أصيب 16 شخصا اليوم الاثنين جراء انفجار أحد مخازن الذخيرة في منطقة السكيرات بمدينة مصراتة شمال غربي ليبيا .
وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبية أسامة علي، إن جميع الحالات المصابة والتي نقلت إلى مجمع عيادات مصراتة، ومركز مصراتة الطبي، كانت إصاباتها طفيفة، وهي بصحة جيدة .
وأشار إلى توقف الانفجارات التي تعرض لها مخزن الذخيرة بمنطقة السكيرات بمدينة مصراتة بشكل كامل، مع استمرار وجود النيران الناجمة عن الانفجار، ويجري العمل حاليا على احتوائها من الفرق المختصة.
وفي هذا السياق، أهاب الجهاز الوطني للقوى المساندة الليبي بجميع المواطنين القاطنين بالقرب من موقع الانفجار الذي وقع بمنطقة السكيرات بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، ونبه المواطنين بعدم الاقتراب من بقايا الانفجارات أو محاولة لمس أي أجسام مجهولة، لما قد تشكله من خطورة مباشرة على السلامة العامة.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم السبت، عن إطلاق حملة أمنية تقودها قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، استهدفت أوكارا تابعة لخلايا إرهابية خارجة عن القانون.
وقالت الداخلية فى بيانها إن تلك الخلايا متورطة فى تنفيذ هجمات ضد عناصر ومواقع تابعة لقوى الأمن الداخلى.
وتابعت الداخلية السورية أن آخر تلك الهجمات استهداف دورية للأمن الداخلي على أحد مداخل مدينة طرطوس، ما أدى إلى استشهاد عنصرين”. مؤكدة أن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت مدن محافظتي طرطوس واللاذقية في الساحل السوري، قد شهدت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
عاد الهدوء الحذر إلى مدينة غزة، لاسيما حي الزيتون جنوب شرقي المدينة بعد ساعات عنيفة من القصف الإسرائيلي والحزام الناري.
فيما تصاعدت أعمدة الدخان، وسط الدمار في مناطق عدة عقب الاشتباكات التى شهدتها المنطقة .
يأتى ذلك، وسط استعداد للجيش الإسرائيلي لإخلاء سكان مدينة غزة، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن “البنى التحتية” باتت جاهزة لتحريك سكان مدينة غزة، مقدراً مغادرة نحو 10 آلاف فلسطيني.
في المقابل، شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن الإخلاء الجماعي لمدينة غزة بطريقة آمنة “مستحيل”.
كما حذرت في بيان من تلك الخطط الإسرائيلية في ظل الظروف الحالية التي تخيم على المدينة والقطاع الفلسطيني.
وكانت القوات الإسرائيلية أعلنت، أمس الجمعة، أن مدينة غزة خارج نطاق أي هدنة إنسانية، مصنفة إياها منطقة قتال خطيرة.
كما أكدت أن المرحلة الأولية من الهجوم على المدينة المكتظة بالسكان بدأت، متوعدة بعدم التراجع و”الضرب بقوة دون تردد”، وفق تعبيرها.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، كان وافق في 21 أغسطس الجاري، على ما أسماها “عربات جدعون 2” الرامية لاحتلال مدينة غزة بالكامل، بعد أكثر من أسبوعين من انطلاق عملية عسكرية موسعة في حي الزيتون، امتدت إلى حي الصبرة المتاخم له جنوبي مدينة غزة.
في حين تصاعدت التنديدات الأممية والدولية، وسط تحذيرات المنظمات الدولية الإنسانية من كارثة تحدق بالمدينة، وسط تردي الأوضاع وتفاقم المجاعة في القطاع.
حذرت حركة حماس، اليوم الجمعة، من أن الرهائن الإسرائيليين سيواجهون الأخطار نفسها التي يُواجهها مقاتلوها في مناطق القتال في مدينة غزة، مع استعداد اسرائيل لشن هجوم كبير على المدينة للسيطرة عليها.
وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عبر قناته على تلجرام: “سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان”.
واعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة “منطقة قتال خطيرة”، معلناً إلغاء سريان التوقف التكتيكي المحلي في النشاط العسكري داخل المدينة، وذلك ابتداءً من الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة.
ونشر الجيش بياناً له أشار فيه إلى أن هذا التصنيف جاء بناءً على تقييم ميداني وتوجيهات من القيادة السياسية، في ظل استمرار المواجهات وتصاعد العمليات العسكرية في المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم حماس: “خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية، وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد”.
قال الجيش الإسرائيلى إنه شن غارات على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس، وذلك فى ثانى هجوم من نوعه على المدينة فى أقل من أسبوع.
وذكر سكان أن الهجمات استهدفت منطقة قريبة من المجمع الرئاسى ومبنى بجنوب صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن المجمع الرئاسي يضم غرفة عمليات ومنشأة لتخزين الصواريخ يستخدمها الحوثيون.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه شن هجوما واحدا.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه استهدف مواقع متفرقة تجمع فيها عدد كبير من كبار مسؤولي جماعة الحوثي لمشاهدة خطاب مسجل بثه التلفزيون للزعيم عبد الملك الحوثي.
وذكرت وكالة أنباء تابعة للحوثيين أن مصدرا من وزارة الدفاع التابعة للجماعة نفى التقارير التي تفيد باستهداف قياديين فى صنعاء.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان اليوم “من يرفع يده ضد إسرائيل، سنقطعها”.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها قصفت المدينة ردا على إطلاق الحوثيين صواريخ صوب إسرائيل.
وتعد هذه الضربات الأحدث في أكثر من عام من الهجمات والضربات المتبادلة بين إسرائيل والمسلحين الحوثيين في اليمن.
طالب مئات الموظفين في رسالة إلى مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ” فولكر تورك” وصف حرب غزة بأنها إبادة جماعية تحدث حاليا.
وأظهرت الرسالة، أن الموظفين يعتبرون أن المعايير القانونية من أجل وصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية قد تحققت في حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، وأشاروا إلى حجم ونطاق وطبيعة الانتهاكات الموثقة هناك.
وجاء في الرسالة التي وقعتها لجنة من الموظفين نيابة عن أكثر من 500 موظف “تتحمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مسؤولية قانونية وأخلاقية قوية للتنديد بأعمال الإبادة الجماعية”، داعية تورك إلى اتخاذ “موقف واضح وعلني”.
وأضاف الموظفون: عدم التنديد بإبادة جماعية تحدث حاليا يقوض مصداقية الأمم المتحدة ومنظومة حقوق الإنسان نفسها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن تورك يحظى بالدعم الكامل وغير المشروط من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأضاف أن “وصف حدث ما بأنه إبادة جماعية يعود لسلطة قانونية مختصة”,
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني، إن “الوضع في غزة يهزنا جميعا حتى النخاع”، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي تواجهها المفوضية في سعيها لتوثيق الحقائق ودق ناقوس الخطر.
وأضافت في إشارة إلى الرسالة “هناك مناقشات داخلية بشأن كيفية المضي قدما، وستستمر”.
وقال تورك، الذي ندد مرارا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة وحذر من تزايد خطر الجرائم الوحشية، إن “الرسالة تسلط الضوء على مباعث قلق مهمة”.
وقال في نسخة من رده: “أعلم أننا جميعا نتشاطر شعورا بالسخط الأخلاقي إزاء الأهوال التي نشهدها، فضلا عن الإحباط إزاء عجز المجتمع الدولي عن إنهاء هذا الوضع”، داعيا الموظفين إلى “البقاء متحدين تحت مظلة المفوضية في مواجهة هذه المحنة”.
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي مكين، إن المساعدات الغذائية التي تصل إلى قطاع غزة، لا تزال غير كافية لمنع انتشار الجوع.
وأضافت مكين,, تدخل كميات إضافية من الغذاء، نسير في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تكفي للقيام بما يتعين علينا فعله لضمان ألا يعاني السكان من سوء التغذية والتضور جوعا.
وأشارت إلى أن البرنامج قادر الآن على توصيل حوالي 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، لكن هذا العدد لا يزال أقل بكثير من 600 شاحنة كانت تدخل إلى القطاع يوميا خلال وقف إطلاق النار قبل منتصف آذار مارس الماضي.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، في تقرير أصدره يوم الجمعة إن نحو 514 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان القطاع، يواجهون حاليا ظروف المجاعة في مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقالت مكين، التي زارت دير البلح وخان يونس خلال هذا الأسبوع، إن ما شهدناه هو خراب تام. بتعبير مبسط مناطق سويت بالأرض.. ورأينا سكانا يعانون من جوع وسوء تغذية لدرجة بالغة الخطورة.
وأضافت: يثبت ذلك وجهة نظري وهي أننا نحتاج للتمكن من الوصول إلى العمق في قطاع غزة لنتأكد من أنهم يحصلون باستمرار على ما يحتاجونه.
وقالت إن التحسن الطفيف الذي تحقق في دخول الأغذية والإمدادات التي تتاح تجاريا إلى قطاع غزة ساهم في تراجع الأسعار، لكنها قالت إن أغلب السكان لا يستطيعون تحمل تكلفته.
وحذر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من أن المجاعة قد تنتشر إلى دير البلح في وسط القطاع وخان يونس في جنوبه بنهاية سبتمبر أيلول.
ووصفت مكين تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأنه المعيار الذهبي لقياس انعدام الأمن الغذائي وحثت على تكثيف دخول المساعدات للقطاع.
طالبت إسرائيل، اليوم الأربعاء، بسحب تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة والذي أعلنت على إثره حالة المجاعة في غزة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عيدن بار طال خلال مؤتمر صحفي: “تطالب إسرائيل من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بأن يسحب تقريره الملفق على الفور وأن ينشر بيانا حول ذلك”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة المجاعة رسميا في غزة وأن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استنادا لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية.
وأفاد التقرير بوجود مجاعة في محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها وتشكّل 20 في المئة من مساحة القطاع، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول أواخر سبتمبر.
وحملّت الأمم المتحدة، إسرائيل المسؤولية عن المجاعة من خلال “العرقلة الممنهجة التي تمارسها” على دخول المساعدات الغذائية.
وفرضت إسرائيل مطلع مارس الماضي حصارا مطبقا على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات بشكل كامل قبل أن تخفف من هذه الإجراءات أواخر مايو.
وأضاف بار طال: “إذا لم يقم التصنيف المرحلي بهذه الخطوة خلال وقت قصير، فإننا سندعو الجهات المانحة لهذه المؤسسة البحثية وسنشاركهم بالأدلة وبحجم التجاوزات، ونحن على يقين بأنهم سيتوصلون إلى الاستنتاج الصحيح بعدم تمويل مؤسسة بحثية مُسيّسة، ومُضلّلة، وتعمل كأداة لمنظمة إرهابية شريرة”.
ورفضت إسرائيل نتائج التقرير على الفور ووصفه رئيس وزرائها بأنّه “كذب صريح”، قائلا إنّ “إسرائيل لا تعتمد سياسة التجويع”.
استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم فلسطينية وطفلها، اليوم الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم البريج وسط قطاع غزة وحي الرمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إخبارية، باستشهاد فلسطينية وطفلها جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة غانم في مخيم البريج وسط القطاع.
وأضاف، أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية قرب برج فلسطين في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة، كما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في مخيم الشاطئ غرب المدينة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب شارع 8 جنوب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشار إلى أن فلسطينى استشهد بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أصيب طفل إثر قصف خيمة للنازحين داخل مخيم بدر في منطقة الشاطئ الشمالي.
ولفت إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو مصبح في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ويرتكب الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و819 شهيدا، و158 ألفا و629 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 مواطنين، بينهم 117 طفلا حتى الثلاثاء.
صوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس على مشروع قرار يمدّد لمرة أخيرة عمل قوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان (يونيفيل) حتى نهاية العام المقبل تمهيدا لانسحابها، من دون أن يتّضح حتى الآن موقف الولايات المتّحدة.
وقالت الرئاسة البنمية لمجلس الأمن الدولي الأربعاء إنّ جلسة التصويت ستعقد اليوم بعدما أرجئت مرارا.
وخضع مشروع القرار لتعديلات عديدة لتجنيبه خطر الفيتو الأميركي، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وفي الصيغة المطروحة على التصويت، يحدّد مجلس الأمن الدولي تاريخ انتهاء مهمة اليونيفيل في ديسمبر 2026، أي بعد 16 شهرا.
وينصّ مشروع القرار على أنّ مجلس الأمن يقرّر “تمديد ولاية اليونيفيل لمرّة أخيرة حتى ديسمبر 2026، وبدء عملية تقليص وانسحاب مُنظّمة وآمنة اعتبارا من 31 ديسمبر 2026 على أن تنتهي في غضون عام واحد”.
وتنتهي ولاية اليونيفيل الأحد المقبل وكان مقرّرا أن يتمّ الإثنين التصويت على التمديد لها لمدة عام، كما كان يحصل سنويا منذ 1978، لكن تلك الجلسة أرجئت بسبب رفض الولايات المتحدة وإسرائيل صيغة مسودة القرار.
وباشرت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن مطلع الأسبوع الماضي مناقشة مستقبل هذه القوة المنتشرة منذ مارس 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل والمؤلفة من أكثر من عشرة آلاف جندي من حوالى خمسين دولة.
وتأتي هذه التطورات بعدما التزمت السلطات اللبنانية تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام الجاري في إطار تطبيق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين اسرائيل وحزب الله عام 2024.
وقطعت الحكومة اللبنانية هذه التعهدات على وقع ضغوط أميركية وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة ما لم يتم نزع سلاح الحزب المدعوم من إيران.
قال مصدران بالجيش السوري، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل شنت سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في الكسوة، بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك في ثاني هجوم خلال 24 ساعة.
وكانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات تزامنت مع تحليق مروحي إسرائيلي في أجواء منطقة دير علي، وهي قرية درزية تقع جنوب العاصمة.
ولم ترد حتى الآن معلومات عن أي خسائر بشرية أو مادية.
وصعّدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا.
وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.
أصيب 58 فلسطينيا بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط والاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى وسط مدينتى رام الله والبيرة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 8 فلسطينيين بالرصاص الحى، و14 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 إصابات بشظايا الرصاص الحي، فيما أصيب 31 آخرون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل ثلاثة فلسطينيين على الأقل بعد مداهمته محلا للصرافة عند المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولى على جميع محتوياته، فيما تعرضت مركبة صحفيين للرصاص المطاطي.
وقد اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المباني، وقمعوا المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال في مركز بلدنا بمدينة البيرة.
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يوم الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب سيرأس “اجتماعا موسعا” بشأن غزة في البيت الأبيض.
وأضاف ويتكوف، أن الاجتماع سيبحث اليوم التالى عقب انتهاء الحرب على غزة قائلا إن إدارة ترامب تتوقع انتهاء النزاع بحلول عام 2026.
من جانبها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية إن هذه هي المرة الأولى، فيما يبدو، التي يكشف فيها ويتكوف عن وجود خطة أمريكية لما يسمى باليوم التالي، حيث أرجأت واشنطن، إلى حد كبير، طرح هذه القضية منذ تصريحات ترامب في فبراير الماضي حول رؤيته للسيطرة على غزة ونقل سكانها.. وبينما رحبت إسرائيل بالفكرة، إلا أنها قوبلت برفض قاطع من شركاء الولايات المتحدة في المنطقة.
أفادت الرئاسة السورية، اليوم الاثنين، أن الرئيس أحمد الشرع استقبل في العاصمة دمشق وفداً أمريكياً رفيع المستوى، يضم عضو مجلس الشيوخ السيناتور جين شاهين، وعضو مجلس النواب جو ويلسون.
وجرى خلال اللقاء الذي يرأسه مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا توم براك، بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز الحوار والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار.
بدورها، بحثت كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الوضع الأمني مع الرئيس السوري.
كما اجتمعت المسؤولة الأمريكية مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي.
من جانبه، كتب النائب جو ويلسون عبر حسابه في منصة “إكس”، كان لي شرف لقاء الرئيس أحمد الشرع ضمن وفد من الحزبين لمناقشة مستقبل مشرق وموحد ومستقر لسوريا”.
كما أضاف “كانت هذه الرحلة ذات مغزى خاص بالنسبة لي، وأنا ممتن لحفاوة الاستقبال”.
وتابع “لقد حان الوقت لإلغاء قانون قيصر بالكامل. وباعتباره أولوية لإدارة الرئيس ترامب، ما زلت ملتزما بهذا الهدف الحيوي”.
يأتي هذا الاجتماع بعد أن ناقش براك الوضعين السوري واللبناني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل أمس.
فيما أعلن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن الوفدين السوري والإسرائيلي يحققان تقدماً في محادثات تطوير الاتفاق الأمني الثنائي.
وقال الشرع خلال لقاء صحافي، أمس الأحد، إن هناك تقدما نحو اتفاقيات ثنائية، مشددا على أنه “لن يتردد في اتخاذ أي اتفاق أو قرار يخدم مصلحة البلاد”.
كما أوضح أن الاتفاق الذي تجري مناقشته سيرتكز على العودة إلى خط الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، والذي تم تحديده عام 1974.
يشار إلى أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، كان أجرى في 20 أغسطس الحالي، محادثات في باريس مع وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي، رون ديرمر.
جاء هذا اللقاء نتيجة لجهود وساطة أميركية، حيث ناقش الطرفان خلاله التدابير المشتركة لخفض التوتر في محافظة السويداء، وتعزيز الاستقرار في جنوب سوريا.
كما تم التأكيد على ضرورة وضع آلية واضحة لاستئناف اتفاقية عام 1974 بشأن فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.
المصدر: وكالات
أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، والتي أدت إلى استشهاد 5 صحفيين فلسطينيين، أثناء تأديتهم واجبهم المهني والإنساني في تغطية حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرئاسة – وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن استهداف الصحفيين يُشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي و حملّت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المنكرة داعية المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ذات العلاقة إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين الفلسطينيين
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الإثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 244 شهيدًا صحفيًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد أربعة صحفيين في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى ناصر بمحافظة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال البيان إن الصحفيين الذين ارتقوا هم:
الصحفي حسام المصري، يعمل مصورًا صحفيًا مع وكالة «رويترز» للأنباء.
الصحفي محمد سلامة، يعمل مصورًا صحفيًا مع قناة «الجزيرة».
الصحفية مريم أبو دقة، عملت مع عدة وسائل إعلام بينها «إندبندنت عربية» ووكالة «أسوشييتد برس».
الصحفي معاذ أبو طه، يعمل مع شبكة «NBC» الأميركية.
وأوضح البيان أن الصحفيين الأربعة استشهدوا أثناء تغطيتهم الأحداث في مستشفى ناصر بخان يونس، بعد أن ارتكب الاحتلال الإسرائيلي «جريمة مروّعة» بقصف مجموعة من الصحفيين الذين كانوا في مهمة صحفية داخل المستشفى، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات أخرى.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة ما وصفه بـ«الاستهداف الممنهج» للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المؤسسات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين في غزة.
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول الداعمة له، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه «الجرائم الوحشية».
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي باتخاذ موقف واضح لإدانة هذه الانتهاكات وملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية، إلى جانب ممارسة ضغط جدي وفعّال لوقف الحرب على غزة وحماية الصحفيين من الاستهداف والاغتيال.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مجزرة مجمع ناصر الطبي في خان يونس، التي استهدف فيها الاحتلال المدنيين والمرضى ثم طواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين، تمثل «واحدة من أكثر المجازر الإجرامية المركبة خلال العامين الماضيين»، معتبرة أنها جريمة موثقة «شاهدها العالم مباشرة على شاشات التلفاز».
وأضافت الجبهة، في بيان صحفي صدر , الإثنين، أن القصف على المستشفى «يكشف مجددًا الوحشية والسادية المطلقة للاحتلال، وتلذذه بالقتل والتدمير دون أي اعتبار للمواثيق الإنسانية أو حرمة المستشفيات». وأكدت أن «الاستهداف المركز والممنهج لطواقم الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين هو سياسة ثابتة لدى الاحتلال ضد كل من يحاول حماية المدنيين أو توثيق الجرائم».
واتهمت الجبهة الإدارة الأميركية ورئيسها بـ«توفير الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال لارتكاب هذه الجرائم»، مشيرة إلى أن «الصمت والتخاذل الدولي يتيح للاحتلال الاستمرار في جرائمه المنظمة».
وشددت على أن «حرب الإبادة بحق المدنيين والعاملين في الإسعاف والدفاع المدني والصحفيين يجب أن تكون دافعًا لكسر الصمت أمام آلة الحرب ورعاتها»، معتبرة أن «الوقت قد حان للتصدي لهذه المستعمرة الإجرامية المسماة إسرائيل، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية التي تسمح باستمرار هذه المأساة».
وختم البيان بالتأكيد على أن «دماء الشهداء ستبقى لعنة تطارد كل المتخاذلين والصامتين، وكل من يقف متفرجًا أمام هذه المشاهد الإجرامية التي لا تُرتكب إلا في فلسطين وعلى أيدي الاحتلال الصهيوني».
وأدانت حركة «حماس»، اليوم الإثنين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر وفق حصيلة أولية عن استشهاد 15 مواطنًا، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن «جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة حرب مركبة، تُضاف إلى سجله الدموي الحافل بالمجازر بحق شعبنا»، مشيرة إلى أن استهداف منشأة طبية مدنية بشكل متعمد يشكل «استهتارًا بالقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية».
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته «يواصلان حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، عبر المجازر بحق المدنيين في مختلف مناطق القطاع، واستهداف الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي».
وأكدت «حماس» أن اغتيال الصحفيين حسام المصري ومحمد سلامة ومريم أبو دقة ومعاذ أبو طه أثناء تغطيتهم للقصف على المستشفى «يمثل جريمة حرب تهدف إلى ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال».
واتهمت الحركة إسرائيل بـ«تعميق سياسة التجويع الممنهج والتطهير العرقي في غزة»، معتبرة أن ما جرى في مستشفى ناصر «مجزرة مروعة وجريمة مكتملة الأركان».
ودعت «حماس» المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى «تحرك فوري وجاد لوقف جريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزة»، كما حمّلت قادة الدول العربية والإسلامية «مسؤولية الضغط على الإدارة الأميركية والدول الداعمة لإسرائيل لوقف الحرب فورًا، عبر كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية».
شن الجيش الاحتلال الإسرائيلى سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من 15 غارة استهدفت صنعاء، فيما كشفت مصادر محلية أن هناك “تحليقا مكثفا” للطيران الإسرائيلي في سماء العاصمة اليمنية.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن شهود قولهم إن قصفا استهدف صنعاء بالقرب من منطقة المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ.
وتحدثت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي عن “عدوان إسرائيلي يستهدف العاصمة صنعاء”.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية الأهداف التي هاجمها الجيش، وهي: مجمع عسكري في منطقة القصر الرئاسي، موقع لتخزين الوقود يستخدمه الحوثيون، ومحطتان لتوليد الطاقة.
وأضافت: “يأتي الهجوم بعد أقل من ساعة من نشر تحقيق أجرته القوات الإسرائيلية بشأن إطلاق الحوثيين صاروخا برأس حربي انشطاري على إسرائيل”.
وأوضحت: “كانت هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخا من هذا النوع على إسرائيل”.
وأكد الحوثيون مرارا أن هجماتهم تأتي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ نحو 22 شهرا.
في المقابل، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات المدمرة على مناطق متفرقة من اليمن.
هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال، مساء أمس، منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا، جنوب الخليل.
وقال المواطن عمران إسماعيل النواجعة، إن عددا من مستعمري مستعمرة “سوسيا” المقامة على أراضي القرية، هاجموا بالحجارة منزله ومنزل المواطن ناصر خليل النواجعة، كما حاولوا اقتحام عدد من المنازل والاعتداء على سكانها، مشيرا إلى أن الأهالي تصدوا لهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وحاولت اعتقال عدد من الأهالي.
وتمنع قوات الاحتلال المتضامنين الأجانب من التواجد في المنطقة وتوثيق الانتهاكات المتواصلة بحق الأهالي في مسافر يطا.
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتقوم بالبناء على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة لحث الدول والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لها.
وأكدت الخارجية أن المجاعة في القطاع ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات، بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب، مشددة على أن الفشل الدولي في وقف المجاعة فورا يضرب المنظومة الاخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح.
وحذرت الخارجية، من المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة واتساعها لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من 2 مليون مدني فلسطيني في القطاع، متسائلة “ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟”
وطالبت الوزارة بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة والتحلي بالجرأة اللازمة لمواجهة الاستخفاف الإسرائيلي بالإجماع الدولي الحاصل على وقف الإبادة والتهجير والتجويع والضم، مؤكدة أن وقف تلك الجرائم هي مسؤولية دولية بامتياز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، بلدتي إذنا وبيت عوا بمحافظة الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق: حي الراس، وواد الناقة، والبيضة، في بلدة إذنا، ووسط بلدة بيت عوا.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وسط إطلاق قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاختناق، نقل على إثرها إلى المستشفى بواسطة إسعاف الهلال الأحمر.
وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الشباب داخل أحد المحال التجارية وسط المدينة.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، ضرورة التحرك الفوري للمجتمع الدولي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.
وأشار البديوي – وفق بيان الجمعة – إلى أن إعلان الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الجوع في العالم (IPC) عن حالة المجاعة رسميا في قطاع غزة ووصولها إلى مستويات كارثية؛ يعكس بوضوح سياسات التجويع الخطيرة وغير الإنسانية وغير القانونية التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وجدد التأكيد لموقف دول مجلس التعاون الثابت، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع.
وشدد “البديوي” على أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والامتناع عن استهدافهم، والالتزام التام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة دون استثناء.
توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في قرى وبلدات محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا، وقامت بنصب الحواجز وتفتيش المدنيين واعتقال عدد منهم.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”، دخلت دورية مؤلفة من 6 مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من جهة الجولان المحتل إلى بلدة عابدين في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، واعتقلت 3 شبان قبل أن تغادر المنطقة وتفرج عن الشبان الثلاثة في وقت لاحق.
وأشارت الوكالة إلى أن 4 آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت في قرية العجرف في القنيطرة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل داخل القرية، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشن إسرائيل عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.
وسيطرت إسرائيل على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1974 ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول.
المصدر: وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، بلوغ عدد الفلسطينيين النازحين في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية أكثر من 796 ألف شخص منذ منتصف مارس الماضي.مشيرة إلى أن ما يقرب من 17 ألف حالة نزوح سجلت الأسبوع الماضي.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة دانييلا جروس، في تصريح صحفي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن النزوح القسري زاد بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن ما يقرب من 17 ألف حالة نزوح جديدة في أنحاء غزة سجلت ما بين 12 و20 أغسطس الجاري.
وأضافت أنه بهذا الرقم يرتفع إجمالي عدد النازحين المسجلين منذ انتهاء وقف إطلاق النار في منتصف مارس الماضي إلى أكثر من 796 ألف شخص.
وذكرت أن 95% من النزوح القسري يحدث في مدينة غزة، وأن الناس يفرون من شرق المدينة إلى جنوبها وغربها هربا من الهجمات الإسرائيلية.
ومنذ 11 أغسطس الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة إسرائيلية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 8 أغسطس، أقرت حكومة الاحتلال خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.
وترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و192 شهيدا، و157 ألفا و114 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ، كما أزهقت المجاعة أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.
المصدر: أ ش أ
حذّر المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، من أن الأطفال الأكثر جوعا في قطاع غزة “محكوم عليهم بالموت”، إن لم تصل إليهم المساعدات على وجه السرعة.
وأفاد المسؤول الأممي في بيان،أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن مستويات الجوع أكثر حدة في الشمال، حيث مدينة غزة التي ما زال يسكنها نحو مليون شخص بحسب التقديرات.
وأعلن لازاريني أنه سيتم نشر تقييم لحجم الجوع في القطاع المحاصر قريبا، مشيرا إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا شهدت ارتفاعا بمعدل ستة أضعاف في عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد منذ مارس الماضى.
وأضاف “إن لم تُتخذ التدابير بشكل عاجل فالأطفال محكوم عليهم بالموت”.
وقال لازاريني إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعا بالفعل “وسوف يكون هناك المزيد، بلا شك”.
حذر وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “فلاديمير فورونكوف”، من أن التهديد الذي يشكله تنظيم “داعش” لا يزال معقدا، حيث يواصل التنظيم وفروعه إظهار قدرة على التكيف رغم جهود مكافحة الإرهاب المتواصلة، ومقتل العديد من قادة داعش في السنوات القليلة الماضية.
ونبه فورونكوف – خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، حول التقرير الحادي والعشرين للأمين العام بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش على السلام والأمن الدوليين- إلى أن إفريقيا لاتزال متأثرة بشكل كبير وتشهد حاليا أعلى كثافة لنشاط داعش على مستوى العالم، ولاسيما في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل بشكل خاص.
وأوضح المسؤول الأممي “أن تنظيم داعش لا يزال نشطا في العراق وسوريا، ويعمل على استعادة قدراته العملياتية في منطقة البادية، ويجدد جهوده لزعزعة استقرار السلطات المحلية.. ولا يزال الوضع هشا فى سوريا ويواصل داعش استغلال الثغرات الأمنية، والانخراط في عمليات سرية لإثارة التوترات الطائفية.
وأشار إلى أن “الوضع الأمني والإنساني ووضع حقوق الإنسان في المخيمات والمرافق الأخرى في شمال شرق سوريا لا يزال أيضا مثيرا للقلق العميق.. محذرا من أن “استخدام الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة المجلس للتقنيات الجديدة والناشئة يظل تحديا متزايدا، إذ تواصل هذه الجماعات استخدام منصات الرسائل المشفرة لتأمين اتصالاتها، والاستفادة من أنظمة التمويل الجماعي لجمع التبرعات، وتجربة الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتعزيز دعايتها”.
ولفت وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى أن الدول الأعضاء ظلت متحدة ضد الإرهاب، رغم أن الأمم المتحدة تواجه أوقاتا صعبة.. وقال: “رغم اختلاف وجهات النظر حول طبيعة الإرهاب وتدابير مكافحته، فقد أدانت الدول الأعضاء باستمرار، بأشد العبارات، الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.
وقدم وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مجموعة من المقترحات التي يمكن للمجلس أخذها في الاعتبار لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، بما فيها التركيز على الوقاية، وأن يبقى الامتثال للقانون الدولي أمرا أساسيا، فضلا عن إشراك الجهات المعنية.
من جانبها، حذرت مساعدة الأمين العام والمديرة التنفيذية للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب “ناتاليا جيرمان”، من أن إفريقيا تشهد أكثر من نصف وفيات العالم الناجمة عن الهجمات الإرهابية.. وأن أساليب تمويل تنظيم داعش تمزج بين الابتكارات الرقمية والقنوات التقليدية، مما يصعب كشف التدفقات المالية التي تدعم الإرهاب وقمعها.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى جهود اللجنة والزيارات التي قامت بها لدول مثل الكاميرون وتشاد والمجر ومالطا والنرويج والصومال، لتحديد احتياجات المساعدة الفنية وتقديم توصيات مُصمَّمة خصيصا لتعزيز تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضافت: أنه رغم تسخير الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق تنظيم داعش وتأثيره، إلا أنه يحمل في طياته إمكانات كبيرة للدول لتعزيز كشف الأنشطة الإرهابية ومنعها وتعطيلها.
اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على تمسك الدولة ببقاء القوات الأممية في الجنوب. جاء ذلك قبل انتهاء مهمة قوات “اليونيفيل” في الجنوب اللبناني أواخر الشهر الحالي.
وأكد عون خلال لقائه قائد “اليونيفيل” اللواء ديوداتو أبانيارا تمسّك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب طوال المدة اللازمة لتنفيذ القرار 1701 بكل بنوده واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية.
كما شدد على أهمية التعاون بين الجيش و”اليونيفيل” وأهالي البلدات والقرى الجنوبية.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد بدأ مناقشة مشروع قرار قدّمته فرنسا لتمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمدة عام واحد، تمهيدا لانسحابها تدريجيا.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على مشروع القرار في 25 أغسطس الجاري.
ميدانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اختراق وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، ومنذ سريان الهدنة ارتكبت “إسرائيل” آلاف الخروقات، والتي خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى .
وبالتوازي مع هذا يحلق الطيران المسير الإسرائيلي على علو منخفض فوق مدينة النبطية، وكفرتبنيت، وميفدون والجوار جنوب لبنان.
وقد سقطت طائرة استطلاع إسرائيلية على سطح أحد المنازل في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان ، وسبق ذلك سقوط مُحلقة إسرائيلية على سطح مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل أيضاً، يوم الجمعة الماضي ، وحضرت حينذاك عناصر من القوى الأمنية ونقلتها إلى مركز عسكري لبناني.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم /الثلاثاء/، استشهاد 3 فلسطينيين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت المصادر- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 266 شهيدا، من بينهم 112 طفلا.
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023.
فى السياق آخر، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم /الثلاثاء/، أن الأمم المتحدة فقدت الكثير من موظفيها سواء بالقتل أو الاعتقال أثناء عملهم داخل قطاع غزة، لافتا إلى أن خروج المخازن التابعة للمؤسسات الإغاثية عن الخدمة، أدى لعدم وصول الإمدادات اللازمة لسكان قطاع غزة.
وقال أبو عفش في مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، :”إن الاحتلال دمر جميع المخازن اللوجستية التابعة لوكالة (الأونروا)، والأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، سواء فى مدينة غزة أو في الجنوب”، مشيرا إلى أن هذا التدمير الممنهج أدى إلى عدم وجود مخزون استراتيجي من المواد الغذائية داخل القطاع، ووقف إمداد تلك المؤسسات بالاحتياج اللازم للمواطنين .
وأضاف أن قطاع غزة يعتمد بشكل كبير على المؤسسات الدولية سواء فى تقديم المساعدات الغذائية أو توفير المستلزمات الصحية، لافتا إلى أن الإغاثة الطبية لديها عيادات موزعة على قطاع غزة سواء فى منطقة الجنوب أو مدينة غزة، وعيادات متنقلة تصل لجميع المناطق التي لا يوجد بها أى خدمات صحية.
وأشار إلى الإغاثة الطبية تعاني منذ أكثر من 5 أشهر، من عدم وجود مستلزمات طبية أو أدوية، ما أدى لتقليل الخدمات الصحية، مؤكدا أنهم يقدمون ما بوسعهم للأطفال والجرحى وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وطالب أبو عفش الأمم المتحدة بالسماح بإدخال أكبر كميات من المساعدات لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بشكل جيد.
شنّت أستراليا، اليوم الأربعاء، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب اتّهامه رئيس وزرائها أنتوني ألبانيزي بأنّه “سياسي ضعيف خان إسرائيل”، معتبرة على لسان أحد أبرز وزرائها أنّ “القوة لا تُقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم”.
وردّا على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك لشبكة “إيه بي سي” التلفزيونية العمومية إنّ “القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا”.
وتدهورت العلاقات بين أستراليا وإسرائيل بشكل كبير منذ أن أعلنت كانبيرا في الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
والإثنين، ألغت أستراليا تأشيرة سيمحا روثمان، النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب “الصهيونية الدينية” المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، مشيرة إلى أنّها اتّخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي إذا ما زار أراضيها.
وفي اليوم التالي، ردّت إسرائيل بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، في قرار انتقدته كانبيرا بشدّة.
وما هي إلا ساعات على ذلك حتى اتّهم نتنياهو رئيس الوزراء الأسترالي بأنّه “سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلّى عن يهود أستراليا”.
ويأتي رد أستراليا على نتنياهو بعد أقل من يوم على رد فرنسي قوي أيضا على إسرائيل.
فقد استنكرت باريس، تصريحات نتنياهو، التي انتقد فيها رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووصفته بأنه أمر “دنيء”.
وشدد قصر الإليزيه على أن رسالة نتنياهو “لن تمر من دون رد”، مؤكدا أن “فرنسا تحمي وستحمي دائما مواطنيها اليهود.. نحن نمر بفترة تتطلب (التصرف) بجدية ومسؤولية، لا التشويش والتلاعب”.
واعتبر الإليزيه، ربط نتنياهو اعتراف فرنسا بفلسطين كدولة مع تأجيج معاداة السامية أمر “دني ومليء بالمغالطات”.
دعت منظمة الأمم المتحدة إلى حماية فضاءات العمل الإنساني في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن “التزام الصمت تواطؤ”.
وأشار بيان مشترك صادر عن المنسقين المقيمين للأمم المتحدة ومنسقي الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وسوريا واليمن ولبنان، إلى مرور عامٌ كاملٌ على المطالبة في 19 أغسطس 2024 من أصحاب النفوذ وأطراف النزاع، بوضع حدٍّ للاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وعلى العمليات الإغاثية في منطقة الشرق الأوسط، حيث طالبنا بإنهاء الهجمات وإطلاق سراح كافة المعتقلين تعسفيًا، وحماية فضاءات العمل الإنساني في هذه المنطقة.. ولا تزال مطالبتنا قائمةً تمامًا، كما أنها لا تزال حتى الآن غير مجابة للأسف.
وقد وقع البيان كل من الدكتور راميز ألاكبروف، المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة والقائم بأعمال المنسقة الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وآدم عبد المولى، المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوریا، وجوليان هارنس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وعمران ريزا، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان.
وأوضح البيان أن المدنيين والعاملين الإنسانيين في المنطقة يواجهون تبعات جسيمة نتيجة عقود من النزاعات والأزمات الممتدة، فيسقط منهم القتلى والجرحى، ويتعرضون للهجمات بوتيرة متزايدة وصادمة، حيث باتت انتهاكات القانون الإنساني الدولي غير مسبوقة، وكذلك ممارسات الإفلات من المحاسبة والعقاب.
وأضاف البيان أن العالم خذل العاملين في المجال الإنساني وكذلك المجتمعات المحلية التي يسعون لحمايتها وتلبية احتياجاتها في منطقتنا فمنذ أغسطس 2024، تعرّض ما لا يقلّ عن 446 من العاملين الإنسانيين للقتل أوالإصابة أوالخطف أوالاعتقال في الأرض الفلسطينية المحتلة واليمن وسوريا ولبنان، بهذا يرتفع عدد الضحايا بين العاملين الإنسانيين منذ أغسطس 2023 في هذه البلدان الأربعة إلى ما لا يقلّ عن 841 شخصا، بين قتلى (584) وجرحى (215) ومعتقلين (38) ومختطفين (4).
كما تجاوزت الاعتداءات على فضاءات العمل الإنساني الأنماط التقليدية، لتبلغ تهديد أُسس النظام العالمي ومبادئ القانون الإنساني الدولي والوجود الحضاري الجمعي، من خلال محاولات تفكيك بعض منظمات الأمم المتحدة أو فرض عقوبات عليها أو على العاملين بها، ومن خلال قطع التمويل الإنساني عن مؤسساتٍ لطالما عملت على تعزيز أُسس الحماية الإنسانية والكرامة والعدالة.
وتابع البيان:” أن مجرد الحديث عن الانتهاكات بات اليوم محفوفًا بالمخاطر والتهديدات والاستغلال السياسي، وباهظاً في بعض الأحيان، لتبلغ تكلفته انتهاك أمن وسلامة العمليات الإنسانية والقدرة على الوصول إلى المدنيين في أماكن النزاع”.
وحذر البيان من عجز العدالة في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها بعض الأطراف باستمرار، بما يشجع أطرافًا أخرى على ممارستها بسبب غياب الرادع.. وهذا المناخ من تطبيع الانتهاكات والتساهل بشأنها لا يمكن القبول به أخلاقيًا ولا تسويغه أو تبريره سياسيًا أو بأي شكل من الأشكال، ولا يوجد أي استثناء في قواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي، يجب على جميع الأطراف الإيفاء بالتزاماتهم كما تتوجب المحاسبة.
وشدد البيان على أن حماية العاملين في المجال الإنساني هي في جوهرها حمايةٌ للمجتمعات التي نعمل فيها، وحمايةٌ للمدنيين وللإنسانية في كل مكان حول العالم.. إنها حمايةٌ للنظام الدولي الذي نعيش فيه، والمبادئ التي تجمعنا وتحمي كرامتنا الإنسانية وحضاراتنا ووجودنا المشترك، ومهما تكالبت علينا التحديات والمخاطر، فإننا، كعاملين إنسانيين، لن نتوقف عن ممارسة مهمتنا وواجبنا، ونرجو ألا يخذلنا العالم في ذلك.
وجدد البيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، المطالبة، بصوت أعلى وبحزم أكثر لا مجال للمساومة فيه: “باحترام القانون الإنساني الدولي وشرعة حقوق الإنسان، وتوفير الحماية لمن يعملون على حماية الإنسانية، ووضع حدّ لممارسات الإفلات من العقاب.. ونعتبر كل ما دون ذلك تواطؤًا.. وسيشهد التاريخ، لنقف سويًا من أجل الإنسانية الآن وبلا تأخير”.
أكد الفريق القُطري الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن الخطة الإسرائيلية التي تقضي بتكثيف العمليات العسكرية في مدينة غزة ستؤدي إلى أثر إنساني مروع على سكان القطاع الذين يعانون بالفعل من الإنهاك وسوء التغذية والفقدان والنزوح والحرمان من المقومات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وذكر الفريق الذي يضم رؤساء هيئات الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية- في بيان- أن إجبار مئات الآلاف من الناس على الانتقال إلى الجنوب يُعدّ وصفة لكارثة إضافية وقد يرقى إلى مرتبة الترحيل القسري.. مؤكدا التزامه بخدمة الناس أينما كانوا، وأنه موجود في مدينة غزة لتقديم الدعم المنقذ للحياة.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني ممن لا يستطيعون الانتقال من المدينة أو يختارون ألا ينتقلوا منها، وضمان سلامة المنشآت الإنسانية والبنى التحتية المدنية الأخرى.
وأضاف الفريق أن الإعلان الإسرائيلي عن السماح مجددًا بإدخال الخيام وغيرها من مواد المأوى إلى غزة يعد تطورًا مرحبًا به، وشأنه في ذلك شأن الجهود المتواصلة الأخرى.. إلا أنه في الوقت ذاته يبعث على القلق البالغ حيث أن هذا الإعلان يأتي في سياق هجوم وشيك، فمنذ مطلع شهر مارس، لم يُسمح بإدخال أي من مواد المأوى في وقت شهد أكثر من 780,000 حالة جديدة من حالات النزوح، كما طرأ تدهور على مراكز الإيواء القائمة أو تُركت بفعل أوامر النزوح المتكررة، مما يجعل الحاجة إلى توفير مراكز جديدة للإيواء أمراً بالغ الإلحاح.
وأكد الفريق أن نحو 86 في المائة من مساحة قطاع غزة تخضع أصلًا لأوامر النزوح أو تقع ضمن مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، أما المناطق المتبقية ، بما فيها جزء من مدينة غزة وأجزاء من الساحل الجنوبي ، فهي مكتظة وغير مهيأة لتأمين مقومات بقاء الناس فيها على نطاق واسع.
مشيرا إلى أن المستشفيات في جنوب القطاع تعمل بطاقة تفوق قدرتها بعدة مرات، ومن شأن استقبال المزيد من المرضى من الشمال أن يرتب عواقب تهدد الحياة.
وأشار الفريق الإنساني إلى أنه سيستغل رفع الحظر عن مواد المأوى لإدخال الخيام ولوازم المأوى وغيرها من المواد غير الغذائية إلى شتّى أرجاء قطاع غزة، وسيعمل على توسيع نطاق إدخال هذه المواد حيز التنفيذ بالسرعة الممكنة وبالقدر الذي تسمح به معالجة القيود المنهجية – كالموافقات الجمركية التي تصدرها إسرائيل والوصول إلى المعابر وانعدام الأمن.
وشدد الفريق على ضرورة السماح لجميع النازحين بالعودة إلى ديارهم إذا رغبوا في ذلك.. مكررا المناشدة العاجلة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن ، ويجب إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة دون عقبات وتسهيل العمليات الإنسانية التي تستند إلى المبادئ بالكامل، بما يشمل توزيع المساعدات على مستوى المجتمع المحلي وإدخال الإمدادات على نطاق واسع عبر جميع المعابر والطرق البرية الممكنة.. داعيا إلى ضرورة السماح للمنظمات الشريكة في المجال الإنساني ، بما فيها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية على السواء ، بالعمل دون عوائق.
ويمثل الفريق القطري للعمل الإنساني منتدًى لاتخاذ القرارات الإستراتيجية، ويقوده منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويضم هذا الفريق رؤساء هيئات الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية دولية وفلسطينية ، تعمل كلها في مجال الشؤون الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة بموجب المبادئ الإنسانية المتفق عليها دوليًا.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 49 فلسطينيا من عدة مدن ومحافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم 33 عاملا من قرية أم طوبا، جنوب القدس، بذريعة (عدم امتلاكهم تصاريح).. مشيرة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، تعرض مئات العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي الـ48 أو من قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، بذريعة “عدم امتلاكهم تصاريح”.
وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا من محافظة بيت لحم، كما اعتقلت شابا، بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته من قرية المغير، شمال شرق رام الله، واقتحمت مدينتي رام الله والبيرة، واعتقلت شابا من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، بالإضافة لاعتقالها فلسطينيين من مدينة قلقيلية بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال أحياء عين منجد ودوار المنارة وسطح مرحبا وأم الشرايط وجبل الطويل، في مدينتي رام الله والبيرة، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
وفي ذات السياق.. اقتحم مستوطنون صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية في باحاته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
طالب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” كاظم أبو خلف، المجتمع الدولي بالتحرك السريع وممارسة كافة الضغوط الممكنة على إسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية وخاصة الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
وقال أبو خلف، اليوم الأحد، إن معدل دخول الأطفال في دوائر سوء التغذية ارتفع إلى 112 طفلا في اليوم.. موضحا أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية شهد ارتفاعا حادا وصل إلى 180 %.
وأضاف أن المحظوظ الآن من الأطفال يدخل في دائرة سوء التغذية ولا يخرج من دائرة الحياة.. مشيرا إلى أن عدد النساء الحوامل الذين يعانون من سوء التغذية وصل إلى أكثر من 17 ألفا مما يؤدي إلى ولادة أطفال يعانون من سوء التغذية.
هز دوي انفجارين عنيفين في وقت مبكر، اليوم الأحد، العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء إثر قصف يعتقد أنه للطيران الإسرائيلي، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بأن سلاح الجو لم يهاجم العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، “إن انفجارين عنيفين هزا العاصمة صنعاء، إثر قصف يعتقد أنه استهدف محطة كهرباء حزيز (جنوباً)”.
كما شوهدت ألسنة اللهب ترتفع من على الموقع المستهدف، وفقا للسكان، دون توافر مزيد من المعلومات.
وذكرت وسائل إعلام حوثية عن “تعرض محطات كهرباء في العاصمة لقصف إسرائيلي”، ما أدى إلى انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي.
يأتي هذا الانفجار عقب هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر.
وسبق أن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها إسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة، “رداً على هجمات الحوثيين على تل أبيب، وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر”.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ باليستية ومسيرات باتجاه إسرائيل، يتم اعتراض معظمها.
كما يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
وتقول الجماعة إن هجماتها تصب في إطار “إسنادهم للفلسطينيين في غزة”.
بدورها، ترد إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.
ذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيوافق على اتفاق لوقف الحرب بقطاع غزة شرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة.
وأضاف المكتب – بحسب قناة i24 الاخبارية الإسرائيلية – أن “شروطنا تشمل أيضا السيطرة على محيط قطاع غزة وإقامة سلطة حاكمة لا تنتمي لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية؛ ونزع سلاح حماس وقطاع غزة بالكامل”.
ومن جانبها؛ دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين إلى إضراب شامل حتى يتم إعادة كل المحتجزين. وقالت العائلات: “نتنياهو يضرب بمطالبنا بإعادة المحتجزين عرض الحائط، ونطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة جميع المحتجزين”.
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامون لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ “إسرائيل الكبرى”، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك فى بيان مشترك صادر اليوم الجمعة عن وزراء خارجية كل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنجلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية جامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشددوا على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.
كما أدانوا بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة “E1″، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، وأعتبروا ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وشددوا على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.
كما أعادوا التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.
وحذروا من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة الى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.. كما حذروا من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.
في سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وأعادوا التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية – الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع.
وأكدوا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.
وفي هذا السياق، دعوا المجتمع الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة محتملة لبيع أنظمة صواريخ المدفعية العالية الحركة “هيمارس إم 142” ومعدات مرتبطة بها للبحرين بقيمة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار.
وجاء في بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”: “قررت وزارة الخارجية الموافقة على صفقة عسكرية خارجية محتملة لحكومة البحرين لبيع منظومات صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز هيمارس إم 142 والمعدات التابعة بتكلفة تقديرية تبلغ 500 مليون دولار أمريكي، وقد سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب بشأن الصفقة المحتملة إلى الكونغرس يوم الخميس”.
ووفقا للوكالة: “طلبت حكومة البحرين شراء أربع منظومات هيمارس إم 142، وثلاثة أنظمة تكتيكية دولية لبيانات المدفعية الميدانية (International Field Artillery Tactical Data Systems) ومجموعة من المعدات والخدمات الداعمة ذات الصلة”.
وتشمل الصفقة أيضا حاويات لصواريخ التدريب المنخفضة التكلفة والمحدودة المدى M28A2، ومركبات إعادة التزويد، وأجهزة استقبال الـGPS، وأجهزة محاكاة، ومعدات اتصالات، وقطع غيار، وتدريبات، إضافة إلى عناصر دعم لوجستي وفني أخرى.
وقالت الوكالة: “إن الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج الناتو يمثل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”. وأضافت أن الأنظمة ستعزز قدرة البحرين على “توفير دعم حيوي لأمن المنشآت والأفراد الأمريكيين في البحرين، والانخراط ضمن الائتلافات التي تقودها الولايات المتحدة، والعمل بشكل مستقل دعمًا للمصالح الأمريكية وأمن القوات الأمريكية في المنطقة”.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية DSCA أن الصفقة “لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”، وأن القوات البحرينية قادرة على دمج هذه الأنظمة في ترسانتها بسهولة.
وأوضحت DSCA أن شركة لوكهيد مارتن، ومقرها غران بريري بولاية تكساس، ستكون المقاول الرئيسي، مع عدم وجود اتفاقات تعويضية (offset) في المرحلة الحالية.
وأشارت الوكالة إلى أن تنفيذ الصفقة سيتطلب وجود خمسة ممثلين إضافيين عن الحكومة الأمريكية وعشرة ممثلين من الشركة المتعاقدة لمدة أربعة أشهر لدعم تركيب المعدات وتوفير تدريب للمشغلين وفِرق الصيانة. وأوضحت أن أي ترتيبات تعويضية محتملة سيتم تحديدها لاحقًا خلال المفاوضات بين البحرين والشركة المتعاقدة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الخميٍس أنه اتفق مع الحكومة على خمسة مبادئ أساسية لإنهاء الحرب فى غزة، يأتى فى مقدمتها نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل.
أوضح نتنياهو، فى تصريحات نشرت اليوم، أن هذه المبادئ تتضمن فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة ومحيطه، لضمان منع أي تهديدات مستقبلية، مشددا على أن الهدف يشمل أيضا إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
وأضاف أن إدارة غزة بعد الحرب يمكن أن تكون بيد حكومة مدنية، على ألا تكون تابعة لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن نزع السلاح يعني منع تصنيع الأسلحة داخل القطاع أو تهريبها إليه بأي شكل من الأشكال.
يأتى ذلك بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش “يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينت” بشأن خطة السيطرة على مدينة غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقادة آخرين، لمناقشة مبادئ الخطة، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم.
أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أن “هجمات فلول النظام السابق تصاعدت خلال الساعات الـ 72 الماضية مستهدفة قوات الجيش في ريفي اللاذقية وطرطوس”.
كما أوضحت في بيان بوقت متأخر ليل الخميس الجمعة أن “مجموعات من الفلول هاجمت آلية عسكرية تابعة للجيش في ريف اللاذقية دون وقوع خسائر بشرية”
فيما أكدت وزارة الدفاع أنها “مستمرة في حماية جميع مكونات الشعب السوري والحفاظ على السلم الأهلي”.
إلى ذلك، حذرت من وصفتهم بـ “فلول النظام البائد من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري”، مؤكدة أنها لن تتساهل مع أي استهداف يطال قوات الجيش أو المدنيين.
وكانت مناطق الساحل (اللاذقية، وطرطوس، وبانياس) شهدت في 6 مارس الماضي، أحداث عنف ومواجهات دامية طالت مدنيين وعناصر من الأمن العام، وحمّلت الحكومة مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد مسؤولية الهجمات على قواتها وإعدام العشرات منهم، فيما اتُهم عناصر من الأمن بتنفيذ انتهاكات بحق مدنيين، وإحراق وسرقة منازل.
وشكلت السلطات السورية في نفس الشهر (مارس) لجنة من أجل التحقيق في الأحداث وأعمال العنف التي وقعت، فخلصت في يوليو الماضي إلى تحديد 563 مشتبهاً به في التورط، وأحالت أسماءهم إلى التحقيق والقضاء.
أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه “إسرائيل الكبرى”.
واعتبرت الجامعة العربية في بيان هذه التصريحات “بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات “تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية”.
وأضافت: “كما أنها تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية”.
ودعت الأمانة العامة للجامعة “المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال”.
قال بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، إنه يجب حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة على الفور.
وأضاف بابا الفاتيكان، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية، أنه يجب إطلاق سراح الرهائن ولكن في الوقت ذاته يتعين أيضًا التفكير في الكثيرين من أهالي غزة الذين يموتون جوعًا.
وكرر ليو الرابع عشر تأكيده على ضرورة حل الأزمة الإنسانية في القطاع ، قائلًا إن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,722، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 154,525، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت المصادر إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 123 شهيدا، و437 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,201 شهيد، و42,484 إصابة.
وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 21 شهيدا، والإصابات 185، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,859، والإصابات إلى 13,594.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 حالات وفاة بينها 3 أطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 235 حالة من ضمنها 106 أطفال.
استشهد نحو 25 فلسطينيا، في قصف إسرائيلي على أحياء مدينة غزة شمالي القطاع، وخان يونس جنوبا، منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي طال 3 منازل بمدينة غزة، اثنان منهم في حي الزيتون والثالث في حي الشيخ رضوان.
كما ارتقى 3 شهداء آخرين جراء استهداف مجموعة من المدنيين في منطقة صالة اليازجي قرب بركة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أربعة شهداء ارتقوا، وأصيب عدد آخر، في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في منطقة الصحابة وسط المدينة.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة استهداف جيش الاحتلال أحد أفراد الدفاع المدني أثناء محاولته إنقاذ مواطنين أصيبوا في القصف على منطقة الصحابة.
وأشارت إلى استشهاد 48 مواطنا بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم، برصاص وقصف الاحتلال مناطق عدة بالقطاع.
في الجنوب، استشهد 5 وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
كما واصل جيش الاحتلال استهداف منتظري المساعدات، ما أسفر عن شهيد وعدد من المصابين في منطقة شارع الطينة جنوب خان يونس.
أعلنت المصادر، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,599، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 154,088، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “فقد صوابه” في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف لوكسون أن “نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماما”، مشيرا إلى أن “نتنياهو قد تمادى كثيرا”.
وتابع لوكسون، الذي يترأس حكومة ائتلاف تنتمي ليمين الوسط: “ما نراه بين عشية وضحاها، الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وانضمت أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة يوم الإثنين إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وقالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الحلفاء الأوروبيين أمس الثلاثاء إن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها”، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
استشهد 13 مواطنا وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
وأضاف أن خمسة شهداء ارتقوا جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بجوار صيدلية البشير في حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى السرايا الميداني استقبل نحو 30 إصابة من منتظري المساعدات شمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,499 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم .الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
استهدف الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، خيمة للصحافيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
فيما أقر الجيش الإسرائيلي باستشهاد الصحافي أنس الشريف في غارة جوية على مدينة غزة، متهماً إياه بقيادة خلية تابعة لحركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرة إسرائيلية قصفت خيمة للصحافيين أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص بينهم 4 صحافيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الشهداء الذين سقطوا اليوم يرفع إجمالي عدد الشهداء من الصحافيين في القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب على القطاع إلى 237.
ووفقاً لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، استشهد خلال 20 شهراً من الحرب نحو 200 صحافي، بينهم 45 على الأقل أثناء أداء مهامهم.
وتتهم المنظمة إسرائيل بفرض “حصار إعلامي” على غزة عبر منع دخول الصحافيين الأجانب، وفرض رقابة صارمة على المعلومات.
ومنذ هجوم 7 أكتوبر 2023، لم تسمح إسرائيل لطواقم صحافيين بدخول قطاع غزة. وسمحت لعدد محدود من وسائل الإعلام، التي اختير مراسلوها بدقة، بدخول القطاع في جولات يشرف عليها الجيش الإسرائيلي، مع إخضاع التغطية لرقابة عسكرية مشددة.
وتعتمد وسائل الإعلام الدولية على صحافيين محليين من غزة لتغطية الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 22 شهراً.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة عن استشهاد 61430 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
أكد مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلى للصحفيين؛ يهدف لطمس الحقيقة وإخفاء ما يحدث من مجازر في قطاع غزة.
وقال أبو سلمية، اليوم الاثنين، إن الاحتلال لا يريد أن يبقى أي صوت من داخل غزة في ظل التهديدات الكبيرة التي يطلقها لاجتياح القطاع، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الصحفيين ولا الطواقم الطبية، فهو يواصل استهداف المستشفيات والطواقم الطبية أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع.
يذكر أن سبعة فلسطينيين بينهم أربعة صحفيين استشهدوا، مساء أمس الأحد؛ جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة، حيث استهدف الاحتلال بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين بينهم الزملاء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح.
أصدر وزراء خارجية خمس دول أوروبية بيانا مشتركا يشجب القرارات الإسرائيلية الأخيرة بشأن السيطرة على مدينة غزة، معتبرين أن ذلك من شأنه مفاقمة الأوضاع وزيادة اشتعال الموقف المتوتر في المنطقة.
وقال وزراء خارجية كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، في بيان، إن قرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي الذي صدر يوم الجمعة الماضي من شأنه مفاقمة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وأشاروا إلى أن القرار يهدد حياة الرهائن المحتجزين فضلا عن تصعيد عمليات التهجير الجماعي للمدنيين من سكان قطاع غزة.
ودعا وزراء الخارجية الأوروبيون، في بيانهم، إلى الوقف الفوري للحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن بلا شروط وضمان حسن معاملتهم.
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها حرب غزة.
وكتب الأمين العام للجامعة العربية عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي(إكس) “التقيت بالصديق هاكان فيدان وزير خارجية تركيا مساء اليوم في مدينة العلمين، وتباحثنا حول تطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمتها حرب غزة والوضع في سوريا وتنشيط الحوار التركي العربي في إطار الجامعة العربية وغيرها من الموضوعات”.
استعاد الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الدولية “السيطرة الكاملة” على مدينة بريري ذات الموقع الاستراتيجي والتي كانت سيطرت عليها حركة الشباب، وذلك بعد معارك استمرت لأكثر من أسبوع، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع.
سيطرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، مما أدى إلى خسارة الحكومة لجميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023.
في مارس الماضي سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة عملانية مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكري.
ومطلع أغسطس الماضي ، شنّت بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال “هجوما كبيرا” لاستعادة مدينة بريري في منطقة شبيلي السفلى.
والجمعة أعلنت وزارة الدفاع الصومالية أن قوات الجيش وبالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم ) استعادت “السيطرة الكاملة” على المدينة.
وجاء في بيان للوزارة أن استعادة السيطرة على بريري جاءت “بعد أسبوع من المعارك المستمرة”.
وفق الوزارة، قُتل خلال العملية “أكثر من 100 من عناصر تنظيم الشباب”. ولم يشر البيان إلى إصابات في صفوف “أوصوم”.
وقالت الوزارة: “تواصل القوات الأمنية عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر”.
ينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة الشباب يشنون هجمات.
وفي نهاية يونيو الماضي قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18مارس الماضى ، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل الماضي .
أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لإعلان اسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.
واعتبرت اللجنة – في بيان مشترك بشأن التطورات فى قطاع غزة صادر اليوم السبت -أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
و تضم اللجنة كلا من مملكة البحرين ، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد ، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية .
وأكدت الوزارية المشتركة أن هذا التوجه المعلن من جانب اسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنيين وهي جرائم قد ترقى لان تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، و تضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار ٢٢ شهرا، عدوانًا وحصارًا شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
اقتحم عشرات المستعمرين، صباح اليوم السبت، مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وأدوا طقوسا تلمودية عند بوابة الرحمة في منتصف المقبرة، كذلك أدوا رقصات استفزازية فوق القبور.
يشار إلى أن المقبرة تتعرض لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها، بهدف الاستيلاء عليها لاحقا.
وتبلغ مساحة مقبرة باب الرحمة نحو 23 دونما، وتحوي العديد من قبور الصحابة أبرزهم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وعلى قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي، وتنوي حكومة الاحتلال أيضا تحويل جزء منها لحديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.
تتزايد الدعوات الغربية لعودة الحكومة الإسرائيلية عن قرارها السيطرة على غزة.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة إن قرار إسرائيل السيطرة على قطاع غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه.
وذكر ستارمر في بيان “قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا”. وأضاف “هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء”.
بدورها، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد إسرائيل النظر في قرار السيطرة العسكرية على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة تايمز “نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه”. وأضافت “إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل”.
كما حثت أستراليا إسرائيل على “عدم السير في هذا الطريق. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج في بيان اليوم الجمعة “تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.
وأضافت وانج أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ أكتوبر 2023.
وتابعت أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا”.
لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا “في الوقت المناسب”، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال إسرائيل.
جاءت هذه التصريحات وانج ردا على قول نتنياهو إن إسرائيل تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أمس الخميس.
وقال إن إسرائيل تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في
الأمر.
وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
أقر مجلس الوزراء اللبنانى، الذى عقد اليوم الخميس جلسة مخصصة لحصر السلاح بيد الدولة، “الأهداف العامة” للورقة التي كان المبعوث الأمريكى توم برّاك قد تقدم بها فى هذا السياق.
وأعلن وزير الإعلام اللبنانى بول مرقص أن “مجلس الوزراء وافق على أهداف الورقة الأمريكية”، مضيفا “وافقنا على ضمان حصر السلاح بيد الدولة.. ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية”.
وتابع “نحن بانتظار خطة الجيش التنفيذية بشأن حصر السلاح”، مضيفاً: “لم نناقش الجداول الزمنية لتطبيق بنود الورقة الأميركية”.
وشددت الحكومة اللبنانية على ضرورة “انسحاب إسرائيل من النقاط الـ5 المتمركزة فيها” في جنوب لبنان.
كما وافقت الحكومة اللبنانية على إجراء “مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل”، مشيرةً إلى “ترسيم دائم ومرئي” للحدود الدولية مع إسرائيل.
كما تطرق الحكومة لضرورة ترسيم الحدود البرية مع سوريا كذلك.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عقد، اليوم الخميس، جلسة خصصها لمناقشة بند حصر السلاح بيد الدولة.
وعقدت الحكومة اللبنانية هذه الجلسة لاستكمال البحث في نزع سلاح حزب الله، بعدما كلّفت الجيش بإعداد خطة لذلك قبل نهاية العام على وقع ضغوط أمريكية تتعرض لها السلطات، في خطوة لقيت رفضاً مطلقاً من الحزب.
وخصص الاجتماع لبحث مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكى، توم برّاك، تتضمّن جدولاً زمنياً لنزع سلاح حزب الله، والذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذاً في لبنان.
وقد أفادت نسخة من جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني بأن الولايات المتحدة قدمت إلى لبنان اقتراحاً لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية وانسحاب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان. وتحدد الخطة أكثر الخطوات تفصيلاً حتى الآن لنزع سلاح جماعة حزب الله.
وخرج وزراء حزب الله وحليفته “حركة أمل” من اجتماع الحكومة اليوم.
أثار قرار الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل حفيظة المعارضة، حيث وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قرار احتلال غزة بأنه كارثة ستقود إلى سلسلة من الأزمات.
واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانصياع لضغوط وزيرَي الأمن القومي والمالية. واعتبر لابيد قرار الكابينت احتلال غزة خطوة مناقضة لتوصيات القيادات العسكرية والأمنية.
كما حذّر من أن القرار سيطيل أمد الحرب، وسيؤدي إلى مقتل المزيد من الرهائن والجنود، مشددا على أن حماس تسعى إلى إبقاء إسرائيل عالقة ميدانيا من دون هدف واضح أو رؤية لما بعد المعركة (على حد قوله).
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية وافق على خطة للسيطرة على غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وذكر مكتب نتنياهو أن الحكومة الأمنية أقرت اقتراح رئيس الوزراء، وأوضح أن الجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة.
وتتضمن خطة الكابينت الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل على مراحل، وسيتم نقل سكان مدينة غزة إلى الجنوب.
وأفاد إعلام إسرائيلي عن توقعات بتجنيد 6 فرق عسكرية للسيطرة على كامل قطاع غزة. ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن حصارا سيفرض على مسلحي حماس هناك.
ويشكل القرار الإسرائيلي الذي اتخذ في وقت مبكر من اليوم الجمعة تصعيداً آخر للهجوم على غزة الذي دام 22 شهراً، والذي بدأ رداً على هجوم حماس ضد مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر .
يشار إلى أن توسيع العمليات العسكرية في غزة سيعرض حياة عدد لا يحصى من الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المتبقين البالغ عددهم حوالي 20 شخصا للخطر، بينما يزيد من عزلة إسرائيل دوليا. وتسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي ثلاثة أرباع القطاع المدمر.
وتخشى عائلات الأسرى المحتجزين في غزة من أن يؤدي التصعيد إلى هلاك أحبائهم، واحتج بعضهم خارج اجتماع مجلس الوزراء الأمني في القدس. كما عارض مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار سابقون الخطة، محذرين من ورطة عسكرية بفائدة عسكرية إضافية قليلة.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف ورصاص الاحتلال في قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي، باستشهاد 5 مواطنين على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، بعد استهداف الاحتلال عددا من منظري المساعدات شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستشهاد شاب بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مركز المساعدات في “نتساريم” وسط قطاع غزة.
كما استشهدت طفلة بنيران مسيرة للاحتلال في شارع النفق بمدينة غزة.
دعت مجموعة مؤلفة من 35 خبيراً ومقرراً خاصاً للأمم المتحدة، برئاسة المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيزي، المجتمع الدولي إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل وحل مؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنظمة.
وبحسب البيان، فإن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والممولة من إسرائيل، تعدّ “مثالاً مُقلقاً للغاية على كيفية استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية وجيوسياسية سرية”، مضيفه أن القوات الإسرائيلية والمتعاقدين العسكريين الأجانب “يواصلون إطلاق النار عشوائياً على طالبي المساعدة في نقاط توزيع “مؤسسة غزة الإنسانية “(جي إتش إف).
وأكدت أن “إسرائيل، تحت مسمى المساعدات الإنسانية، تواصل التمويه الإنساني وتهين العمل الإنساني ومعاييره”.
كما ذكر البيان أن ما يقرب من 1400 فلسطيني قُتلوا وجُرح أكثر من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في غزة، بالإضافة لمقتل ما لا يقل عن 859 شخصاً في المناطق المحيطة بمواقع المساعدات منذ بدء المؤسسة.
إلى ذلك دعا الخبراء في ضوء انتهاكات إسرائيل العديدة للقانون الدولي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وتعليق اتفاقيات التجارة والاستثمار التي قد تضر بالفلسطينيين، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الجرائم في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 2 مارس، لم تُسلّم أي مساعدات إنسانية دولية إلى القطاع؛ وبقرار من السلطات الإسرائيلية، لا تزال جميع المعابر مغلقة، ويتم توزيع الغذاء على سكان القطاع من خلال نظام نقاط تابع لمؤسسة غزة الإنسانية، الذي تديره إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، وفي 27 يوليو، استأنفت السلطات الإسرائيلية عمليات التسليم جزئياً.
قالت قوات سوريا الديمقراطية التى تقودها فصائل كردية إن خمسة من عناصرها قتلوا خلال هجوم شنه تنظيم داعش على نقطة تفتيش فى دير الزور بشرق سوريا فى 31 يوليو .
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان الاثنين.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أن مجلس الوزراء سيجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع لاتخاذ قرار حول كيفية المضي قدماً في الحرب على غزة.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: “سأعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإصدار تعليمات للجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددناها: هزيمة العدو، تحرير أسرانا، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل بعد الآن”. وشدد قائلاً: “يجب أن نستمر في الوقوف معا والقتال معاً لتحقيق كل أهدفنا من الحرب” على حد قوله.
ولم يحدد رئيس الحكومة الإسرائيلية وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة، تدنيس المسجد الأقصى من قبل الإسرائيليين المتطرفين، بقيادة أحد وزراء الكيان.
وأكد بقائي، في تصريح أوردته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الإثنين، أن هذا الهجوم – والذي يُعد انتهاكًا صارخًا لحرمة هذا المكان المقدس ومكانته الدينية، وانتهاكًا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة – دليل آخر على نية الكيان الخبيثة في استمرار التوتر وخلق الأزمات في فلسطين المحتلة والمنطقة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن المسجد الأقصى – باعتباره قبلة المسلمين الأوائل – يحظى باحترام خاص لدى المسلمين والشعب الفلسطيني، وأن الطائفة الإسرائيلية الحاكمة في فلسطين المحتلة، بتدنيسها لهذا المكان المقدس، تسعى إلى تغيير الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس وإثارة مشاعر المسلمين حول العالم وتصعيد التوتر في فلسطين المحتلة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وعلى المجتمع الدولي واجب إجبار الكيان المحتل على وقف سياساته العنصرية والإجرامية ضد الأرض والشعب الفلسطيني.
نفّذ الجيش الصومالى، عملية أمنية في مناطق: “ديغانلي، موريالي، عيلكا، ارانلي” على طول نهر شبيلى في محافظة شبيلي الوسطى.
استهدفت العملية عناصر من ميليشيا الشباب الإرهابية الذين تسللوا إلى هذه المناطق، ومارسوا أعمال سطو وابتزاز وترهيب مُستمرة، مما ألحق الضرر بالسكان المدنيين.
ونجحت القوات الصومالية في تطهير المناطق من العدو الإرهابي الذي حاول الاختباء في أجزاء من المنطقة. كما أُلقي القبض على أشخاص يُشتبه في صلتهم بالمليشيا، ويجري التحقيق معهم حاليًا لدورهم في دعم الإرهابيين.
أكد مسئولون فلسطينيون أن العقوبات الأمريكية التي فرضت على مسئولين بالسلطة ومنظمة التحرير لن تؤثر على العمل الدبلوماسي والسياسي ضمن القوانين والقرارات الدولية، مطالبين واشنطن بمراجعة هذا القرار.
وطالب وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية الدكتور عمر عوض الله اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية بالانخراط مع المنظومة الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بدلا من سياسة فرض العقوبات.
وقال عوض الله “يجب على واشنطن مراجعة قرار فرض عقوبات على مسئولين في السلطة”، مضيفا أن البيان الصادر بهذا الشأن يتضمن الكثير من المغالطات والاتهامات لحكومة دولة فلسطين، وأكد أن السلطة الفلسطينية تحافظ على حقوق شعبها وتستخدم القانون الدولي في كل تحركاتها ولا تخالف قواعد القانون الدولي، كما ستواصل العمل على المستوى الدولي والقانوني والدبلوماسي والسياسي بشكل كبير للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، قال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور عمر الغول إن الرد الأمثل على فرض عقوبات أمريكية على مسئولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير المضي قدما في التحرك الدبلوماسي على المستوى الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.
وأضاف الغول أن الولايات المتحدة تعمل بكافة الوسائل والسبل لتقويض مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات وتريد أن يكتم الصوت الفلسطيني وألا يسمح له بأن يكون موجودا وحاضرا في المنابر الدولية والأممية، خاصة بعد مؤتمر نيويورك.
قاد وزير الأمن القومى فى حكومة الاحتلال الإسرائيلى ايتمار بن جفير، اليوم الأحد، مسيرة استفزازية برفقة عضو الكنيست من حزب “الليكود” الإسرائيلى عميت هاليفى ونحو 1251 مستوطنا ، حيث اقتحموا باحات المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس ، فى بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن نحو 1251 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، تحت حماية وزير الأمن القومى الإسرائيلى وشرطة الاحتلال .
من جهتها، حذرت محافظة القدس، فى بيان اليوم، من الاقتحام الواسع والممنهج الذى تعرّض له المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، فيما يُعرف بـ”ذكرى خراب الهيكل” لدى جماعات الهيكل المزعوم، والذى شارك فيه أكثر من 1300 مستوطن متطرف حتى الآن، بقيادة إيتمار بن جفير وعميت هليفي، فى مشهد غير مسبوق من التصعيد السياسى والدينى الممنهج ضد المسجد الأقصى والمقدسيين.
وأكدت المحافظة، أن هذا الاقتحام المنظم، والذى جرى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال ووسط قمع للمصلين والمرابطين والاعتداء على الطواقم الصحفية، دليل جديد على مضى الاحتلال فى تنفيذ مخططاته التهويدية بحق المسجد الأقصى، وتكريس التقسيم الزمانى والمكانى، وصولاً إلى فرض وقائع جديدة على الأرض تمهيدًا لهدم الأقصى، وإقامة ما يسمى “الهيكل المزعوم”، فى خرق فاضح للقانون الدولى وقرارات منظمة اليونسكو التى تعتبر الأقصى تراثاً إسلامياً خالصاً.
وأشارت إلى أن تصريحات بن جفير التى أطلقها اليوم من داخل المسجد الأقصى، والتى وصف فيها أن “الأقصى لليهود وسنبقى هنا إلى الأبد”، هى تصريحات عنصرية وتحريضية خطيرة، تمس بمشاعر المسلمين فى كل أنحاء العالم، وتستفز الأمة العربية والإسلامية، وتدفع نحو إشعال حرب دينية ستكون عواقبها وخيمة على الجميع.
وأضافت المحافظة، أن هذه الذكرى هذا العام تعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات “الهيكل” لجعل يوم الثالث من أغسطس هو “يوم الاقتحام الأكبر”، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلى بن جفير، قاد بعد منتصف الليلة، مسيرة استفزازية للمستوطنين للبلدة القديمة فى مدينة القدس المحتلة، بمناسبة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، كما دعت منظمات الهيكل الاستعمارية إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ “ذكرى خراب الهيكل”.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الغربية من بلدة إذنا غرب الخليل وأطلقت الرصاص بكثافة.
يذكر أن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أعلن من قبل أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستودعات ومرافق أخرى تابعة للمنظمة خلال تقدمه في قطاع غزة.
وقال تيدروس في بيان إن مقر إقامة موظفي المنظمة في دير البلح، وسط قطاع غزة: “تعرض للهجوم ثلاث مرات، بالإضافة إلى المستودع الرئيسي للمنظمة”.
وأضاف البيان: “دخلت القوات الإسرائيلية المبنى، وأجبرت النساء والأطفال على الإخلاء سيرا على الأقدام نحو منطقة المواصي وسط اشتباكات نشطة”.
وأضاف أنه “تم تقييد العاملين الذكور وأفراد عائلاتهم وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم ميدانيا وتفتيشهم تحت تهديد السلاح. وتم احتجاز اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلاتهم، وتم لاحقا إطلاق سراح ثلاثة منهم، بينما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز”.
ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري عن الموظف المحتجز.
وقال تيدروس إن المستودع الرئيسي للمنظمة في قطاع غزة، الواقع في دير البلح، قد تعرض أيضا لأضرار يوم الأحد “جراء هجوم تسبب في انفجارات واندلاع حريق بداخله”.
وأضاف: “مع تعطل المستودع الرئيسي واستنفاد غالبية الإمدادات الطبية في غزة، فإن العمليات الصحية في خطر شديد”.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الحوادث.
أظهر مقطع مسجل مصور نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) قافلة مساعدات تعبر معبراً حدودياً إلى قطاع غزة، بينما كانت طلقات نارية تحذيرية ترتد بسرعة كبيرة من الأرض قرب مكان تجمع الحشود.
قالت أولجا شيريفكو، إحدى موظفات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية :”لقد استقبلنا على الطريق عشرات الآلاف من الجياع واليائسين الذين أنزلوا كل شيء من شاحناتنا”، مضيفة أن لقطات يوم 30 يوليو أظهرت رجالاً يركضون ويمرون بجانب مركبات الأمم المتحدة التي دخلت من معبر “كرم أبو سالم”.
وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بأن “القوات الإسرائيلية كانت تطلق أعيرة تحذيرية على بعد مسافة قليلة من حشد ينتظر قافلة للأمم المتحدة محملة بإمدادات غذائية”.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ “مجاعة شاملة”، وفقاً للأمم المتحدة، خاصة أنه يعتمد بشكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
أكد رئيس الحكومة نواف سلام، أنه لا إنقاذ للبلاد إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد الجيش وحده، كما شدَّد على أنه لا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وفقاً لاتفاق الطائف .
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تفاصيل المذكرة اللبنانية التي سوف يدرسها مجلس الوزراء، الأسبوع المقبل، لبحث حصرية السلاح، العبارة التي باتت تُستخدَم للحديث عن نزع سلاح حزب الله، مخاطباً الحزب وبيئته المؤيدة مباشرة بضرورة الاختيار ما بين الانهيار والاستقرار .
وتصاعدت الضغوط الدولية على الحكومة اللبنانية لبحث نزع سلاح حزب الله، وسط استمرار رفض إسرائيل السماح له بإعادة بناء قدراته العسكرية، وتعهُّدها بمواصلة الضربات، ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله.
كشف وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن الجيش هاجم بنية تحتية تابعة لحزب الله في لبنان، في إطار العمليات العسكرية الجارية على الجبهة الشمالية.
وأضاف الوزير، فى تصريحات اليوم، أن القوات الإسرائيلية استهدفت أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله، في ضربة وصفها بالمهمة ضمن الجهود لشل القدرات العسكرية للحزب.
وأشار إلى أن الجيش هاجم أيضاً مواقع يحاول حزب الله إعادة تأهيلها، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة تأهيل نفسه ستُقابل بقوة لا هوادة فيها.
وفي وقت سابق، شنّت غارات إسرائيلية جديدة على منطقة البقاع في لبنان، في تصعيد جديد تشهده الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
واستهدفت الغارات مواقع تابعة لحزب الله في كل من البقاع وجنوب لبنان، دون ورود تفاصيل فورية عن حجم الأضرار أو الإصابات.
كما حلّقت مقاتلات إسرائيلية على مستويات منخفضة فوق مناطق متفرقة في البقاع.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله أو الجيش اللبناني بشأن طبيعة الغارات أو الأهداف المستهدفة.
ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر.
التقى المبعوث الأمريكى الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس فى محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار فى غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية فى القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته تروث سوشيال “أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن!!”.
كانت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة قد وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات في التسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الحد الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية.
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن غزة، وأصبحت كندا أحدث قوة غربية تقول إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وقال مصدر مطلع إن إسرائيل أرسلت يوم الأربعاء ردا على أحدث التعديلات التي أدخلتها حماس على مقترح أمريكي ينص على تطبيق هدنة 60 يوما وإطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين.
وقال مسؤولون إسرائيليون في الأيام القليلة الماضية إن إسرائيل قد تعلن أنها ستضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود.