قال رئيس هيئة الانتخابات في الجزائر مساء السبت إن نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي شارك فيها أقل من ثلث الناخبين ستعلن خلال بضعة أيام.
وكانت مؤسسة الحكم قد حاولت استخدام الانتخابات مع حملة أمنية على المعارضة كوسيلة لإنهاء اضطرابات سياسية مستمرة منذ عامين في وقت تواجه فيه الجزائر أزمة اقتصادية تلوح في الأفق.
وقال ساسة إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 30.2 في المئة، وهي أقل مستوى مسجل رسميا في الانتخابات البرلمانية بالجزائر، “مقبولة”.
وقال محمد شرفي رئيس هيئة الانتخابات عبر التلفزيون إن الانتخابات تمت في ظروف طيبة وإن الناخبين تمكنوا من الإدلاء بأصواتهم واختيار أنسب المرشحين لخدمة الجزائر.
وبعد إرغام بوتفليقة على التنحي تم انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون وبلغت نسبة الإقبال 40 في المئة. وفي العام الماضي أجرى الرئيس استفتاء على تعديل دستوري لم يفز سوى بنسبة 25 في المئة من الأصوات.
وعلى الأرجح ستشارك الأحزاب التي تفوز بعدد كبير من المقاعد في الحكومة المقبلة.
وخلال فترة عمل البرلمان المقبل على مدار خمسة أعوام من المرجح أن تواجه الجزائر أزمة مالية واقتصادية بعد أن استهلكت أربعة أخماس احتياطياتها من النقد الأجنبي منذ العام 2013.
وتحتفظ الحكومة ببرامج اجتماعية مكلفة ودور الدولة المركزي في الاقتصاد رغم انخفاض مبيعات النفط والغاز.
وساهمت إصلاحات لتدعيم القطاع الخاص في فساد غذى بدوره الحراك الشعبي. ومن الممكن أن تؤدي تخفيضات في الإنفاق إلى موجة جديدة من الاحتجاجات على المؤسسة الحاكمة.
ولم يظهر أثر يذكر حتى الآن لقوانين أقرها البرلمان لتشجيع الاستثمار الأجنبي والخاص وتعزيز قطاع الطاقة.
المصدر: رويترز
The post نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية متوقعة خلال أيام رسميا.. ونسبة المشاركة بلغت 30.2 first appeared on النيل - قناة مصر الإخبارية.اخبار عربية






0 التعليقات:
إرسال تعليق