الخميس، 31 ديسمبر 2015

الجيش السوري يبدأ هجوما ضد مسلحي المعارضة قرب الحدود مع إسرائيل

الجيش السوري

الجيش السوري

شن الجيش السوري والميليشات المتحالفة معه هجوما في هضبة الجولان يوم الخميس في تحرك قال مسلحو المعارضة إنه جزء من هجوم كبير لاستعادة الأراضي التي خسرتها القوات الحكومية في جنوب البلاد على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

وقال المسلحون إن الهجوم بدأ في الفجر عندما اقتحم الجيش قرية الصمدانية الغربية قرب الحدود مع إسرائيل. وقال الجيش إن القرية أصبحت تحت سيطرته لكن مقاتلين في المنطقة قالوا إن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة.

وبحسب رويترز قال سكان ومسلحون إن القوات الحكومية تقدمت تحت ستار الأمطار والضباب صوب بلدة الحمدانية الاستراتيجية في هضبة الجولان السورية التي خسرتها قبل عامين.

وقال أبو يحيى المتحدث باسم فصيل ألوية الفرقان إن الجيش شن هجوما واسعا على القريتين تحت ستار الضباب الكثيف حيث انخفض مدى الرؤية لبضعة أمتار.

ووقعت الهجمات في محافظة القنيطرة وهي منطقة حساسة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دمشق. وشهدت معارك متكررة بين عدة جماعات مقاتلة والجيش السوري والفصائل المتحالفة معه.

وقال عضو في جماعة سيف الشام إن الجيش يعتمد بشكل كبير على القوات البرية والقصف المدفعي العنيف. وبسبب القرب من الحدود الإسرائيلية يصعب على الجيش استخدام السلاح الجوي بشكل مكثف.

واحتلت إسرائيل جزءا من هضبة الجولان من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها لأراضيها في وقت لاحق. ويتنامى القلق في إسرائيل بشأن وجود جماعة حزب الله اللبنانية – حليفة الحكومة السورية- في القنطيرة.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن سمير القنطار القيادي بحزب الله الذي قتل في دمشق قبل أسبوعين كان مشاركا في هجوم آخر نُفذ في وقت سابق هذا العام في القنيطرة. ورحبت إسرائيل بمقتل القنطار لكنها لم تؤكد أنها نفذت الهجوم الذي قتله.



اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق