الخميس، 20 ديسمبر 2012

تزايد الوفيات والاصابه بامراض القلب فى الطقس البارد


كثير من الناس لا تدرك خطورة الطقس البارد وان يقوموا بالامور اللازمة ليشعروا بالدفء فكثير من الناس تتجاهل هذا ولا يهتمون مما يعرضهم لامراض خطيرة ومن اهمها امراض القلب.

 فهناك عدد من الدراسات قد أظهرت أن معدلات الوفيات تزداد  أثناء هذا الفصل من السنة كما أن ضغط الدم يزداد أيضا، ووفقا لبعض الأبحاث فإن ازدياد عدد الوفيات بنسبة 70% خلال الشتاء و الطقس البارد يعود إلى حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى وهناك بعض الدراسات التي حذرت من فصل الشتاء و الطقس البارد وخطورته وهي دراسات متأخرة فقد قام الخبراء البريطانيون بإجراء دراسة موسعة حول موضوع زيادة عدد المصابين بالنوبة القلبية أثناء الشتاء إذ تمت الدراسة على أكثر من 84 ألف مستشفى، حيث تبين أن الاختلاف الذي يحصل في درجة الحرارة واخلاف حالة الطقس يؤدي إلى انتشار ميكروبات معينة على رأسها ميكروب الانفلونزا التي تزيد بدورها من نسبة التعرض للنوبات القلبية وذلك بعد تغير درجات الحرارة ويستمر في الانتشار حوالي 28 يوماً.

ومما لاحظه الباحثون أنه وعند انخفاض درجات الحرارة و الطقس البارد فإن ذلك يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم الأمر الذي
يشكل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبسبب الشعور بالبرد والطقس البارد فإن الكثير من الأشخاص لا يقوم بأداء التمارين الرياضية في فصل الشتاء، لتزداد بذلك عوامل الخطورة، لأن الدم لا يتحرك في الجسم مما يزيد نسبة التعرض لإنسداد الشرايين الأمر الذي من شأنه أن يحدث النوبات القلبية، وبالتأكيد يزداد إقبال معظم الناس على تناول السكريات والنشويات في فصل الشتاء في محاولة لرفع درجة حرارة أجسامهم وبالتالي الشعور بان الطقس دافء والحرارة، الأمر الذي يزيد كذلك من ارتفاع الكوليسترول  وضغط الدم مما يؤدي إلى حدوث الجلطات القلبية وكما بين الأطباء فإنه لا يمكن التحكم في درجة حرارة الطقس ولكن يمكن الوقاية من الإصابة بأمراض الشتاء وذلك عن طريق ارتداء الملابس السميكة، والمحافظة على إبقاء جو المنزل دافئاً ونظيفاً كما يجب تعقيم المنزل باستخدام مواد التعقيم، وعدم قضاء الوقت الطويل في الطقس البارد خارج المنزل أما بالنسبة لاؤلئك الأشخاص الذين يوصف لهم علاجاً معياًن في الشتاء لمنع التعرض لارتفاع ضغط الدم عليهم أن يلتزموا بتناول الأدوية وفي موعدها المحدد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق