مرضى الفشل الكلوى المغتربين بالكويت يستغيثون بالشيخ «صباح» بسبب وقف علاجهم

أمير الكويت

ناشد مرضى الفشل الكلوى من الوافدين العاملين بدولة الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح،التدخل لدى مستشقى ” مبارك” الكبير ،للتراجع عن قرارها بوقف علاجهم بالغسيل الدموى،أعتبارا من أول أكتوبر القادم.

وبعث المرضى ندائهم إلى أمير دولة الكويت عبر صفحات العديد من الإ علاميون ،ومنتهم الإعلامية فريدة الشوباشى ،وقالوا فيها.”حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح..نحن عدد كبير من الوافدين العاملين بدولة الكويت الذين يعانون من الفشل الكلوي ،نعالج بالغسيل الدموي للكلي بمستشفي مبارك الكبير،وفجأة تم انذارنا بأنه إعتبارا من أول اكتوبر القادم لا غسيل للوافدين ،

وأوضحوا أنهم أصبحوا وامام ثلاثة خيارات.،إما إن يحولوا من الغسيل الدموي،وهو أفضل علاج متاح،إلي الغسيل البريتوني الخطير جدا ،والذي يؤدي الي الوفاة في أعلي نسبة من المرضي،بالإضافة إلي أنه يستلزم إجراء جراحة يتم بمقتضاها إحداث ثقب بالبطن يتم إدخال خرطوم من خلالها،طرفه الداخلي متصل بالغشاء البريتوني بما يمثله ذلك من خطورة بالغة،نتيجتها الحتمية،الوفاة،وطرفه الخارجي يتدلي خارج البطن حوالي من 10 إلي 15 سم،ويظل هكذا طول العمر بما يحمله من فرص كبيرة جدا للتلوث ،الذي يؤدي حتما إلي الوفاة.

وأضافوا .” أو ان يحصلوا علي الغسيل في مستشفي خاص ،تكلفة الغسيل فيها للمرة الواحدة 60 دينارا في 12 مرة في الشهر ،أي 720 دينارا وهو ما يمثل أكثر من ضعف مرتب معظم المرضي،أو مغادرة البلاد شبه مطرودين ،علما بأن جميع الوافدين الذين يعملون في الكويت يخضعون لفحوصات طبية في بلادهم ،بمعرفة وعن طريق السفارة الكويتية،فإذا تبين انهم مرضي لا يذهبون الي الكويت ،،واذا هم نجحوا في هذه الفحوصات وذهبوا الي الكويت ،فانهم يخضعون لفحص طبي آخر مماثل داخل الكويت ،ولا يبدأ العمل إلا إذا اجتازوا هذه الفحوصات بنجاح..أي انهم صحيا لا يعانون من اية امراض وان صحتهم سليمة 100% وبالتالي فان اي مرض قد يظهر عليهم بعد ذلك فقد اصابهم بالكويت.

وأكدوا كذلك على ان هؤلاء الوافدين أصبحو مقيمين في الكويت ويعملون بها كما  يدفعون تأمينا صحيا مقابل العلاج،ويتشكك المرضي فيما تقوله المستشفي من أن الغسيل البريتوني افضل من الغسيل الدموي ،وهو ما يفسر عدم علاج المرضي الكويتيين به ،حيث يعلمون مدي خطورة هذا العلاج

ويستغيث المرضي بصاحب السمو الشيخ صباح الجابر  الذي منحته الأمم المتحدة هذا العام لقب
” قائد الانسانية”،وعلى امل إطلاعه بالمشكلة توجهوا إلى امير دولة الكويت بسؤال،هل يقبل قائد الانسانية بما يحدث للمرضي في الكويت؟

اخبار العرب