الخميس، 25 فبراير 2021

تصاعد حدة المواجهات في مأرب وسط مطالبات حقوقية يمنية بوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة بالمدينة

تتصاعد حدة المواجهات في محافظة مأرب شرق اليمن بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين، وتدور المعارك تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي.

ومن ناحية اخرى قالت منظمة الأمم المتحدة انها تواصل دعوتنا إلى وقف فوري للعنف في مأرب وباقي اليمن .

وأضافت الأمم المتحدة: تفاقم الوضع في مأرب قد يجبر مئات الآلاف على الفرار.

ووفي سياق متصل قال معمر الإريانى وزير الإعلام اليمني، إن إيران تضغط على الحوثيين للتصعيد في مأرب اليمنية، وأضاف وزير الإعلام اليمني، أن إيران تضغط على الحوثيين لاستهداف منشآت مدنية بالسعودية.

وتابع وزير الإعلام اليمني: إيران تستخدم الحوثيين كورقة ضغط لانتزاع مكاسب بالاتفاق النووي.

وفى وقت سابق، حذّر وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى من إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على تصفية أربعة من الصحفيين بعد إصدارها أوامر بإعدامهم، وأوضح في تصريح صحفى، أن ميليشيا الحوثي وبعد إفشالها جولة المشاورات حول تنفيذ اتفاق الأسرى والمختطفين، وجهت ما يسمى “محكمة الاستئناف” الخاضعة لسيطرتها لعقد أولى جلسات محاكمة أربعة من الصحفيين المختطفين في معتقلاتها منذ ستة أعوام في الـ7 من مارس القادم‏، بحسب ” واس”.

ومن جهة اخرى وجهت 44 منظمة حقوقية يمنية خطاباً عاجلاً إلى كل من منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، والمبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينج، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن وليام جريسلي، لحثهم على التدخل العاجل لوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن هجوم ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب شمال شرقي اليمن.

إلى ذلك، قالت المنظمات، في خطابها، إن ميليشيا الحوثي شنت هجوما كبيرا على مدينة مأرب، وصعدت من هجماتها العشوائية دون أي احترام للمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني والمخاطر المترتبة على قصف تجمعات السكان المدنيين.

وعبَّرت المنظمات عن خشيتها من كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بالمدينة جراء الهجوم العسكري، إضافة إلى تضرر ما يقارب مليوني نازح موزعين على أكثر من 90 مخيمًا للنازحين، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، فرّوا من المحافظات القريبة خلال سنوات النزاع إلى مأرب التي كانت تعد مكانًا آمنًا نسبيًا.

وأبرزت المنظمات أنّ هجوم الحوثي تسبب بعرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين وتهديد حياتهم على نحو مباشر، وقد يجبرهم الهجوم كذلك على الفرار بشكل جماعي من المدينة دون ممرات آمنة، وبلا أية ضمانات بعدم تعرّضهم لعمليات انتقامية حال سيطرت جماعة الحوثي عليها قبل أن يفرّوا منها.

وأشارت إلى أنّ الهجوم على مأرب يبعد فرص التوصل لحل سلمي للنزاع في البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ أصبح نحو 80% من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإغاثية، و50% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وقد يموت مئات الآلاف منهم بسبب نقص المساعدات الإنسانية التي تراجعت على نحو كبير خلال العامين الماضيين.

وطلبت المنظمات في بيانها ميليشيات الحوثي وقف العمليات العسكرية المستمرة واستهداف المدنيين في مأرب، وإعلان وقف إطلاق النار دون أية اشتراطات، والسماح بإنشاء ممر غذائي وبشري آمن من أجل نقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات المجاورة، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية العاجلة للمدينة.

المصدر: وكالات

The post تصاعد حدة المواجهات في مأرب وسط مطالبات حقوقية يمنية بوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة بالمدينة first appeared on النيل - قناة مصر الإخبارية.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق