قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث من المقرر أن يذاع،الجمعة، إن الدول الغربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة حكومته سرا في محاربة المتشددين المشاركين في الحروب والمعارك الدائرة في البلاد.
وقال الأسد في تصريحات لقناة (إس.بي.إس) الاسترالية نقلتها وسائل الإعلام السورية إن الدول الغربية -التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها متشددون على أراضيها- تتعاون سرا مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله “إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين”.
وأضاف “جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفيا لواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله.”
وكانت العديد من الدول الغربية والإقليمية قد طالبت الأسد بالتنحي لتسهيل عملية الانتقال السياسي في المستقبل.
ورفض الأسد ذلك متوعدا بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وكان من أقرب حلفائه في القتال إيران وميليشات عراقية ولبنانية وأفغانية.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي السورية ويقاتل القوات الحكومية وفصائل معارضة أخرى في نفس الوقت وعلى عدة جبهات، كما أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يشن غارات جوية بشكل منتظم على أهداف لداعش في سوريا والعراق.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق