السبت، 3 مايو 2025

الاحتلال الإسرائيلى يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم 103 على التوالي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ103 على التوالى، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة الماضية، قرية جلبون شرق جنين.

وأفاد رئيس مجلس قروى جلبون إبراهيم – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية – بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، فيما انتشرت قوة من المشاة فى القرية، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز داخلها.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الغربى وقام الجنود بتعليق ملصقات على باب المسجد وفى عدة مناطق من القرية تحمل طابع التهديد للأهالى.

وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.

كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه.

وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئى، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة فى المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة فى الحى الشرقى وحى الهدف.

وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة فى عدة أحياء منها.

ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسرى حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.

ويزداد الوضع الاقتصادى فى مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذى أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة فى الأحياء الغربية، التى تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.

ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم فى 21 يناير الماضى، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.

المصدر: أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق