سيطر مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن في عدن اليوم/ الأحد على مقر الحكومة المعترف بها دوليا، في خضم مواجهات دامية مع القوات الموالية للسلطة، سقط فيها ستة قتلى على الاقل، حسبما افادت مصادر امنية في المدينة الجنوبية.
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء احمد بن دغر الانفصاليين بقيادة انقلاب في عدن، داعيا دول التحالف العربي، وخصوصا السعودية والامارات، الى التدخل “لانقاذ” الوضع في المدينة.
وأفادت مصادر امنية ان القوات المعروفة باسم “الحزام الامني” والتي تؤيد المجلس الجنوبي، تمكنت أيضا من أسر عشرات من العناصر الموالية لقوات الحكومة المعترف بها دوليا.
واندلعت الصدامات صباح الاحد عندما حاولت وحدات تابعة للقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منع متظاهرين من دخول المدينة الساحلية، كما ذكرت مصادر امنية، مما أسفر عن مقتل اربعة عناصر في قوات الحكومة .
وقد لقى عدد من الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في اشتباكات بين قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ومسلحي المجلس الانتقالي في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وأضافت مصادر صحفية يمنية أن الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين أطقم لقوات الأمن والحماية الرئاسية من جهة ومجموعة مسلحة أخرى اعتدت على أطقم عسكرية بإطلاق نار مباشر، فيما أغلقت قوات الحماية الرئاسية عددا من الشوارع والطرق الحيوية في المدينة منعا لأي انتشار مسلح .
وفى سياق آخر،أكد الجيش الوطني اليمني أن العمليات الحالية في تعز مستمرة وحاسمة ضمن خطة عسكرية متكاملة تم إعدادها من قبل قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وشددت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، في بيان اليوم الأحد، على عزم الجيش الوطني والمقاومة، بمساندة التحالف العربي على تطهير هذه المحافظة العزيزة على قلوب اليمنيين من دنس الميليشيات التابعة لإيران في ظل الانتصارات المتوالية، واصفا ميليشيات الحوثي الانقلابية بخونة الدين والعروبة .
وكانت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران التحالف العربي، حررت مواقع ومناطق جديدة أمس في اليوم الثالث للعملية العسكرية التي أطلقتها لاستكمال تحرير تعز وفك الحصار عنها، وأسرت 8 من ميليشيات الحوثي الانقلابية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) , أ ف ب
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق