الأحد، 30 أكتوبر 2016

قائد شيعي عراقي: معركة الموصل “ليست نزهة”

الحشد الشعبي

الحشد الشعبي

اقتربت القوات العراقية وقوات الأمن من الموصل على جبهتين جنوبيتين يوم الأحد لكن أحد قادة قوات شيعية شاركت حديثا في الهجوم حذر من أن المعركة على معقل تنظيم داعش  في العراق ستكون طويلة ومنهكة.

وبحسب رويترز أفاد بيان عسكري بأن الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش العراقي سيطرت على قرية علي راش التي تقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب شرقي الموصل ورفعت العلم العراقي هناك.

وقال ضابط من منطقة أبعد باتجاه الجنوب إن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتقدم من بلدة الشورة التي انتزعت من تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت على امتداد وادي نهر دجلة باتجاه الموصل التي تبعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال.

ويسعى الجيش العراقي وقوات الأمن وقوات البشمركة الكردية ومقاتلين شيعة من خلال حملة مستمرة منذ أسبوعين لتطويق الموصل وسحق مقاتلي التنظيم المتشدد في أكبر مدينة يسيطر عليها ضمن الأراضي التي تخضع لسيطرته في سوريا والعراق وأعلن فيها دولة خلافة إسلامية.

وقد تصبح معركة الموصل التي ما زال يقطنها نحو 1.5 مليون نسمة واحدة من أصعب المعارك في أكثر من عشر سنوات من الاضطرابات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 وأطاح بحكم صدام حسين. وانضمت يوم السبت قوات قوامها ألوف من الشيعة العراقيين المدعومين من إيران والتي يطلق عليها قوات الحشد الشعبي إلى هجوم الموصل وشنت حملة لانتزاع أراض إلى الغرب من المدينة.

وهدف القوات هو السيطرة على بلدة تلعفر على مسافة 55 كيلومترا غربي الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية. وسيقطع ذلك الطريق على المتشددين للانسحاب إلى مواقعهم في سوريا المجاورة أو الحصول على تعزيزات منها.

وتقوم القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية بالفعل بدفع مقاتلي التنظيم المتشدد للتقهقر على الجبهات الجنوبية والشرقية والشمالية للموصل.



اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق