السبت، 6 يناير 2024

بسبب الحرب.. 4% من سكان غزة بين شهيد ومفقود وجريح

قال توثيق حقوقي، اليوم الجمعة، إن نحو 4% من إجمالي سكان قطاع غزة، بواقع أكثر من 90 ألف شخص، باتوا في عداد الشهداء أو المفقودين أو الجرحى أو الذين أصيبوا بإعاقات دائمة، مع دخول حرب إسرائيل شهرها الرابع.

وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان وزع على الصحافيين، أن هجمات إسرائيل المتواصلة جواً وبراً وبحراً دمرت نحو 70% من المنشآت المدنية والبنى التحتية في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.

واعتبر المرصد، أن التدمير الإسرائيلي الواسع للمنشآت المدنية والبني التحتية “يهدف لجعل قطاع غزة مكاناً غير قابل للسكن والحياة وتنفيذ جريمة التهجير القسري على المدنيين الفلسطينيين في نهاية المطاف”.

وبحسب المرصد الأورومتوسطي فإن إحصاءاته الأولية تفيد باستشهاد 30676 فلسطينياً، بما في ذلك آلاف المفقودين تحت الأنقاض، أو يتعذر انتشال جثثهم، منهم 12040 طفلاً، و6103 من النساء و241 من الكوادر الصحية و105 صحافيين، فيما أصيب 58960 بجروح مختلفة بينهم المئات في حالة خطيرة.

وأفاد المرصد بأن مليوناً و935 ألف فلسطيني نزحوا من منازل ومناطق سكنهم في قطاع غزة دون توفر أي ملجأ آمن لهم، في وقت دمرت غارات إسرائيل 67.946 وحدة سكنية كلياً، و179.750 وحدة سكنية جزئياً.

وأوضح، أن إسرائيل تعمدت ولا زالت تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمرافق البني التحتية في قطاع غزة، شملت استهداف 318 مدرسة، و1612 منشأة صناعية و169 مرفقاً صحياً، بينهم 23 مستشفى و57 عيادة و89 سيارة إسعاف، و201 مسجد و3 كنائس، إضافة إلى 169 من المقار الصحفية والإعلامية.

وقال المرصد الأورومتوسطي، إن إسرائيل تصر على تصعيد هجماتها العسكرية التي تستهدف فيها المدنيين الفلسطينيين بشكل عمدي، ولا تزال تصعد من حدة ووتيرة جرائمها، وتوسيع رقعتها الجغرافية لتطول كل متر في قطاع غزة.

وأضاف أن إسرائيل استهدفت ولا تزال بشكل منهجي وواسع النطاق الأعيان المدنية، لا سيما الثقافية والدينية، وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وإلحاق الدمار والخسائر المادية “كشكل من أشكال الانتقام والعقاب الجماعي”.

المصدر : د ب أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق