الأربعاء، 30 يوليو 2014

وزير الخارجية التونسى: لا يمكن أن نتحمل مئات الآلاف من اللاجئين قادمين من ليبيا

منجي الحامدي-ارشيفية

منجي الحامدي-ارشيفية



أفاد التلفزيون التونسي بوصول ما يزيد على 8000 مواطن ليبي هاربين من المعارك الدائرة في بلادهم، عبر منفذ رأس جدير على الحدود التونسية الليبية.


ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” الفضائية اليوم الأربعاء، عن وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم : “الوضع الاقتصادي في بلادنا هش، ولا يمكن أن نتحمل مئات الآلاف من اللاجئين يضافون إلى أكثر من مليون ليبي موجودين في تونس. اقتصادنا لا يمكن أن يتحمل أكثر من هذا”، مشيراً إلى أن تونس ستسمح للعمال المصريين والأردنيين في ليبيا باستعمال مطاري جربة وقابس جنوبي تونس للعودة إلى بلادهم جواً “.


وأضاف “الحامدي”: “إن اقتضت المصلحة الوطنية غلق الحدود مع ليبيا، سوف نغلق الحدود”، لافتاً إلى أن تونس هي دولة الجوار “الوحيدة” مع ليبيا التي لا تزال تفتح حدودها مع هذا البلد، موضحاً “لا نريد إعادة سيناريو 2011، هذه المرة المصلحة الوطنية ستكون فوق كل اعتبار”.


يذكر أنه في عام 2011، لجأ مئات الآلاف من الليبيين والأفارقة إلى تونس هرباً من المعارك التي شهدتها ليبيا قبل الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي .


وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أنه أجرى اتصالات اليوم الأربعاء، مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، وطلب منهم أن يكونوا حاضرين بقوة في تونس لمساعدتها على التعامل مع تدفق اللاجئين، وقد وافقونا على تقديم المساعدة”.


وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركها تمتد على نحو 500 كيلومتر، ويوجد على طول هذه الحدود معبران حدوديان هما “رأس جدير” و”ذهيبة”، ومنذ تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا مؤخراً يدخل إلى تونس ما بين 5000 و6000 ليبي عبر البر بحسب وزير الخارجية التونسي .


أ ش أ






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق