الاثنين، 31 أكتوبر 2016

بعد 29 شهراً من الفراغ .. انتخاب ميشيل عون رئيساً للبنان

نجح البرلمان اللبناني، الاثنين، بانتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد، عقب فراغ رئاسي دام 29 شهرا، وبعد فوضى “الصوت الزائد” التي أجبرت أعضاء البرلمان على إعادة جولة التصويت عدة مرات.

وينتخب رئيس لبنان بالتصويت السري بغالبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفى بحصول المرشح على غالبية الأصوات في جولة التصويت التالية.

وفى الجولة الأولى حصل عون على أصوات 83 عضوا في مجلس النواب أى أقل من الثلثين، مما استدعى إعادة التصويت.

ولكن فى جولتى التصويت التاليتين أحصى رئيس البرلمان نبيه برى صوتاً إضافياً زائدا على عدد النواب الذين حضروا وهم 127 نائبا فدعى إلى جولة تصويت رابعة.

وفى جولة إعادة التصويت، وهي الرابعة التي شهدها البرلمان، حصل عون على 83 صوتا منحته الأغلبية اللازمة ليصبح رئيسا للجمهورية اللبنانية لفترة رئاسية مدتها 6 سنوات.

وعلى مدى عامين ونصف، لم يتمكن مجلس النواب اللبناني في 45 مرة من انتخاب رئيس للجمهورية، بسبب عدم توافق التيارات السياسية في البلاد حول مرشح رئاسي.

وأصبح طريق عون ممهداً إلى الرئاسة بعد أن أيد رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري ونواب كتلته البرلمانية ترشيح عون، حليف حزب الله، للرئاسة مقابل عودة الحريرى إلى منصب رئاسة الوزراء كما هو متوقع.

وبعد مبادرة الحريرى أيد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطى وليد جنلاط ترشيح عون لرئاسة الجمهورية مع نوابه وسبقه إلى ذلك رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي أعلن دعم عون للرئاسة في فبراير الماضى.

وظل أكبر منصب فى لبنان شاغراً خلال فترة من المشاحنات السياسية مما زاد المخاوف بشأن استقرار البلاد وأدى إلى إنهيار العديد من الخدمات الأساسية.

ومنصب الرئيس مخصص لمسيحي من الموارنة في ظل اتفاق لتقاسم السلطة. وظل المنصب خاليا منذ انتهاء فترة ميشال سليمان في مايو من عام 2014.

المصدر : وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق