الأحد، 30 يونيو 2019

الجيش اللبناني وقوى الأمن تبدأ انتشارا واسعا لضبط الأوضاع الأمنية في الجبل

بدأت وحدات من القوات المسلحة اللبنانية وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي، انتشارا واسعا في عدد من مناطق محافظة جبل لبنان، فيما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد غدا، وذلك على خلفية التوترات الشديدة والاشتباكات المسلحة التي وقعت اليوم، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية اللبناني ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، إلى المحافظة.

وكان الوزير باسيل يقوم بجولة في مدينة (عاليه) بمحافظة جبل لبنان، لافتتاح عدد من المراكز التابعة للتيار الوطني الحر، حينما قام عدد من سكان الجبل وأنصار الحزب التقدمي الاشتراكي، بإغلاق الطرق لمنع موكب باسيل من التجول في منطقة الجبل، اعتراضا على بعض مواقفه السياسية.

وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير الدولة لشئون النازحين صالح الغريب، المحسوب على الحزب الديمقراطي اللبناني (حزب درزي) وهو أحد الحلفاء السياسيين لرئيس التيار الوطني الحر، أثناء توجهه للمشاركة في جولة الوزير باسيل بالجبل، وسط تبادل للاتهامات بالبدء في إطلاق النيران بين الغريب وقيادات الحزب التقدمي الاشتراكي.

وقطع مناصرو القيادي الدرزي وعضو مجلس النواب طلال أرسلان، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، عددا من الطرق في الاتجاهين بين العاصمة بيروت ومدينة خلدة بمحافظة جبل لبنان (معقل أرسلان) بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على مقتل العنصرين الأمنيين المرافقين للوزير الغريب.

وتصاعد الدخان الأسود بكثافة في السماء على الطريق البحرية وكذلك الأوتوستراد المزدوج بين بيروت وجبل لبنان ومنطقة الجنوب جراء قطع الطرق من قبل المحتجين، على ما وقع من اشتباكات نارية اليوم، كما أطلق أشخاص ملثمون النيران بكثافة من الأسلحة النارية الآلية (رشاشات) في الهواء.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق