الخميس، 28 ديسمبر 2017

إجلاء 18 مريضاً من الغوطة الشرقية بسوريا

‏اكتمل إجلاء الدفعة الثانية من المرضى الأشد حاجة للعلاج في الغوطة الشرقية من قبل الهلال الأحمر عبر معبر مخيم الوافدين إلى مشافي العاصمة دمشق.

وحدث ذلك مقابل إطلاق سراح 29 أسيرا من قبل جيش الإسلام، وإجلاء 29 مريضا.

ونفذت هذه الاتفاقية أمس الأربعاء، حيث تم إجلاء 18 مريضا، وخلال الأيام القادمة سيتم إجلاء العدد كامل.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا قد أعلنت الثلاثاء في حسابها على تويتر أنه تم البدء في عمليات إجلاء طبي من جيب خاضع للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية . ولم تذكر اللجنة أي تفاصيل.

وتحاصر قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد قرابة 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية.

وناشدت الأمم المتحدة حكومة دمشق السماح بإجلاء نحو 500 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لإنقاذ حياتهم.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في نهاية نوفمبر عن لائحة تضم 500 شخص بحاجة ماسة للإجلاء من الغوطة الشرقية، معقل الفصائل السورية المسلحة قرب دمشق، إلا أن 16 شخصاً منهم على الأقل قضوا منذ ذلك الحين.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابها على تويتر صباح الأربعاء بالقول: “قام متطوعو الهلال الأحمر السوري وفريق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجلاء حالات طبية عاجلة من الغوطة الشرقية إلى مستشفيات في دمشق”.

وأوضح مدير العمليات في شعبة الهلال الأحمر في مدينة دوما، التي تمت منها أولى عمليات الإجلاء، أحمد الساعور، أنه “تم إخلاء أربع حالات بينهم ثلاثة أطفال ورجل بالغ”، مشيراً إلى “أنهم جميعاً من ضمن لائحة الأمم المتحدة”.

ولا يمكن أن تتم عمليات الأجلاء أو تدخل قوافل المساعدات إلى الغوطة الشرقية إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من السلطات السورية “اتفاق الأطراف المتنازعة”.

وأعلن “جيش الإسلام” الفصيل المسلح الأبرز في الغوطة الشرقية، في بيان، موافقته على “إخراج عدد من الأسرى الموقوفين لدينا، بالإضافة إلى بعض العمال والموظفين، وذلك مقابل إخراج الحالات الإنسانية الأشد حرجاً”.

وفي مركز الهلال الأحمر في مدينة دوما، تجمع مساء الثلاثاء المرضى الأربعة وأهاليهم، قبل أن ينقل كل منهم إلى سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر.

المصدر: وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق