضائي” ، ونثمّن دورها وإسهاماتها في تطوير التعاون العربي في مجال علوم الفضاء واستخداماته لصالح تقدم الدول العربية ، ونرحّب بمبادرة صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ، بتخصيص مشروع قمر صناعي يعمل عليه العلماء العرب كأول مبادرة تعاون في نطاق المجموعة العربية للتعاون الفضائي، ودعوة العلماء العرب المعنيين للانخراط في هذا المشروع.

***السادس عشر : نجدّد التأكيد على أهمية البعد الاقتصادي والتنموي في العمل العربي المشترك، ونشيد وبنتائج الدورة الرابعة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة ببيروت يوم 20 يناير 2019 ، كما نؤكد الحاجة الملحة في وطننا العربي اليوم لمضاعفة الجهود المشتركة من أجل دفع التعاون الاقتصادي وتفعيله، من خلال استثمار المزايا التكاملية والإمكانيات والموارد الطبيعية والمالية والطاقات البشرية المتوفرة في البلدان العربية.
ونجدد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية، بما يمكنّ من بناء تكتل اقتصادي عربي، يكون قادرا على الانخراط الإيجابي في المنظومة الاقتصادية العالمية، والإسهام في دفع مسارات التنمية في البلدان العربية وتوفير فرص العمل للشباب العربي.

***سابع عشر : نجدّد دعمنا لجامعة الدول العربية، باعتبارها حاضنة العمل العربي المشترك، ونؤكّد على ضرورة تسريع نسق مسار تطويرها واستكماله باتّجاه إضفاء مزيد من النجاعة والفعالية على أداء أجهزتها، بما يمكّن من تفعيل الدور العربي واستعادة زمام المبادرة في معالجة الأوضاع والقضايا العربية وإيجاد الحلول والتسويات المناسبة لمختلف الأزمات والصراعات ، ونشيد، في هذا الإطار، بالجهود الدؤوبة لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، كما نؤكد أهمية التجمعات الإقليمية العربية المتمثلة في اتّحاد المغرب العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تعزيز وإسناد العمل العربي المشترك، ودفع مسار التكامل والتعاون بين الدول العربية، وفي التفاعل مع بقية التجمعات الإقليمية الأخرى.

وفي الختام ، نجدّد الإعراب عن فائق التقدير وخالص الشكر للجمهورية التونسية وللشعب التونسي الشقيق على كرم الضيافة وحسن تنظيم القمّة ، كما نعرب عن عميق الامتنان لسيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي على ما بذله من جهود قيّمة في تسيير اجتماعات القمة بكلّ حكمة وتبصّر، وفي تعميق التشاور وإحكام التنسيق في إطار حوار بناء وفاعل، ممّا جعل “قمّة العزم والتضامن” محطة هامة في مسيرة العمل العربي المشترك، وفي تكريس الإرادة الصادقة التي تجمعنا من أجل تعزيز التضامن العربي وتوحيد صفوفنا لمواجهة التحديات والنهوض بأوضاع المنطقة وتوطيد مقومات أمننا القومي، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وانتظاراتها”.

المصدر : وكالات



اخبار عربية

نص “إعلان تونس” الصادر عن القمة العربية بتونس

فيما يلي نص “إعلان تونس” الصادر عن القمة العربية العادية 30 المنعقدة بتونس:

“نحن قادة الدول العربية المجتمعون في مدينة تونس بالجمهورية التونسية يوم 31 مارس 2019 في الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من سيادة الرئيس الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية.
انطلاقا من تقييمنا الشامل والمعمق للعلاقات العربية العربية والأوضاع السائدة في منطقتنا، وما تواجهه بلداننا من تحدّيات جدّية وما يتهدّد أمنها واستقرارها وتنميتها من مخاطر، إلى جانب تداعيات التحولات الهامة التي تشهدها العلاقات الدولية على النظام الإقليمي العربي ، وتأكيداً لالتزامنا الثابت بمبادئ ميثاق جامعة الدول العربية وأهدافه ، وتمسّكنا بالقيم الكونية السامية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ، وتكريسا لمسؤوليتنا المشتركة في النهوض بأوضاع المنطقة العربية وتعزيز التضامن بين بلداننا ، وحرصا على حاضر أمتنا ومستقبل الأجيال القادمة ، نؤكّد :

***أولا : أنّ ما يجمع البلدان والشعوب العربية أكثر بكثير ممّا يفرّقها، بفضل قوّة الروابط الحضارية العريقة والتاريخ والمصير المشترك، وعرى الأخوة ووحدة الثقافة والمصالح المشتركة، وأنّ استمرار الخلافات والصراعات في المنطقة ساهم في استنزاف الكثير من الطاقات والإمكانيات العربية وتسبب في إضعاف التضامن العربي وأثّر في الأمن القومي العربي، كما أتاح التدخل في شؤون المنطقة.
كما أنّه من غير المقبول استمرار الوضع الراهن ، الذي حوّل المنطقة العربية إلى ساحات للصراعات الدولية والإقليمية والنزاعات المذهبية والطائفية ، وملاذات للتنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في بلداننا.
ونشدّد على أنّ تحقيق الأمن وتوطيد مقوّمات الاستقرار في المنطقة يستوجب تكثيف الجهود لإنهاء كلّ أشكال التوتّرات والصراعات ، والتركيز على معالجة أسباب الوهن ومظاهر التشتت، وأخذ زمام المبادرة في تسريع مسارات تحقيق التسويات السياسية الشاملة للأزمات القائمة.
كما نؤكّد أنّ المصالحة الوطنية والعربية تمثل نقطة البداية الضرورية لتعزيز مناعة المنطقة العربية وأمنها واستقرارها وتحصينها ضدّ التدخلات الخارجية ، وإذ نرحب بمبادرة سيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي باختيار “قمة العزم والتضامن” عنوانا للقمة العربية الثلاثين، فإننا نؤكد حرصنا على مواصلة الجهود المشتركة، وفق رؤية موحّدة، من أجل تمتين أواصر التضامن العربي وتوطيد مقومات الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل ، بما يحفظ للدول والشعوب العربية الأمن والاستقرار، ويرتقي بأوضاعها الاجتماعية ، ويعزز قدرتها على مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، ويضمن انخراطها الفاعل والإيجابي في منظومة العلاقات الدولية.

***ثانيا : نجدّد تأكيدنا على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك وفي كلّ تحركاتنا في المحافل الإقليمية والدولية، وعزمنا على مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادّة وفعالة ضمن جدول زمني محدّد ، تساعد على التوصل إلى تسوية تحقق السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كما طرحت سنة 2002، ومبدأ حلّ الدولتين.
ونؤكّد أنّ تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يرتكز بالأساس على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية ولمجمل الصراع العربي الإسرائيلي ، كما نؤكد مواصلة تقديم كل أشكال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ووقوفنا إلى جانبه في صموده ونضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وفي مقدّمتها حقّه في تقرير المصير وفي إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو / حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وإطلاق سراح الأسرى.
وإذ نجدّد تأكيد التزامنا بتوفير الدعم المالي لميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالية، بما يمكّنها من مواجهة الضغوط والصعوبات الاقتصادية والمالية التي تتعرض لها، وبما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا”، وتأمين الموارد والمساهمات المالية اللازمة لميزانيتها وأنشطتها بهدف تمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وفي ظل تواصل الممارسات العدوانية الإسرائيلية، فإنّنا ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني،ووضع حد لاعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها الممنهجة للمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ونحذر من الخطط والمحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تقسيمه وتغيير الوضع التاريخي القائم فيه، بما في ذلك قرار محكمة الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة ، ومخطّطاتها الاستيطانية التوسعية غير القانونية على حساب الأراضي الفلسطينية، ونطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 في هذا السياق.
كما نجدّد تأكيدنا على رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، ونطالب دول العالم بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، التزاما بقراري مجلس الأمن رقم 476 و478 بهذا الخصوص.
ونؤكّد أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف ، ودورها الرئيسي في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
كما نؤكد على تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18-10-2016 ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية، السلطة القانونية الحصرية والوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
ونجدّد رفضنا وإدانتنا لما يسمى”قانون الدولة القومية اليهودية”، باعتباره تكريسا للممارسات العنصرية وتنكرا لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حقّه في تقرير المصير.

***ثالثا : نؤكّد حرصنا على وحدة ليبيا وسيادتها، ونجدّد رفضنا للحلول العسكرية ولكلّ أشكال التدخّل في شؤونها الداخلية، وندعو إلى الإسراع بتحقيق التسوية السياسية الشاملة في إطار التوافق والحوار دون إقصاء ، وعلى أساس الاتفاق السياسي، ووفق المسار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، بما يعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا وينهي معاناة الشعب الليبي الشقيق.
وإذ نؤكّد دعمنا لخطة العمل التي قدمها الدكتور غسان سلامة، المبعوث الأممي إلى ليبيا واعتمدها مجلس الأمن الدولي، فإننا نرحب بكلّ الخطوات الرامية لتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مختلف مراحلها ، كما نجدّد تثميننا لدور دول جوار ليبيا، وخاصّة مبادرة سيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي الثلاثية، بالتنسيق مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية مصر العربية، لمساعدة الأطراف الليبية على تجاوز الخلافات وتحقيق التسوية السياسية الشاملة ، ونؤكد دعمنا لكل الجهود الهادفة للقضاء على التنظيمات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله على ليبيا وعلى جوارها وعموم المنطقة.

***رابعا : نجدّد حرصنا على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة القائمة في سوريا ، استنادا إلى مسار جنيف ، وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته إلى العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها ، ونؤكّد رفضنا للخيارات العسكرية، التي تزيد في تعقيد الأزمة وتعميق معاناة الشعب السوري، وندعو إلى تسريع مسار الانتقال إلى وضع سياسي، تساهم في صياغته والتوافق عليه كل مكونات الشعب السوري.
كما نؤكّد أهمية الدور العربي في مساعدة الشعب السوري الشقيق على الخروج من الأزمة الراهنة، بما يمكّن سوريا، باعتبارها جزء أصيلا من العالم العربي ، من استعادة مكانتها الطبيعية على الساحة العربية، وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحصينها ضدّ التدخلات الخارجية والاختراقات.
وإذ نؤكد أنّ الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي ، فإننا نعرب عن رفضنا لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة إسرائيل على الجولان، لما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية وتهديد للأمن والاستقرار، وتقويض لكلّ آفاق تحقيق السلام في المنطقة ، ونشدّد على أنّ أيّ قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان غير قانوني ولاغ، ولا يترتب عنه أي أثر قانوني، طبقا لقراريْ مجلس الأمن الدولي رقم 242 لسنة 1967 ورقم 497 لسنة 1981، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة ، كما نؤكد الدعم العربي الكامل لحق سوريا في استعادة الجولان المحتل.

***خامسا : إزاء استفحال أزمة النزوح واللجوء السوري ، علاوة على استمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين المزمنة والمحاولات المستمرة لإسقاط حقهم المشروع بالعودة ، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء ووضع كلّ الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية والناجعة، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المتاحة والمواتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية ذات الصلة ويكفل احترام سيادة الدول المستضيفة وقوانينها النافذة واستمرار تقديم الدعم اللازم للاجئين والنازحين وللدول المستضيفة لهم.

***سادسا : نساند الجهود الإقليمية والدولية من أجل إعادة الشرعية إلى اليمن ووضع حدّ لمعاناة الشعب اليمني الشقيق ، ونجدّد التأكيد على ضرورة التزام ميليشيات الحوثي باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2018، ومواصلة المفاوضات من أجل التوصّل إلى تسوية سياسية، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما ينهي الأزمة القائمة بعيدا عن التدخلات الخارجية الإقليمية، ويحفظ استقلاله ووحدته ويعيد له ولمنطقة الخليج العربي الأمن والاستقرار ، كما نؤكّد على أهمية تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية، للشعب اليمني لمواجهة التدهور الخطير للوضع الإنساني والصحي والاقتصادي في اليمن.

***سابعا : نثمّن ما حقّقه العراق من نجاحات في دحر التنظيمات الإرهابية، ونجدد تقديرنا للتضحيات التي قدّمها الشعب العراقي في الدفاع عن سيادة بلاده وأمنها، ونؤكّد حرصنا على وحدة وسلامة أراضيه، ودعمنا لجهوده في إعادة إعمار المناطق المحررة.

***ثامنا : نؤكد عزمنا على مزيد من تطوير علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين بلداننا ، وتكثيف الجهود لمحاربة التطرّف والإرهاب بجميع أشكاله، واجتثاثه من جذوره والقضاء على مصادر تمويله، من خلال تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية لتجريم الفكر المتطرف والتكفيري ، كما نجدّد حرصنا على تعزيز قيم التسامح والاعتدال والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومقاومة كلّ مظاهر الإقصاء والتهميش والإحباط، التي تسعى التنظيمات الإرهابية والتيارات الظلامية لاستغلالها، وذلك حماية لشعوبنا ولمقدرات بلداننا ودفاعا عن أمنها ومناعتها.

***تاسعا : نؤكّد دعمنا للحوار بين الأديان باعتباره عاملا أساسيا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتضامن الإنساني واحترام الاختلاف، وفي مواجهة الغلو والتطرّف ، وفي هذا الإطار، نجدّد ترحيبنا باللقاء الذي تمّ بين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر فبراير 2019.

***عاشرا : نؤكد على أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها وفقا لقواعد القانون الدولي، والامتناع عن الممارسات والأعمال التي من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وإذ نجدد رفضنا وإدانتنا لاستهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومدنها بالصواريخ الباليستية، فإننا نشدد على حرصنا على أمنها واستقرارها باعتباره مقوما أساسيا لأمن منطقة الخليج العربي وعموم المنطقة العربية.
كما نؤكّد السيادة المطلقة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) ، ونؤيد جميع الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التجاوب مع مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.

***الحادي عشر : نؤكد التضامن الكامل مع الحكومة السودانية في جهودها لتعزيز السلام والتنمية، وصون السيادة الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ونرحب بالتحسن الأمني المطّرد في دارفور، ونساند استراتيجية خروج بعثة اليوناميد من دارفور بحلول شهر ديسمبر 2020 ، كما نؤكّد دعم جهود تفعيل مبادرة فخامة رئيس جمهورية السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي، وندعو الدول العربية ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص للاستثمار في المشاريع التي توفرها هذه المبادرة، ونجدّد الدعوة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

***الثاني عشر : نؤكد دعمنا المتواصل للأشقاء في جمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية وتنفيذ خطة التنمية الوطنية الصومالية.

***الثالث عشر : نرحب بإجراء الانتخابات الرئاسية في جمهورية القمر الاتحادية بتاريخ 24 – 3 – 2019 في مناخ من الهدوء والنزاهة، والتي شارك في مراقبتها كلّ من جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، وأفضت إلى انتخاب فخامة الرئيس غزالي عثمان، كما نؤيد سعي جمهورية القمر الاتحادية إلى الوصول إلى مصاف الدول الصاعدة بحلول سنة 2030.
***الرابع عشر : نثمن ما تحقق من نتائج إيجابية في مختلف منتديات التعاون العربي مع التجمعات والفضاءات الإقليمية، ونرحب في هذا الإطار، بعقد أول قمة عربية أوروبية في شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية يومي 24 و25 فيفري 2019، ونتطلّع إلى عقد القمة العربية الإفريقية الخامسة في المملكة العربية السعودية سنة 2019 ، وكذلك إلى عقد القمة العربية الخامسة مع دول أمريكيا الجنوبية في أقرب الآجال.

***الخامس عشر : نؤكد الأهمية المحورية للتنمية الشاملة في النهوض بأوضاع المنطقة، وتحصين المجتمعات العربية ضدّ آفات التطرف والإرهاب، وتقليص مظاهر الإقصاء والتهميش، ونؤكّد على ضرورة مزيد تطوير الاستراتيجيات الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة ، من خلال الاستثمار في قدرات الإنسان العربي وتأهيله علميا ومعرفيا وقيميا ، ونشدد على العمل على تحسين مؤشرات التنمية البشرية في البلدان العربية وتوسيع مجالات مشاركة الشباب في الشأن العام وآليات اتخاذ القرار ، ودعم دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية والنهضة الاجتماعية، إلى جانب تعزيز دور المرأة ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة العامّة، ومزيد من توفير أسباب تمكينها اقتصاديا واجتماعيا ، كما نؤكد على مزيد من تركيز الجهود على دعم خطط التربية والتعليم والبحث العلمي، وتمكين الشباب العربي من الأخذ بناصية العلوم والتكنولوجيات الحديثة.
وفي هذا الخصوص ، نشيد بمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتأسيس “المجموعة العربية للتعاون الفضائي” ، ونثمّن دورها وإسهاماتها في تطوير التعاون العربي في مجال علوم الفضاء واستخداماته لصالح تقدم الدول العربية ، ونرحّب بمبادرة صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ، بتخصيص مشروع قمر صناعي يعمل عليه العلماء العرب كأول مبادرة تعاون في نطاق المجموعة العربية للتعاون الفضائي، ودعوة العلماء العرب المعنيين للانخراط في هذا المشروع.

***السادس عشر : نجدّد التأكيد على أهمية البعد الاقتصادي والتنموي في العمل العربي المشترك، ونشيد وبنتائج الدورة الرابعة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة ببيروت يوم 20 يناير 2019 ، كما نؤكد الحاجة الملحة في وطننا العربي اليوم لمضاعفة الجهود المشتركة من أجل دفع التعاون الاقتصادي وتفعيله، من خلال استثمار المزايا التكاملية والإمكانيات والموارد الطبيعية والمالية والطاقات البشرية المتوفرة في البلدان العربية.
ونجدد التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع الاستثمارية، بما يمكنّ من بناء تكتل اقتصادي عربي، يكون قادرا على الانخراط الإيجابي في المنظومة الاقتصادية العالمية، والإسهام في دفع مسارات التنمية في البلدان العربية وتوفير فرص العمل للشباب العربي.

***سابع عشر : نجدّد دعمنا لجامعة الدول العربية، باعتبارها حاضنة العمل العربي المشترك، ونؤكّد على ضرورة تسريع نسق مسار تطويرها واستكماله باتّجاه إضفاء مزيد من النجاعة والفعالية على أداء أجهزتها، بما يمكّن من تفعيل الدور العربي واستعادة زمام المبادرة في معالجة الأوضاع والقضايا العربية وإيجاد الحلول والتسويات المناسبة لمختلف الأزمات والصراعات ، ونشيد، في هذا الإطار، بالجهود الدؤوبة لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، كما نؤكد أهمية التجمعات الإقليمية العربية المتمثلة في اتّحاد المغرب العربي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تعزيز وإسناد العمل العربي المشترك، ودفع مسار التكامل والتعاون بين الدول العربية، وفي التفاعل مع بقية التجمعات الإقليمية الأخرى.

وفي الختام ، نجدّد الإعراب عن فائق التقدير وخالص الشكر للجمهورية التونسية وللشعب التونسي الشقيق على كرم الضيافة وحسن تنظيم القمّة ، كما نعرب عن عميق الامتنان لسيادة رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي على ما بذله من جهود قيّمة في تسيير اجتماعات القمة بكلّ حكمة وتبصّر، وفي تعميق التشاور وإحكام التنسيق في إطار حوار بناء وفاعل، ممّا جعل “قمّة العزم والتضامن” محطة هامة في مسيرة العمل العربي المشترك، وفي تكريس الإرادة الصادقة التي تجمعنا من أجل تعزيز التضامن العربي وتوحيد صفوفنا لمواجهة التحديات والنهوض بأوضاع المنطقة وتوطيد مقومات أمننا القومي، بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا وانتظاراتها”.

المصدر : وكالات



اخبار عربية

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة لتصريف الأعمال

عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حكومة جديدة لتصريف الأعمال اليوم الأحد، وأبقى على رئيس الأركان أحمد قايد صالح في منصبه كنائب لوزير الدفاع.

وفي إعلانه للحكومة الجديدة، قال التلفزيون الرسمي إن بوتفليقة عين محافظ البنك المركزي محمد لوكال وزيرا للمالية، ومحمد عرقاب وزيرا للطاقة.

كما عين صابري بوقادوم وزيرا للشؤون الخارجية خلفا لرمطان لعمامرة الذي تولى المنصب في وقت سابق هذا الشهر في تغيير وزاري آخر.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

“قمة تونس” تدعو لتفعيل شبكة أمان مالية بمائة مليون دولار شهريا دعمًا لفلسطين

دعا الملوك والرؤساء والأمراء العرب، في ختام القمة العربية الثلاثين التي عقدت برئاسة تونس، الدول العربية إلى الالتزام بمقررات جامعة الدول العربية وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي شهريًا دعمًا لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التي تتعرض لها.

وأشار قرار صدر عن القمة العربية، التي اختتمت أعمالها في تونس اليوم الأحد، بعنوان “دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني”، إلى استمرار إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) في اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية، بينها احتجاز أموال الضرائب وسرقة جزء كبير منها بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات بين الجانبين.

ووجه القادة العرب الشكر إلى الدول العربية التي أوفت بالتزاماتها في دعم موازنة دولة فلسطين، وخاصًة المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، إذ تلتزمان بتسديد التزاماتهما بانتظام.

كما وجهوا الشكر إلى جمهورية مصر العربية ودولة الكويت وجمهورية العراق على تسديد أجزاء من مساهماتها في دعم موازنة دولة فلسطين، داعين الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها في هذا الشأن وبالمتأخرات المستحقة عليها بأقصى سرعة، مؤكدين أهمية استمرار الدول العربية في دعم موازنة دولة فلسطين.

ودعوا الدول الأعضاء إلى تنفيذ قرار قمة عمان رقم 677 د.ع ( 28 ) بتاريخ 2017/3/2 ، بشأن زيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، موجهين الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت والمملكة المغربية على القيام بدفع أجزاء من مساهماتهم في هذه الزيادة، وكذلك توجيه الشكر للدول الأعضاء التي أوفت بالتزاماتها في دعم موارد الصندوقين وفقًا لقرارات قمة القاهرة غير العادية لعام 2000، وقمة بيروت لعام 2002، وتفعيل قرار قمة سرت عام 2010 بدعم القدس، داعين الدول العربية التي لم تف بالتزاماتها لسرعة الوفاء بها.

ودعوا البرلمان العربي، والبرلمانات ومنظمات المجتمع المدني والجاليات العربية، إلى بذل الجهود لتعزيز موارد صندوقي الأقصى والقدس، دعمًا لنضال الشعب الفلسطيني.

وطلبوا من الدول الأعضاء الالتزام بتنفيذ القرار رقم 711 ، الصادر عن القمة العربية الأخيرة التاسعة والعشرين، “قمة القدس” التي عقدت في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 15/4/2018، لدعم موازنة دولة فلسطين لمدة عام تبدأ من 2018/4/1 وفقًا للآليات التي أقرتها قمة بيروت 2002.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

أبو الغيط أمام القمة العربية: التدخلات الإقليمية أدت لخلق أزمات جديدة بالمنطقة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، أن التدخلات، من جيران العرب الإقليميين، وبالأخص إيران وتركيا، فاقمت من تعقد الأزمات وأدت إلى استطالتها، بل واستعصائها على الحل، ثم خلقت أزمات ومشكلات جديدة على هامش المعضلات الأصلية.

وقال أبو الغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العادية الثلاثين بتونس، إننا “نرفض كافة هذه التدخلات وما تحمله من أطماع ومخططات”، مضيفا “نقول بعبارة واضحة إن ظرف الأزمة هو حال مؤقت، وعارض سيزول طال الزمن أم قصر، أما التعدي على التكامل الإقليمي للدول العربية ووحدتها الترابية، فهو أمر مرفوض عربياً بغض النظر عن المواقف من هذه القضية أو تلك”.

وشدد على أنه لا مجال لأن يكون لقوى إقليمية جيوب في داخل بعض الدول العربية تسميها مثلاً مناطق آمنة، ومن غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في شئون الداخلية للدول العربية بدعم فصيل أو آخر تحت غطاء طائفي لا يكاد يخفي ما وراءه من أطماع إمبراطورية في الهيمنة والسيطرة.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن “هذه القمة تنعقد والمنطقة العربية تسير على خيط مشدود، تتشبث شعوبها بأهداب الأمل والرجاء وترفض الانجراف إلى اليأس، مشيرا إلى أن مكانة هذه المنطقة، ودورها في صناعة الحضارة يؤهلانها لمكان أفضل مما هي عليه اليوم”.

وقال “ما زالت بعض دولنا تنزف، وبعض أبنائنا يُكابدون مرارات الصراع وآلام التشريد.. في سوريا واليمن وليبيا”.

وأضاف قائلا “إن بعض من أعز الحواضر وأغلى المدن العربية على نفوسنا، لا تزال تعيش في ظلال الخوف، وتحت تهديد الميلشيات والجماعات الطائفية والعصابات الإرهابية”.

وقال “جميعنا يعرف أن الحلول السياسية هي الكفيلة وحدها – بنهاية المطاف – بإنهاء النزاعات وجلب الاستقرار، فلا غالب في الحروب الأهلية، وإنما الكل مغلوب، المهزوم مغلوب والمنتصر مغلوب”.

وأضاف “لقد تعرض الأمن القومي العربي خلال السنوات الماضية إلى أخطر التحديات، وأشرس التهديدات في تاريخه المعاصر، حتى صارت جراحنا النازفة تُغري كل طامح بالانقضاض، وتدفع كل طامع للتدخل في شئوننا”، لافتا إلى أن هذه التهديدات كلها متشابكة ومتداخلة؛ سواء تلك التي تنهش المجتمعات من داخلها وعلى رأسها الإرهاب، وانتشار التشكيلات المُسلحة خارج سيطرة الدولة أو تلك التي تتربص بها من خارجها، وفي مقدمتها اجتراء بعض قوى الإقليم على الدول العربية، أو نكبة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ سبعة عقود ويزيد كلها.

وأوضح أن “هذا ينبه إلى حقيقة ساطعة، وهي أن الأمن القومي العربي وحدة مترابطة، وكل واحد لا يتجزأ، له عنوان واحد وقضية كبرى هي صون الدولة الوطنية، وصون استقلالها ووحدتها، وحفظ تكامل ترابها وسيادتها، والدفاع عن حق شعوبها في العيش الآمن الحر الكريم.
وقال إن ما يتهدد أمن العرب في أقصى المشرق، ليس بعيداً عما يواجههم في القلب أو في أقصى المغرب، والعكس صحيح، فالتهديدات واحدة، وكذا ينبغي أن تكون الاستجابة”.

وأضاف “إن حاجتنا تشتد اليوم أكثر من أي وقت مضى لمفهوم جامع للأمن القومي العربي.. نتفق عليه جميعاً، ونعمل في إطاره.. مفهوم يُلبي حاجة كل دولنا إلى الاستقواء بالمظلة العربية في مواجهة اجتراءات بعض جيراننا، والتدخلات الأجنبية في شئوننا، ومخططات جماعات القتل والإرهاب للنيل من استقرارنا”، مشيرا إلى أن هذا المفهوم للأمن القومي يجب ألا يهون من خطر أي تهديد أو يمنحه الأولوية على غيره، مشددا على أن القضية العربية قضية واحدة من مسقط إلى مراكش.

وقال أبو الغيط إن “بعض أزماتنا وليس كلها من صنع أيدينا للأسف، مشيرا إلى الإعلان الأمريكي المناقض لكافة الأعراف القانونية المستقرة بل ولأسس النظام الدولي الراسخة، الذي يمنح المحتل الإسرائيلي شرعنة لاحتلاله لأرض عربية في الجولان السوري”.

وشدد على أن الجولان هو أرض سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مؤكدا أن الاحتلال جريمة وشرعنته خطيئة، وتقنينه عصف بالقانون واستهزاء بمبادئ العدالة.

وحذر من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى اغتنام المكاسب، سواء في سوريا أو فلسطين المحتلة، بتثبيت واقع الاحتلال وقضم الأراضي.

وقال “للأسف فإن مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة تُشجع الاحتلال على المضي قدماً في نهج العربدة والاجتراء، وتبعث بالرسالة الخطأ للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.. وكأنها تحملهم عبئا فوق عبء الاحتلال، ومعاناة فوق معاناة القمع والاستيطان”.

وأشار أبو الغيط إلى نهب عوائد الضرائب، بالتضييق المالي والسياسي على المؤسسات الفلسطينية – وهي عصب الدولة المستقبلية – وخنق وكالة الأونروا التي تُعالج مأساة اللاجئين.

وقال إن الاحتلال وداعموه يهدفون إلى تقليص المكتسبات الضئيلة التي حققها الفلسطينيون من خلال التفاوض، وأن يتلاشى أي أمل لدى الشعب الفلسطيني، أن يصير حل الدولتين أملاً بعيد المنال رغم أنه الحل الوحيد الممكن لهذا الصراع الطويل، مشيرا إلى ما تنطوي عليه هذه الممارسات من تهديد لأمن واستقرار المنطقة كلها.

وأكد أن العمل العربي المشترك – ولو في حده الأدنى – يظل طوق نجاة وسط هذه الأنواء العاصفة، داعيا إلى التمسك به وتوسيع مساحته قدر الإمكان.

وتابع “لقد شهدنا جميعاً الصدى الطيب للقمة العربية – الأوروبية التي انعقدت للمرة الأولى في شرم الشيخ الشهر الماضي، وقامت الجامعة وتقوم باحتضان منتديات مماثلة مع عدد من الشركاء الدوليين والتجمعات والتكتلات العالمية الكبرى”، مشددا على أن الجامعة تظل العنوان الأبرز والرمز الأبقى لكل ما يجمع العرب، وما يوحد كلمتهم، ويُسمع الآخرين صوتهم الجماعي حيال كافة القضايا التي تتعلق بمصيرهم ومستقبلهم.

وأعرب ألأمين العام للجامعة العربية عن ثقته في حرص القادة العرب في الحفاظ على دورها وزيادة تفعيله، مع منحها دائماً الموارد والإمكانات التي تسمح لها بالنهوض بمسئولياتها المتعددة في سبيل رفعة الأوطان ورفاهية الشعوب.

وتقدم أبو الغيط بجزيل الشكر وعميق الامتنان للرئيس التونسي، وإلى شعب تونس والحكومة التونسية على الكرم والرعاية منذ وصول ضيوف القمة إلى أرض تونس الخضراء.

وقال الأمين العام للجامعة العربية مخاطبا السبسي “أهنئكم على تبوئكم رئاسة القمة العربية في دورتها الثلاثين.. وأدعو الله أن يوفقكم إلى ما فيه خير أمتنا وشعوبنا.. كما أود أن أعبر عن عميق التقدير لما قام به الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، من جهود مشهودة، وما قامت به المملكة العربية السعودية تحت قيادته الحكيمة من اتصالات واجراءت خلال عام القمة العربية التاسعة والعشرين، في مختلف القضايا والأزمات العربية التي واجهتها أمتنا”.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

السبسي في ختام قمة “العزم والتضامن”: الأمة العربية قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات

أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الأحد، قدرة الأمة العربية على تجاوز الصعوبات والتحديات.

وقال السبسي، في كلمته في ختام القمة العربية العادية في دورتها الـ 30 تحت شعار “قمة العزم والتضامن” التي استضافتها تونس، “نحن على يقين من قدرة أمتنا على تجاوز الصعوبات والتحديات بفضل تاريخها المجيد”.

وأعرب عن شكره وتقديره العميق للقادة والزعماء العرب الذين حضروا القمة، والمشاركة في أعمالها، مما ساهم في التوصل إلى تقديم ما يعمل على تلبية طموحات شعوبنا من قرارات وتوصيات.

وأشاد بجهود الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط وأعضاء الأمانة العامة وأعضاء الوفود للإعداد الجيد لإنجاح القمة، معربا عن ارتياحه لما تم التوصل إليه من قرارات وتوجيهات لدفع العمل العربي المشترك قدما خدمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه سيسعى لمتابعة هذه القرارات والتوصيات لتعزيز التضامن وتنسيق الجهود لخدمة مصلحة الشعوب العربية.

وأعلن السبسي ختام القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

الجيش اليمني تحبط محاولة تسلل للحوثيين باتجاه محافظة الحديدة

أحبطت قوات الجيش اليمنى، اليوم الأحد، محاولة تسلل ميليشيا الحوثي باتجاه مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.

وذكر الموقع الرسمى للجيش الرسمى “سبتمبر نت” أن قوات الجيش أفشلت محاولة التسلل عناصر الميليشيا باتجاه مواقعها شمال المديرية وأجبرتها على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

وتواصل ميليشيا الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، وتستهدف مواقع الجيش اليمنى بشكل مستمر، في الوقت الذي يلتزم به الجيش بتلك الهدنة ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية لإحلال السلام.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

التحالف العربي يقصف تعزيزات عسكرية حوثية بالضالع جنوبي اليمن

شنت مقاتلات التحالف العربي في اليمن، اليوم الأحد عدة غارات استهدفت تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثي في منطقة العود شمال غربي محافظة الضالع.

وقالت مصادر يمنية، في تصريحات صحفية، إن الطائرات قصفت أيضًا، تجمعات ومواقع للحوثيين في جبل نصة بجبهة مريس شمالي محافظة الضالع.

وأفادت مصادر يمنية، في وقت سابق اليوم، بتجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في جبهة مريس شمال الضالع جنوبي اليمن.

ويأتي هذا في وقت تمكنت فيه قوات الجيش اليمني من صد هجوم للحوثيين في منطقة الزيلة، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

مقتل جندي تركي في شمال غرب سوريا.. والجيش يرد

قالت وزارة الدفاع التركية إن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في هجوم بالمورتر على موقعهما في شمال غرب سوريا يوم الأحد وإن الجيش التركي رد بإطلاق النار.

وأضافت الوزارة أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية نفذت الهجوم في منطقة عفرين التي طرد مقاتلون في المعارضة السورية تدعمهم تركيا مسلحي وحدات حماية الشعب منها العام الماضي.

وتقول أنقرة إن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يحمل السلاح على الأراضي التركية منذ عام 1984.

وقالت الوزارة في بيان ”بعد الواقعة استهدفنا مواقع حددنا أنها تابعة للإرهابيين“.

ونشرت وزارة الدفاع التركية صورة للجندي القتيل على حسابها على تويتر.

ووحدات حماية الشعب حليف أساسي للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش في سوريا.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

تجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش اليمني والحوثيين شمال الضالع

أفادت مصادر يمنية، اليوم الأحد، بتجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في جبهة مريس شمال محافظة الضالع جنوبي اليمن.

ونقلت تقارير إخبارية عن المصادر قولها إن ميليشيات الحوثي حشدت أعدادا كبيرة من مقاتليها ، حيث استدعت 3 ألوية إلى جبهة مريس، في محاولة منها للتقدم نحو مدينة الضالع وتأمين محافظة إب من الجهة الشمالية الغربية، حيث يخوض الجيش اليمني معارك عنيفة في شرق المحافظة، ويسيطر على مديرية النادرة.

يأتي هذا في وقت تمكنت فيه قوات الجيش اليمني من صد هجوم عنيف للحوثيين في منطقة الزيلة، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة ، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

خلال كلمته أمام القمة العربية.. عباس يعرب عن تطلعه لتوحيد الموقف العربي إزاء “قضية العرب الأولى”

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، عن تطلعه لتوحيد الموقف العربي لنصرة فلسطين التي تعتبر قضية العرب الأولى.

وأكد الرئيس الفلسطيني، في كلمته أمام القمة العربية العادية في دورتها الـ”30 ” المنعقدة في تونس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها القمعية وإجراءاتها التعسفية من أجل طمس هوية ” القدس ” المدينة المقدسة ، وتغيير معالمها الروحية والتاريخية ، وانتهاك حرمة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية بالقدس ، والتضييق على أهلها وزائريها والقادمين للعبادة فيها.

وأشار إلى تعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لعمليات اقتحام ، كان آخرها الإعتداءات على “باب الرحمة ” ومواصلة عمليات حفر الأنفاق من قبل الحكومة الإسرائيلية بهدف استكمال ما يطلقون عليه ب” التقسيم المكاني والزماني ” في الحرم القدسي الشريف ، بالإضافة إلى الاعتداءات على كنيسة “المهد ” ببيت لحم ورهبانها.

وأوضح أنه في هذا الإطار تجري اتصالات حثيثة ومتواصلة وعلى كافة الأصعدة بالتنسيق المشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ” صاحب الوصايا على المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وشريكنا في الدفاع عن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين”.

وأشاد الرئيس الفلسطيني بدور الأوقاف الإسلامية الأردنية ، باعتبارها المسئولة عن إدارة شئون المسجد الأقصى .

وأضاف أن فلسطين والأردن يعملان سويا لوقف الهجمات الإسرائيلية ، والعودة إلى احترام الوضع التاريخي القائم منذ عام 1967.

ووجه التحية لأهالي القدس الصامدين ، أمام الهجمات الإسرائيلية، مثمنا الجهود المبذولة من قبل العاهل المغربي ، الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس .

وحمل الرئيس الفلسطيني – في سياق كلمته – الإدارة الأمريكية مسئولية ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية ونشاطات استيطانية وخنق الاقتصاد الفلسطيني ، ومواصلة إسرائيل سياساتها العنصرية ، والتصرف كدولة فوق القانون ، لدعمها للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد رفض اعتراف الإدارة الأمريكية بضم الجولان السورية ” المحتلة ” للسيادة الإسرائيلية، واصفا ما تقوم به الإدارة الأمريكية بقراراتها يمثل نسفا لمبادرة السلام العربية.

وأكد الرئيس الفلسطيني مواصلة العمل المشترك لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه تم اختيار دولة فلسطين منذ مطلع هذا العام ” 2019 ” لرئاسة المجموعة ( 77 + الصين ) التي تضم 134 دولة في العالم .

وأشار إلى أن تولى فلسطين لرئاسة المجموعة (77 + الصين) يعد دليلا على ثقة المجتمع الدولي بقدرة وكفاءة مؤسسات الدولة الفلسطينية على القيام بدور لحل قضايا دولية ذات شأن كبير ، مثل : قضايا التنمية المستدامة والبيئة، والتواصل بين دول الجنوب والشمال ، وغيرها من القضايا الاقتصادية الدولية .

وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل نشاطاتها الاستيطانية، وتنهب الأرض، والموارد الطبيعية الفلسطينية ، وأنها لم تتوقف عند ذلك، بل قامت باقتطاع جزء كبير من أموال الشعب الفلسطيني التي تجبيها وتأخذ عليها أجر ، والمعروفة ب”أموال المقاصة” البالغ قيمتها مائتي مليون دولار شهريا بذريعة دفع رواتب للأسرى والشهداء والجرحى ، الأمر الذي يعتبر خرقا للاتفاقيات.

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من احتجاز الأموال الفلسطينية ، ومن قبلها قيام الإدارة الأمريكية بوقف جميع مساعداتها التي تبلغ قيمتها 844 مليون دولار سنويا ، للضغط على السلطة الفلسطينية ، وإجبارها على الاستسلام والتخلي عن حقها المشروع في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ، مشددا على أن القدس ليست للبيع ، وأنه لا معنى لأن تكون فلسطين دون أن تكون القدس الشرقية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية عاصمة لها .

ودعا الرئيس الفلسطيني القادة العرب إلى تفعيل قرارات القمم العربية السابقة الخاصة بتوفير شبكة الأمان المالية، والوفاء بالالتزامات المالية لدعم موازنة دولة فلسطين .

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه بذل كل جهد ممكن لإتمام المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية ، بالرغم من مواقف “حماس ” التي تعطل المصالحة، مثمنا موقف وجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت مؤخرا مبادرة وافقت الحكومة عليها وكذلك “حماس” مشيرا إلى أنه لم تطبق تلك المبادرة حتى الآن ، متهما “حماس ” بأنها لا تريد المصالحة.

وأردف يقول “إنه سيكون لدينا حكومة جديدة تبدأ بالإعداد لانتخابات عامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، لإنهاء الانقسام ، من خلال إرادة الشعب في صناديق الاقتراع” مشددا على أنه لن يتخلي عن أهالي غزة ، وأنه لن يقبل بدولة في غزة ، ولا بدولة دون غزة.

ولفت إلى أن الفلسطينيين مقبلون علي أيام صعبة للغاية ، بعد أن دمرت إسرائيل – الدولة القائمة بالاحتلال ، لدولة فلسطين- كل الاتفاقات ، وتنصلها من جميع الالتزامات، منذ “أوسلو” وحتي اليوم، واستمرارها في سياساتها وإجراءاتها بتدمير حل الدولتين ، مما أدى إلى فقدان الأمل في أي سلام يمكن تحقيقه معها.

وأكد أنه لم يعد باستطاعة الفلسطينيين تحمل هذا الوضع أو التعايش معه ، وأنه حفاظا علي مصالح وأحلام الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، “سنكون مضطرين عاجلا إلى اتخاذ خطوات مصيرية ..واثقين أنكم ستكونون معنا كما كنتم دائما في نضالنا وسندا حقيقيا لشعبنا”.

وقدم الرئيس الفلسطيني – في ختام كلمته – التحية والتقدير للقادة العرب لدعمهم ومواقفهم تجاه فلسطين والقدس، مؤكدا أنه سيبقي والشعب الفلسطيني صامدا داخل وطنهم، كما سيواصل الشعب الفلسطيني ثباته بكل قوة وإصرار لإكمال المسيرة التي بدأها للدفاع عن مقدساته ، وخاصة أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

ترامب يقطع المعونات عن 3 دول بأمريكا الوسطى بسبب الهجرة غير المشروعة

قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطع المعونات المباشرة لكل من دول السلفادور وجواتيمالا وهندوراس بأمريكا الوسطى بسبب اتهامه لها بعدم السيطرة على الهجرة غير القانونية القادمة من هذه الدول إلى بلاده.

وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونجرس بأنها تدرس تعليق المعونات عن عامي 2017 و2018 لهذه الدول الثلاث، والتي تأوي العربات المتنقلة التي يستخدمها المهاجرون العابرون للمكسيك ومنها إلى الحدود الأمريكية.

ويسعى ترامب – بذلك – إلى الحد من الهجرة غير المشروعة من مواطني تلك الدول الذين يفرون شمالا إلى الولايات المتحدة ويستنفدون مواردها على الحدود الجنوبية، حيث وصف ترامب عربات المهاجرين المتنقلة بأنها رمز لما تمثله الهجرة غير المشروعة من مخاطر.

وكان الرئيس الأمريكي قد أنحى باللائمة على المكسيك ـ التي يسعى إلى استكمال جدار بين بلاده وبينها ـ وعلى أعضاء الديمقراطي المعارض له بسبب موقفهم من رفض بناء الجدار وتحذيراتهم من أن إغلاق الحدود مع المكسيك قد يخلق مشكلات اقتصادية لكلا البلدين.

يذكر أن حجم التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك يبلغ 1.7مليار دولار بضائع يوميا، وفقا لغرفة التجارة الأمريكية، والتي أشارت إلى أن إغلاق الحدود بين الدولتين قد يضر بـ 5 ملايين وظيفة للأمريكيين.

المصدر: أ ش أ



اخبار عربية

جوتيريش من تونس: المنطقة العربية تسعى للسلم والاستقرار.. والأمم المتحدة تدعم هذه التطلعات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، أن المنطقة العربية تسعى للسلم والاستقرار والرقي، مشددا على أن الأمم المتحدة ليست لها أجندة أخرى سوى دعم هذه التطلعات في جو من الوحدة والمؤازرة.

وقال جوتيريش، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بتونس، “نحن هنا لتعميق العلاقات بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكذلك الشعوب العربية وشمال أفريقيا”، مضيفا أن العالم ممتن للثقافة العربية على مدى القرون والتي أثرت كثيرا في الحياة الثقافية على مستوى العالم.

وتابع أن الثقافة العربية ساهمت في تقديم النصوص الأدبية وفتح الأبواب أمام العديد من الإمكانيات والاكتشافات ما ساهم في تطوير الثقافة الدولية.

وأكد جوتيريش، أن الأمم المتحدة تدعم تعزيز العمل العربي والوقوف أمام تحدياته في سوريا واليمن وفلسطين، داعيا إلى وحدة العالم العربي كشرط أساسي للسلم والاستقرار في المنطقة من أجل وحدتها.

وطالب بضرورة تكثيف الجهود في العالم العربي من أجل تمهيد الطريق للحوكمة الجيدة بصورة تليق بالشعوب العربية؛ من أجل خلق فرص عمل وفرص اقتصادية وحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تمكين المرأة وتدعيم قانون الحريات الفردية والمسارات الديمقراطية.

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد جوتيريش ضرورة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في استقرار وسلام على مستوى الحدود وتكون القدس عاصمة للدولتين.

وقال، فى كلمته، إنه لا توجد أي خطط أخرى يمكن أن تنجح دون حل الدولتين، مضيفا أن العنف المتواصل في غزة يذكرنا بهشاشة المنطقة، وداعيا إلى ضرورة دعم دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وفيما يتعلق باليمن، قال جوتيريش إن الأمم المتحدة تسعى لإنهاء أزمة الشعب اليمني، مؤكدا على مواصلة العمل مع جميع أطراف الأزمة لتحقيق السلم في مدينة الحديدة وفتح الطرق الإنسانية .

وأشار جوتيريش إلى أن الأمم المتحدة تواصل تقديم الدعم الإنساني لليمنيين، داعيا المانحين في كل منطقة بالعالم لدعم اليمن للتصدي للمجاعة ومرض الكوليرا.

وعن الملف الليبي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن تكون الدعوة للمؤتمر الوطني في ليبيا بداية لحل الأزمة، مضيفا أن الوقت حان لليبيا في أن تحقق الأهداف المتمثلة في تنظيم الانتخابات.

وعن الأزمة السورية، أكد جوتيريش على ضرورة إيجاد حل لأزمة المهاجرين في سوريا، بالإضافة إلى إيجاد حل للصراعات الدائرة بشمال سوريا، مشددا على ضرورة العمل معا من أجل تحقيق السلام ولحل المشاكل العالقة والاستجابة لحاجة الشعب السوري..منبها في الوقت ذاته إلى أن أي حل للأزمة السورية يجب أن يتضمن وحدة الشعب السوري وسيادة أراضيه .

وعن الجولان السوري المحتلة، قال جوتيريش إنه من “أولوياتنا إيجاد حل لأزمة الجولان وأن يكون حلا شاملا وسياسيا، وفقا لقرارات مجلس الأمن، والأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية إلى تكثيف الجهود الرامية وتقديم الدعم لحل الأزمة .

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالجهود الكبيرة للمنطقة العربية وشعوبها في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تكرث جهودها لدعم جامعة الدول العربية في هذه المهمة بهدف إرساء استراتيجية تحارب الإرهاب والتطرف .

وثمن جوتيريش نجاحات العراق وتقدمها على كافة الأصعدة المختلفة في الأونة الأخيرة، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية الحالية تتعامل مع تحديات صعبة ومهمة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات .

ودعا جوتيريش إلى انتقال ديمقراطي بهدف خدمة مصالح الشعب الجزائري..مثمنا التقدم الاقتصادي في الصومال، وتقديم الدعم الاقتصادي من قبل الأمم المتحدة .

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره لكل من يقدم الدعم والمساهمة للأمم المتحدة لحل كافة المشاكل القائمة في العالم، مؤكدا أن هذا يساهم في إرساء السلام في المنطقة والاستجابة لتطلعات الشباب وبناء مستقبل قوي للجميع .

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

ملك الأردن أمام القمة العربية: آن الآوان لنقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار

قال الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأحد، إن المنطقة العربية تعاني تحديات كبيرة تستدعى أن تكون على مستوى المسؤولية أمام شعوبنا، مضيفا أنه آن الآوان لنقود مجتمعاتنا نحو الأمن والازدهار.

وأضاف الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته أمام القمة العربية بتونس، إن “الكثير من التحديات والصعاب التي تعاني منها الشعوب العربية، تستدعي منا أن نكون عند مستوى طموحات شعوبنا التي تنتظر قرارات تحقق آمالهم وتؤكد على وحدة مصيرنا ومستقبلنا المشترك “.

وأوضح أن الشباب العربي يستحق العمل من أجل مستقبل أفضل، مبينا أن التحديات العربية “وإن اختلفت فإن مصيرنا واحد ولابد من الاتفاق على أولوياتنا كأمة واحدة ذات هم مشترك”.

وأكد أن القضية الفلسطينية “كانت وستبقى أول ما يشغل الوجدان العربي، وأن الأساس في التعامل معها هو ضمن ثوابتنا العربية. “

وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأساس في التعامل مع القضية الفلسطينية لابد وأن يكون ضمن ثوابتنا العربية ، وأن تكون هي القضية العربية المركزية والأولى، مضيفا أنه لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1976 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وأعرب عن شكره للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على رئاسة القمة العربية الحالية وكرم الضيافة وحسن الاستقبال .

كما أعرب عن خالص شكره إلى المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز على الجهود المبذولة في تحمل مسؤولية الدورة السابقة للقمة العربية، كما أعرب عن شكره للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على ما تم بذله من جهود في خدمة العمل العربي المشترك.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته، استمرار الأردن في حماية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وشدد على أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” حتى تواصل تقديم خدماتها الأساسية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة .

وأعرب عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق والعمل على ترجمة وتحويل هذه العلاقات إلى فرص وبرامج على أرض الواقع خاصة بعد الانتصارات التي حققتها ضد الإرهاب .

وأكد الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الثابت على أن لا بديل عن الحل السياسي في سوريا حتى يتمكن من حفظ أرضه وشعبه كما يضمن عودة أمنة للاجئين إلى وطنهم، مضيفا أن بلاده تؤكد أن الجولان من أراضي سوريا المحتلة وفق لكافة قرارات الشرعية الدولية.

ودعا إلى ضرورة العمل وفق منهج شمولي على المسارات الامنية والفكرية والتنموية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وأعرب العاهل الأردني عن أمله في أن تمثل هذه القمة نقطة تحول إيجابي للخروج بمواقف ايجابية ومحددة ورؤية مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه مجتمعاتنا.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

الرئيس اليمني: الحوثي وراء تفاقم أزمتنا الإنسانية والسياسية

حمّل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ميليشيا الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية التي يمر بها اليمن.

وقال هادي، في كلمته بالقمة الـ30 بتونس، إن المليشيات الطائفية المذهبية دمرت مظاهر الحياة في العاصمة اليمنية صنعاء، وحوّلتها إلى سجن كبير بانتهاكات لا حدود لها.

وذكر الرئيس اليمني أن مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، انتهكت جميع العهود والاتفاقيات، وتعمّدت إفشال جميع محاولات الحل السياسي في اليمن، وآخرها اتفاق السويد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس اليمني إن “مليشيات الحوثي، تماطل في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة على رغم من مرور أكثر من ثمانين يوماً على اتفاق استوكهولم”.

وتوجّه صالح بالشكر إلى تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، داعيًا إلى تقديم المساعدة للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة، عدن، لمُساعدتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وانطلقت فعاليات القمة العربية الـ30، ظهر الأحد، من قصر المؤتمرات في تونس، بمشاركة 12 زعيمًا وقائدًا عربيًا، لبحث سبل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والتصدي للتحديات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة.

واختتم وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بتونس، السبت، مشروع جدول أعمال القمة إلى القادة. ويتضمن المشروع نحو 20 بندا، في مقدّمتها القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، الوضع في ليبيا واليمن، بجانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأمريكي بشأن مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ويعتبره لاغيًا.

تُعد هذه هي ثالث قمة عربية تعقد في تونس؛ حيث احتضنت سابقًا قمتين عربيتين وذلك عاميّ 1979 و2004. وتوزعت بقية القمم على مصر والمغرب والجزائر والأردن والعراق والعربية السعودية والسودان وقطر ولبنان وسوريا والكويت وموريتانيا وليبيا.



اخبار العرب

السراج أمام القمة العربية: “التدخلات السلبية الخارجية أدت إلى اشتعال الأزمة في بلادنا”

أكد رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، اليوم الأحد، أن الأزمة في بلاده تفاقمت بسبب التدخلات السلبية الإقليمية والدولية، مضيفا أن ليبيا على قناعة كبيرة بأهمية الدور الذي تلعبه الجامعة العربية في التسوية السياسية للأزمة المستمرة فيها، مشيرا إلى أن المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني الليبية يواصل جهوده للخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد.

وقال السراج، في كلمته أمام القمة العربية الثلاثين بتونس اليوم، إن المجلس الرئاسي الليبي لن يتنازل عن مبادئه في إيجاد حلول سلمية تضمن بناء دولة مدنية لا تعيد بناء الحكم الشمولي، مضيفا أن المجلس يتطلع لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع المزمع عقده خلال شهر أبريل المقبل، معربا عن أمله في الوصول من خلاله إلى صيغة توافقية للخروج من الانسداد السياسي الحالي، والعمل على توحيد المؤسسات، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية على قاعدة دستورية سليمة في ليبيا.

وأوضح السراج أن حكومته أطلقت برنامجين اقتصاديين متزامنين من منطلق الارتباط الوثيق بين الأمن والاقتصاد، وسعت حكومة الوفاق الوطني إلى إيجاد حلول للأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي، بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأشار إلى أنه حان الوقت لإيجاد توافق عربي تجاه الأزمة الليبية والذي يتأتى بالتزام الجميع بقرارات مجلس الجامعة، وإيقاف أي تدخل سلبي في بلاده.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

الرئيس العراقي أمام القمة العربية: “ضحينا بالغالي والنفيس في مواجهة الإرهاب ودحره”

أكد الرئيس العراقي برهام أحمد صالح، اليوم الأحد، أن العراق خرج من حرب ضروس ضد الإرهاب وضحى أهله بالغالي والنفيس في مواجهة الارهاب ودحره، منوها بأن الانتصار العسكري الذى حققته بلاده ضد تنظيم داعش تطور مهم وإنجاز كبير، مقدرا في هذا السياق دعم الجيران والتحالف الدولي في هذه المواجهة.

وقال الرئيس العراقي، في كلمته أمام الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية بتونس اليوم، إن هذا الانتصار العسكري يجب أن يستكمل بعمل دؤوب من أجل معالجة جذرية لظاهرة الإرهاب والتطرف واستئصال الفكر المنحرف وتجفيف مصادر التطرف وإعادة إعمارالمدن المحررة وعودة النازحين لمنازلهم.

ودعا إلى التشاور والتحاور والسعي من أجل تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، مشيرا إلى أن التحديات خطيرة ومتعددة، وفرص مواجهتها ما زالت قائمة.

وأكد الرئيس العراقي أن العمل على التكامل الاقتصادي العربي وبناء نظام قائم على الاستفادة من الصناعات وتطوير قطاعات الزراعة والارتقاء بالعمالة سيكون في مقدمة صيغ التعبير عن إدراك أهمية العمل على إيجاد الحلول، لافتا إلى الحاجة إلى بناء نظام مصرفي متكامل يساعد على تنشيط القطاع الخاص ومكافحة البطالة وتوفير فرص العمل لهم وإعطاء المراة دورها القيادي في المجتمع.

وشدد الرئيس العراقي على ضرورة العمل المشترك بين الدول على أساس المصالح المشتركة حتى يبدد سوء التفاهم السياسي لصالح الشعوب.

وأضاف أن العراق يطمح إلى دور واعد ليكون نقطة لقاء لا نزاع، مؤكدا وقوف العراق بجانب أي جهود تعمل على ترسيخ السلام والتنمية والتفكير في مستقبل متقدم وعادل للجميع.

وأكد الرئيس العراقي ضرورة النظر في المستقبل بمسئولية واحترام وذلك لتحقيق مصالح ومستقبل أفضل للمنطقة بأكملها، مضيفا أن العرب يضعوا معاناة الشعب الفلسطيني في مقدمة اهتماماتهم.

ودعا إلى ضرورة العمل في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، رافضا في الوقت نفسه قرار ضم الجولان السورية إلى السيادة الإسرائيلية.

وشدد صالح على ضرورة تسوية الخلافات في سوريا واليمن وليبيا بما يعزز أمن وحقوق شعوب هذه البلاد.

ودعا الرئيس العراقي إلى ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لدور جامعة الدول العربية في الحفاظ على فرص التعاون والعمل العربي المشترك.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

الرئيس اليمني: الشعب يواجه مأساة منذ انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران على الشرعية

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الشعب اليمني يواجه مأساة منذ انقلاب ميليشيا الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، على الشرعية في اليمن، وفرض سيطرتها على العاصمة صنعاء.

وأضاف الرئيس اليمني، خلال كلمته أمام القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة في تونس اليوم الأحد، أن ميليشيا الحوثي فرضت سيطرتها على العاصمة بقوة السلاح، ودمرت مؤسساتها، ونزعت عنها كل مظاهر الحياة، وحولتها إلى سجن كبير للمواطنين.

وتابع أن ميليشيا الحوثي دمرت كل ما تم التوافق عليه لبناء يمن اتحادي جديد يقوم على الشراكة بدلا من الإقصاء، والتعاون بدلا من الخصام، والسلام بدلا من الحروب، بعد أن سلمت نفسها لمشاريع معادية لوطنها، منوها بأن ملشيا الحوثي تعاونت مع عدو حاقد على الأمة العربية.

وأردف الرئيس اليمني قائلًا إن “إيران تبجحت بغرورها وعنصريتها وأعلنت أن العاصمة العربية الرابعة قد سقطت في يدها وصارت تحت سيطرتها، مضيفًا أن إيران تواصل محاولة السيطرة على العواصم العربية، بعد إحكام المليشيا الحوثية قبضتها على العاصمة صنعاء”.

وتابع أن الحكومة الشرعية لا ترفض السلام، بل دخلت في مشاورات عديدة، ولكن المليشيات الحوثية -بدعم إيران- دأبت على رفض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مثلما حدث في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي تم توقيعه منذ 4 أشهر، فيما تمتنع المليشيا الحوثية حتى الآن عن الانسحاب من ميناء الحديدة.

وأشار الرئيس اليمني إلى أن الحكومة الشرعية تواصل تنفيذ مهامها من عدن، رغم استيلاء المليشيا الحوثية على كافة المداخيل، لافتا إلى حاجة الحكومة الشرعية إلى مزيد من المساعدات، مثنيًا على المبادرة السعودية – التي وصفها بـ”التاريخية” – لمساعدة الحكومة على استعادة المناطق التي اجتاحها الحوثيون.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

العاهل الأردني يبحث تعزيز العلاقات مع عمان على هامش القمة العربية

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، مع نائب رئيس الوزراء العُماني لشئون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، أسعد بن طارق آل سعيد، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية – التي بثت النبأ – أنه تم التأكيد – خلال اللقاء الذي عقد على هامش القمة العربية بتونس – على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، لتجاوز التحديات التي تواجه الأمة العربية.



اخبار العرب

الإمارات تعلن نمو اقتصادها بنحو 1.7 % في 2018

رويترز

أعلنت التقديرات الأولية للمؤشرات الاقتصادية في الإمارات أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1.73 بالمئة بالأسعار الحقيقة الثابتة في عام 2018 مقارنة مع السنة السابقة.

تأتي بيانات النمو الإماراتي بعد إعلان دبي الأسبوع الماضي أن اقتصاد الإمارة نما بنسبة 1.94 بالمئة في 2018، وهي أبطأ وتيرة منذ الانكماش الذي شهده عام 2009 حين تعثر الاقتصاد بفعل أزمة ديون.

وكانت الإمارات العربية المتحدة المنتجة للنفط توقعت في ديسمبر نموا يتراوح بين 2.5 بالمئة وثلاثة بالمئة في 2018 مع استفادة اقتصادات دول الخليج من ارتفاع أسعار النفط بعدما خفضت منظمة أوبك وحلفاؤها الإنتاج لتصريف تخمة المعروض.

وفي أحدث تقاريره الربع سنوية، توقع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن ينمو الاقتصاد 2.8 بالمئة في عام 2018، ارتفاعا من 0.8 بالمئة في 2017.

وذكر وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري أن نمو الاقتصاد في 2018 اعتمد على النمو في الموارد النفطية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط العالمية من ناحية، والنمو في أنشطة القطاعات غير النفطية من ناحية أخرى.

ووفقا للتقديرات الأولية الصادرة عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، حققت الأنشطة النفطية نموا بلغ نحو 35.1 بالمئة خلال عام 2018 مقارنة مع 2017.

وكان قطاع النفط والغاز أكبر مساهم منفرد في النمو الاقتصادي، إذ ساهمت الأنشطة المتعلقة به بحوالي 25.9 بالمئة.

وساهمت كل من أنشطة تجارة الجملة والتجزئة بحوالي 11.2 بالمئة، فيما بلغت نسبة مساهمة أنشطة الخدمات المالية 9.2 بالمئة وأنشطة الصناعات التحويلية 8.9 بالمئة ونشاط البناء والتشييد 8.3 بالمئة.

ونما القطاع غير النفطي بنسبة 1.3 بالمئة بالأسعار الحقيقية الثابتة ليصل ناتجه الإجمالي إلى نحو 1.1 مليار درهم (299.50 مليون دولار).



اخبار العرب

السعودية تسلم تونس رئاسة الدورة الثلاثين للقمة العربية

سلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأحد، رئاسة القمة العربية الحالية في دورتها العادية الثلاثين للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي .

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة جنبا إلى جنب مع الزعماء والقادة العرب .



اخبار العرب

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل أحد حراسه

أ ش أ

اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى, اليوم الأحد, من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي, ونفذت جولات سريعة قبل مغادرتها من جهة باب السلسلة.

وقال شهود عيان إن المستوطنين قاموا بجولات استفزازية في المسجد المبارك, واستمعوا الى شروحات حول أسطورة “الهيكل المزعوم” مكان الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال في محيط مصلى ومبنى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات وجولات المستعمرين, في الوقت الذي واصلت فيه احتجاز بطاقات المواطنين الفلسطينيين خلال دخولهم إلى المسجد من البوابات الرئيسية “الخارجية”.

واعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال, اليوم, أحد حراس الأقصى من أمام مصلى باب الرحمة, بعد فتحه باب المصلى من داخل المسجد الأقصى, واقتادته إلى أحد مراكزها في القدس القديمة, للتحقيق معه. في سياق آخر,



اخبار العرب

الملك سلمان: القضية الفلسطينية من أولوياتنا ونرفض المساس بالسيادة السورية على الجولان

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية لها الأولوية في اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مجددا التأكيد على الرفض القاطع لاي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان .

وأعرب الملك سلمان ـ في كلمته أمام القمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة في تونس اليوم الأحد ـ عن شكره لجمهورية تونس الشقيقة بقيادة الرئيس السبسي على استضافتها لهذه القمة ، معربا عن شكره للأشقاء في الدول العربة والأمانة العامة لتعاونهم مع المملكة خلال رئاستها القمة العربية التي حرصنا فيها على الدفع العمل العربي المشترك وتحقيق تطلعات شعوبنا.

وجدد الملك سلمان الرفض القاطع لاي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، مؤكدا على أهمية التوصل الى حل سياسي للازمة السورية يضمن أمن سوريا وسيادتها ومنع التدخل الاجنبي وفقا لاعلان جنيف 1 وقرار مجلس الامن 2254 .

كما أكد خادم الحرمين الشريفين، أن القضية الفلسطينية لها الأولوية في اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مجددا التأكيد على الرفض القاطع لاي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان .

وأكد دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران عن ممارستها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة .

وأضاف أن المملكة مستمرة في تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية التنموية للتخفيف عن معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال الملك سلمان ، إن السعودية حريصة على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ،مؤكدا أن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن واستقرار ليبيا والقضاء على الإرهاب.

وأوضح ” إن المملكة تواصل دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كافة المستويات” ، مشيرا إلى أن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن .

وحول الملف الإيراني ، أشار الملك سلمان إلى أن السياسات العدوانية للنظام الإيراني تشكل انتهاكات صارخة لكافة المواثيق والمبادئ الدولية، مطالبا المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه تلك السياسات والتصدي لدعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم .

وقال الملك سلمان ” إنه على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية فإننا متفائلون لمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا ، متمنيا أن تكلل أعمال القمة العربية الحالية بالنجاح والتوفيق.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

إسرائيل تعيد فتح المعابر مع قطاع غزة

أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها أعادت فتح معابر قطاع غزة بعد إغلاقها لنحو أسبوع عقب قصف صاروخي.

وقالت المتحدثة باسم وحدة وزارة الدفاع الإسرائيلية المشرفة على المعابر إنه أعيد فتح معبر بيت حانون (إيريز) المخصص لعبور الأشخاص، ومعبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم) المخصص لمرور البضائع الأحد، بعد إغلاقهما الاثنين إثر سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل بوسط إسرائيل متسببا بإصابة سبعة أشخاص بجروح.

وجاء ذلك بعد أن استهدفت المدفعية الإسرائيلية، فجر الأحد مواقع وأرضا خالية في غزة ردا على قذائف أطلقت من القطاع.

وذكرت وكالة أنباء فلسطين “وفا” أن مدفعية أطلقت قذيفتين باتجاه أرض خالية شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، وعدة قذائف صوب موقعين شرق البريج ودير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بالأماكن المستهدفة، والمناطق المحيطة بها، دون أن يبلّغ عن إصابات.

المصدر: وكالات انباء



اخبار عربية

مقتل فلسطيني رابع بنيران إسرائيلية في قطاع غزة

أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بمقتل فلسطيني رابع متأثرا بجروح أصيب بها السبت في مواجهات اندلعت على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة خلال تجمع عشرات آلاف الفلسطينيين في إطار “مسيرات العودة”.

وقضى الشاب بلال النجار (17 عاما) بنيران إسرائيلية في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق بيان لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وكانت قد أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بسقوط عدد من القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مسيرات “مليونية الأرض والعودة” قرب الحدود مع قطاع غزة.

وإلى جانب هؤلاء، أصابت القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود نحو 250 فلسطينيا، بينهم 4 وصفت جروحهم بالخطيرة.

وأطلق الفلسطينيون على مسيرات السبت، مليونية “الأرض والعودة”، التي تتزامن مع الذكرى الأولى لخروج مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، والذكرى الـ 43 لـ”يوم الأرض”.

وذكرت وكالة “رويترز” أن عشرات الآلاف شاركوا في المسيرات، واحتشدوا على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، متحدين الأمطار الغزيرة.

وفي المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 ألف فلسطيني تجمعوا في المنطقة، لكن معظمهم بقوا بعيدين عن الحدود.



اخبار العرب

خادم الحرمين الشريفين يتسلم الدكتوراه الفخرية والمفتاح الذهبى فى تونس

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القيروان بتونس في تخصص الحضارة العربية والإسلامية.

جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بالعاصمة التونسية مساء أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي الدكتور سليم خلبوس، يرافقه مدير جامعة القيروان بتونس الدكتور حمادي المسعودي، وعدد من عمداء كليات الجامعة.

كما تسلم خادم الحرمين الشريفين، المفتاح الذهبي لمدينة تونس، خلال استقباله مساء أمس لشيخة مدينة تونس سعاد عبدالرحيم، يرافقها مساعدي رئيس بلدية تونس.

وأعربت شيخة مدينة تونس عن اعتزازها بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين للجمهورية التونسية، وقد شكرها الملك سلمان، معرباً عن سعادته وشكره لتسلم هذا الرمز الذي يحمل اسم مدينة عريقة.

كما استقبل الملك سلمان أيضاً مساء أمس، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث في المنطقة.

كما استقبل أيضا أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عُمان، وجرى خلال اللقاء، الحديث عن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث في المنطقة.

واستقبل الملك سلمان، الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة بالإمارات، وجرى خلال اللقاء، الحديث عن العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون الثنائي .



اخبار العرب

مدفعية الاحتلال الإسرائيلى تقصف نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية وسط غزة

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلى الليلة نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة .

وأكدت مصادر فلسطينية أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميدانى شرق دير البلح وسط قطاع غزة، فيما قال موقع (0404) العبرى إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف نحو أهداف لحماس؛ ردا على إطلاق الصواريخ الخمسة من غزة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد زعم أنه تم تحديد 5 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة إلى المستوطنات؛ فى أعقاب انطلاق صفارات الإنذار فى المجلس الإقليمى أشكول (منطقة غلاف غزة).

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه “فى أعقاب انطلاق صفارات الإنذار فى المجلس الإقليمى أشكول، تم تحديد 5 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة إلى المستوطنات”.

وكانت القناة 13 العبرية، ذكرت عقب دوى صفارات الإنذار أن “صاروخين سقطا فى مناطق مفتوحة فى المجلس الإقليمى أشكول” بغلاف غزة.

واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب 316، فى وقت سابق اليوم جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلى، على المواطنين المشاركين فى مليونية الأرض والعودة شرق قطاع غزة ، بمناسبة ذكرى يوم الأرض ومسيرات العودة.

وكان الاحتلال الإسرائيلى قد قرر أن يفتح غدا /الأحد/ معبرى كرم أبو سالم وبيت حانون فى قطاع غزة، بالإضافة إلى معاودة فتح المياه للصيادين، بعد التزام الفصائل الفلسطينية بالتفاهمات خلال “مليونية الأرض والعودة”، رغم استشهاد 4 شبان، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وزار جيمى ماكجولدريك نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف – فى وقت سابق اليوم – نقطة طبية فى مسيرات العودة شرق قطاع غزة، وكذلك مستشفيين فى القطاع، وأكد أن إنقاذ الأرواح هو الأولوية الآن، داعيا الجميع إلى التصرف وفقا لذلك.

فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أنه لا يعرف ما إذا كانت الهدنة فى قطاع غزة ستستمر، نحن على استعداد لأى تطور”، مشيرا إلى أنه وجه بإبقاء القوات فى مكانها على حدود قطاع غزة.

وأضاف “ذهبت الخميس الماضى إلى غلاف غزة والتقيت بالقادة والجنود وتأكدت من وجود أقصى قدر من الانتشار هناك وواصلت المتابعة يومى الجمعة والسبت”.

وفى سياقٍ متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه “خلال جلسة أمنية تقييمية تراسها رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال أفيف كوخافى تقرر فى هذه المرحلة الإبقاء على حالة الاستنفار واستمرار بقاء القوات المعززة فى محيط قطاع غزة”.



اخبار عربية

رئيس النواب العراقي يؤكد ضرورة استمرار دعم التحالف الدولي ضد داعش

أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أن دعم التحالف الدولي لبلاده ضد تنظيم داعش الإرهابي مازال ضروريًا.

وقال ـ في تصريح لقناة إخبارية اليوم الأحدـ إن الرئاسات العراقية الثلاث أجمعت على حاجة البلاد المستمرة لجهود التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي، سواء على المستويات الأمنية، والاستخباراتية، والاقتصادية، والإنسانية.

وحول النفوذ الإيراني في العراق والعلاقة مع الجوار العربي ، أكد الحلبوسي أن القوى السياسية العراقي مجمعة على إيلاء مصلحة البلاد المقام الأول.

يذكر أن الحلبوسي -الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن على رأس وفد نيابي ضم ممثلين عن أطياف الشعب العراقي- التقى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، فضلا عن قادة الكونجرس.

المصدر: أ ش أ



اخبار عربية

حفتر: ليبيا ستشهد خلال الأسبوعين المقبلين انفراجة للأزمة الراهنة

قال القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر أن ليبيا ستشهد خلال الأسبوعين المقبلين انفراجة للأزمة الراهنة التي تعصف بالبلاد؛ عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسام الحاصل حاليا بين مؤسسات الدولة.

جاءت تصريحاته على هامش ملتقى الشباب الأول الذي نظمته القيادة العامة للجيش؛ للاستماع لمطالب الشباب خلال المرحلة المقبلة؛ وذلك طبقا لقناة أخبار عربية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه رؤساء المنظمات الدولية الأربع المعنية بالأزمة الليبية “المجموعة الرباعية” عن تأييدهم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة للعمل على حل الأزمة الليبية، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس السبت الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي ، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني؛عقب الاجتماع الذي ضم رؤساء المنظمات الأربعة، واستضافته الجامعة العربية عشية القمة العربية في تونس.

وقال أبو الغيط إن هذا الاجتماع هو الخامس بين تلك المنظمات الأربع، ولكنها المرة الأولى التي يعقد على مستوى الرؤساء، مشيرا إلى أنهم أعربوا عن تأييدهم للجهد الذي يبذله الدكتور غسان سلامة.

وقد اعتبر مسؤولون ليبيون أن تصريحات حفتر تأتي تمهيدا لتفعيل مخرجات اتفاق أبوظبي الذي انعقد منتصف الشهر الماضي.

المصدر: أ ش أ



اخبار عربية

السبت، 30 مارس 2019

القوات العراقية تقتل إرهابيًا وتعتقل آخر فى الأنبار

قتلت قوة عراقية مشتركة، اليوم الأحد، عناصر تنظيم داعش الإرهابى، واعتقلت آخر فى محافظة الأنبار غرب العراق.

وأفاد مصدر أمنى فى العراق، بأن قوة تابعة لشرطة طوارئ المحافظة والفرقة العاشرة بالجيش قتلت إرهابيًا، واعتقلت آخر فى منطقة الحريجية شمال شرقى الرمادى مركز المحافظة.

المصدر: وكالات



اخبار عربية

استشهاد طفل فلسطيني ثان يرفع عدد شهداء مسيرات العودة بغزة إلى 3 وارتفاع المصابين إلى 316

استشهد الطفل الفلسطيني تامر هاشم أبو الخير (17 عاما)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس بقطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأن الطفل أبو الخير أصيب برصاصة في الصدر أطلقتها قوات الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة يوم الأرض السلمية شرق خان يونس.

وبارتقاء الشهيد أبو الخير، يرتفع عدد الشهداء منذ صباح اليوم السبت، إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى ارتفاع أعداد المصابين في القطاع اليوم إلى 316 مصابا بينهم 5 في حالة حرجة جدا، و9 خطيرة، جراء اعتداء الاحتلال علي المشاركين في مسيرات العودة شرق القطاع.

ووفق الصحة، فإن الشهيدين الاخرين هما، محمد جهاد سعد 20 عاما “قبل بدء فعاليات المليونية شرق غزة”، وادهم نضال عمارة 17 عاما “شرق غزة”.

ومن بين الإصابات، 86 طفلا و29 سيدة، فيما هناك 5 إصابات حرجة جدا و9 خطيرة و121 متوسطة، و181 طفيفة.

وحول سبب الإصابات، أوضحت الصحة أن 64 أصيبوا بالرصاص الحي، و16 بالرصاص المطاطي المغلف بالمطاط، و13 شظايا بالجسم، و46 بالغاز، و94 بانفجار قنابل الغاز، و83 إصابة اخرى.

وبحسب وزارة الصحة، فقد أصيب اليوم 6 صحفيين و3 مسعفين، أثناء عملهم المهني والإنساني في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

من جانبها استنكرت لجنة دعم الصحفيين، بشدة، إقدام جنود الاحتلال المتمركزة على طول الحدود شرق مدينة غزة، باستهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بتغطية مسيرات العودة.

واكد رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري، أن اللجنة قامت بتوثيق العديد من الانتهاكات اليوم، بحق الصحفيين ونشطاء الإعلام الاجتماعي أثناء قيامهم بتغطية مسيرات العودة، التي تقام في المخيمات الخمسة على طول الحدود شرق قطاع غزة.

وأشار المصري في بيان “إن الصحفيين الفلسطينيين التزموا بكل معايير السلامة المهنية أثناء تواجدهم بالميدان ورغم ذلك قام الاحتلال باستهدافهم”.

ودعا المصري المؤسسات الدولية بتوفير السترات والخوذات الصحفية والكمامات الواقية من الغازات السامة للصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا ان هناك العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون مع المؤسسات الإعلامية المحلية والذين يعملون بالقطعة “Freelancer” لا يتوفر لديهم الامكانية لشراء أداوت السلامة المهنية، موضحاً أن الاحتلال يمنع دخول السترات والدروع الصحفية لقطاع غزة منذ سنوات.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة

قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي فجر، اليوم الأحد، نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة .

وأكدت مصادر فلسطينية أن مدفعية الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق دير البلح وسط قطاع غزة، فيما قال موقع 0404 العبري أن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف نحو أهداف لحماس؛ ردا على إطلاق الصواريخ الخمسة من غزة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد زعم أنه تم تحديد 5 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة إلى المستوطنات؛ في أعقاب انطلاق صفارات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول بمنطقة غلاف غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعي إنه “في أعقاب انطلاق صفارات الإنذار في المجلس الإقليمي أشكول، تم تحديد 5 عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة إلى المستوطنات”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قرر أن يفتح، صباح اليوم معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون في قطاع غزة، بالإضافة إلى معاودة فتح المياه للصيادين بعد التزام الفصائل الفلسطينية بالتفاهمات خلال “مليونية الأرض والعودة”، رغم استشهاد 4 شبان؛ وذلك بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وكان جيمي ماكجولدريك نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، قد زار نقطة طبية في مسيرات العودة شرق قطاع غزة، وكذلك مستشفيين في القطاع، وأكد أن إنقاذ الأرواح هو الأولوية الآن، داعيا الجميع إلى التصرف وفقا لذلك.

فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يعرف ما إذا كانت الهدنة في قطاع غزة ستستمر، نحن على استعداد لأي تطور”، مشيرا إلى أنه وجه بإبقاء القوات في مكانها على حدود قطاع غزة.

وفي سياقٍ متصل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه “خلال جلسة أمنية تقييمية ترأسها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي تقرر في هذه المرحلة الإبقاء على حالة الاستنفار واستمرار بقاء القوات المعززة في محيط قطاع غزة”.

وكان المتحدث باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم “أبو مجاهد”، قال إن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، تحديدا في جزئية عدم إطلاقه النار علي المتظاهرين، مضيفا- في تصريحات متلفزة- “إنه باستمرار الاحتلال بهذه السياسة، فسيكون هناك طريقة للردع، والرد علي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.

وبدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي إن حركته تعمل حاليا على تقييم الوضع لما حصل في قطاع غزة، خاصة مع سقوط شهداء، مضيفا “نعلم أن إسرائيل لا تلتزم بتعهداتها، لكنها قالت أنها ستخفف العنف على مسيرات العودة”، مؤكدا أن “المعركة مع إسرائيل مستمرة”، ومشددا على أن “الصراع لا يحسم بالتهدئة أو بعشرات المعارك”.

وذكر أن الشعب الفلسطيني أصبح يراكم نقاط قوة في هذه المواجهة مع إسرائيل، موضحا أن حركته اتفقت مع حماس خلال الاجتماعات التي جرت في بيروت أن مسيرات العودة مستمرة.

وتابع إنه تم الاتفاق مع حماس “أننا كمقاومة سندافع عن الشعب الفلسطيني لإذا تمادت إسرائيل في عدوانها”، معتبرا أن “التعامل مع غزة هو الأكثر إزعاجا لإسرائيل في هذه الفترة”.

وتابع “اليوم ندشن مرحلة جديدة كشعب فلسطيني تقول إنه لا يمكن أخذ أي حق بالمفاوضات بل بالقوة”، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يصر أنه صاحب الأرض.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

الجيش اليمني يسقط طائرة “بدون طيار” تابعة لميليشيات الحوثي في “نهم”

أسقطت قوات الجيش الوطني اليمني، اليوم السبت، طائرة استطلاع مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي في جبهة نهم، هي الرابعة خلال شهر مارس الجاري.

ونقلت قناة “العربية” الإخبارية عن مصادر عسكرية يمنية قولها، إن أفرادا من كتيبة المهام الخاصة أسقطوا الطائرة أثناء تحليقها في أجواء المواقع الأمامية للجيش الوطني اليمني بمديرية نهم، مشيرة إلى أن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية السابعة أسقطت 7 طائرات مسيرة تابعة للإرهابيين الحوثيين، أثناء تحليقها فوق مناطق متفرقة من مديرية نهم، وذلك منذ بداية العام الجاري.

وكانت وحدات الدفاع الجوي في المنطقة السابعة تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات، في وقت سابق، خلال الشهر الجاري بالمديرية ذاتها، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

أبو الغيط يبحث مع سكرتير عام الأمم المتحدة دعم القضية الفلسطينية وتسوية النزاعات بالمنطقة العربية

التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء اليوم السبت، في تونس بأنطونيو جوتيرس السكرتير العام للأمم المتحدة ، وذلك عشية إنطلاق أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس الجامعة على مستوى القمة.

وقال السفير محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ، إن أبو الغيط وجوتيرس استعرضا مجمل أوجه التعاون وآليات التنسيق الموسعة التي تجمع بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، وخاصة في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين المنظمتين في عام 1989 والبروتوكول المكمل لها الموقع عام 2016.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد أيضاً تناول أخر المستجدات على الساحة العربية والتعاون العربي الأممي لتسوية أزمات المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة في مواجهة الممارسات التصعيدية للجانب الإسرائيلي والقرارات أحادية الجانب التي تبنتها الإدارة الأمريكية بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أكد أبو الغيط لسكرتير عام الأمم المتحدة على ثوابت الجامعة العربية فيما يخص الجولان السوري المحتل ورفضها للقرار الأمريكي الأخير بالاعتراف بسيادة إسرائيل عليه.

وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط وجوتيرس بحثا أيضاً أخر تطورات الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا وأهمية تكثيف الجهود العربية والدولية والأممية الرامية للتوصل إلي تسوية سياسية لها ووقف التدخلات الخارجية والإقليمية التي تساهم في إذكائها.

وأوضح عفيفي أن اللقاء شهد تركيزاً خاصاً على الأوضاع في ليبيا وتناول الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة -الذي حضر اللقاء برفقة سكرتير عام الأمم المتحدة- لتشجيع القيادات والأطراف الليبية على التوصل إلي تسوية سياسية جامعة تنهي حالة الانقسام في البلاد وتفضي إلي توحيد مؤسسات الدولة وتتوج بانعقاد الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ينشدها الشعب الليبي.

وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط وجوتيرس إتفقا على الحاجة إلى تكثيف الجهد العربي والأممي المشترك دعماً لهذا المسار في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد حراكاً سياسياً وأمنياً كبيراً على الساحة الليبية، بما في ذلك عبر مواصلة العمل المتناسق والتكاملي في إطار المجموعة الرباعية المعنية بليبيا التي تضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، والتي سيستضيف أبو الغيط اجتماعاً مهماً لها على هامش القمة العربية بتونس بحضور جوتيرس وغسان سلامة ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي موسى فقي والممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة والأمنية فدريكا موجريني.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

بابا الفاتيكان والعاهل المغربي يؤكدان رفض كافة أشكال التطرف والتعصب

قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، خلال زيارته اليوم السبت للمغرب، “أود أن أؤكد، من على هذه الأرض، التي تشكل جسرا طبيعيا بين قارتي إفريقيا وأوروبا، ضرورة توحيد جهودنا من أجل إعطاء دفع جديد لعملية بناء عالم أكثر تضامنا، وأكثر التزاما في الجهد النزيه والشجاع والضروري لحوار يحترم غنى وخصوصيات كل شعب وكل شخص، وهذا تحد علينا أن نواجهه جميعا، خصوصا في هذا الزمن الذي قد تتحول فيه الاختلافات وسوء الفهم المتبادل، إلى أسباب للسجال والتشرذم”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم الاستقبال الرسمي له في باحة مسجد حسان بالرباط، عقب وصوله إلى المغرب واستقباله من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس ، حسبما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء.

ودعا البابا فرانسيس إلى مجابهة “التعصب والأصولية” ، قائلا “إن حرية الضمير والحرية الدينية -التي لا تقتصر على حرية العبادة فحسب، بل يجب أن تسمح لكل فرد بالعيش بحسب قناعاته الدينية- ترتبطان ارتباطا وثيقا بالكرامة البشرية”.

بدوره ، قال الملك محمد السادس خلال كلمته ” إن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات العريقة بين المغرب والفاتيكان، وقد حرصنا على أن يعبر توقيتها ومكانها، عن الرمزية العميقة، والحمولة التاريخية، والرهان الحضاري لهذا الحدث”.

وأضاف ” فالموقع التاريخي، الذي يحتضن لقاءنا اليوم، يجمع بين معاني الانفتاح والعبور والتلاقي الثقافي، ويشكل في حد ذاته رمزا للتوازن والانسجام، وأردنا أن تتزامن زيارتكم للمغرب مع شهر رجب، الذي شهد إحدى أكثر الحلقات رمزية من تاريخ الإسلام والمسيحية، عندما غادر المسلمون مكة، بأمر من النبي محمد صل الله عليه وسلم، ولجأوا فرارا من الاضطهاد، إلى النجاشي، ملك الحبشة المسيحي”.

وتابع “لقاءنا اليوم يرسخ قناعة مشتركة، مفادها أن القيم التي ترتكز عليها الديانات التوحيدية، تساهم في ترشيد النظام العالمي وتحسينه، وفي تحقيق المصالحة والتقارب بين مكوناته”.

وأكد العاهل المغربي رفضه كافة أشكال التطرف، مشددا على ضرورة التعارف المتبادل بين الشعوب والتعليم لمكافحة التطرف والإرهاب، داعيا لضرورة حماية الشباب من التطرف والعنف والجهل.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي مع انطلاق مليونية يوم الأرض شرق غزة

استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب أكثر من 30 آخرين اليوم السبت بالتزامن مع مسيرات “مليونية الأرض والعودة” على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أورد الهلال الأحمر الفلسطيني .

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد ذكرت في وقت سابق أن شابا استشهد برصاص إسرائيلي، صباحا، قبيل انطلاق التظاهرات المرتقبة.

وأطلق الفلسطينيون على مسيرات السبت، مليونية “الأرض والعودة”، التي تتزامن مع الذكرى الأولى لخروج مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، والذكرى الـ 43 ليوم الأرض.

وأفادت مصادر إخبارية بتزايد أعداد المتظاهرين الفلسطينيين المتوافدين على منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل، لافتا إلى أن نحو 30 شخصا أصيبوا خلال مسيرات “الأرض والعودة”، السبت، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال أطلق النار وقنابل الغاز بكثافة على مخيمات العودة؛ ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بالرصاص.

وعم الإضراب الشامل مدن ومخيمات قطاع غزة، استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، فيما أغلقت المدارس والجامعات للمشاركة في الفعاليات.

ووصل آلاف الفلسطينيين إلى مخيمات العودة الخمسة وهم يرفعون أعلام فلسطين، فيما نشرت هيئة العودة المئات من المتطوعين للحفاظ على سلمية المسيرات.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت، في بيان، جاهزية المستشفيات والنقاط الطبية وسيارات الإسعاف لمواكبة انطلاق فعاليات مليونية الأرض والعودة على الحدود الشرقية للقطاع، وأقامت نقاطا طبية في جميع مخيمات العودة الخمسة للتعامل مع الإصابات قبل نقلها إلى المستشفيات.

المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) – وكالات


اخبار عربية

الرئيس اليمني يتوجه إلى تونس للمشاركة في القمة العربية

أ ش أ

توجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى تونس للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الــ 30 التي تنطلق غدا.

وسيلقي هادي كلمة تتناول واقع اليمن الراهن والتحديات التي يواجهها الشعب اليمني في ظل انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران وما ألحقه هذا الانقلاب من مآسي وأضرار بالشعب وتداعيات على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

كما سيلتقي على هامش أعمال القمة بنظرائه القادة والملوك العرب في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم وحدة الموقف العربي في وجه التحديات التي تتربص بالأمة والهوية العربية.



اخبار العرب

الحكومة الفلسطينية: قضيتنا أمام تحد هو الأخطر على مر تاريخها

أ ش أ

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود, أن القضية الفلسطينية أمام تحد هو الأخطر على مر تاريخها, وأن الوحدة الوطنية هي السبيل الأساسي لمواجهة التحديات مهما تكالبت، وبدون الوحدة الوطنية ورص الصفوف والتماسك فإن مستقبل القضية سيظل في مهب المخاطر.

وقال المحمود – في بيان اليوم السبت – إن الشعب الفلسطيني وقيادته, يؤكد التمسك بأرض آبائه وأجداده, ويضرب في كل يوم مثلا نبيلا ومجيدا في الدفاع والحرص على الحفاظ عليها, خاصة في ظل الهجمة الجديدة والتحديات التي تستهدف وحدة فلسطين وشعبها ومستقبله وحقوقه في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

ودعا المتحدث الشعب الفلسطيني إلى مزيد من تكثيف المشاركة في فعاليات يوم الأرض الخالد, والتي ترمز هذا العام إلى الإصرار على مواصلة التحدي وإسقاط الهجمة الشرسة التي تستهدف الأرض والمقدسات ومستقبل الشعب الفلسطيني الصامد.

ووجهت حكومة تسيير الأعمال تحية وفاء وإجلال وإكبار إلى أرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية بذكرى يوم الأرض الخالد.



اخبار العرب

مقتل فلسطيني بنيران إسرائيلية على حدود قطاع غزة

رويترز

قال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل بنيران إسرائيلية بالقرب من حدود قطاع غزة ،اليوم السبت، حيث تحتشد القوات الإسرائيلية على الحدود قبيل مسيرة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لتصاعد الاحتجاجات في هذه المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه علم بالواقعة، وقال مسعفون إن الفلسطيني أصيب بشظايا رصاص قبل الفجر في موقع يشهد احتجاجات ليليلة متكررة بالقرب من الحدود.

وذكر الجيش أمس الجمعة أن الفلسطينيين كانوا يلقون عبوات ناسفة على السياج الحدودي.

وتصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في الأسبوع الماضي قبيل إحياء ذكرى احتجاجات (مسيرة العودة الكبرى) التي بدأت يوم 30 مارس في العام الماضي.

واحتدمت الاشتباكات إثر هجوم صاروخي فلسطيني من غزة أصيب فيه سبعة إسرائيليين في قرية شمالي تل أبيب يوم الاثنين، وشنت إسرائيل بعد ذلك موجة من الضربات الجوية ونقلت مدرعات وتعزيزات إلى الحدود.

وظلت القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود اليوم السبت وقال الجيش إنه يتوقع “أعمال شغب عنيفة” ومستعد لمواجهة أي تصعيد.



اخبار العرب

الرئيس الفلسطينى: الدولة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، وأن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة.

وأضاف أن المعاناة التي عانها شعبنا على مدار 100 عام والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم لن تذهب هدرا.

وقال الرئيس الفلسطينى، أن ذكرى يوم الأرض الخالد، مناسبة لنجدد العهد لشعبنا على التمسك بالثوابت والحفاظ على المقدرات، وبأننا بصمود شعبنا قادرون على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده.

وحيا بهذه المناسبة دماء شهداء يوم الأرض وكافة شهداء شعبنا وامتنا العربية وأحرار العالم، الذين استشهدوا من اجل فلسطين، وكذلك الجرحى والأسرى، مجددا التأكيد على انه لا تنازل عن حرية أسرانا البواسل، ومتمنيا الشفاء العاجل لجرحانا الإبطال.



اخبار العرب