ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى مسألة رفع العقوبات عن سوريا خلال اجتماع بروكسل اليوم الاثنين، واتفقوا على “خريطة طريق” لتخفيفها.
فقد أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية فى التكتل كايا كالاس أن الوزراء اتفقوا على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات على سوريا بعد إطاحة بشار الأسد.
وقالت كالاس إن تخفيف العقوبات مرهون بتقييم المستجدات فى سوريا، وأن العقوبات على سوريا ستُرفع بالتدريج.
كذلك أوضحت أن العقوبات بشأن الأسلحة فى سوريا لن تُخفف الآن.
من جانبه رحّب وزير الخارجية السورى أسعد الشيبانى بخطوة الاتحاد الأوروبى بتعليق العقوبات لمدة عام تمهيدا لرفعها.
وأضاف قائلاً “نتطلع أن ينعكس قرار الاتحاد الأوروبى على حياة شعبنا”
وقبل ذلك قالت عبر منصة إكس “نريد التحرك بسرعة، لكن يمكن التراجع عن رفع العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات خاطئة”.
وكان ثلاثة دبلوماسيين ووثيقة أوروبية كشفت أمس أن الاتحاد ربما يعلق العقوبات المفروضة على قطاعى الطاقة والنقل السوريين، من دون المعاملات المالية.
إذ أوصى عدة دبلوماسيين من الدول الأعضاء فى الاتحاد البالغ عددها 27 دولة باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود “فى القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادى والشروع فى إعادة بناء الاقتصاد فى سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل”.
يذكر أن عدة موفدين ومسؤولين أوروبيين ووزراء كانوا زاروا دمشق خلال الأسابيع الماضية، بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد فى الثامن من ديسمبر الماضى، وتحدثوا عن رفع العقوبات تدريجيا، مشترطين فى الوقت عينه حصول انتقال سياسى سلمى فى البلاد، والحفاظ على حقوق الأقليات والحريات العامة وتنوع المجتمع السوري.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق