الجمعة، 30 يونيو 2017

محافظون جدد وتغييرات في قيادات الجيش اليمني

قرر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ليل أول من أمس (الأربعاء) تعيين محافظين جدد في ثلاث محافظات، إذ عيّن اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت مع إبقائه قائداً للمنطقة العسكرية الثانية، وعلي بن راشد الحارثي محافظاً لشبوة، إضافة إلى تعيين أحمد عبدالله علي السقطري محافظاً لسقطرى.

كما أصدر هادي قرارات جديدة ‏بتعيينات في مناصب عسكرية. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عين هادي اللواء ركن صالح قايد الزنداني نائباً لرئيس هيئة ‏الأركان العامة، واللواء ركن ناصر عبدالله ناصر رويس ‏رئيساً لهيئة العمليات في القوات المسلحة.‏

كما أصدر قراراً بتعيين اللواء ركن ‏أحمد البصر سالم سعيد قائداً لأركان المنطقة العسكرية الرابعة، ‏ومقر قيادتها المركزية في مدينة عدن.‏

في شأن آخر، رحبت منظمة «يونيسيف» بإعلان السعودية التبرع بمبلغ 66.7 مليون دولار استجابة لندائها ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن، ودعم المياه والصحة البيئية. وأكدت «يونيسيف» أن هذه المساهمة ستشكل فارقاً كبيراً في تحسين الوضع الصحي ونقلة نوعية لمكافحة الوباء، خصوصاً بين الأطفال في اليمن.

ميدانياً، نفذت قوات الجيش الوطني أول من أمس (الأربعاء) هجوماً على مواقع الميليشيات الانقلابية في وادي حيران بمحافظة حجة شمال غربي البلاد. ورافق الهجوم قصف مدفعي مكثف استهدف مواقع الانقلابيين في المناطق ذاتها.

واندلعت بعد الهجوم معارك ضارية بين قوات الجيش والميليشيات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن عشرة وإصابة العشرات في صفوف ميليشيات الحوثيين، فيما أصيب ثلاثة أفراد في صفوف قوات الجيش. واستولت هذه القوات على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة.

وفي جبهة حرض المجاورة كثفت قوات الجيش قصفها المدفعي، مستهدفة مواقع الانقلابيين في مناطق متفرقة من الجبهة.

وشنت المقاتلات التابعة للتحالف العربي ما يقرب من سبع غارات خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت مواقع الانقلابيين في مناطق الشعاب وغرب مثلث عاهم بحرض.

وصدت قوات الجيش محاولة تسلل نفذتها الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش في محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان شرق مدينة تعز. وأفاد مراسل «سبتمبر نت» في تعز، بأن مواجهات عنيفة تزامنت مع قصف مدفعي متبادل بين قوات الجيش والميليشيات اندلعت بعد محاولة التسلل.

وتمكنت قوات الجيش من إجبار الميليشيات على التراجع، من دون أن تحقق أي تقدم ميداني.

في السياق ذاته، واصلت الميليشيات الانقلابية في محيط مدينة تعز قصفها المدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة، وسُمع دوي انفجارات عنيفة في الأحياء المستهدفة من دون تسجيل سقوط ضحايا من المدنيين.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح أول من أمس (الثلثاء) بحق مدنيين مسافرين، قرب السجن المركزي غرب مدينة تعز، إلى خمسة قتلى.

وقالت مصادر طبية لـ «سبتمبر نت» إن القتلى سقطوا نتيجة استهداف الميليشيات سيارة كانت تقلّهم، في الطريق الرابط بين الضباب ومدينة تعز.

المصدر:وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق