قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، الأربعاء، إن بلاده “تفتح” حدودها للنازحين الآشوريين، معتبرا أن “المحاولات” الهادفة لـ”تجريد” منطقة الشرق الأوسط من تنوعه الديني “تستهدف” البناء البشري في المجتمع العربي.
وأوضح درباس في تصريحات صحفية بعد لقائه وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارىء التابعة للأمم المتحدة، فاليري آموس، بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية في بيروت، أن النازحين الآشوريين “ليسوا بالعدد الكبير”، معتبرا أنهم “لا يشكلون خللا” ديمغورافيا في لبنان.
وشدد على أن لبنان الذين يستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري “يتعامل مع قضية النازحين الآشوريين “وفقا لمعايير إنسانية”، لافتا الى أن الحدود اللبنانية مفتوحة لهم “لأننا حريصون على التنوع الديموغرافي في المنطقة العربية”.
وقال إن لبنان “أول المستجيبين لاستقبال الأخوة الآشوريين”، واصفا إياهم بأنهم “ضيوف أعزاء… هم منا ونحن مسؤولون عنهم لحين عودتهم إلى بلادهم”.
وأضاف درباس أن “كل محاولة تهدف إلى تجريد المنطقة من هذا التنوع (الديني)، هي محاولة تستهدف البناء البشري في المجتمع العربي”.
يشار الى أن حوالي 20 سوريا آشوريا دخلوا لبنان، الثلاثاء، قادمين من محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا بعد دخول تنظيم داعش إلى قراهم الأسبوع الماضي، حسب الكاهن سرغون زومايا، راعي كنيسة مار جرجس للآشوريين في تصريحات صحفية.
وكانت كنيسة المشرق الآشورية في لبنان، نظمت، يوم الجمعة الماضي، مسيرة شعبية للمطالبة بـ”وقف المجازر بحق الآشوريين”، أمام مبنى الأمم المتحدة “الاسكوا” في وسط بيروت.
اخبار العرب






0 التعليقات:
إرسال تعليق