الخميس، 29 أكتوبر 2015

الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب إسرائيل مجازر بحق الفلسطينيين

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، من ارتكاب إسرائيل مجازر جماعية بحق الفلسطينيين بعد ارتكابها عمليات الإعدام الميداني.

وأدانت الوزارة -في بيان لها بثته اليوم وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- بأقسى العبارات العدوان الهمجي الذي تشنه حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني عامة, ومحافظتي الخليل والقدس بشكل خاص.

كما أنكرت الوزارة عمليات الإعدام التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها يوميا ضد الفلسطينيين والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 67 شهيدا، بينهم 14 طفلا،وإصابة الآلاف منذ بداية الشهر الجاري, والتي كان آخرها الشهيد مهدي محمد المحتسب 23 عاما الذي استشهد اليوم بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأضافت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تحولت إلى غرفة عمليات لإدارة إرهابها المنظم ضد الشعب الفلسطيني, يتنافس فيها أطراف اليمين واليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل على ابتكار أساليب جديدة لقمع الفلسطينيين والتنكيل بهم، وكان آخرها اقتراح نتنياهو بإنشاء “محكمة خاصة للشؤون الأمنية”, بهدف تسريع تطبيق العقوبات الجماعية واستصدار قرارات الاعتقال الإداري، وهدم المنازل، وسحب الهويات من المقدسيين وغيرها من الإجراءات القمعية.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الغاشمة تقوم بتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون محاكمة، ثم تعتقل جثامينهم وتحرم ذويهم من رؤيتهم ودفنهم وفقا للأصول الإنسانية.

واستهجنت الوزارة بشدة عدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها،مستغربة من بعض الأطراف التي تحاول المساواة بين الجلاد والضحية، مطالبة الأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الأممية المتخصصة بإنفاذ القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي على الحالة في فلسطين، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وعدم الاكتفاء بالإدانات الخجولة التي تعتبرها حكومة الاحتلال تشجيعا لها للمضي في عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني, دون رادع أو محاسبة.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق