الجمعة، 30 أغسطس 2013

مجلة بريطانية: حالة من الرعب بإسرائيل خشية ضرب الأسد لها بالكيماوى

رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية حالة من الرعب فى إسرائيل خشية لجوء الرئيس السورى بشار الأسد إلى استخدام السلاح الكيماوى فى هجومه المتوقع على الجولان لكسب تأييد شعبه أو حتى على إسرائيل، حال وصول الضربة الأمريكية إلى قوات حرسه الجمهورى، كما رصدت هرولة الإسرائيليين إلى مراكز توزيع أقنعة الغاز واصطفافهم أمامها بالمئات.



ورصدت – فى تقرير على موقعها الإلكترونى الجمعة- تأهب القيادة الشمالية الإسرائيلية على طول الجبهة السورية التى تمتد 40 ميلا عند أقدام هضبة الجولان المحتلة لما يتوقع أن تكون المواجهة الأكثر شراسة مع سوريا منذ عام 1973.



ونقلت المجلة قول إيلى ماعوز "أحد كبار ضباط الاحتياط والسياسى بالجولان" الأسد لن تصل يده إلى أمريكا أو أوروبا، ولكنها تصل إلى إسرائيل ومن ثم سيضربها".



ورصدت إلغاء إجازات الجنود القريبين من الحدود السورية، واستدعاء عدد محدود من الاحتياط، كما رصدت نقل مجلس بلدية مستوطنة "كاتزارين" إلى ملجأ تحت الأرض، كجزء من التدريب على أجواء الحرب.



وأشارت المجلة إلى التحذرى الذى أطلقه الجنرال جادى شامنى، الذى عمل مستشارا عسكريا لإرييل شارون وإيهود أولمرت، من أن تؤدى الضربة الأمريكية إلى إضعاف قبضة الأسد بما يضر بأمن إسرائيل، لا سيما فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة الكيماوية.



ولكن ثمة أصوات أخرى فى إسرائيل رصدتها المجلة البريطانية، ترى أن محور إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية وتزايد قوة ارتباطهما بالنظام السورى يجعل خطره على إسرائيل أكثر تهديدا من الجهاديين.





0 التعليقات:

إرسال تعليق