انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة توجيه الإهانات وعبارات السباب أثناء ممارسة العاب فلاش عبر شبكة الانترنت , ولكن تفشي هذه المشكلة لا يعني بالضرورة أنه يتعين احتمالها.
ويقول يوناس بروير خبير الاعلام بجامعة هوهنهايم في مدينة شتوتجارت الألمانية إنها مشكلة كبيرة انتشرت وسط فئاتمعينة. وأضاف خبير العاب أنه هناك بالطبع نوعية من التعبيرات التافهة غير الضارة التي تندرج في إطار الحماسة والتنافس بين اللاعبين مثل عبارة المرة القادمة سوف أقضي عليك تماما.. حيث من الممكن أن تستمتع إلى هذه العبارات خلال مباريات كرة القدم كذلك بل وفي مباريات التنس أيضا.
ولكن هذه العبارات تتحول إلى مشكلة عندما تتركز الإهانات على جنس اللاعب أو المنافس أو عندما تنطوي الهجمات اللفظية على إيحاءات جنسية. وأصبحت هذه المشكلة أكثر وضوحا في ظل تزايد عدد اللاعبات اللاتي يشاركن عبر الانترنت في العاب فلاش ذات طابع رياضي أو قتالي وهو المجال الذي يهيمن عليه الفتيان المراهقين والرجال وهم الفئة المسئولة عن الجزء الأكبر من الاهانات على حد قول بروير وأوضح قائلا إن المسألة تتعلق بالهوية الذكورية بمعنى أن الرجال يفضلون طرد الغرباء بعيدا عن مجموعاتهم أثناء ممارسة هوياتهم المفضلة.
ومن جهة أخرى كثيرا ما يواجه المراهقون مشكلات في التعامل مع الجنس الآخر حيث يجدون أنه من السهل توجيه الإهانات أو اللعنات إلى الطرف الآخر لاسيما عندما تكون هوياتهم غير معلومة بفضل السرية التي يكفلها عالم الانترنت.
ويقول يوناس بروير خبير الاعلام بجامعة هوهنهايم في مدينة شتوتجارت الألمانية إنها مشكلة كبيرة انتشرت وسط فئاتمعينة. وأضاف خبير العاب أنه هناك بالطبع نوعية من التعبيرات التافهة غير الضارة التي تندرج في إطار الحماسة والتنافس بين اللاعبين مثل عبارة المرة القادمة سوف أقضي عليك تماما.. حيث من الممكن أن تستمتع إلى هذه العبارات خلال مباريات كرة القدم كذلك بل وفي مباريات التنس أيضا.
ولكن هذه العبارات تتحول إلى مشكلة عندما تتركز الإهانات على جنس اللاعب أو المنافس أو عندما تنطوي الهجمات اللفظية على إيحاءات جنسية. وأصبحت هذه المشكلة أكثر وضوحا في ظل تزايد عدد اللاعبات اللاتي يشاركن عبر الانترنت في العاب فلاش ذات طابع رياضي أو قتالي وهو المجال الذي يهيمن عليه الفتيان المراهقين والرجال وهم الفئة المسئولة عن الجزء الأكبر من الاهانات على حد قول بروير وأوضح قائلا إن المسألة تتعلق بالهوية الذكورية بمعنى أن الرجال يفضلون طرد الغرباء بعيدا عن مجموعاتهم أثناء ممارسة هوياتهم المفضلة.
ومن جهة أخرى كثيرا ما يواجه المراهقون مشكلات في التعامل مع الجنس الآخر حيث يجدون أنه من السهل توجيه الإهانات أو اللعنات إلى الطرف الآخر لاسيما عندما تكون هوياتهم غير معلومة بفضل السرية التي يكفلها عالم الانترنت.
وعادة ما تكون اللاعبات في مأمن أكثر من تلقي الإهانات عندما يقتصر نشاطهن على العاب البسيطة و العاب فلاش ذات الطابع الاجتماعي ولكن ذلك لا يعني بالقطع أنه يتعين عليهن الامتناع عن ممارسة نوعية العاب التي يفضلنها عبر الانترنت بل يجب أن يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة. ويرى بروير بشكل عام يكون من الأفضل عدم إبداء رد فعل حيال عبارات الشباب وفي حالة إذا قررت الرد لابد أن يكون الرد مختصرا ومباشرا حيث يفضل عدم الانغماس في نقاش مع الأشخاص الذين يوجهون الإهانات.
وهناك أيضا وسائل تقنية لتجنب تلقي الإهانات أثناء ممارسة العاب فلاش حيث يمكن ضبط إعدادات اللعبة بحيث يقتصر المشاركون على الأصدقاء والمعارف فحسب وتستطيع اللاعبات الإبلاغ في حالة تلقي أي إهانات حيث خصصت بعض منصات العاب مثل إكس بوكس لايف وبلايستيشن نيتوورك خدمات معينة لتلقي هذه النوعية من الشكاوى
0 التعليقات:
إرسال تعليق