توقع رئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي أن يكون عام 2016 عام الوحدة والانتصار النهائي وتطهير العراق من عصابات تنظيم داعش الإرهابي بعزيمة القوات العراقية الذين صنعوا فرحة الانتصار بتحرير الرمادي.
وقال العبادي، في تهنئة برأس السنة الميلادية اليوم الخميس، إن تحرير الرمادي توج عاما من الانتصارات تم فيه تحرير مدن تكريت وبيجي ومناطق في ديالى والثرثار من قبضة داعش ، لافتا إلى أن لم يبق بيد داعش إلا مساحة صغيرة، مؤكدا العزم على تحرير الموصل مركز محافظة نينوي وطرد آخر عناصر (داعش) من العراق في العام المقبل .
وهنأ العبادي شعب العراق والمسيحيين في الوطن العربي وفي دول العالم برأس السنة الميلادية الجديدة ، معربا عن أمله في أن تكون السنة الجديدة خير وسلام للبشرية بعيدا عن شر الإرهاب والإرهابيين .
وأضاف قائلا ” أن ما يزيد من أهمية هذه الانجازات والانتصارات انها تحققت في ظل تحديات اقتصادية خطيرة تمثلت بانهيار أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة وانخفاض الايرادات المالية ؛ مما يعني أن العراقيين قادرون بصمودهم وتضحياتهم على تحقيق الانتصارات تلو الأخرى مهما بلغت التحديات، والمضي بنفس الهمة والعزيمة بعمليات التحرير حتى تتطهر أرض العراق بالكامل ويتحقق الأمن والاستقرار في جميع محافظات العراق العزيزة ليعود كل مهجر ونازح من ظلم الإرهاب إلى ديارهم أمنين ” .
يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي اجتاح في يونيو 2014 عددا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ؛ مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق، وتمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير ديالي ومعظم صلاح الدين ومركز الرمادي وشرعت في تحرير الأنبار وكركوك وتسعي لاستعادة الموصل .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق