الاثنين، 29 يونيو 2015

الأمين العام للجامعة العربية يدعو إلى تفعيل قرارات حماية الأمن القومي العربي

عبر الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، عن أسفه لتكرار العديد من الأعمال الإرهابية في المنطقة العربية، ووصفها بالـ”أحداث المؤسفة” التي ترتكب باسم الدين والإسلام منها براء.

وأضاف العربي، خلال كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الأعمال الإرهابية الأخيرة فى كل من الكويت وتونس ومصر، إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية تستهدف بث الفرقة والأفكار الهدامة وزعزعة أمن واستقرار الدول والنيل من السلم الأهلي، وأن الجامعة تدين تلك العمليات الإرهابية وتتضامن مع الدول المستهدفة وتؤيد ما تتخذه هذه الدول من إجراءات وتدابير لمواجهة الإرهاب.

وذكر العربي بقرار القمة العربية الأخيرة بشرم الشيخ بإنشاء قوة عربية مشتركة وكذلك وقرار مجلس الجامعة في ٧ سبتمبر الماضي على المستوى الوزاري الخاص بصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية واتخاذ ما يلزم من تدابير على المستوى الوطني والعمل العربي الجماعى لمواجهة ذلك مشددا على ضرورة تفعيل هذه القرارات التي حددت مسار العمل في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

وقال العربي، لابد من أن نفكر بجدية ونتخذ ما يلزم من تدابير جماعية لمواجهة الإرهاب، مشيرا في هذا الشأن إلى مشروع بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة الذي تم رفعه قبل يومين الى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس القمة العربية من رسم خريطة طريق لتفعيل القرارات.

وكان بشر الخصاونة، سفير الأردن لدي مصر، والذي يرأس الاجتماع، قد أكد في كلمته التي افتتح بها أعمال الاجتماع على التضامن التام مع الكويت وتونس والصومال ومصر في مواجهة الإرهاب الآثم الذي لم يراع حرمة ولا قدسية الشهر الكريم.

وقال العربي: إن مجلس الجامعة لابد أن يؤكد على الإدانة الشديدة لهذه الأعمال والتضامن مع الدول العربية، واصفًا التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش بأنها أصبحت كداء سرطاني خبيث يجب القضاء عليه، معتبرًا أن الحرب على الإرهاب واجب ديني وشرعي، مؤكدا أن الإرهاب يسعى إلى زرع الفتن وتفتيت الدول وهو مايستوجب التكاتف لمواجهته والقضاء عليه.

ولفت الخصاونة، إلى أن مجلس الجامعة لابد أن يعيد التأكيد على أن هذه الأعمال الارهابية التي ترتكب باسم الدين الاسلامي السمح تستهدف الإساءة للإسلام أولا والاسلام منها براء بما يقدمه من منظومة أخلاقية متكاملة تجل حياة الإنسان وتحض على احترامها والحفاظ عليها.

ومن جانبه أكد السفير عزيز الديحاني مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الكويت والعملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمام الصادق لن تحقق مايريده الإرهابيون من بث الفرقة والانشقاق في النسيج الكويتي بل ساهمت هذه الأحداث في تأكيد حقيقة واحدة بان الكويت صلبة بتكاتف شعبها ورفضه لافكار التفرقة والانشقاق.

وقال الديحاني في كلمته، إن ما حدث من إرهاب لاوطن ولادين له لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وعزيمته ولن يمس ثوابت هذا المجتمع أو وحدته الوطنية.

المصدر: وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق