الأحد، 25 فبراير 2018

وفد حكومي فلسطيني يتوجه اليوم لقطاع غزة لمتابعة عمل الوزارات

يتوجه وفد وزاري من الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد، لقطاع غزة من أجل متابعة سير عمل الوزارات في القطاع، والإشراف على عملها.

وقال يوسف المحمود الناطق باسم الحكومة – في تصريح صباح اليوم – إن الوفد يضم عدداً من الوزراء والوكلاء والمساعدين، وأكد أن جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية ستعقد بعد غد الثلاثاء بشكل مشترك بين الضفة الغربية وقطاع غزة عبر “الفيديو كونفرنس”.

ودعا المحمود إلى ضرورة تمكين الحكومة من القيام بمهامها كافة في قطاع غزة، كما الضفة الغربية.

ويتزامن وصول الوفد الوزاري الحكومي لقطاع غزة مع زيارة وفد أمني مصري في وقت لاحق اليوم، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح حماس، وتذليل العقبات أمام تحقيقها.

وكان مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد قد أكد – في تصريحات – تصميم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة على المضي قدما نحو خطوات عملية لتنفيذ اتفاق القاهرة مهما كان البطء والعراقيل من قبل حركة حماس.

ومن جانبها، ذكرت حركة “حماس”، أنها ستقدم “التسهيلات المطلوبة والإجراءات الكفيلة بنجاح مهمة الوفد المصري باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة وتعزيز خطوات بناء الثقة وصولا إلى تحقيق الوحدة الوطنية المنشودة، خاصة في ظل التحديات الجسام التي تمر بها القضية الفلسطينية والمخاطر المحدقة بحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأشارت حركة حماس، على لسان رئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها حسام بدران في بيان صحفي، إلى أن لقاءات وفدها بالقاهرة مع المسئولين المصريين “تسير بإيجابية”.

وأضاف بدران “استمع وفد قيادة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إلى مواقف إيجابية خاصة فيما يتعلق بحياة وأوضاع المواطنين في قطاع غزة، وكذلك قضية المصالحة والجهود المصرية بهذا الصدد”.

وينتظر الفلسطينيون بفارغ الصبر، وخاصة في قطاع غزة، جني ثمار اتفاق المصالحة، الذي وقعته حركتا “فتح” و”حماس” في القاهرة، في 12 أكتوبر الماضي، والذي سينهي، في حال تطبيقه، الانقسام الفلسطيني الذي استمر لقرابة 11 عاما.

واتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني برام الله من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة في إدارة شئون غزة كما في الضفة الغربية مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

وخلفت سنوات الانقسام، أوضاعا معيشية “كارثية” لسكان قطاع غزة، كما يقول خبراء ومؤسسات دولية، حيث ارتفعت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 44% حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

كما تسبب الانقسام في توقف العديد من المصانع والخدمات الإنشائية بغزة، لعدم سماح إسرائيل، بدخول العديد من المواد الخام للقطاع، جراء الحصار الذي تفرضه على غزة، عقب سيطرة “حماس” على القطاع، كنتيجة لأحداث الانقسام الفلسطيني عام 2007.

المصدر: أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق