أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن سير تسوية القضية السورية قد يمثل نموذجا لحل الأزمات الإقليمية، مشيرا إلى أنه من المهم أن العمل سيجري في معظم الأحيان عبر الآليات الدبلوماسية، بحيث يصبح استخدام القوة واردا فقط في حالات الضرورة القصوى.
وقال بوتين، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال افتتاح أعمال الجلسة العامة لمنتدى فالداي للحوار الدولي، وفقا لقناة “روسيا اليوم” إن اجتماعا مماثلا انعقد في العام 2015 تم خلاله اتخاذ قرار حول إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا على الرغم من تشكك كثير من الخبراء حول المغزى من هذه الخطوة ومحاولات بعض الشركاء لاحقا عرقلة تطبيق هذا الإجراء”، مشددا على أن روسيا والدول التي تعاونت معها تمكنت، على الرغم من هذه الشكوك، من توجيه ضربة موجعة إلى الإرهابيين.
وأوضح الرئيس الروسي: “هزمنا الإرهاب الدولي الذي كان حينئذ على وشك الانتصار في سوريا، وأحبطنا عودة وانغماس مئات وربما آلاف قاطعي الرؤوس المسلحين إلى بلدنا ودول الجوار التي لا نقيم نظام تأشيرات دخول معها”.
وتابع: “على مدار بضعة سنوات تم تحرير معظم الأراضي السورية من قبضة الإرهابيين وجرى تراجع جذري لمستوى العنف وبالتعاون مع الشركاء في إطار عملية أستانا وبدعم من الأمم المتحدة تم التمكن من إطلاق عملية سياسية داخلية في سوريا”.
المصدر: وكالة انباء الشرق الوسط ( أ ش أ )
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق