الجمعة، 29 مايو 2020

الناطق باسم الجيش السوداني يرد على التعديات الإثيوبية على الحدود المشتركة بين البلدين

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد عامر محمد الحسن، في وقت سابق اليوم، إنَّ الجانب الإثيوبي لا يتوقف عن التعدي على الأراضي السودانية، ومع ذلك، ما زالت القوات المسلحة السودانية تمد حبال الصبر في أكمال العملية التفاوضية الرامية لوضع حد لهذه الأعمال العدائية الإجرامية.

وأوضح الحسن، خلال بيان له ألقاه تعليقًا على ما يحدث بين بلاده وبين إثيوبيا، إنه وفي يوم 26 مايو الجاري قد انتشرت قوة مسيرة للجيش الإثيوبي حول معسكر بالأراضي السودانية، وبناءً على اجتماعات مشتركة بين الجيشين تم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة للقوات في منطقة “العلاوي”، فيما ستنسحب السرية الإثيوبية إلى معسكرها.

وأضاف أنَّه وبتاريخ 28 مايو، وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر “عتبره” مجموعة من الميليشيات الإثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر واشتبكت معهم القوات السودانية ومنعتهم من فعل ذلك.

وأكّد أنَّه قد حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نتج عنه إصابة أحد عناصر الميليشيات ما أدى إلى انسحابها إلى الجانب الإثيوبي شرق بركة “نورين”، ثم عادت مرة أخرى بعدد كبير لتعزيز فصيلة مشاه أثيوبية واشتبكوا مع القوات السودانية مجددا، مشيرًا إلى أنَّه وفي اليوم ذاته، وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر “عتبرة” قوة من الجيش الإثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قوات السودانية غرب النهر نتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبه نقيب وإصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم أول.

وتابع: “على ضوء ذلك تم تعزيز موضع بركة نورين بقوات مناسبة، واستمر الاشتباك بصورة متقطعه معظم ساعات النهار استخدمت القوات الأثيوبية الرشاشات ومدافع الأربي جي ما أدى إلى أصابة 3 مواطنين واستشهاد طفل سوداني، وتم تنشيط القوات السيارة بغرض مراقبتها، وتستهدفها القوات المسلحة الإثيوبية بشكل دائم ودوري”.

وواصل قائلًا: “أبناء السودان، تترحم القوات المسلحة على شهدائها الأبطال والميدانين السودانين في تلك المناطق، وستظل هذه الدماء الذكية التي سكبت تشتعل حتى تحرير كامل التراب السوداني”.

المصدر : وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق