دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى البدء بمشروع المصالحة الوطنية الحقيقي وترك كل الشكوك والتردد والثقة بقدرة الجميعا على اجتياز المرحلة الراهنة بأقل الخسائر وفاء لدماء الشهداء العراقيين .
وأوضح الجبوري إن حربنا ضد تنظيم داعش الإرهابي كانت المشهد الأخطر والأهم من بين تجارب العالم عبر التاريخ الإنساني في الشجاعة والإقدام والشهادة, وحان وقت الحراك الحقيقي باتجاه استكمال الإجراءات العملية المتعلقة بالتسوية التاريخية للمصالحة الوطنية .
مضيفاً “لابد أن تسبق التسوية إجراءات بناء الثقة المتضمنة احترام الآخر وعدم الاشتراط المسبق أو الاستثناءات الانتقائية لهذا الطرف أو الجهة أو الشخص إلا بمقدار ما منعه الدستور وحذر منه”.
ولفت رئيس البرلمان إلى انه لمس, خلال لقائه أمس الأول في بغداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس, دعما وترحيبا واستعدادا من المنظمة الدولية أن تكون الطرف الراعي والضامن لهذه لمشروع التسوية المهم, على أن تكون الخطوة القادمة باتجاه تفعيل الحوارات التفصيلية ووضع الخطوات الإجرائية العملية في سقوف زمنية محددة لأجل مسمى بغية الانتهاء من مرحلة التسوية الأولي .
وتابع: أننا ننظر إلى قبول أو رفض الحوارات واللقاءات التي تنعقد داخل العراق وخارجه من خلال معيار أساسي وثابت وهو دعم العملية السياسية والالتزام بالحوار أسلوبا ومنهجا والايمان بوحدة العراق وسيادته, ولا يمكن بأي حال ان نسمح لأنفسنا أن نقع في فخ تخطييء هذا الطرف أو ذاك في حال الاختلاف في وجهات النظر التي تتعلق بالإجراءات وليس المباديء .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
اخبار عربية






0 التعليقات:
إرسال تعليق