الأحد، 26 فبراير 2017

المغرب يعلن سحب قواته من منطقة الكركرات بالصحراء الغربية

أعلن المغرب اليوم الأحد سحب قواته من منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المتنازع عليها بعد أزمة منذ شهور مع قوات جبهة البوليساريو.

جاءت الخطوة بعد أيام من اتصال هاتفي بين عاهل المغرب الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وستؤدي إلى الحد من التوتر في منطقة الكركرات النائية في الصحراء الغربية قرب موريتانيا.

كانت تحركات الجيش في العام الماضي واحدة من أشد الإجراءات إثارة للتوتر في السنوات الأخيرة بين المغرب والجبهة التي أعلنت جمهورية مستقلة في الأرض الصحراوية المتنازع عليها في السبعينات من القرن الماضي وخاضت حرب عصابات ضد المملكة حتى إعلان وقف إطلاق النار عام 1991.

وبدأت الأزمة في الكركرات العام الماضي عندما تدخل جنود تابعون للأمم المتحدة بعد اجتياز قوات أمن مغربية مناطق خاضعة لسيطرة المغرب في عملية قالوا إنها لتطهير طريق مما دفع جبهة البوليساريو إلى تعبئة قواتها.

وقالت وزارة الخارجية المغربية يوم الأحد في بيان إن الملك محمد السادس أمر بانسحاب من جانب واحد من المنطقة التزاما بتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى قوات جبهة البوليساريو للتعليق.

ونشر المتحدث باسم الأمين العام بيانا يوم السبت دعا كلا الطرفين إلى “سحب كل العناصر المسلحة دون شروط من القطاع العازل في أقرب وقت ممكن.”

وتتهم البوليساريو الحكومة المغربية بخرق بنود اتفاق السلام العام الماضي بمحاولة بناء طريق في منطقة عازلة خاضعة لإشراف الأمم المتحدة. ويقول المغرب إنها كانت عملية تطهير فقط ولم تمثل أي انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وتفصل قوات حفظ سلام دولية بين القوات المغربية وقوات من جبهة البوليساريو في مساحة 200 متر فقط بين سور شيده المغرب لتحديد المنطقة الخاضعة له وحدود موريتانيا.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق