الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الصدر: قوات “الحشد الشعبي” البعيدة عن الطائفية مستعدة للمشاركة بتحرير الأنبار والموصل

مقتدى الصدر

مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الثلاثاء استعداد قوات “الحشد الشعبي” التي تتحلي بتوجهات وطنية بعيدة عن الطائفية للمشاركة في عملية تحرير المناطق التي يحتلها تنظيم(داعش) بمحافظة الأنبار والموصل بمحافظة نينوي شمال وغربي العراق،

وقال الصدر: إن” العراق يمر بفترة حساسة لابد فيها من التدقيق وتغليب الروح الوطنية لتكون بوابة الأمان للعراق من التقسيم وشعبه من الضياع والوقوع بين فكي الإرهاب والتعصب والعنف”.

ونبه الصدر- في بيان تلاه مدير مكتبه في النجف علي سميسم خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي وأعضاء كتلة “الأحرار” النيابية – إلى أن العراق يقف على مفترق طرق ليختار لنفسه منها ما يكون له فيه النصر والسلام.. وقال: انه رغم وجود بعض المليشيات ذات الأبواق الطائفية في الحشد، لكن توجهاته بصورة عامة توجهات وطنية بعيدة عن الميول الطائفية.

وتابع: إنني أوعزت لبعض الجهات أنني على استعداد مع أهالي محافظتي الأنبار والموصل من أجل تشكيل أفواج وسرايا لتحرير مناطقهم بأيديهم ، فالعراقيون قادمون من أجل التحرير أرضهم.

ولفت زعيم التيار الصدري إلى التحديات والصعوبات التي يمر بها “الحشد الشعبي” وتعيق عمله، منها الخلافات والأطماع السياسية لبعض منتميه وكثرة أطرافه وفصائله.. داعيا إلى عزل بعض عناصر الحشد الراغبة بتسييس الانتصارات وتجييرها للصالح الفئوي والحزبي كما حدث في إ دعاء قتل عزة الدوري.

ونبه إلى أن ما يحدث في العالم أجمع والشرق الأوسط بالأخص يرخي ظلالا سوداء على العراق ومعاركه ضد الإرهاب ليكون ساحة لتصفية بعض الخلافات السياسية العامة والخاصة، وهذا ما نرفضه، وقال”اتركوا الشعوب تقرر مصيرها”.
أ ش أ



اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق