إشترط حزب النور – الذراع السياسية للدعوة السلفية في الإسكندرية (شمال مصر) – اجتياز وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي “اختبارات الدعوة” للحصول على دعم الحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقالت مصادر في حزب النور والدعوة السلفية: إن الدكتور ياسر برهامي – نائب رئيس الدعوة – أكد لقيادات في حملة السيسي أن على المشير اجتياز اختبارات الدعوة للحصول على دعم السلفيين، ويجب حضوره أو من ينوب عنه إلى مقر الدعوة في اجتماع عام، وعرض برنامجه، والرد على استفسارات الأعضاء.
لكن المصادر نفسها أكدت لصحيفة المصري اليوم أن “برهامي بدأ وضع هيكل تنظيمي لحملة النور لدعم المرشح السيسي”، موضحةً أن “الدعوة جاهزة للدعاية له في المناطق التي لا تستطيع بقية الحملات النزول إليها، والتي تضم معاقل الإرهاب في الصعيد، بالإضافة إلى منع استخدام المساجد في الترويج لأي مرشح رئاسي داخلها”.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن سامح عبد الحميد – القيادي بالدعوة – أن فرصة السيسي في الحصول على دعم الدعوة السلفية أفضل من غيره، نظرًا للتوافق الشعبي الكبير حوله – على حد وصفه -، مشيرًا إلى أن ترشح السيسي للرئاسة يأتي استجابة لمطلب شعبي جماهيري.
واعتبر أن دعم الدعوة السلفية للسيسي له مميزات كثيرة، من حيث الحشد في الشوارع والترويج لبرنامج المرشح، والعمل المنظم في اللجان الانتخابية.
وينظر النظام الحالي في مصر ووسائل الإعلام المؤيدة له إلى حزب النور والدعوة السلفية على أنها فقدت الكثير من شعبيتها في الشارع المصري في ظل تطور الأحداث منذ انقلاب الثالث من يوليو الماضي، خاصةً بعد الهجوم الذي تعرض له الحزب عقب الاستفتاء على الدستور الذي أعدته سلطات الانقلاب؛ حيث اتهمته وسائل الإعلام المؤيدة للنظام بضعف الحشد للتصويت بالموافقة.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق