عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

الأربعاء، 30 أبريل 2014

مسئولة أممية: المساعدات الانسانية لا تصل الا لـ12% من السوريين المحاصرين

العنف يتصاعد فى سوريا

العنف يتصاعد فى سوريا



أعلنت مسؤولة عمليات الإغاثة الانسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أن المساعدات الإنسانية لا تصل الا لـ 12% من السوريين الموجودين في مناطق يصعب الوصول اليها.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائية عن آموس اثناء جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن ، قولها إن “الوضع بعيد عن التحسن، لا بل انه يتفاقم”.


ونقل دبلوماسيون عن آموس مطالبتها مجددا بالسماح للقوافل الانسانية من عبور خطوط المواجهات والحدود التركية والاردنية، وبـ”ضمانات امنية”، مؤكدة “أن الوضع القائم غير مقبول”.


وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الموجودين في أماكن يصعب الوصول اليها في سوريا بـ 5ر3 مليون، والمحاصرين بـ 250 الفا، إن كانوا محاصرين من قبل الجيش السوري، أو من قبل المعارضة المسلحة.

أ ش أ






اخبار العرب

سقوط 4 صواريخ على بلدة لبنانية

ارشيفية

ارشيفية



سقطت أربعة صواريخ على بلدة اللبوة، ذات الغالبية الشيعية بشمال شرق لبنان.


وأفادت المعلومات بأن مصدر الصواريخ يرجح أن يكون جرود بلدة عرسال اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا (المناطق الجرداء التابعة للبلدة) .. فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.


أ ش أ






اخبار العرب

أول اجتماع للجنة الحريات بعد إعلان اتفاق المصالحة الفلسطينية

عقدت لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة الفلسطينية ىاليوم ، اجتماعين منفصلين في غزة والضفة الغربية من أجل بحث تنفيذ البنود المتعلقة بالحريات العامة في المصالحة.


وقال خليل أبو شمالة ممثل المؤسسات الحقوقية في اللجنة في تصريح لفرانس برس عقب اجتماع غزة: إن اللجنة تطالب بالإفراج الفوري عن المعتلقين من حماس وفتح الذين اعتقلوا على خلفية الانقسام.


وتتبادل حماس وفتح الاتهامات حول اعتقال عناصر من الحركتين على خلفية نشاطاتهم السياسية.


وأكد أبو شمالة على ضرورة العمل للسماح بشكل فوري بتوزيع الصحف الفلسطينية في غزة والضفة الغربية دون أي تأخير وأي معيقات واعتبر ذلك بمثابة تبليغ رسمي لادارة الصحف بالبدء في توزيع الصحف في شقي الوطن.


وعنى بذلك صحف “القدس” الصادرة في القدس و”الحياة الجديدة” التابعة للسلطة ،و”الايام” الصادرتين في رام الله وصحف “فلسطين” و”الرسالة” التابعة لحماس و”الاستقلال” التابعة للجهاد الإسلامي والصادرة في غزة.


كما طالب أبو شمالة حكومة التوافق الوطني القادمة بتنفيذ قرارات لجنة الحريات المتعلقة بالمسح الأمني وهو شرط للتوظيف في المؤسسات الحكومية والمفصولين من الوظيفة العامة والمؤسسات الأهلية المغلقة والمبعدين إلى الضفة والخارج على خلفية الانقسام”.


وأضاف أبو شمالة “أن اجتماع لجنة الحريات هو رسالة إلى حركتي فتح وحماس لإثبات النوايا الإيجابية والإرادة السياسية والوطنية التي تدفعهم للتخلص من الانقسام المرير، مؤكدًا أن النوايا الإيجابية تظهر خلال تنفيذ قضايا الحريات على الأرض ليجد المواطن تحركات ايجابية من قبل الطرفين”.


من جانبه شدد مصطفى البرغوثي رئيس لجنة الحريات في تصريح صحفي بعد اجتماع اللجنة في مقر المبادرة الوطنية برام الله، على المضي قدما من أجل تطبيق ما تم الاتفاق عليه إعلان المصالحة في غزة الأسبوع الماضي رغم التهديدات الإسرائيلية، مؤكدا أن المصالحة والوحدة الوطنية هي خيار إستراتيجي لكل الفلسطينيين.

- تابعنا على لمعرفة أحدث أخبار القاهرة .


المصدر: أ. ف. ب






اخبار عربية

إحباط محاولة اختطاف سفير الإمارات في اليمن

الداخلية اليمنية

الداخلية اليمنية



قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها أحبطت محاولة لاختطاف القائم بأعمال سفير الإمارات العربية المتحدة في اليمن.


وأوضحت الداخلية أن ستة أشخاص حاولوا اختطاف الدبلوماسي الإماراتي في صنعاء وأن بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة. وكشف المتحدث باسم الداخلية خلال مؤتمر صحفي أن العصابة التي خططت لاختطاف القائم بأعمال السفير الإماراتي كانت تحوز على أسلحة وشرائح هاتفية وهويات وجوازات مزورة”، لافتا إلى أن العصابة خططت لاختطاف الدبلوماسي الإماراتي وتسليمه لإحدى الجهات مقابل مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي”.


إلى ذلك ثمنت الخارجية الإماراتية الجهود اليمنية في تأمين مقر بعثاتها وطاقمها الدبلوماسي” وإحباط عملية استهدفت دبلوماسيين إماراتيين في مارس الماضي”. وقالت في بيان أصدرته اليوم إن الإمارات تحرص على تعميق وتدعيم العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتقوم الإمارات وإلى جانبها الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية بأدوار إيجابية لإنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن. كما تقدم الإمارات دعما اقتصاديا من أجل الحفاظ على الاستقرار في اليمن، والتي كان آخرها تقديم شحنات نفطية مجانية لليمن خشية انزلاقه نحو الفوضى.






اخبار العرب

مقتل 30 طفلا بغارة على مدرسة بحلب في سوريا

مقتل 30 طفلا بغارة على مدرسة بحلب في سوريا


صرح ناشطون أن أكثر من 30 طفلا قتلوا في غارة جوية على مدرسة في أحد أحياء مدينة حلب، في حين قتل عدد آخر من السوريين بعد إسقاط الطيران الحربي برميلا متفجرا على حي آخر من المدنية، رغم الهدنة المبرمة بين المعارضة وجيش النظام.


وأفاد مراسل الجزيرة أن صاروخا فراغيا استهدف الأطفال أثناء وجودهم داخل حصصهم الدراسية، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات، حالة بعضهم خطرة، حيث كان من المقرر افتتاح معرض لرسوم الأطفال داخل مدرسة عين جالوت، وذلك بعد انتهاء الدوام الرسمي.


وقال مراسل الجزيرة عمرو حلبي إن الطيران الحربي ما زال يحلق في الأجواء، مما يعيق عمليات انتشال ضحايا الهجوم.


وأشار إلى أن هذا الهجوم يأتي عقب إبرام هدنة بين المعارضة وجيش النظام، عرفت بهدنة الكهرباء.


وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام استهدفت مدرسة عين جالوت الابتدائية ببرميل متفجر أثناء ساعات التدريس مما خلف هذا العدد الكبير من القتلى.


وقد بث ناشطون شريطا مصورا لمكان سقوط البرميل والدمار الواسع الذي خلفه في المدرسة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، كما أظهر أشلاء الأطفال المتناثرة بالمكان.


وقالت شبكة “سوريا مباشر” إن رجال الدفاع المدني يقومون بعملية انتشال الأطفال من تحت الأنقاض.


وأضافت الشبكة أن قوات النظام تخرق الهدنة في حلب وتعاود قصف المدينة بالبراميل المتفجرة، وقالت إن تلك القوات ألقت اليوم برميلا متفجرا على حي آخر بحلب، مما أدى إلى سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى.






استراحة

أمريكا تدعو لوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

أمريكا تدعو لوقف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين


قامت أمريكا أمس الثلاثاء بالدعوة إلى “توقف” المفاوضات في عملية السلام في الشرق الأوسط “لفترة قصيرة” بعد انتهاء المهلة التي حددتها للتوصل لاتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين دون إحراز أي تقدم.


وبعد أكثر من سنة على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لم تذهب واشنطن إلى حد الاعتراف بالفشل، وإنما اكتفت بالدعوة إلى “توقف الحوار لفترة”.


وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي إن “المهلة الأساسية للتفاوض كان يفترض أن تستمر حتى 29 أبريل/نيسان الجاري. ولم يحصل شيء خاص في هذا اليوم”.


وأضافت أن كيري “غير نادم على الوقت الذي استثمره في هذه العملية”، وتابعت “لقد وصلنا إلى نقطة تتطلب توقفا لفترة، حيث يمكن للطرفين أن يفكرا بما يريدان أن يقوما به لاحقا”.


وسارع القادة الفلسطينيون والإسرائيليون إلى الإعلان أنهم منفتحون إزاء استئناف المفاوضات، ولكن بشروط من المرجح ألا يقبلها أي من الطرفين.


وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أنه مستعد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل إذا شملت تحديد حدود دولة إسرائيل ووقف الاستيطان، معتبرا ذلك شرطا لتحقيق السلام. في حين تصرّ إسرائيل على مسألة الأمن أولا.


لكن مسؤولا حكوميا إسرائيليا كبيرا قال إنه لن تجرى محادثات إضافية إلا حين يعدل عباس عن اتفاق المصالحة الذي وقع الأسبوع الماضي مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).


وشرعت إسرائيل في تنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية الثلاثاء مع انتهاء مهلة محادثات السلام بين الجانبين التي استغرقت تسعة أشهر وأشرفت عليها الولايات المتحدة.


وقررت إسرائيل فرض العقوبات إثر توقيع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاق مصالحة مع حركة حماس، بهدف إنهاء سنوات من الانقسام الفلسطيني الداخلي.


وتحجج مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل ستستخدم أموال الضرائب التي جمعتها نيابة عن السلطة الفلسطينية لتسديد ديون السلطة لدى شركات الكهرباء والمياه الإسرائيلية.


ونبه المسؤول في حديث لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي إلى أن “هذه ليست سوى الخطوة الأولى فقط”.. مضيفا أن أول استقطاع شهري سينفذ قريبا.


تبادل اتهامات

وقد استغل مبعوثون إسرائيليون وفلسطينيون اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط أمس الثلاثاء ليلقي بعضهم على بعض اللوم علانية في أحدث انهيار لمفاوضات السلام الهشة مع انقضاء المهلة المقررة للتوصل إلى اتفاق.


وقال روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، إنه “يجب على الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين إقناع بعضهم بعضا من جديد بأنهم شركاء من أجل السلام”.


وعبر كل من سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور والمراقب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور عن الالتزام بالسلام، لكنهما اتهما بعضهما بعضا بتقويض أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي جرت بوساطة أميركية.


وقال منصور للمجلس “استمرت إسرائيل في موقفها الرافض ودأبت على انتهاكاتها الخطيرة لتعيد التأكيد دائما على دورها كقوة احتلال واضطهاد لا كصانع سلام، ومرة أخرى أحبطت إسرائيل جهود السلام”.


من جهته ألقى مبعوث إسرائيل اللوم في وقف مفاوضات السلام على الفلسطينيين، وقال للمجلس “الفلسطينيون يتعهدون بالحوار وفي الوقت ذاته يبثون الكراهية، وهم يعدون بالتسامح لكنهم يحتفلون بالإرهابيين، وهم يقطعون التعهدات ولا يلبثون أن ينكصوا عنها”.


استعداد أميركي

بدورها قالت السفيرة الأميركية سامنثا باور لمجلس الأمن إن واشنطن ستستمر في مساندة المفاوضات بين الجانبين.


وأضافت “من الواضح أننا وصلنا إلى لحظة صعبة لكننا ما زلنا نؤمن بأن الحل الحقيقي الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وإذا كان الطرفان مستعدين للسير في هذا الطريق فإننا سنكون مستعدين لمساندتهما”.


وكانت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، وهي الأولى من نوعها منذ سنوات، بدأت في 29 يوليو/تموز الماضي بتدخل مباشر من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 29 أبريل/نيسان الجاري.


وتعثرت المفاوضات بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين كان الإفراج عنهم متفقا عليه نهاية الشهر الماضي وفقا لاتفاق عودة المفاوضات.


ومن أسباب تعثر المفاوضات كذلك استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين رغم اشتراط تجميدها في وقت المفاوضات.


في هذه الأثناء كشف تقرير إسرائيلي عن البدء في بناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.


وقالت جماعة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية -التي أصدرت تقريرا مع انتهاء مهلة المفاوضات- إن خطط إسرائيل لبناء 13851 وحدة سكنية -ما يقرب تسعة آلاف وحدة في مستوطنات الضفة الغربية وأكثر بقليل من خمسة آلاف وحدة في القدس الشرقية- كانت تنفذ بالفعل أثناء عملية المفاوضات الخاصة بمحادثات السلام.


وقال ليور أميهاي المتحدث باسم المنظمة الحقوقية إن “الحكومة التي تبني أو تروج لبناء نحو 14 ألف وحدة سكنية في مستوطنات، لا تعتزم الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية”.





اخبار العراق: انطلاق الانتخابات البرلمانية والمالكي يثق في الفوز

اخبار العراق: انطلاق الانتخابات البرلمانية والمالكي يثق في الفوز


قام الناخبون العراقيون صبيحة اليوم الأربعاء بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع هجمات على مراكز التصويت.


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام ملايين الناخبين نحو الساعة السابعة صباحا (4.00 بتوقيت غرينتش) على أن تستمر عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساء (15.00 ت غ)، حيث يسعى رئيس الوزراء نوري المالكي للعبور منها نحو ولاية ثالثة، في وقت تعصف بالبلاد أسوأ موجة أعمال عنف منذ سنوات.


ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا ينتمون إلى 277 كيانا سياسيا، ويتنافسون على أصوات أكثر من 21 مليون عراقي، أملا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا.


ورغم أن الناخبين يشكون من أعمال العنف هذه ومن النقص في الخدمات والبطالة، إلا أن انتخابات اليوم تبدو كأنها تدور حول المالكي نفسه واحتمالات بقائه على رأس الحكومة، رغم أنه أعلن في فبراير/شباط 2011 أنه سيكتفي بولايتين.


وأكد المالكي عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية في بغداد اليوم الأربعاء أنه واثق من تحقيق ائتلاف “دولة القانون” الفوز، إلا أنه يترقب “حجمه” فقط.


وقال المالكي للصحافيين في فندق “الرشيد” في المدينة الخضراء المحصنة حيث يدلي قادة البلاد بأصواتهم، “فوزنا مؤكد ولكننا نترقب حجم الفوز”.


كما دعا الناخبين العراقيين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع، وإلى أن “يحسنوا الاختيار لأن الذي يشارك من حقه أن يحاسب”.


ورأى أن شكل الحكومة المقبلة “يتوقف على الانتخابات وعلى كثافة المشاركة فيها وعلى حسن الاختيار”، قائلا إن التغيير المقصود هو “ألا تكون الحكومة نسخة عن الحكومات السابقة”، داعيا إلى أن تكون “حكومة أغلبية سياسية”.


وهيأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 8075 مركزا انتخابيا تضم 48 ألفا و852 محطة انتخابية في أنحاء البلاد لاستقبال الناخبين، واعتمدت عشرات الآلاف من المراقبين الدوليين والمحليين والإعلاميين من داخل العراق وخارجه لإعطاء الشفافية لسير عملية الاقتراع، بحسب ما ذكرت المفوضية.


وتتفاوت نسب الإقبال على مراكز التصويت بحسب المناطق، حيث ذكر أيوب رضا مراسل الجزيرة من أربيل أن الإقبال خلال الساعات الأولى كان متواضعا، في حين قال موفد الجزيرة إلى السليمانية عبد القادر عراضة إن هذه المحافظة شهدت في الساعات الأولى إقبالا ملحوظا على التصويت، في أجواء احتفالية واضحة.


وسبق الاقتراع العام اقتراع خاص أجري يوم الاثنين وشمل العاملين في الأجهزة الأمنية العراقية ونزلاء المستشفيات والسجون.


وألقت الأحداث الأمنية في اليومين الأخيرين شكوكا إضافية حيال قدرة قوات الأمن على الحفاظ على أمن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات يوم الاقتراع الخاص بالقوات المسلحة الاثنين، وتفجيرات إضافية الثلاثاء قتل فيها وأصيب العشرات.


وأعلنت قيادة عمليات بغداد إغلاق مداخل العاصمة ومخارجها وفرض إجراءات حظر التجوال ابتداء من مساء أمس استعدادا للانتخابات.


كما قررت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي في جميع المؤسسات الحكومية لمدة أسبوع لتسهيل إجراءات عملية الاقتراع، في حين أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي إغلاق المطارات حتى انتهاء عملية التصويت بناء على طلب من الحكومة العراقية.


وقتل منذ بداية الشهر الحالي أكثر من 750 شخصا بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية وعسكرية، في وقت لا تزال تخضع فيه مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) منذ بداية العام لسيطرة مسلحين، ولن تشارك في الانتخابات.






استراحة

مقتل 30 طفلا بغارة على مدرسة بحلب في سوريا

مقتل 30 طفلا بغارة على مدرسة بحلب في سوريا


صرح ناشطون أن أكثر من 30 طفلا قتلوا في غارة جوية على مدرسة في أحد أحياء مدينة حلب، في حين قتل عدد آخر من السوريين بعد إسقاط الطيران الحربي برميلا متفجرا على حي آخر من المدنية، رغم الهدنة المبرمة بين المعارضة وجيش النظام.


وأفاد مراسل الجزيرة أن صاروخا فراغيا استهدف الأطفال أثناء وجودهم داخل حصصهم الدراسية، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات، حالة بعضهم خطرة، حيث كان من المقرر افتتاح معرض لرسوم الأطفال داخل مدرسة عين جالوت، وذلك بعد انتهاء الدوام الرسمي.


وقال مراسل الجزيرة عمرو حلبي إن الطيران الحربي ما زال يحلق في الأجواء، مما يعيق عمليات انتشال ضحايا الهجوم.


وأشار إلى أن هذا الهجوم يأتي عقب إبرام هدنة بين المعارضة وجيش النظام، عرفت بهدنة الكهرباء.


وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام استهدفت مدرسة عين جالوت الابتدائية ببرميل متفجر أثناء ساعات التدريس مما خلف هذا العدد الكبير من القتلى.


وقد بث ناشطون شريطا مصورا لمكان سقوط البرميل والدمار الواسع الذي خلفه في المدرسة الواقعة تحت سيطرة المعارضة، كما أظهر أشلاء الأطفال المتناثرة بالمكان.


وقالت شبكة “سوريا مباشر” إن رجال الدفاع المدني يقومون بعملية انتشال الأطفال من تحت الأنقاض.


وأضافت الشبكة أن قوات النظام تخرق الهدنة في حلب وتعاود قصف المدينة بالبراميل المتفجرة، وقالت إن تلك القوات ألقت اليوم برميلا متفجرا على حي آخر بحلب، مما أدى إلى سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى.





اخبار العراق: انطلاق الانتخابات البرلمانية والمالكي يثق في الفوز

اخبار العراق: انطلاق الانتخابات البرلمانية والمالكي يثق في الفوز


قام الناخبون العراقيون صبيحة اليوم الأربعاء بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع هجمات على مراكز التصويت.


وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام ملايين الناخبين نحو الساعة السابعة صباحا (4.00 بتوقيت غرينتش) على أن تستمر عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساء (15.00 ت غ)، حيث يسعى رئيس الوزراء نوري المالكي للعبور منها نحو ولاية ثالثة، في وقت تعصف بالبلاد أسوأ موجة أعمال عنف منذ سنوات.


ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا ينتمون إلى 277 كيانا سياسيا، ويتنافسون على أصوات أكثر من 21 مليون عراقي، أملا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا.


ورغم أن الناخبين يشكون من أعمال العنف هذه ومن النقص في الخدمات والبطالة، إلا أن انتخابات اليوم تبدو كأنها تدور حول المالكي نفسه واحتمالات بقائه على رأس الحكومة، رغم أنه أعلن في فبراير/شباط 2011 أنه سيكتفي بولايتين.


وأكد المالكي عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية في بغداد اليوم الأربعاء أنه واثق من تحقيق ائتلاف “دولة القانون” الفوز، إلا أنه يترقب “حجمه” فقط.


وقال المالكي للصحافيين في فندق “الرشيد” في المدينة الخضراء المحصنة حيث يدلي قادة البلاد بأصواتهم، “فوزنا مؤكد ولكننا نترقب حجم الفوز”.


كما دعا الناخبين العراقيين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع، وإلى أن “يحسنوا الاختيار لأن الذي يشارك من حقه أن يحاسب”.


ورأى أن شكل الحكومة المقبلة “يتوقف على الانتخابات وعلى كثافة المشاركة فيها وعلى حسن الاختيار”، قائلا إن التغيير المقصود هو “ألا تكون الحكومة نسخة عن الحكومات السابقة”، داعيا إلى أن تكون “حكومة أغلبية سياسية”.


وهيأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 8075 مركزا انتخابيا تضم 48 ألفا و852 محطة انتخابية في أنحاء البلاد لاستقبال الناخبين، واعتمدت عشرات الآلاف من المراقبين الدوليين والمحليين والإعلاميين من داخل العراق وخارجه لإعطاء الشفافية لسير عملية الاقتراع، بحسب ما ذكرت المفوضية.


وتتفاوت نسب الإقبال على مراكز التصويت بحسب المناطق، حيث ذكر أيوب رضا مراسل الجزيرة من أربيل أن الإقبال خلال الساعات الأولى كان متواضعا، في حين قال موفد الجزيرة إلى السليمانية عبد القادر عراضة إن هذه المحافظة شهدت في الساعات الأولى إقبالا ملحوظا على التصويت، في أجواء احتفالية واضحة.


وسبق الاقتراع العام اقتراع خاص أجري يوم الاثنين وشمل العاملين في الأجهزة الأمنية العراقية ونزلاء المستشفيات والسجون.


وألقت الأحداث الأمنية في اليومين الأخيرين شكوكا إضافية حيال قدرة قوات الأمن على الحفاظ على أمن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات يوم الاقتراع الخاص بالقوات المسلحة الاثنين، وتفجيرات إضافية الثلاثاء قتل فيها وأصيب العشرات.


وأعلنت قيادة عمليات بغداد إغلاق مداخل العاصمة ومخارجها وفرض إجراءات حظر التجوال ابتداء من مساء أمس استعدادا للانتخابات.


كما قررت الحكومة العراقية تعطيل الدوام الرسمي في جميع المؤسسات الحكومية لمدة أسبوع لتسهيل إجراءات عملية الاقتراع، في حين أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي إغلاق المطارات حتى انتهاء عملية التصويت بناء على طلب من الحكومة العراقية.


وقتل منذ بداية الشهر الحالي أكثر من 750 شخصا بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية وعسكرية، في وقت لا تزال تخضع فيه مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) منذ بداية العام لسيطرة مسلحين، ولن تشارك في الانتخابات.





اخبار البحرين: سجن 5 خططوا لتفجير سباق فورمولا1

اخبار البحرين: سجن 5 خططوا لتفجير سباق فورمولا1


قامت محكمة بحرينية بإصدار أحكاما بالسجن 5 أعوام على خمسة أشخاص بعد إدانتهم بالتخطيط لتعطيل سباق فورمولا1 للسيارات الذي استضافته البحرين.


وقالت وكالة أنباء البحرين إن المتهمين وجهت لهم تهمٌ بالسعي لوضع قنبلة بدائية الصنع في مواقف حلبة البحرين الدولية في منطقة الصخير.


وأضافت أن من بينهم امرأة استخدمت وسادة للتظاهر بأنها حبلى، في حين كانت تعمل على تهريب القنبلة وإدخالها للحلبة يوم السباق الذي جرى في أبريل/نيسان من العام الماضي.


وذكرت أن الشرطة النسائية أحبطت المخطط وتعرفت على المرأة بينما كانت تهمُّ بإدخال القنبلة.


ولم تسمِّ الوكالة الخمسة، ولكنها قالت إنهم اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم، في حين أوضحت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان أن من بينهم ناشطتان هما نفيسة العصفور (31 عاما) وريحانة الموسوي (38 عاما)، مشيرة إلى أنهما احتجزتا أثناء احتجاج قرب حلبة السباق.


سوء معاملة

وتابعت الجمعية أن المرأتين أخبرتا أسرتيهما بتعرضهما للتعذيب وأنواع أخرى من سوء المعاملة على أيدي الشرطة أثناء خضوعهما للاستجواب، وأُجبرتا على التوقيع على اعترافات تراجعتا عنها فيما بعد لدى استجوابهما في النيابة العامة.


ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين بشأن التقارير الحقوقية، ولكن السلطات قالت في الماضي إنها لا تنتهج التعذيب، وإن السجون تحوي كاميرات لمراقبة جلسات التحقيق، وتقول البحرين أيضا إن قضاءها مستقل.


وشهدت البحرين اضطرابات منذ المظاهرات المطالبة بإصلاحات سياسية عام 2011، وقمعت السلطات تلك الاحتجاجات، ولكن أعمال عنف استمرت على نطاق محدود واستهدف بعضها قوات الأمن، كما شهدت الشهور القليلة الماضية تصاعدا في استخدام القنابل البدائية الصنع.


وتعتبر الحكومة البحرينية سباق الفورمولا1 نافذة للعالم واجتذاب السياح والاستثمارات الأجنبية، وتستغل المعارضة هذا الحدث لتنظيم احتجاجات وتسليط الأضواء على مطالبها.


وفي سنة 2011 التي اندلعت فيها الاضطرابات اضطرت السلطات إلى إلغاء السباق، ولكنه انتظم في السنوات التالية.


وكانت محكمة بحرينية أصدرت أمس الثلاثاء أحكاما بالسجن تراوحت بين 6 سنوات و15 سنة على 28 شخصا اتهموا بالشروع في قتل رجال شرطة، وبرأت أربعة أثناء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، وفق ما نقله موقع صحيفة الوسط البحرينية.






استراحة

اخبار لبنان: عقد جلسة برلمانية أخرى لاختيار رئيس البلاد

اخبار لبنان: عقد جلسة برلمانية أخرى لاختيار رئيس البلاد


يقوم البرلمان اللبناني ظهر اليوم الأربعاء بعقد جلسته الثانية المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لـميشال سليمان الذي تنتهي فترة حكمه في 25 مايو/أيار المقبل، وذلك بعد فشل البرلمان في اختيار الرئيس في جلسته الأولى الأسبوع الماضي، وسط شكوك بتحقيق ذلك في هذه الجلسة أيضا.


وتشير التوقعات إلى عدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب نظرا لغياب التوافق على اسم محدد بين القوى السياسية، فبينما تصر قوى 14 آذار على الاستمرار في ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تسير قوى 8 آذار باتجاه مقاطعة جلسة اليوم.


وقالت كتلة المستقبل النيابية التي تنتمي إلى قوى 14 آذار بعد اجتماع أمس إن جعجع نال إجماع القوى “حيث إن برنامجه يمثل تطلعات الأكثرية الساحقة في لبنان”.


وأكدت الكتلة مشاركتها في الجلسة التي تعقد اليوم الأربعاء، معتبرة أن المجال مفتوح لفوز من يحصل على الأغلبية المطلوبة من أصوات النواب.


ورجح مراسل الجزيرة إيهاب العقدة أن تكون جلسة اليوم امتدادا لجلسة الأربعاء الماضي وعدم تحقيق تقدم، وأشار إلى أن الجلسة ستكون انعكاسا للواقع السياسي، لا سيما أن الكتل السياسية لم تتوصل إلى وفاق بشأن المرشح للرئاسة.


وكانت جلسة الأربعاء الماضي -وهي الأولى لاختيار رئيس الجمهورية- قد عقدت بحضور 124 نائبا من أصل 128، حيث يشترط لعقد جلسة اختيار الرئيس حضور ما لا يقل عن ثلثي الأعضاء.


وصوّت 48 لاختيار جعجع، في حين حاز هنري حلو -وهو مرشح جبهة النضال الوطني بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط- على 16 صوتا، ولم يحصل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل إلا على صوت واحد فقط.


بينما صوَّت بأوراق بيض 52 نائبا يتبعون في الأغلب لقوى 8 آذار التي يقودها حزب الله، في حين بلغ عدد أوراق التصويت الملغاة سبع أوراق.


وبينما يرجح أن تطرح قوى الثامن من آذار ميشال عون مرشحا للرئاسة، تتداول وسائل الإعلام أسماء مرشحين آخرين وهم النائبان بطرس حرب وروبير غانم من قوى 14 آذار، والنائب سليمان فرنجية المعروف بصداقته للرئيس السوري بشار الأسد.


ومن شأن الانقسامات العميقة في لبنان بشأن الحرب في سوريا المجاورة أن تؤجل أي قرار -وربما لعدة أشهر- لاختيار الرئيس الثالث عشر للجمهورية منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1943.


وتنقسم القوى السياسية في البلاد بين داعم للنظام السوري، وفي مقدمتهم حزب الله المشارك في الحرب إلى جانب النظام، وبين مؤيد للمعارضة السورية يتقدمهم تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.


وينص الدستور على أن ينتخب رئيس الجمهورية الذي ينتمي -بموجب الميثاق الوطني- إلى الطائفة المارونية المسيحية بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويُكتفى بالأغلبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تليها.


وإذا لم يُنتخَب رئيس جديد للبلاد قبل 25 مايو/أيار المقبل، فستتولى صلاحيات الرئيس حكومة رئيس الوزراء تمام سلام التي تشكلت في فبراير/شباط الماضي بعد نحو 11 شهرا من الجمود السياسي.






استراحة

ليبيا: مقتل جنديين بتفجير ببنغازي واقتحام مقر البرلمان بطرابلس

ليبيا: مقتل جنديين بتفجير ببنغازي واقتحام مقر البرلمان بطرابلس


لقى جنديان مقتلهما وأُصيب آخرون بتفجير في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، واقتحم مسلحون مبنى البرلمان في طرابلس، مما أدى إلى وقف جلسة كانت مخصصة لاختيار رئيس جديد للوزراء، في حين أعلنت السلطات أن ميناء الزويتينة بشرقي البلاد بات جاهزا لتصدير النفط بعد انتهاء سيطرة مسلحين عليه.


ووقع الانفجار -الذي استخدمت فيه سيارة ملغمة- أمام كتيبة عسكرية تابعة لقوات الصاعقة بالجيش، وألحق أضرارا كبيرة بمبنى الكتيبة، ودمر عددا من السيارات والآليات العسكرية.


ورجح مسؤول في قوات الصاعقة أن يكون التفجير ناجما عن “هجوم انتحاري”، مشيرا إلى أنه وقع أمام البوابة الرئيسية لمقر الكتيبة على طريق المطار في منطقة بوعطني جنوبي شرقي بنغازي.


وأكد أن الانفجار تسبب في تدمير واجهة الكتيبة التي تتمركز فيها وحدات خاصة للتدخل السريع في حالة وجود تهديد للأمن.


وانفجار أمس هو الثاني من نوعه الذي يستهدف قوات الأمن خلال أشهر، حيث استهدف تفجير في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوابة برسس الأمنية شرقي بنغازي مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.


وتعرضت القوات الخاصة والصاعقة لعدة هجمات واغتيالات نفذها مجهولون، بلغت حد اختطاف نجل آمرها العقيد ونيس بوخمادة لعدة أيام.


وفي العاصمة طرابلس اقتحم مسلحون أمس الثلاثاء مبنى المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) مما أدى إلى تأجيل جلسة للتصويت على اختيار رئيس جديد للوزراء خلفا للمستقيل عبد الله الثني.


وأفاد عدد من أعضاء البرلمان أن الهجوم وقع بعد خلاف بين محتجين مسلحين وحراس المبنى.


وقال مراسل الجزيرة عامر لافي إن المجموعة المسلحة حاولت الضغط على أعضاء المؤتمر ليقوموا بتكليف مرشحهم لرئاسة الحكومة عمر الحاسي، وهو المنافس الأبرز للمرشح أحمد معيتيق الذي راج أن المؤتمر سيرشحه.


وإثر إطلاق النار غادر أعضاء المؤتمر مقره، مع أنه كان مقررا عقد جولة ثانية من المناقشات لاختيار رئيس للحكومة.


وكان من المقرر أن يختار النواب خلفا لرئيس الوزراء عبد الله الثني، الذي استقال في وقت سابق من هذا الشهر بعد خمسة أيام فقط على تعيينه بحجة تعرضه وعائلته لهجوم.


استئناف التصدير

من ناحية أخرى أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن ميناء الزويتينة بشرقي البلاد بات جاهزا لتصدير النفط بعد انتهاء سيطرة مسلحين عليه يطالبون بحكم فدرالي للمنطقة على مدى تسعة أشهر.


وأكدت المؤسسة على موقعها الإلكتروني رفع “حالة القوة القاهرة” التي كانت مفروضة على الميناء الذي تبلغ قدرته التصديرية مائة ألف برميل يوميا.


وأدى استيلاء المسلحين على عدة موانئ في المنطقة الشرقية في يوليو/تموز الماضي إلى خفض تصدير النفط الليبي من 1.5 مليون برميل إلى 250 ألف برميل يوميا.


وأعلنت الحكومة الليبية والمسلحون في 6 أبريل/نيسان عن التوصل لاتفاق ينص على رفع فوري للحصار عن مينائي الحريقة والزويتينة، وتقرر إعادة فتح مينائي راس لانوف والسدرة -الأكبر حجما- بعد إجراء مزيد من المحادثات.


وتواجه الحكومة الليبية صعوبات في السيطرة على كتائب الثوار السابقين الذين شاركوا في الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، ورفض العديد منهم الانضمام للقوات المسلحة الليبية






استراحة

إسرائيل تسلم فلسطين رفات 4 شهداء

إسرائيل تسلم فلسطين رفات 4 شهداء


قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء بالإفراج عن رفات 4 شهداء كانت تحتجزهم لسنوات فيما يعرف بمقابر الأرقام.


وقد استقبل الحرس الرئاسي وذوو الشهداء وممثلون عن السلطة الفلسطينية رفات الشهداء عند حاجز “تسانا عوز” غربي طولكرم.


والشهداء هم: الأخوان عادل وعماد عوض الله من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، وكانت قوات إسرائيلية خاصة اغتالتهما قرب الخليل عام 1998، والشهيد عز الدين المصري الذي استشهد خلال تنفيذه عملية فدائية عام 2001، أما الشهيد الرابع فهو توفيق محاميد الذي استشهد في عملية فدائية قرب أم الفحم عام 2002.


وذكرت وكالة “معا” الإخبارية أن إسرائيل سلمت رفات الشهداء إلى المقدم خالد عبد العزيز مدير الارتباط العسكري بجنين وطوباس، والمقدم تامر عرفة مدير الارتباط العسكري بطولكرم، وضباط آخرين. وتم تسليم رفات الشهداء إلى ذويهم بعد إجراء مراسم عسكرية لهم.


وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين إنه مع تسليم جثامين الشهداء الأربعة يكون الفلسطينيون قد استلموا جثامين 122 شهيدا وشهيدة.


بدوره، أكد محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل أن الشهداء والمناضلين الفلسطينيين أرقام صعبة خلدتهم الذاكرة الفلسطينية، موضحاً أنه بالفعل تمَّ كسر قاعدة الاحتلال بعودة من كانت تطلق عليهم إسرائيل “شهداء الأرقام” ليتم دفنهم وفق الشريعة الإسلامية، بالإضافة لتكريمهم رسمياً وشعبياً.


وقال إنه بعودة الشهداء ترتاح قلوب عائلاتهم، حيث يتمكن الأهل من تكريمهم والقيام بواجبهم الإنساني.


وجاء في بيان أصدرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء “مقابر الأرقام” هو “انتصار جديد لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات”.


وجددت الحركة مطالبتها للمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن كافة جثامين الشهداء التي لا يزال يحتجزها.


وتحتجز إسرائيل رفات فلسطينيين في أربع مقابر لديها تطلق عليها “مقابر مقاتلي العدو”، في وقت لا يعرف العدد الدقيق لهؤلاء المدفونين في هذه المقابر.


وقالت فاطمة عبد الكريم المنسقة الإعلامية للحملة الفلسطينية لاسترداد جثث من تحتجزهم إسرائيل، إن ما هو موثق لدى المؤسسات الفلسطينية هو 288 شهيدا.


وكانت إسرائيل أعادت عام 2012 رفات 91 شهيدا فلسطينيا قالت إنهم قتلوا مئات الإسرائيليين على مدى أربعة عقود.






استراحة

اخبار الأردن: مؤتمر لـ”شرعنة” زيارة القدس المحتلة بفلسطين

اخبار الأردن: مؤتمر لـ”شرعنة” زيارة القدس المحتلة بفلسطين


أكد مشاركون في مؤتمر “الطريق إلى القدس” الذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، أنّ الهدف الأول من انعقاده هو استصدار “فتوى” تجيز زيارة العرب والمسلمين للقدس المحتلة رغم رفض ذلك من علماء ومؤسسات مقدسية خارج الإطار الرسمي.


وكشف مشاركون بارزون في المؤتمر للجزيرة نت كواليس جلسة أمس الثلاثاء التي عقدت برئاسة الأمير غازي بن محمد مستشار الملك عبد الله الثاني والذي يتولى ملف القدس، وقالت إن الأخير طلب من العلماء “صراحة” استصدار فتوى تجيز زيارة القدس -بهدف دعم صمود أهلها- تخالف الفتوى الحالية التي قال إنها صادرة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.


وبحسب المصادر التي حضرت اللقاء فإن الأمير غازي قال للمشاركين إنه يحترم القرضاوي، معتبرا أن “فتاواه ليست عامة لكل المسلمين وإنما خاصة بجماعة الإخوان المسلمين”.


وأكدت المصادر التي رفضت ذكر اسمها للجزيرة نت أن مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني “اعترض على طلب الأمير وأبلغه أنه لا يمكن إصدار فتوى بهذا الشكل” لأنها لا تعني سوى التطبيع مع إسرائيل. لكن الأمير قاطع قباني وقطع الحوار معه عندما ذكر مفردة “التطبيع”.


وأضافت أنه لدى طلب ممثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر علي القره داغي الحديث، اعتذر له الأمير على عجل وقال إن النقاش سيكون في جلسات المؤتمر.


ويشارك في المؤتمر برلمانيون وعلماء ودعاة بارزون من دول عربية وإسلامية، إضافة لمؤسسات مقدسية وفلسطينية بارزة.


وفي واحدة من جلسات المؤتمر أدارها مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض بمشاركة مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والدكتور علي القره داغي والداعية السعودي محمد العريفي ورئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود، بدا القره داغي وحيدا في مواجهة موقف بدا موحدا من قبل المشاركين والحضور، فيما تجنب العريفي إبداء أي موقف يؤيد فتوى المنع، ولم يتحدث في الجلسة ولم يرد على أسئلة الصحفيين بعدها.


أما الشيخ محمد حسين فتحدث عن “حاجة القدس اليوم لدعم أبناء أمتها”، مضيفا “سُئلنا نحن أهل الثغور ما رأيكم بمن يزور القدس، والمسألة محل اجتهاد، وأعتقد أن المصالح تقتضي أن نشد الرحال حماية للقدس في هذه الظروف الصعبة”.


وتلا حسين فتوى مكتوبة جاء فيها أن “المسجد الأقصى مرتبط بعبادة المسلمين، وفلسطين أرض باركها الله تعالى، وإن من أبرز واجبات الأمة أن تعمل على تحرير هذه الأرض، ومن المؤكد أن شدّ الرحال في ظل الاحتلال يختلف عنه في ظل الأمان، ولا مانع من زيارتها مع تجنب التطبيع مع العدو والتنسيق مع الجهات الفلسطينية المحتلة، وأن تكون الزيارة رفضا للاحتلال وعونا للمرابطين فيها حتى التحرير، وندعو الجميع إلى شدَّ الرحال وزيارة القدس حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا”.


في المقابل تحدث القره داغي عن الظلم في اعتبار فتوى اتحاد علماء المسلمين بأنها موقف عالم واحد، في إشارة للشيخ يوسف القرضاوي، وحذر من “ضبط الفتاوى وفق سياسات الدول، لأن ذلك يخرجها عن توازنها”، مؤكدا أن من يريد فتوى بالزيارة ومن يمنعها “يرفضون التطبيع ولا تشكيك بنياتهم”.


ولفت إلى أن فتوى التحريم لم تصدر فقط من القرضاوي واتحاد علماء المسلمين، بل صدرت من علماء وجهات معتبرة، وأشار إلى فتوى صادرة عن الأزهر عام 2012 أكدت تحريم الزيارة لغير الفلسطينيين بعد زيارة مفتي مصر الأسبق الشيخ علي جمعة للقدس.


وقال القره داغي للجزيرة نت إن هذا المؤتمر “يريد فقط إصدار فتوى تجيز زيارة القدس تحت الاحتلال، على الرغم من أن معظم المشاركين هم من البرلمانيين، إضافة لعلماء محترمين لكنهم لا يمثلون الأمة التي لا تنحصر في الأردن وفلسطين”.


وأضاف أنه رغم الرأي الفقهي الواضح في تحريم الزيارة، فإنه يجب إعادة الأمر للمجامع الفقهية المعتبرة “لا أن يبحث عن فتوى في مؤتمر مختلط بين سياسيين وعلماء، ويراد من العلماء أن يصدروا فتوى لأغراض سياسية”.


واعتبر رئيس مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود أن المؤتمر “كان واضحا منذ البداية في أن هدفه الأول والأخير إصدار فتوى تجيز زيارة القدس تحت حراب الاحتلال”.


وقال للجزيرة نت “دُعينا إلى مؤتمر بعنوان الطريق إلى القدس، وما فهمته أننا سنبحث كيف نعين أهلنا في القدس ونعزز صمودهم، والأهم كيف نسعى لتحرير القدس”.


وأضاف “واضح منذ البداية أن من جاؤوا ممثلين عن السلطة الفلسطينية إضافة للجانب الرسمي الأردني يريدون أخذ المؤتمر إلى مسار واحد هو إجازة زيارات العرب والمسلمين للقدس، بحجة تكثير سواد المسلمين في المسجد الأقصى”.


أما وزير الأوقاف الأردني هايل داود فاستبق اختتام المؤتمر معلنا في تصريحات صحفية عن استعدادات للبدء بتنظيم “رحلات سياحية” للقدس انطلاقا من الأردن.






استراحة

اخبار لبنان: عقد جلسة برلمانية أخرى لاختيار رئيس البلاد

اخبار لبنان: عقد جلسة برلمانية أخرى لاختيار رئيس البلاد


يقوم البرلمان اللبناني ظهر اليوم الأربعاء بعقد جلسته الثانية المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا لـميشال سليمان الذي تنتهي فترة حكمه في 25 مايو/أيار المقبل، وذلك بعد فشل البرلمان في اختيار الرئيس في جلسته الأولى الأسبوع الماضي، وسط شكوك بتحقيق ذلك في هذه الجلسة أيضا.


وتشير التوقعات إلى عدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب نظرا لغياب التوافق على اسم محدد بين القوى السياسية، فبينما تصر قوى 14 آذار على الاستمرار في ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تسير قوى 8 آذار باتجاه مقاطعة جلسة اليوم.


وقالت كتلة المستقبل النيابية التي تنتمي إلى قوى 14 آذار بعد اجتماع أمس إن جعجع نال إجماع القوى “حيث إن برنامجه يمثل تطلعات الأكثرية الساحقة في لبنان”.


وأكدت الكتلة مشاركتها في الجلسة التي تعقد اليوم الأربعاء، معتبرة أن المجال مفتوح لفوز من يحصل على الأغلبية المطلوبة من أصوات النواب.


ورجح مراسل الجزيرة إيهاب العقدة أن تكون جلسة اليوم امتدادا لجلسة الأربعاء الماضي وعدم تحقيق تقدم، وأشار إلى أن الجلسة ستكون انعكاسا للواقع السياسي، لا سيما أن الكتل السياسية لم تتوصل إلى وفاق بشأن المرشح للرئاسة.


وكانت جلسة الأربعاء الماضي -وهي الأولى لاختيار رئيس الجمهورية- قد عقدت بحضور 124 نائبا من أصل 128، حيث يشترط لعقد جلسة اختيار الرئيس حضور ما لا يقل عن ثلثي الأعضاء.


وصوّت 48 لاختيار جعجع، في حين حاز هنري حلو -وهو مرشح جبهة النضال الوطني بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط- على 16 صوتا، ولم يحصل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل إلا على صوت واحد فقط.


بينما صوَّت بأوراق بيض 52 نائبا يتبعون في الأغلب لقوى 8 آذار التي يقودها حزب الله، في حين بلغ عدد أوراق التصويت الملغاة سبع أوراق.


وبينما يرجح أن تطرح قوى الثامن من آذار ميشال عون مرشحا للرئاسة، تتداول وسائل الإعلام أسماء مرشحين آخرين وهم النائبان بطرس حرب وروبير غانم من قوى 14 آذار، والنائب سليمان فرنجية المعروف بصداقته للرئيس السوري بشار الأسد.


ومن شأن الانقسامات العميقة في لبنان بشأن الحرب في سوريا المجاورة أن تؤجل أي قرار -وربما لعدة أشهر- لاختيار الرئيس الثالث عشر للجمهورية منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1943.


وتنقسم القوى السياسية في البلاد بين داعم للنظام السوري، وفي مقدمتهم حزب الله المشارك في الحرب إلى جانب النظام، وبين مؤيد للمعارضة السورية يتقدمهم تيار المستقبل بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.


وينص الدستور على أن ينتخب رئيس الجمهورية الذي ينتمي -بموجب الميثاق الوطني- إلى الطائفة المارونية المسيحية بالاقتراع السري بأغلبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويُكتفى بالأغلبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تليها.


وإذا لم يُنتخَب رئيس جديد للبلاد قبل 25 مايو/أيار المقبل، فستتولى صلاحيات الرئيس حكومة رئيس الوزراء تمام سلام التي تشكلت في فبراير/شباط الماضي بعد نحو 11 شهرا من الجمود السياسي.





ليبيا: مقتل جنديين بتفجير ببنغازي واقتحام مقر البرلمان بطرابلس

ليبيا: مقتل جنديين بتفجير ببنغازي واقتحام مقر البرلمان بطرابلس


لقى جنديان مقتلهما وأُصيب آخرون بتفجير في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، واقتحم مسلحون مبنى البرلمان في طرابلس، مما أدى إلى وقف جلسة كانت مخصصة لاختيار رئيس جديد للوزراء، في حين أعلنت السلطات أن ميناء الزويتينة بشرقي البلاد بات جاهزا لتصدير النفط بعد انتهاء سيطرة مسلحين عليه.


ووقع الانفجار -الذي استخدمت فيه سيارة ملغمة- أمام كتيبة عسكرية تابعة لقوات الصاعقة بالجيش، وألحق أضرارا كبيرة بمبنى الكتيبة، ودمر عددا من السيارات والآليات العسكرية.


ورجح مسؤول في قوات الصاعقة أن يكون التفجير ناجما عن “هجوم انتحاري”، مشيرا إلى أنه وقع أمام البوابة الرئيسية لمقر الكتيبة على طريق المطار في منطقة بوعطني جنوبي شرقي بنغازي.


وأكد أن الانفجار تسبب في تدمير واجهة الكتيبة التي تتمركز فيها وحدات خاصة للتدخل السريع في حالة وجود تهديد للأمن.


وانفجار أمس هو الثاني من نوعه الذي يستهدف قوات الأمن خلال أشهر، حيث استهدف تفجير في ديسمبر/كانون الأول الماضي بوابة برسس الأمنية شرقي بنغازي مما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة العشرات.


وتعرضت القوات الخاصة والصاعقة لعدة هجمات واغتيالات نفذها مجهولون، بلغت حد اختطاف نجل آمرها العقيد ونيس بوخمادة لعدة أيام.


وفي العاصمة طرابلس اقتحم مسلحون أمس الثلاثاء مبنى المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) مما أدى إلى تأجيل جلسة للتصويت على اختيار رئيس جديد للوزراء خلفا للمستقيل عبد الله الثني.


وأفاد عدد من أعضاء البرلمان أن الهجوم وقع بعد خلاف بين محتجين مسلحين وحراس المبنى.


وقال مراسل الجزيرة عامر لافي إن المجموعة المسلحة حاولت الضغط على أعضاء المؤتمر ليقوموا بتكليف مرشحهم لرئاسة الحكومة عمر الحاسي، وهو المنافس الأبرز للمرشح أحمد معيتيق الذي راج أن المؤتمر سيرشحه.


وإثر إطلاق النار غادر أعضاء المؤتمر مقره، مع أنه كان مقررا عقد جولة ثانية من المناقشات لاختيار رئيس للحكومة.


وكان من المقرر أن يختار النواب خلفا لرئيس الوزراء عبد الله الثني، الذي استقال في وقت سابق من هذا الشهر بعد خمسة أيام فقط على تعيينه بحجة تعرضه وعائلته لهجوم.


استئناف التصدير

من ناحية أخرى أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن ميناء الزويتينة بشرقي البلاد بات جاهزا لتصدير النفط بعد انتهاء سيطرة مسلحين عليه يطالبون بحكم فدرالي للمنطقة على مدى تسعة أشهر.


وأكدت المؤسسة على موقعها الإلكتروني رفع “حالة القوة القاهرة” التي كانت مفروضة على الميناء الذي تبلغ قدرته التصديرية مائة ألف برميل يوميا.


وأدى استيلاء المسلحين على عدة موانئ في المنطقة الشرقية في يوليو/تموز الماضي إلى خفض تصدير النفط الليبي من 1.5 مليون برميل إلى 250 ألف برميل يوميا.


وأعلنت الحكومة الليبية والمسلحون في 6 أبريل/نيسان عن التوصل لاتفاق ينص على رفع فوري للحصار عن مينائي الحريقة والزويتينة، وتقرر إعادة فتح مينائي راس لانوف والسدرة -الأكبر حجما- بعد إجراء مزيد من المحادثات.


وتواجه الحكومة الليبية صعوبات في السيطرة على كتائب الثوار السابقين الذين شاركوا في الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، ورفض العديد منهم الانضمام للقوات المسلحة الليبية





إسرائيل تسلم فلسطين رفات 4 شهداء

إسرائيل تسلم فلسطين رفات 4 شهداء


قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء بالإفراج عن رفات 4 شهداء كانت تحتجزهم لسنوات فيما يعرف بمقابر الأرقام.


وقد استقبل الحرس الرئاسي وذوو الشهداء وممثلون عن السلطة الفلسطينية رفات الشهداء عند حاجز “تسانا عوز” غربي طولكرم.


والشهداء هم: الأخوان عادل وعماد عوض الله من أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، وكانت قوات إسرائيلية خاصة اغتالتهما قرب الخليل عام 1998، والشهيد عز الدين المصري الذي استشهد خلال تنفيذه عملية فدائية عام 2001، أما الشهيد الرابع فهو توفيق محاميد الذي استشهد في عملية فدائية قرب أم الفحم عام 2002.


وذكرت وكالة “معا” الإخبارية أن إسرائيل سلمت رفات الشهداء إلى المقدم خالد عبد العزيز مدير الارتباط العسكري بجنين وطوباس، والمقدم تامر عرفة مدير الارتباط العسكري بطولكرم، وضباط آخرين. وتم تسليم رفات الشهداء إلى ذويهم بعد إجراء مراسم عسكرية لهم.


وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين إنه مع تسليم جثامين الشهداء الأربعة يكون الفلسطينيون قد استلموا جثامين 122 شهيدا وشهيدة.


بدوره، أكد محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل أن الشهداء والمناضلين الفلسطينيين أرقام صعبة خلدتهم الذاكرة الفلسطينية، موضحاً أنه بالفعل تمَّ كسر قاعدة الاحتلال بعودة من كانت تطلق عليهم إسرائيل “شهداء الأرقام” ليتم دفنهم وفق الشريعة الإسلامية، بالإضافة لتكريمهم رسمياً وشعبياً.


وقال إنه بعودة الشهداء ترتاح قلوب عائلاتهم، حيث يتمكن الأهل من تكريمهم والقيام بواجبهم الإنساني.


وجاء في بيان أصدرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء “مقابر الأرقام” هو “انتصار جديد لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات”.


وجددت الحركة مطالبتها للمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن كافة جثامين الشهداء التي لا يزال يحتجزها.


وتحتجز إسرائيل رفات فلسطينيين في أربع مقابر لديها تطلق عليها “مقابر مقاتلي العدو”، في وقت لا يعرف العدد الدقيق لهؤلاء المدفونين في هذه المقابر.


وقالت فاطمة عبد الكريم المنسقة الإعلامية للحملة الفلسطينية لاسترداد جثث من تحتجزهم إسرائيل، إن ما هو موثق لدى المؤسسات الفلسطينية هو 288 شهيدا.


وكانت إسرائيل أعادت عام 2012 رفات 91 شهيدا فلسطينيا قالت إنهم قتلوا مئات الإسرائيليين على مدى أربعة عقود.





اخبار الأردن: مؤتمر لـ”شرعنة” زيارة القدس المحتلة بفلسطين

اخبار الأردن: مؤتمر لـ”شرعنة” زيارة القدس المحتلة بفلسطين


أكد مشاركون في مؤتمر “الطريق إلى القدس” الذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، أنّ الهدف الأول من انعقاده هو استصدار “فتوى” تجيز زيارة العرب والمسلمين للقدس المحتلة رغم رفض ذلك من علماء ومؤسسات مقدسية خارج الإطار الرسمي.


وكشف مشاركون بارزون في المؤتمر للجزيرة نت كواليس جلسة أمس الثلاثاء التي عقدت برئاسة الأمير غازي بن محمد مستشار الملك عبد الله الثاني والذي يتولى ملف القدس، وقالت إن الأخير طلب من العلماء “صراحة” استصدار فتوى تجيز زيارة القدس -بهدف دعم صمود أهلها- تخالف الفتوى الحالية التي قال إنها صادرة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي.


وبحسب المصادر التي حضرت اللقاء فإن الأمير غازي قال للمشاركين إنه يحترم القرضاوي، معتبرا أن “فتاواه ليست عامة لكل المسلمين وإنما خاصة بجماعة الإخوان المسلمين”.


وأكدت المصادر التي رفضت ذكر اسمها للجزيرة نت أن مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني “اعترض على طلب الأمير وأبلغه أنه لا يمكن إصدار فتوى بهذا الشكل” لأنها لا تعني سوى التطبيع مع إسرائيل. لكن الأمير قاطع قباني وقطع الحوار معه عندما ذكر مفردة “التطبيع”.


وأضافت أنه لدى طلب ممثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في المؤتمر علي القره داغي الحديث، اعتذر له الأمير على عجل وقال إن النقاش سيكون في جلسات المؤتمر.


ويشارك في المؤتمر برلمانيون وعلماء ودعاة بارزون من دول عربية وإسلامية، إضافة لمؤسسات مقدسية وفلسطينية بارزة.


وفي واحدة من جلسات المؤتمر أدارها مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية نهاد عوض بمشاركة مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والدكتور علي القره داغي والداعية السعودي محمد العريفي ورئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود، بدا القره داغي وحيدا في مواجهة موقف بدا موحدا من قبل المشاركين والحضور، فيما تجنب العريفي إبداء أي موقف يؤيد فتوى المنع، ولم يتحدث في الجلسة ولم يرد على أسئلة الصحفيين بعدها.


أما الشيخ محمد حسين فتحدث عن “حاجة القدس اليوم لدعم أبناء أمتها”، مضيفا “سُئلنا نحن أهل الثغور ما رأيكم بمن يزور القدس، والمسألة محل اجتهاد، وأعتقد أن المصالح تقتضي أن نشد الرحال حماية للقدس في هذه الظروف الصعبة”.


وتلا حسين فتوى مكتوبة جاء فيها أن “المسجد الأقصى مرتبط بعبادة المسلمين، وفلسطين أرض باركها الله تعالى، وإن من أبرز واجبات الأمة أن تعمل على تحرير هذه الأرض، ومن المؤكد أن شدّ الرحال في ظل الاحتلال يختلف عنه في ظل الأمان، ولا مانع من زيارتها مع تجنب التطبيع مع العدو والتنسيق مع الجهات الفلسطينية المحتلة، وأن تكون الزيارة رفضا للاحتلال وعونا للمرابطين فيها حتى التحرير، وندعو الجميع إلى شدَّ الرحال وزيارة القدس حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا”.


في المقابل تحدث القره داغي عن الظلم في اعتبار فتوى اتحاد علماء المسلمين بأنها موقف عالم واحد، في إشارة للشيخ يوسف القرضاوي، وحذر من “ضبط الفتاوى وفق سياسات الدول، لأن ذلك يخرجها عن توازنها”، مؤكدا أن من يريد فتوى بالزيارة ومن يمنعها “يرفضون التطبيع ولا تشكيك بنياتهم”.


ولفت إلى أن فتوى التحريم لم تصدر فقط من القرضاوي واتحاد علماء المسلمين، بل صدرت من علماء وجهات معتبرة، وأشار إلى فتوى صادرة عن الأزهر عام 2012 أكدت تحريم الزيارة لغير الفلسطينيين بعد زيارة مفتي مصر الأسبق الشيخ علي جمعة للقدس.


وقال القره داغي للجزيرة نت إن هذا المؤتمر “يريد فقط إصدار فتوى تجيز زيارة القدس تحت الاحتلال، على الرغم من أن معظم المشاركين هم من البرلمانيين، إضافة لعلماء محترمين لكنهم لا يمثلون الأمة التي لا تنحصر في الأردن وفلسطين”.


وأضاف أنه رغم الرأي الفقهي الواضح في تحريم الزيارة، فإنه يجب إعادة الأمر للمجامع الفقهية المعتبرة “لا أن يبحث عن فتوى في مؤتمر مختلط بين سياسيين وعلماء، ويراد من العلماء أن يصدروا فتوى لأغراض سياسية”.


واعتبر رئيس مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود أن المؤتمر “كان واضحا منذ البداية في أن هدفه الأول والأخير إصدار فتوى تجيز زيارة القدس تحت حراب الاحتلال”.


وقال للجزيرة نت “دُعينا إلى مؤتمر بعنوان الطريق إلى القدس، وما فهمته أننا سنبحث كيف نعين أهلنا في القدس ونعزز صمودهم، والأهم كيف نسعى لتحرير القدس”.


وأضاف “واضح منذ البداية أن من جاؤوا ممثلين عن السلطة الفلسطينية إضافة للجانب الرسمي الأردني يريدون أخذ المؤتمر إلى مسار واحد هو إجازة زيارات العرب والمسلمين للقدس، بحجة تكثير سواد المسلمين في المسجد الأقصى”.


أما وزير الأوقاف الأردني هايل داود فاستبق اختتام المؤتمر معلنا في تصريحات صحفية عن استعدادات للبدء بتنظيم “رحلات سياحية” للقدس انطلاقا من الأردن.





الولايات المتحدة تنتقد أحكام الإعدام بمصر والكونغرس يرفض تقديم مساعدات

الولايات المتحدة تنتقد أحكام الإعدام بمصر والكونغرس يرفض تقديم مساعدات


قام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالتأكيد على أن على قادة مصر المعينين من قبل الجيش إثبات جديتهم بشأن إحلال الديمقراطية بالبلاد، منتقدا أحكام الإعدام التي صدرت أخيرا بحق معارضين للانقلاب، فيما رد نظيره المصري نبيل فهمي بالقول إن الحكومة لا تستطيع التدخل بالعملية القضائية. وفي هذه الأثناء رفض الكونغرس توقيع مساعدات لمصر.


وقال كيري في اللقاء الذي جمعه الثلاثاء بنبيل فهمي “جميعنا نعلم أنه صدرت قرارت مقلقة من القضاء” بمصر، في إشارة إلى أحكام الإعدام التي صدرت بحق مئات من معارضي الانقلاب.


وأضاف أن واشنطن تريد للحكومة الانتقالية أن تنجح، وشرح ذلك بقوله “نأمل ونرغب في عملية سياسية تشمل الجميع، وفي تطبيق دستور يجمع الناس سياسيا على الطاولة ويوسع القاعدة الديمقراطية”.


غير أنه حذر من أنه سيناقش “التحديات الخطيرة” التي تمثلها أحكام الإعدام، وذلك “بصراحة شديدة” لضمان تطبيق الديمقراطية، و”عودة مصر مجددا إلى الساحة الدولية”.


وقال “نحن نبحث عن أمور معينة تمنح الناس بعض الثقة في الطريق المستقبلية، والأفعال وليس الكلمات هي التي تصنع الفرق”.


ورد فهمي بالقول إن المحاكم المصرية مستقلة، وإن الحكومة لا تستطيع التدخل في العملية القضائية، موضحا أنه عند استكمال تلك العملية “سنصل إلى قرارات مناسبة في كل واحدة من هذه القضايا”.


وأوضح “أنا هنا الآن لأمثل شعبا يريد الديمقراطية ويريد أن يكون شريكا في مستقبله”، وحرص على التوضيح بأن التحول في مصر “مجتمعي وليس فقط تغيير رئيس بآخر”.


رفض المساعدات

تزامن ذلك مع إعلان رئيس اللجنة الفرعية للمساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي الثلاثاء أنه لن يوافق على إرسال مساعدات للجيش المصري.


وأضاف السيناتور ليهي في كلمة له بالمجلس “لست مستعدا للموافقة على تسليم مساعدات إضافية للجيش المصري، لست مستعدا لفعل ذلك إلى أن نلمس أدلة مقنعة على التزام الحكومة (المصرية) بسيادة القانون”.


وتأتي زيارة نبيل فهمي -التي سيلتقي فيها قيادات في المنظمات الأميركية اليهودية- بعد قرار واشنطن إرسال عشر طائرات هليكوبتر من طراز “أباتشي” لدعم مصر في ما تسميه حربها على الإرهاب في سيناء، بعد أن كانت ألغت في أغسطس/آب مناورات عسكرية مشتركة مع مصر، وأرجأت تسليمها أربع مقاتلات حديثة.


ورفعت الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي جزئيا تجميد مساعداتها البالغة 1.5 مليار دولار لمصر.


وكان كيري أكد -أثناء زيارته مصر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت الأولى له منذ عزل الرئيس محمد مرسي- دعم بلاده خريطة الطريق، ووصف مصر بأنها “الشريك الحيوي” لواشنطن.





النظام السوري يقصف ريف إدلب بغازات سامة وقتلى بتفجيرات حمص ودمشق

النظام السوري يقصف ريف إدلب بغازات سامة وقتلى بتفجيرات حمص ودمشق


كشفت شبكة شام أمس أن الطيران المروحي التابع للنظام قصف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بـبراميل متفجرة تحوي غازات سامة، في حين سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات وقعت بمدينتي حمص ودمشق.

وسبق أن أكد ناشطون تسجيل حالات اختناق في بلدة التمانعة نفسها بعد إلقاء مروحيات النظام برميلا يضم غازات سامة على القرية قبل نحو عشرة أيام.


تزامن ذلك مع موافقة الحكومة السورية الثلاثاء على استقبال بعثة تقصي حقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من معلومات حصلت عليها قبل فترة قريبة بشأن هجمات بغاز الكلور في سوريا.


وأعلن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومغو -في بيان- “تشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن معلومات عن استخدام الكلور في سوريا”، وأن من المقرر أن يغادر الفريق في “أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن عمل هذه البعثة سيجري في “أكثر الظروف صعوبة”.


وأكدت صحيفة الديلي تلغراف، من جانبها، أن لديها أدلة تثبت أن قوات بشار الأسد شنت هجمات بغاز الكلور على المدنيين.


حدث ذلك بالتزامن مع مقتل أكثر من 62 شخصا وجرح العشرات في تفجيرات وقعت الثلاثاء بمدينتي حمص والعاصمة دمشق بأحياء يسيطر عليها النظام.


وقال محافظ حمص طلال البرازي إن انفجار سيارة ملغمة كانت متوقفة بمنطقة العباسية في حي الزهراء الموالية للنظام أسفر عن مقتل 36 شخصا وجرح 75 آخرين، وأعقب ذلك سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان، مما أوقع تسعة قتلى وعشرة جرحى، مشيرا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.


وتعد حمص (162 كلم شمال دمشق) ثالثة كبرى المدن السورية، ومن أبرز المناطق التي شهدت احتجاجات ضد النظام منذ منتصف مارس/آذار 2011، واستعاد النظام السيطرة على أغلبية أحيائها بعد حملات عنيفة أدت إلى مقتل المئات.


ولا يزال المقاتلون يسيطرون على بعض الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين، والتي تشن القوات النظامية عملية ضدها للسيطرة عليها.


وأتى الهجوم في حمص بعد ساعات على مقتل 17 شخصا في سقوط قذائف هاون على مجمع مدرسي وسط دمشق، حسب الإعلام الرسمي.


وأوضح التلفزيون أنه إلى جانب القتلى جرح 86 شخصا، وذلك بعد سقوط أربع قذائف هاون على مجمع مدارس بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية في حي الشاغور. واتهم التلفزيون الحكومي من سماهم الإرهابيين بتنفيذ الهجوم.


وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.


وأعلنت شبكة سوريا مباشر أمس مقتل عشرة عناصر من قوات النظام أثناء الاشتباكات في بلدة المليحة بريف دمشق، وتحدثت عن مقتل صحفي تحت التعذيب على يد قوات النظام في سجن صيدنايا من مدينة معضمية الشام بريف دمشق.


فيما قال ناشطون إن 12 جريحا بينهم أطفال أصيبوا جراء قصف قوات النظام بالهاون منطقة العروبة في مخيم اليرموك بدمشق.


كما تحدثوا عن استعادة الجيش السوري الحر السيطرة على عدة نقاط في جرد رأس المعرة في القلمون بريف دمشق. وقالوا إن أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا، وجرح آخرون جراء سقوط قذائف هاون على مدينة عدرا البلد بريف العاصمة.


وحسب شبكة شام لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وجرح آخرون في قصف المدفعية على مدينة دوما.


وأعلن ناشطون مقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من مليشيا عصائب أهل الحق العراقية أثناء الاشتباكات على عدة محاور في منطقة الشيخ نجار بـحلب.


وقصف الطيران الحربي أحياء المرجة وحندارت والليرمون ودوار البريج بحلب وبلدة كفر حمرة بريف المدينة نفسها.


وذكر اتحاد التنسيقيات بحماة أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا وقصف بالصواريخ مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.


وبالرقة، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدم سبعة مدنيين على دوار النعيم في مدينة الرقة وثلاثة مقاتلين من لواء ثوار الرقة في تل أبيض بريف المدينة نفسها.





اخبار فلسطين: إسرائيل تنفذ عقوباتها مع انتهاء مهلة السلام

اخبار فلسطين: إسرائيل تنفذ عقوباتها مع انتهاء مهلة السلام


قامت إسرائيل بالتشريع في تنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية أمس الثلاثاء مع انتهاء مهلة محادثات السلام بين الجانبين التي استغرقت تسعة أشهر وأشرفت عليها الولايات المتحدة. في هذه الأثناء كشف تقرير إسرائيلي عن البدء في بناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.


وقررت إسرائيل فرض العقوبات إثر توقيع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف إنهاء سنوات من الانقسام بينهما.


وتحجج مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل ستستخدم أموال الضرائب التي جمعتها نيابة عن السلطة الفلسطينية لتسديد ديون السلطة لدى شركات الكهرباء والمياه الإسرائيلية.


ونبه المسؤول في حديث لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي إلى أن “هذه ليست سوى الخطوة الأولى فقط”.. مضيفا أن أول استقطاع شهري سينفذ قريبا.


وكانت المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة وهي الأولى من نوعها منذ سنوات، بدأت في 29 يوليو/تموز الماضي بتدخل مباشر من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 29 أبريل/نيسان الجاري.


وتعثرت مفاوضات السلام بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين كان الإفراج عنهم متفقا عليه نهاية الشهر الماضي وفقا لاتفاق عودة المفاوضات.


ومن أسباب تعثر المفاوضات كذلك استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين رغم اشتراط تجميدها في وقت المفاوضات.


وكشفت جماعة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية التي أصدرت تقريرا مع انتهاء مهلة المفاوضات أن خطط إسرائيل لبناء 13851 وحدة سكنية -ما يقرب 9000 وحدة في مستوطنات الضفة الغربية وأكثر بقليل من 5000 وحدة في القدس الشرقية- كانت تنفذ بالفعل أثناء عملية المفاوضات الخاصة بمحادثات السلام.


وقال ليور أميهاي المتحدث باسم المنظمة الحقوقية إن “الحكومة التي تبني أو تروج لبناء نحو 14 ألف وحدة سكنية في مستوطنات، لا تعتزم الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية”.


من جهته أكد عباس في تصريح الثلاثاء أنه لن يعود إلى طاولة المفاوضات إلا إذا جمدت إسرائيل النشاط الاستيطاني لمدة ثلاثة أشهر ووافقت على مناقشة الحدود في إطار حل الدولتين المحتمل، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.


من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عودة إسرائيل إلى مفاوضات السلام تتوقف على تراجع عباس عن اتفاقه مع حماس.


ونقل عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه حذر إسرائيل من خطر تحولها إلى دولة “فصل عنصري” في حال عدم التوصل سريعا إلى سلام مع الفلسطينيين.


وحسب “ديلي بيست” قال كيري الجمعة الماضي في اجتماع مغلق بواشنطن أن “حل الدولتين يجب التأكيد على أنه البديل الوحيد الواقعي، لأن دولة أحادية سينتهي بها الأمر أن تصبح إما دولة فصل عنصري مع مواطنين من الدرجة الثانية وإما دولة تدمر قدرة إسرائيل على أن تكون دولة يهودية”.


وأثار هذا التصريح غضب إسرائيل، وطالب السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس رافاييل إدوارد كروز بـ”استقالة” وزير الخارجية، فيما طلب زميله عن ولاية أريزونا جون ماكين بأن يقدم كيري اعتذاره.





اخبار فلسطين: إسرائيل تنفذ عقوباتها مع انتهاء مهلة السلام

اخبار فلسطين: إسرائيل تنفذ عقوباتها مع انتهاء مهلة السلام


قامت إسرائيل بالتشريع في تنفيذ العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية أمس الثلاثاء مع انتهاء مهلة محادثات السلام بين الجانبين التي استغرقت تسعة أشهر وأشرفت عليها الولايات المتحدة. في هذه الأثناء كشف تقرير إسرائيلي عن البدء في بناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.


وقررت إسرائيل فرض العقوبات إثر توقيع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف إنهاء سنوات من الانقسام بينهما.


وتحجج مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن إسرائيل ستستخدم أموال الضرائب التي جمعتها نيابة عن السلطة الفلسطينية لتسديد ديون السلطة لدى شركات الكهرباء والمياه الإسرائيلية.


ونبه المسؤول في حديث لموقع “والا” الإخباري الإسرائيلي إلى أن “هذه ليست سوى الخطوة الأولى فقط”.. مضيفا أن أول استقطاع شهري سينفذ قريبا.


وكانت المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة وهي الأولى من نوعها منذ سنوات، بدأت في 29 يوليو/تموز الماضي بتدخل مباشر من وزير الخارجية الأميركي جون كيري بهدف الوصول إلى اتفاق بحلول 29 أبريل/نيسان الجاري.


وتعثرت مفاوضات السلام بعد رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين كان الإفراج عنهم متفقا عليه نهاية الشهر الماضي وفقا لاتفاق عودة المفاوضات.


ومن أسباب تعثر المفاوضات كذلك استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين رغم اشتراط تجميدها في وقت المفاوضات.


وكشفت جماعة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية التي أصدرت تقريرا مع انتهاء مهلة المفاوضات أن خطط إسرائيل لبناء 13851 وحدة سكنية -ما يقرب 9000 وحدة في مستوطنات الضفة الغربية وأكثر بقليل من 5000 وحدة في القدس الشرقية- كانت تنفذ بالفعل أثناء عملية المفاوضات الخاصة بمحادثات السلام.


وقال ليور أميهاي المتحدث باسم المنظمة الحقوقية إن “الحكومة التي تبني أو تروج لبناء نحو 14 ألف وحدة سكنية في مستوطنات، لا تعتزم الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية”.


من جهته أكد عباس في تصريح الثلاثاء أنه لن يعود إلى طاولة المفاوضات إلا إذا جمدت إسرائيل النشاط الاستيطاني لمدة ثلاثة أشهر ووافقت على مناقشة الحدود في إطار حل الدولتين المحتمل، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.


من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عودة إسرائيل إلى مفاوضات السلام تتوقف على تراجع عباس عن اتفاقه مع حماس.


ونقل عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه حذر إسرائيل من خطر تحولها إلى دولة “فصل عنصري” في حال عدم التوصل سريعا إلى سلام مع الفلسطينيين.


وحسب “ديلي بيست” قال كيري الجمعة الماضي في اجتماع مغلق بواشنطن أن “حل الدولتين يجب التأكيد على أنه البديل الوحيد الواقعي، لأن دولة أحادية سينتهي بها الأمر أن تصبح إما دولة فصل عنصري مع مواطنين من الدرجة الثانية وإما دولة تدمر قدرة إسرائيل على أن تكون دولة يهودية”.


وأثار هذا التصريح غضب إسرائيل، وطالب السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس رافاييل إدوارد كروز بـ”استقالة” وزير الخارجية، فيما طلب زميله عن ولاية أريزونا جون ماكين بأن يقدم كيري اعتذاره.






استراحة

اخبار تونس: جمعة يبحث مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” مع هولاند بفرنسا

اخبار تونس: جمعة يبحث مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” مع هولاند بفرنسا


قام رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أمس الثلاثاء بباريس بالتباحث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” لتحريك الاستثمارات الذي قد يعقد في سبتمبر/أيلول القادم، في حين بدأت قوات الأمن عملية عسكرية لتعقب المسلحين المتحصنين بجبال الشعانبي غرب البلاد.


وقال هولاند في إعلان مشترك مع جمعة بعد لقائهما في قصر الإليزيه إن المؤتمر سيجمع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية المستعدة لدعم تونس، وأوضح أن المؤتمر لا يهدف لجمع مساعدات لأن تونس ليست في هذا الوضع، ولكن لإثارة اهتمام المستثمرين لدرس المشاريع الأكثر جاذبية وأهمية لتونس.


من جهته قال جمعة إن “تونس شريك مستقبلي ممتاز” يملك “مزايا هائلة”، وأوضح أنه بعد الثورة التونسية بات القطار على السكة ويتم تحريك الاستثمارات.


من جانب آخر بدأت قوات الأمن التونسية مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر عملية كبيرة لملاحقة المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر.


وقال المتحدث باسم الجيش للإذاعة المحلية إن العملية في جبل الشعانبي هي الكبرى في تاريخ الجيش لأنها تضم وحدات كثيرة، بما في ذلك من مشاة البحرية والجيش والطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر.


وأوضح أن الجيش لن ينهي العملية إلا بالسيطرة على السلسلة الجبلية التي أُعلنت منطقة عسكرية مغلقة هذا الشهر للحد من دخول المواطنين إليها.


ويقوم الجيش الجزائري بالتنسيق من على جانبه من الحدود لا سيما في مجال تبادل المعلومات.


ونقلت رويترز عن مصدر أمني جزائري -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله إن “الجزائر ستضع بالتأكيد حاجزا لمنع أي تسلل محتمل للإرهابيين إلى أراضيها لكنها لن تتجاوز حدودها أبدا”.


ويتسم جبل الشعانبي بتضاريسه الوعرة ويمتد إلى الجزائر، ونفذت القوات التونسية عدة مداهمات هناك وقصفت في بعض الكهوف الجبلية بعد مقتل ثمانية جنود وذبحهم العام الماضي.


من جانب آخر عطلت الخلافات بين الكتل النيابية في المجلس الوطني التأسيسي المصادقة على القانون الانتخابي.


وكان يفترض أن يخصص المجلس التأسيسي جلسة عامة صباح اليوم الثلاثاء للمصادقة على ما تبقى من فصول القانون الانتخابي ومن ثم المصادقة على القانون برمته بعد حسم الخلافات داخل لجنة التوافقات إلا أن الخلافات بقيت على حالها.


واضطر المجلس لتأجيل جلسته العامة لما بعد ظهر اليوم، لكن مع ترحيل الحسم في الفصول الخلافية إلى مفاوضات جديدة داخل لجنة التوافقات إلى جلسة ليلية.


وقال عضو لجنة التوافقات آزاد بادي لوكالة الأنباء الألمانية “لا تزال هناك نقاط خلافية، على رأسها منع رموز للنظام السابق من الترشح إلى الانتخابات. هناك مقترح في هذا الصدد لصياغة نص توافقي يحصنه من عدم التصويت عليه في الجلسة العامة”.


ويرى مؤيدو المنع أن النص سيقطع الطريق على عودة رموز النظام السابق في الانتخابات المقبلة من دون إقصائهم نهائيا من الحياة السياسية، فيما يعد رافضو العزل هذا الإجراء إقصاء ممنهجا لخصوم سياسيين.


ولا يزال النقاش مستمرا أيضا حول التمويل العمومي للأحزاب في الحملات الانتخابية إلى جانب الاختلاف بشأن التناصف الكامل والفعلي بين الجنسين في القوائم الانتخابية.


ومن المتوقع أن ترحل المسائل الخلافية إلى الحوار الوطني في حال عدم التوصل مساء اليوم إلى توافقات داخل المجلس التأسيسي.





اخبار تونس: جمعة يبحث مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” مع هولاند بفرنسا

اخبار تونس: جمعة يبحث مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” مع هولاند بفرنسا


قام رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أمس الثلاثاء بباريس بالتباحث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مشروع “مؤتمر أصدقاء تونس” لتحريك الاستثمارات الذي قد يعقد في سبتمبر/أيلول القادم، في حين بدأت قوات الأمن عملية عسكرية لتعقب المسلحين المتحصنين بجبال الشعانبي غرب البلاد.


وقال هولاند في إعلان مشترك مع جمعة بعد لقائهما في قصر الإليزيه إن المؤتمر سيجمع الجهات المانحة والمؤسسات الدولية المستعدة لدعم تونس، وأوضح أن المؤتمر لا يهدف لجمع مساعدات لأن تونس ليست في هذا الوضع، ولكن لإثارة اهتمام المستثمرين لدرس المشاريع الأكثر جاذبية وأهمية لتونس.


من جهته قال جمعة إن “تونس شريك مستقبلي ممتاز” يملك “مزايا هائلة”، وأوضح أنه بعد الثورة التونسية بات القطار على السكة ويتم تحريك الاستثمارات.


من جانب آخر بدأت قوات الأمن التونسية مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر عملية كبيرة لملاحقة المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر.


وقال المتحدث باسم الجيش للإذاعة المحلية إن العملية في جبل الشعانبي هي الكبرى في تاريخ الجيش لأنها تضم وحدات كثيرة، بما في ذلك من مشاة البحرية والجيش والطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر.


وأوضح أن الجيش لن ينهي العملية إلا بالسيطرة على السلسلة الجبلية التي أُعلنت منطقة عسكرية مغلقة هذا الشهر للحد من دخول المواطنين إليها.


ويقوم الجيش الجزائري بالتنسيق من على جانبه من الحدود لا سيما في مجال تبادل المعلومات.


ونقلت رويترز عن مصدر أمني جزائري -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله إن “الجزائر ستضع بالتأكيد حاجزا لمنع أي تسلل محتمل للإرهابيين إلى أراضيها لكنها لن تتجاوز حدودها أبدا”.


ويتسم جبل الشعانبي بتضاريسه الوعرة ويمتد إلى الجزائر، ونفذت القوات التونسية عدة مداهمات هناك وقصفت في بعض الكهوف الجبلية بعد مقتل ثمانية جنود وذبحهم العام الماضي.


من جانب آخر عطلت الخلافات بين الكتل النيابية في المجلس الوطني التأسيسي المصادقة على القانون الانتخابي.


وكان يفترض أن يخصص المجلس التأسيسي جلسة عامة صباح اليوم الثلاثاء للمصادقة على ما تبقى من فصول القانون الانتخابي ومن ثم المصادقة على القانون برمته بعد حسم الخلافات داخل لجنة التوافقات إلا أن الخلافات بقيت على حالها.


واضطر المجلس لتأجيل جلسته العامة لما بعد ظهر اليوم، لكن مع ترحيل الحسم في الفصول الخلافية إلى مفاوضات جديدة داخل لجنة التوافقات إلى جلسة ليلية.


وقال عضو لجنة التوافقات آزاد بادي لوكالة الأنباء الألمانية “لا تزال هناك نقاط خلافية، على رأسها منع رموز للنظام السابق من الترشح إلى الانتخابات. هناك مقترح في هذا الصدد لصياغة نص توافقي يحصنه من عدم التصويت عليه في الجلسة العامة”.


ويرى مؤيدو المنع أن النص سيقطع الطريق على عودة رموز النظام السابق في الانتخابات المقبلة من دون إقصائهم نهائيا من الحياة السياسية، فيما يعد رافضو العزل هذا الإجراء إقصاء ممنهجا لخصوم سياسيين.


ولا يزال النقاش مستمرا أيضا حول التمويل العمومي للأحزاب في الحملات الانتخابية إلى جانب الاختلاف بشأن التناصف الكامل والفعلي بين الجنسين في القوائم الانتخابية.


ومن المتوقع أن ترحل المسائل الخلافية إلى الحوار الوطني في حال عدم التوصل مساء اليوم إلى توافقات داخل المجلس التأسيسي.






استراحة

اخبار اليمن: مقتل 27 في اشتباكات بين الجيش ومسلحين

اخبار اليمن: مقتل 27 في اشتباكات بين الجيش ومسلحين


قتل 15 جنديا في الجيش اليمني و12 من المسلحين المشتبه في انتمائهم لـتنظيم القاعدة مصرعهم اليوم في كمين نصبه المسلحون لقافلة عسكرية ببلدة الصعيد بمحافظة شبوة جنوب اليمن وفي الاشتباكات التي دارت بين الطرفين.

وقالت مصادر طبية في المستشفى الحكومي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة إنهم تسلموا جثامين 15 جنديا وعشرة جنود آخرين مصابين بجروح. وقال مصدر قبلي إن 12 من المسلحين قد قتلوا أيضا.


وأكد مصدر عسكري ذلك، قائلا إن الجيش أرسل تعزيزات كبيرة لمنطقة الصعيد بعد الكمين.


وهاجم المسلحون الذين يستخدمون بنادق آلية وصواريخ محمولة القافلة العسكرية، واستولوا على عربة عسكرية، على متنها 15 جنديا، ودمروا ثلاث مركبات أخرى.


وتأتي هذه الاشتباكات بعد الإعلان عن حملة عسكرية كبيرة ينفذها الجيش بمشاركة لجان شعبية على معاقل القاعدة بمحافظتي أبين وشبوة. وكان مصدر محلي يمني قال إن سلاح الجو شن غارات على مديرية المحفد في أبين واستهدف جبالا يحتمي بها عناصر القاعدة.


بعد الهجمات الجوية

وبدأ الجيش اليمني حملته هذه بعد هجمات جوية مشتركة بين واشنطن وصنعاء التي قالت إنها أدت إلى مقتل العديد من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.


وقالت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن “قوة من الجيش مزودة بمختلف الأسلحة بدأت مساء الاثنين عملية برية لتطهير بلدات أحور والمحفد بمحافظة أبين وصولا إلى عزان والحوطة والروضة والصعيد في محافظة شبوة حيث تتمركز عناصر القاعدة”.


من جانبه، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر محلي أن سلاح الجو اليمني شن كذلك عدة غارات على مديرية المحفد بأبين جنوبي البلاد، واستهدف جبالا يحتمي فيها مسلحو القاعدة في وقت مبكر من صباح اليوم.


وأكد المصدر أن وحدات من الجيش اليمني معززة بمقاتلي اللجان الشعبية اتجهت صوب بلدة المعجلة التي شهدت قبل سنوات غارات جوية قتل فيها عشرات من المدنيين.


وقال القيادي في اللجان الشعبية الموالية للحكومة حسين الوحيشي إن أنصاره يشاركون في القتال ضد القاعدة جنبا إلى جنب مع قوات الجيش.


وأشار إلى أن ثمة توجها رسميا لما وصفه باجتثاث القاعدة من أبين وشبوة، مؤكدا أن التوجيهات جاءت مباشرة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.


وفي وقت سابق، وصف مسؤول يمني كبير تلك الحملة بأنها “غير مسبوقة”، موضحا أنها تأتي إثر ورود معلومات عن إعداد القاعدة اعتداءات ضد منشآت حيوية وعسكرية وأمنية وضد مصالح أجنبية في اليمن. ويتهم التنظيم بشن عشرات الهجمات على ضباط في الجيش والمخابرات.





اخبار اليمن: مقتل 27 في اشتباكات بين الجيش ومسلحين

اخبار اليمن: مقتل 27 في اشتباكات بين الجيش ومسلحين


قتل 15 جنديا في الجيش اليمني و12 من المسلحين المشتبه في انتمائهم لـتنظيم القاعدة مصرعهم اليوم في كمين نصبه المسلحون لقافلة عسكرية ببلدة الصعيد بمحافظة شبوة جنوب اليمن وفي الاشتباكات التي دارت بين الطرفين.

وقالت مصادر طبية في المستشفى الحكومي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة إنهم تسلموا جثامين 15 جنديا وعشرة جنود آخرين مصابين بجروح. وقال مصدر قبلي إن 12 من المسلحين قد قتلوا أيضا.


وأكد مصدر عسكري ذلك، قائلا إن الجيش أرسل تعزيزات كبيرة لمنطقة الصعيد بعد الكمين.


وهاجم المسلحون الذين يستخدمون بنادق آلية وصواريخ محمولة القافلة العسكرية، واستولوا على عربة عسكرية، على متنها 15 جنديا، ودمروا ثلاث مركبات أخرى.


وتأتي هذه الاشتباكات بعد الإعلان عن حملة عسكرية كبيرة ينفذها الجيش بمشاركة لجان شعبية على معاقل القاعدة بمحافظتي أبين وشبوة. وكان مصدر محلي يمني قال إن سلاح الجو شن غارات على مديرية المحفد في أبين واستهدف جبالا يحتمي بها عناصر القاعدة.


بعد الهجمات الجوية

وبدأ الجيش اليمني حملته هذه بعد هجمات جوية مشتركة بين واشنطن وصنعاء التي قالت إنها أدت إلى مقتل العديد من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.


وقالت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة الفرنسية إن “قوة من الجيش مزودة بمختلف الأسلحة بدأت مساء الاثنين عملية برية لتطهير بلدات أحور والمحفد بمحافظة أبين وصولا إلى عزان والحوطة والروضة والصعيد في محافظة شبوة حيث تتمركز عناصر القاعدة”.


من جانبه، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر محلي أن سلاح الجو اليمني شن كذلك عدة غارات على مديرية المحفد بأبين جنوبي البلاد، واستهدف جبالا يحتمي فيها مسلحو القاعدة في وقت مبكر من صباح اليوم.


وأكد المصدر أن وحدات من الجيش اليمني معززة بمقاتلي اللجان الشعبية اتجهت صوب بلدة المعجلة التي شهدت قبل سنوات غارات جوية قتل فيها عشرات من المدنيين.


وقال القيادي في اللجان الشعبية الموالية للحكومة حسين الوحيشي إن أنصاره يشاركون في القتال ضد القاعدة جنبا إلى جنب مع قوات الجيش.


وأشار إلى أن ثمة توجها رسميا لما وصفه باجتثاث القاعدة من أبين وشبوة، مؤكدا أن التوجيهات جاءت مباشرة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.


وفي وقت سابق، وصف مسؤول يمني كبير تلك الحملة بأنها “غير مسبوقة”، موضحا أنها تأتي إثر ورود معلومات عن إعداد القاعدة اعتداءات ضد منشآت حيوية وعسكرية وأمنية وضد مصالح أجنبية في اليمن. ويتهم التنظيم بشن عشرات الهجمات على ضباط في الجيش والمخابرات.






استراحة

اخبار مصر: حركة 6 أبريل تستنكر حكم حظر أنشطتها

اخبار مصر: حركة 6 أبريل تستنكر حكم حظر أنشطتها


قامت حركة 6 أبريل باستنكار حكم حظر أنشطتها والتحفظ على مقراتها مشيرة إلى أن أنشطتها سلمية ولا يوجد في القانون ما يمنع ذلك.


ووصف نائب مدير المكتب الإعلامي بالحركة محمد كمال النظام بأنه يسعى لاحتكار السلطة، وإسكات الحركات الفاعلة مكتفيا بالأحزاب الهشة التي تؤيده، معتمدا في ذلك على مؤسسات الإعلام والقضاء.


وأشار محامي الحركة شريف الحصري في مؤتمر صحفي إلى أنه سوف يتم الطعن في الحكم أمام القضاء الإداري، واصفا حكم حظر الحركة بأنه مسيس.


وذكر محمد فؤاد المتحدث باسم “6 أبريل الجبهة الديمقراطية” المتفرعة من حركة 6 أبريل أن السلطات لا الحركة الشبابية هي التي “تشوه سمعة” البلاد.


وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد قضت الاثنين بحظر أنشطة حركة 6 أبريل ومصادرة ممتلكاتها في مصر، وذلك إثر دعوى اتهمتها “بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر مع قوى أجنبية”.


وسبق لمحام يدعى أشرف سعيد أن أقام دعوى قضائية طالب فيها بإلزام الرئيس المؤقت عدلي منصور رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والنائب العام هشام بركات، بوقف وحظر أنشطة حركة 6 أبريل والتحفظ على مقراتها لقيامها بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية، وبالتخابر مع جهات أجنبية.


وتأسست حركة 6 أبريل في أعقاب إضراب عام لعمال المحلة في 6 أبريل/نيسان 2008 أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك، ثم برزت لاحقا بين الحركات المعارضة له وشاركت في المظاهرات ضده حتى إسقاطه في فبراير/شباط 2011.


يذكر أن ثلاثة من أعضاء الحركة يقضون أحكاما بالسجن حاليا، بينهم منسق الحركة أحمد ماهر الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بالتظاهر دون موافقة وزارة الداخلية والتعدي على رجال شرطة.


وكانت الحركة قد أعلنت سابقا أنها تعارض ترشح قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة.


وتجري الانتخابات الرئاسية في مصر في 26 و27 مايو/أيار المقبل بين السيسي وحمدين صباحي.





اخبار مصر: حركة 6 أبريل تستنكر حكم حظر أنشطتها

اخبار مصر: حركة 6 أبريل تستنكر حكم حظر أنشطتها


قامت حركة 6 أبريل باستنكار حكم حظر أنشطتها والتحفظ على مقراتها مشيرة إلى أن أنشطتها سلمية ولا يوجد في القانون ما يمنع ذلك.


ووصف نائب مدير المكتب الإعلامي بالحركة محمد كمال النظام بأنه يسعى لاحتكار السلطة، وإسكات الحركات الفاعلة مكتفيا بالأحزاب الهشة التي تؤيده، معتمدا في ذلك على مؤسسات الإعلام والقضاء.


وأشار محامي الحركة شريف الحصري في مؤتمر صحفي إلى أنه سوف يتم الطعن في الحكم أمام القضاء الإداري، واصفا حكم حظر الحركة بأنه مسيس.


وذكر محمد فؤاد المتحدث باسم “6 أبريل الجبهة الديمقراطية” المتفرعة من حركة 6 أبريل أن السلطات لا الحركة الشبابية هي التي “تشوه سمعة” البلاد.


وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد قضت الاثنين بحظر أنشطة حركة 6 أبريل ومصادرة ممتلكاتها في مصر، وذلك إثر دعوى اتهمتها “بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية والتخابر مع قوى أجنبية”.


وسبق لمحام يدعى أشرف سعيد أن أقام دعوى قضائية طالب فيها بإلزام الرئيس المؤقت عدلي منصور رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية محمد إبراهيم ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي والنائب العام هشام بركات، بوقف وحظر أنشطة حركة 6 أبريل والتحفظ على مقراتها لقيامها بأعمال تشوه صورة الدولة المصرية، وبالتخابر مع جهات أجنبية.


وتأسست حركة 6 أبريل في أعقاب إضراب عام لعمال المحلة في 6 أبريل/نيسان 2008 أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك، ثم برزت لاحقا بين الحركات المعارضة له وشاركت في المظاهرات ضده حتى إسقاطه في فبراير/شباط 2011.


يذكر أن ثلاثة من أعضاء الحركة يقضون أحكاما بالسجن حاليا، بينهم منسق الحركة أحمد ماهر الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات لإدانته بالتظاهر دون موافقة وزارة الداخلية والتعدي على رجال شرطة.


وكانت الحركة قد أعلنت سابقا أنها تعارض ترشح قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة.


وتجري الانتخابات الرئاسية في مصر في 26 و27 مايو/أيار المقبل بين السيسي وحمدين صباحي.






استراحة

مجلس الأمن: تمديد مهمة القوات الأممية بالصحراء الغربية

مجلس الأمن: تمديد مهمة القوات الأممية بالصحراء الغربية


قام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بتبني قرارا يدعو إلى تعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المتنازع عليها من دون توسيع مهمة بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة.


وبعكس العام الماضي لم تحصل خلافات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن، خاصة أن ملك المغرب محمد السادس تدخل لدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما تم تغيير سفير المغرب لدى المنظمة الأممية أثناء المفاوضات حول القرار.


وينص القرار -الذي صوت عليه بالإجماع- على “تشجيع الأطراف المعنية للعمل مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز وتطبيق إجراءات موثوقة ومستقلة هدفها ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين في تندوف”.


ويتحدث نص القرار بالتحديد عن “حريات التعبير والتجمع”، ويطلب من “كل الأطراف التعاون” مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ومواصلة التفاوض “من دون شروط مسبقة وبحسن نية”.


وكانت منظمات حقوقية قد ضغطت على الأمم المتحدة لتكليف قوات حفظ السلام في الصحراء الغربية بمراقبة حقوق الإنسان، وهو ما عارضته الرباط بشدة، وهددت بطلب إنهاء مهمة تلك القوات الأممية.


وتعمل البعثة الأممية في الصحراء الغربية منذ العام 1991 ومهمتها الأساسية هي مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.


وبموجب قرار مجلس الأمن المذكور جددت مهمة البعثة عاما واحدا من دون أي تعديل لمهمتها مع إضافة 15 مراقبا عسكريا، وكان من المفترض أن تنهي البعثة مهمتها آخر الشهر الجاري.


من جانب آخر، أشاد بيان المجلس “بالإجراءات الأخيرة والمبادرات التي اتخذها المغرب” لصالح حقوق الإنسان، وذلك في إشارة إلى قرارات الرباط الرامية لتعزيز فعالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووضع حد لمتابعة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.


وتأتي هذه التطورات في ظل انسداد أفق المفاوضات الرامية لإيجاد الحل السياسي لنزاع الصحراء الغربية، حيث طرحت الرباط مشروعا للحكم الذاتي في تلك المنطقة ولكن تحت سيادتها، إلا أن حركة البوليساريو المدعومة من الجزائر تتشبث بإجراء استفتاء لتقرير مصير سكان المنطقة.





مجلس الأمن: تمديد مهمة القوات الأممية بالصحراء الغربية

مجلس الأمن: تمديد مهمة القوات الأممية بالصحراء الغربية


قام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء بتبني قرارا يدعو إلى تعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المتنازع عليها من دون توسيع مهمة بعثة الأمم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المنطقة.


وبعكس العام الماضي لم تحصل خلافات دبلوماسية بين الرباط وواشنطن، خاصة أن ملك المغرب محمد السادس تدخل لدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما تم تغيير سفير المغرب لدى المنظمة الأممية أثناء المفاوضات حول القرار.


وينص القرار -الذي صوت عليه بالإجماع- على “تشجيع الأطراف المعنية للعمل مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز وتطبيق إجراءات موثوقة ومستقلة هدفها ضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين في تندوف”.


ويتحدث نص القرار بالتحديد عن “حريات التعبير والتجمع”، ويطلب من “كل الأطراف التعاون” مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ومواصلة التفاوض “من دون شروط مسبقة وبحسن نية”.


وكانت منظمات حقوقية قد ضغطت على الأمم المتحدة لتكليف قوات حفظ السلام في الصحراء الغربية بمراقبة حقوق الإنسان، وهو ما عارضته الرباط بشدة، وهددت بطلب إنهاء مهمة تلك القوات الأممية.


وتعمل البعثة الأممية في الصحراء الغربية منذ العام 1991 ومهمتها الأساسية هي مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو.


وبموجب قرار مجلس الأمن المذكور جددت مهمة البعثة عاما واحدا من دون أي تعديل لمهمتها مع إضافة 15 مراقبا عسكريا، وكان من المفترض أن تنهي البعثة مهمتها آخر الشهر الجاري.


من جانب آخر، أشاد بيان المجلس “بالإجراءات الأخيرة والمبادرات التي اتخذها المغرب” لصالح حقوق الإنسان، وذلك في إشارة إلى قرارات الرباط الرامية لتعزيز فعالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووضع حد لمتابعة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.


وتأتي هذه التطورات في ظل انسداد أفق المفاوضات الرامية لإيجاد الحل السياسي لنزاع الصحراء الغربية، حيث طرحت الرباط مشروعا للحكم الذاتي في تلك المنطقة ولكن تحت سيادتها، إلا أن حركة البوليساريو المدعومة من الجزائر تتشبث بإجراء استفتاء لتقرير مصير سكان المنطقة.






استراحة

اخبار ليبيا: تبادل اطلاق النيران خارج مقر المؤتمر الوطني العام

اخبار ليبيا: تبادل اطلاق النيران خارج مقر المؤتمر الوطني العام


صرح مراسل الجزيرة في العاصمة الليبية طرابلس عامر لافي أن مجموعة مسلحة اشتبكت مع عدد من حراس مقر المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان)، مما أدى إلى إنهاء جلسة للمؤتمر كانت تبحث في تعيين رئيس جديد للحكومة.


وأوضح المراسل أن المجموعة المسلحة حاولت الضغط على أعضاء المؤتمر ليقوموا بتكليف مرشحهم لرئاسة الحكومة عمر الحاسي، وهو المنافس الأبرز للمرشح أحمد معيتيق لرئاسة الحكومة الذي راج أن المؤتمر سيرشحه لرئاسة الحكومة.

وذكر المراسل أن الخلاف نشب عندما وقعت مشادة كلامية بين مجموعة من الشباب يعتقد أنهم من الثوار مع حرس مقر المؤتمر، وتطورت المشادة إلى إطلاق نار من قبل الحراس في الهواء، فتبعه رد بالمثل من قبل الشباب. وأكد لافي أن تبادل إطلاق النار -الذي لم يدم سوى دقائق معدودة- لم يسفر عن قتلى أو جرحى.


وإثر إطلاق النار غادر أعضاء المؤتمر مقر المؤتمر مراعاة للسلامة، مع أنه كان مقررا عقد جولة ثانية من المناقشات لاختيار رئيس للحكومة.


وأوضح المراسل أن جلسة المؤتمر عقدت جولتها الأولى اليوم، حيث طرحت سبعة أسماء كمرشحين لرئاسة الحكومة.


وجاء عقد جلسة المؤتمر اليوم في ظل توتر بصفوف المواطنين والثوار لما وصفوه بتلكؤ المؤتمر إزاء تشكيل حكومة جديدة بعد إقالة رئيس الحكومة السابق علي زيدان في مارس/آذار الماضي.


يذكر أنه في 13 من الشهر الجاري كان عبد الله الثني قد اعتذر عن قبول تكليفه بتشكيل الحكومة بسبب تهديدات أمنية تلقاها، وأكد الثني -الذي يرأس حكومة تسيير أعمال- استمراره وأعضاء الحكومة في مهامهم إلى حين اختيار الشخصية الوطنية المناسبة لتولي مهام رئيس الحكومة.


وفي شرقي البلاد قتل فجر اليوم عسكريان وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة في هجوم بسيارة مفخخة على معسكر للقوات الخاصة والصاعقة بمدينة بنغازي.


ورجح مسؤول في قوات الصاعقة أن يكون التفجير ناجما عن هجوم انتحاري، كاشفا أن اثنين من أفراد الحراسة قتلا، بينما جرح اثنان آخران من الحراس إثر انفجار سيارة مفخخة أمام البوابة الرئيسية للمقر السابق للكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة في مدينة بنغازي.


وأوضح المسؤول أن السيارة انفجرت بالبوابة الرئيسية لمقر الكتيبة الذي يقع مقابل المقر الرئيسي لمعسكر القوات الخاصة والصاعقة على طريق المطار في منطقة بوعطني جنوب شرقي بنغازي مباشرة.


ولفت إلى أن شدة الانفجار خلفت أضرارا مادية بواجهة الكتيبة التي تتمركز فيها وحدات خاصة للقبض على المتهمين والتدخل السريع في حالات التوتر الأمنية.


وتعرضت القوات الخاصة والصاعقة لعدة هجمات واغتيالات يقودها مجهولون على أفرادها بلغت حد اختطاف نجل آمرها العقيد ونيس بوخمادة لعدة أيام.


وجراء التوتر الأمني في بنغازي أغلقت معظم الدول قنصلياتها بالمدينة، وأوقفت بعض شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى هناك منذ مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين بهجوم في سبتمبر/أيلول عام 2012.





اخبار ليبيا: تبادل اطلاق النيران خارج مقر المؤتمر الوطني العام

اخبار ليبيا: تبادل اطلاق النيران خارج مقر المؤتمر الوطني العام


صرح مراسل الجزيرة في العاصمة الليبية طرابلس عامر لافي أن مجموعة مسلحة اشتبكت مع عدد من حراس مقر المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان)، مما أدى إلى إنهاء جلسة للمؤتمر كانت تبحث في تعيين رئيس جديد للحكومة.


وأوضح المراسل أن المجموعة المسلحة حاولت الضغط على أعضاء المؤتمر ليقوموا بتكليف مرشحهم لرئاسة الحكومة عمر الحاسي، وهو المنافس الأبرز للمرشح أحمد معيتيق لرئاسة الحكومة الذي راج أن المؤتمر سيرشحه لرئاسة الحكومة.

وذكر المراسل أن الخلاف نشب عندما وقعت مشادة كلامية بين مجموعة من الشباب يعتقد أنهم من الثوار مع حرس مقر المؤتمر، وتطورت المشادة إلى إطلاق نار من قبل الحراس في الهواء، فتبعه رد بالمثل من قبل الشباب. وأكد لافي أن تبادل إطلاق النار -الذي لم يدم سوى دقائق معدودة- لم يسفر عن قتلى أو جرحى.


وإثر إطلاق النار غادر أعضاء المؤتمر مقر المؤتمر مراعاة للسلامة، مع أنه كان مقررا عقد جولة ثانية من المناقشات لاختيار رئيس للحكومة.


وأوضح المراسل أن جلسة المؤتمر عقدت جولتها الأولى اليوم، حيث طرحت سبعة أسماء كمرشحين لرئاسة الحكومة.


وجاء عقد جلسة المؤتمر اليوم في ظل توتر بصفوف المواطنين والثوار لما وصفوه بتلكؤ المؤتمر إزاء تشكيل حكومة جديدة بعد إقالة رئيس الحكومة السابق علي زيدان في مارس/آذار الماضي.


يذكر أنه في 13 من الشهر الجاري كان عبد الله الثني قد اعتذر عن قبول تكليفه بتشكيل الحكومة بسبب تهديدات أمنية تلقاها، وأكد الثني -الذي يرأس حكومة تسيير أعمال- استمراره وأعضاء الحكومة في مهامهم إلى حين اختيار الشخصية الوطنية المناسبة لتولي مهام رئيس الحكومة.


وفي شرقي البلاد قتل فجر اليوم عسكريان وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة في هجوم بسيارة مفخخة على معسكر للقوات الخاصة والصاعقة بمدينة بنغازي.


ورجح مسؤول في قوات الصاعقة أن يكون التفجير ناجما عن هجوم انتحاري، كاشفا أن اثنين من أفراد الحراسة قتلا، بينما جرح اثنان آخران من الحراس إثر انفجار سيارة مفخخة أمام البوابة الرئيسية للمقر السابق للكتيبة 21 التابعة للقوات الخاصة والصاعقة في مدينة بنغازي.


وأوضح المسؤول أن السيارة انفجرت بالبوابة الرئيسية لمقر الكتيبة الذي يقع مقابل المقر الرئيسي لمعسكر القوات الخاصة والصاعقة على طريق المطار في منطقة بوعطني جنوب شرقي بنغازي مباشرة.


ولفت إلى أن شدة الانفجار خلفت أضرارا مادية بواجهة الكتيبة التي تتمركز فيها وحدات خاصة للقبض على المتهمين والتدخل السريع في حالات التوتر الأمنية.


وتعرضت القوات الخاصة والصاعقة لعدة هجمات واغتيالات يقودها مجهولون على أفرادها بلغت حد اختطاف نجل آمرها العقيد ونيس بوخمادة لعدة أيام.


وجراء التوتر الأمني في بنغازي أغلقت معظم الدول قنصلياتها بالمدينة، وأوقفت بعض شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى هناك منذ مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين بهجوم في سبتمبر/أيلول عام 2012.






استراحة

اخبار سوريا: قبول التحقيق الدولي في استخدام غاز الكلور

اخبار سوريا: قبول التحقيق الدولي في استخدام غاز الكلور


قامت الحكومة السورية امس الثلاثاء بالموافقة على استقبال بعثة تقصي حقائق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من معلومات حصلت عليها المنظمة قبل فترة قريبة بشأن هجمات بغاز الكلور في سوريا.

وأعلن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو -في بيان أصدره اليوم- “تشكيل بعثة لتقصي الحقائق بشأن معلومات عن استخدام الكلور في سوريا”، وأن من المقرر أن يغادر الفريق في “أقرب وقت ممكن”، مشيرا إلى أن عمل هذه البعثة سيجري في “أكثر الظروف صعوبة”.


وأوضح بيان المنظمة أن الحكومة السورية “قبلت بتشكيل هذه البعثة”، كما “التزمت بضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها”، مضيفا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب عن “دعمه” لإنشاء هذه البعثة التي ستوفر لها الأمم المتحدة مساعدة “لوجستية وأمنية”.


ويشتبه البعض في استخدام النظام السوري في حالات محددة مواد سامة على نطاق محدود لتجنب رد فعل دولي. وتحدث مجلس الأمن الدولي في 23 أبريل/نيسان عن تحقيق دولي في المسألة، فيما يتبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بخصوص تلك الهجمات المفترضة.


وصدرت الاتهامات باستخدام النظام السوري الكلور بينما يوشك -على الأقل رسميا- على إنهاء نزع ترسانته الكيميائية بموجب اتفاق روسي أميركي أبرم في سبتمبر/أيلول 2013 برعاية الأمم المتحدة، بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين على الغوطة بريف دمشق.


وقالت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المشرفة على عملية نزع السلاح الكيميائي السوري إن نحو 8% من هذه الترسانة لا تزال داخل سوريا، وذلك بالرغم من انقضاء المهلة التي وضعتها المنظمة الدولية لدمشق من أجل استكمال تسليم مخزونها من السلاح الكيميائي.


وقالت منسقة البعثة المشتركة سيغريد كاغ -في مؤتمر صحفي عقدته الأحد الماضي في دمشق- إن “الأمر يتعلق بـ 7.8% من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي لا تزال موجودة في البلاد، في موقع محدد”، ودعت دمشق إلى “احترام التزاماتها” بتسليم الكمية المتبقية.


وفي هذا السياق، نقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن هناك معلومات استخبارية تفيد بأن سوريا ما زالت قادرة على إنتاج أسلحة كيميائية.


وأضاف الدبلوماسيون أن الغرب يشك منذ فترة طويلة في أن الحكومة السورية لم تعلن كل جوانب برنامجها من تلك الأسلحة، ولكن تمَّ التزام الصمت بشأن هذه المسألة لتفادي منح الرئيس السوري ذريعة لتقليص التعاون مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتأخير الجدول الزمني لشحن المواد السامة إلى خارج البلاد.


وفي المقابل، رفض سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري هذا الاتهام، وقال لرويترز “إن هذه الدول غير موثوق فيها، وسياساتها تجاه تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تقوم على مبادئ، وإنما بالأحرى صبيانية”.


وطالب الجعفري هؤلاء الدبلوماسيين بأنه “إذا كانت لديهم بعض الأدلة فعليهم أن يتقاسموها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بدلا من التظاهر بأن لديهم أدلة سرية”.


وقال إن هدف القوى الغربية الثلاث هو تمديد مهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون حاجة لذلك، من خلال “مواصلة فتح الملف الكيميائي إلى أجل غير مسمى، ومن ثم يمكنهم أن يواصلوا ممارسة الضغط على الحكومة السورية وابتزازها”.





اخبار الجزائر: حركة “بركات” تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة على أداء مهامه

اخبار الجزائر: حركة “بركات” تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة على أداء مهامه


قامت حركة بركات (كفى) المعارضة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بمراسلة رئيس المجلس الدستوري لمطالبته بإقرار عدم قدرة بوتفليقة -الذي أدى اليمين الدستورية لولاية رابعة أمس الاثنين- على أداء مهامه.


وقالت القيادية في حركة بركات أميرة بوراوي لوكالة الصحافة الفرنسية “بعثنا الرسالة عبر البريد لعدم تمكننا من وضعها مباشرة في مقر المجلس الدستوري، للمطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور”.


وجاء في الرسالة “إن حركة بركات تراسلكم بصفتكم رئيسا للهيئة المخولة قانونا السهر على تطبيق القوانين ومطابقتها مع أحكام الدستور وتدعوكم إلى تطبيق المادة 88 من الدستور”. وتنص هذه المادة على حالة إثبات عدم قدرة رئيس الجمهورية على ممارسة مهامه بسبب المرض “الخطير والمزمن”.


وأوضحت الرسالة أن الطلب مبرر بـ”الوضعية التي شاهدها الشعب الجزائري والعالم للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية حيث لم يتمكن من قراءة الخطاب كاملا وهو الدليل القاطع أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه”.


واعتبرت الحركة أن منصب رئيس الجمهورية يتطلب “القدرة الصحية (…) لمتابعة دقيقة لما تعيشه الجزائر من أوضاع واضطرابات داخلية وعلى الحدود”.


وأدى بوتفليقة أمس اليمين الدستورية وهو جالس على كرسي متحرك ثم قرأ ورقة واحدة من الخطاب المكون من عشر صفحات والذي وزع على الإعلاميين قبل بداية المراسم.


وظهرت حركة بركات في 22 فبراير/شباط الماضي بمجرد إعلان ترشح بوتفليقة لولاية رابعة بعد 15 سنة قضاها في الحكم.


ونظمت الحركة عدة مظاهرات لم تجلب الكثير من المناصرين، إلا أنها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية كحركة معارضة، جعلت أنصار بوتفليقة يتهمونها بزرع الفوضى في الشارع.





اخبار الجزائر: حركة “بركات” تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة على أداء مهامه

اخبار الجزائر: حركة “بركات” تطالب بإقرار عدم قدرة بوتفليقة على أداء مهامه


قامت حركة بركات (كفى) المعارضة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء بمراسلة رئيس المجلس الدستوري لمطالبته بإقرار عدم قدرة بوتفليقة -الذي أدى اليمين الدستورية لولاية رابعة أمس الاثنين- على أداء مهامه.


وقالت القيادية في حركة بركات أميرة بوراوي لوكالة الصحافة الفرنسية “بعثنا الرسالة عبر البريد لعدم تمكننا من وضعها مباشرة في مقر المجلس الدستوري، للمطالبة بتطبيق المادة 88 من الدستور”.


وجاء في الرسالة “إن حركة بركات تراسلكم بصفتكم رئيسا للهيئة المخولة قانونا السهر على تطبيق القوانين ومطابقتها مع أحكام الدستور وتدعوكم إلى تطبيق المادة 88 من الدستور”. وتنص هذه المادة على حالة إثبات عدم قدرة رئيس الجمهورية على ممارسة مهامه بسبب المرض “الخطير والمزمن”.


وأوضحت الرسالة أن الطلب مبرر بـ”الوضعية التي شاهدها الشعب الجزائري والعالم للرئيس أثناء أدائه اليمين الدستورية حيث لم يتمكن من قراءة الخطاب كاملا وهو الدليل القاطع أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه”.


واعتبرت الحركة أن منصب رئيس الجمهورية يتطلب “القدرة الصحية (…) لمتابعة دقيقة لما تعيشه الجزائر من أوضاع واضطرابات داخلية وعلى الحدود”.


وأدى بوتفليقة أمس اليمين الدستورية وهو جالس على كرسي متحرك ثم قرأ ورقة واحدة من الخطاب المكون من عشر صفحات والذي وزع على الإعلاميين قبل بداية المراسم.


وظهرت حركة بركات في 22 فبراير/شباط الماضي بمجرد إعلان ترشح بوتفليقة لولاية رابعة بعد 15 سنة قضاها في الحكم.


ونظمت الحركة عدة مظاهرات لم تجلب الكثير من المناصرين، إلا أنها استطاعت فرض نفسها في الساحة السياسية كحركة معارضة، جعلت أنصار بوتفليقة يتهمونها بزرع الفوضى في الشارع.






استراحة

اخبار السعودية: اختتام مناورات “سيف عبد الله” العسكرية

اخبار السعودية: اختتام مناورات “سيف عبد الله” العسكرية


انتهت اليوم في حفر الباطن بـالسعودية مناورات “سيف عبد الله” التي تعد الأضخم في تاريخ القوات المسلحة السعودية، بحضور الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.


وجرت المناورات بمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني في ثلاث مناطق، هي الشمالية والشرقية والجنوبية، وقد تجاوز عدد المشاركين بالمناورات التي بدأت في 16 الشهر الجاري أكثر من 130 ألف جندي.


وقد تمت إدارة المناورات من غرفة عمليات في العاصمة السعودية الرياض، وحضر الاختتام ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ووزراء دفاع وقادة عسكريون من دول الخليج ودول أخرى.


وشاركت في المناورات جميع أفرع وأطقم القطاعات العسكرية وبمئات من أحدث الطائرات القتالية المختلفة، مثل يوروفايتر والقاذفات الجوية المتطورة تايفون وطائرات إف 15 المتطورة، وطائرات الإنذار المبكر (أواكس)، ومروحيات من طراز أباتشي، وقوات الجيش والحرس الوطني والداخلية.


وقد أقيمت المناورات في ثلاثة مسارح عمليات مختلفة التضاريس ودرجة الحرارة وطبيعة الأرض بميادين القيادات العسكرية الشمالية والشرقية والجنوبية في السعودية. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن المناورات ركزت على تطوير القدرة الدفاعية ورفع الكفاءة القتالية للضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة وإسناد القتال من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كل التهديدات وعمليات إدارة الأزمات.


وكان مركز إستوكهولم لأبحاث السلام قال في منتصف الشهر الجاري إن المملكة العربية السعودية أصبحت العام الماضي رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، وبذلك تكون قد ارتقت في سلم كبريات الدول من حيث الإنفاق العسكري ثلاث مراتب بين عامي 2012 و2013، إذ أنفقت الرياض في 2013 نحو 67 مليار دولار، مما يشكل زيادة بنسبة 118% مقارنة بعام 2004، و14% مقارنة بعام 2012.


وشكل حجم الإنفاق العسكري السعودي 9.35% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في 2013 مقابل 8.21% في 2012. وجاءت السعودية خلف كل من الولايات المتحدة والصين وفرنسا.






استراحة

مقتل وإصابة 8 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مركز اقتراع في بعقوبة

download (13)

ارشيفية



أفاد مصدر في شرطة محافظة ديالي اليوم الأربعاء، بأن 8 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مركز اقتراع شمال شرقي بعقوبة مركز المحافظة.


وقال المصدر، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من أحد مراكز الاقتراع بقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة انفجرت اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.


وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوة أمنية فرضت طوقا حول مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب الشرعي .

وكانت عملية الاقتراع العام لانتخابات البرلمان العراقي ومجالس المحافظات في إقليم كردستان قد بدأت صباح اليوم الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة .

أ ش أ






اخبار العرب

القاعدة تعدم جنودا حنوبي اليمن

قتل مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن،اليوم الأربعاء، 3 جنود يمنيين من 15 آخرين اختطفوا الثلاثاء خلال مواجهات اندلعت بين الجيش ومقاتلي التنظيم عند مفرق الصعيد شرقي مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، جنوبي البلاد.


وقال مصدر أمني “إن مواطنين عثروا صباح الأربعاء على جثث 3 جنود بعد ساعات من الاعتداء عليهم بالضرب بالآلات الحديدية، ومن ثم إعدامهم”.


وأشار المصدر إلى أن مسلحي القاعدة أفرجوا مساء الثلاثاء عن اثنين من الجنود بعد الاعتداء عليهم بالضرب، فيما لم يعرف بعد مصير الجنود الآخرين.


وأضح المصدر نفسه أن قوات الجيش انسحبت “تكتيكا” من مفرق الصعيد باتجاه عتق إلى مسافة 5 كيلومتر.


وفي بلدة المحفد بمحافظة أبين المجاورة، قتل 3 من عناصر القاعدة، وأصيب 10 آخرون في منطقتي سناج والمعجلة في قصف مدفعي شنته قوات الجيش المرابطة على مشارف البلدة، وفقا لما ذكر مصدر عسكري ميداني.

المصدر: وكالات






اخبار عربية

مقتل انتحاري حاولة استهداف مركز انتخابي وإصابة ثلاثة أشخاص في تفجيرين بالموصل

استمرار اعمال العنف بالعراق

استمرار اعمال العنف بالعراق



قتل انتحاري لدى محاولته اقتحام مركز انتخابي، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بينهم عنصري شرطة إثر انفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من مركزين انتخابيين بالموصل مركز محافظة نينوى ، نحو 405 كم شمال العاصمة بغداد.


وقال مصدر أمني في نينوى اليوم الأربعاء، إن قوة أمنية تابعة لقيادة فرقة المشاة الثانية تمكنت من قتل شخص انتحاري حاول اقتحام مركز انتخابي في الجانب الأيسر من مدينة الموصل .


وأضاف المصدر، ان عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين بالقرب من مركزين انتخابيين غربي الموصل انفجرتا صباح اليوم الأربعاء مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم عنصري شرطة .


وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، أن قوات أمنية طوقت أماكن الأحداث ، فيما نقلت سيارات الإسعاف المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج وجثة القتيل الى دائرة الطب الشرعي .


أ ش أ






اخبار العرب

السفير البريطاني لدى الكويت: تقريرنا عن «الإخوان» سيتمتع بالمصداقية والدقة

فرانك بيكر

فرانك بيكر



أكد السفير البريطاني لدى الكويت، فرانك بيكر، استمرار بلاده فى انجاز التقرير الخاص بجماعة “الإخوان المسلمين” الذى لم يتم الانتهاء منه بعد ، وقد يستغرق اعداده ما بين ثلاثة الى اربعة اشهر ، وبالتالى لن يكون جاهزا قبل فصل الصيف ، مشيرا الى ان هناك الكثير يجب انجازه قبل اصدار هذا التقرير وذلك لضمان ان يتمتع التقرير بالمصداقية الكبيرة وبصحة فى المعلومات ·


وفى رده على سؤال للصحفيين على هامش مشاركته احتفال سفارة جنوب افريقيا بالعيد الوطنى ونشرته الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بشان ما اذا كانت الحكومة فى لندن قلقة من ردة الفعل التى اطلقها قادة حركة الاخوان المسلمين ببريطانيا ، قال «بيكر»، لا نتهم احدا ، و ليس من الصواب التصريح حول هذا الامر .. علينا الانتظار حتى تتضح الصورة والمعلومات التى يتم إعدادها فى التقرير·


وأضاف ان السبب من وراء هذه الخطوة التى اعلن عنها رئيس مجلس الوزراء ديفيد كاميرون ، هو اننا نريد التأكد من ان سياستنا صحيحة تجاه تعاملنا معهم ·


و فى الشأن السورى قال السفير الروسى لدى الكويت اليكس سولوماتين فى نفس الاحتفال نأمل أن نتعاون فى مجال حل الازمة السورية وايقاف نزيف الدم هناك·


وعما يتردد عن اخفاء النظام السوري لاسلحة كيماوية ، اشار السفير سولوماتين الى اخراج 90% منها من الأراضي السورية.


و قال «لكن البعض يريد ان يظهر ان سوريا لا تتعاون بشكل دقيق فى هذا الموضوع وبالتالى على روسيا والشركاء الاستمرار فى مساعدة دمشق لتجاوز هذه المرحلة الصعبة»·


وشدد على ان بلاده مستعدة للعودة الى جنيف واحياء المفاوضات بين النظام والمعارضة ، داعيا الى انعقاد دورة ثالثة من مفاوضات (جنيف ) ·


وعما اذا كانت المعارضة السورية مستعدة للمفاوضات قال “يوجد بعض القوى غير مستعدة ولكننا مستمرون مع كل اطراف المعارضة فى الداخل والخارج عدا المتطرفين · .لافتا الى الدور الإقليمي المهم الذى تلعبه دول الخليج وجهودها فى حل الازمة السورية ·


وردا على سؤال بخصوص العقوبات الأمريكية الأوروبية التى صدرت منذ ايام بحق شخصيات روسية وتأثيرها على الاقتصاد الروسى، أوضح سولوماتين أن هذه هى المرحلة الثالثة من العقوبات والتى حسب رأى كثير من الخبراء لا معنى لها ..مؤكدا انها مع مرور الزمن ستؤثر على اقتصاد امريكا وأوروبا الغربية و كذلك على الاقتصاد العالمى ” ·






اخبار العرب