الاثنين، 2 يوليو 2018

الجيش السوري يواصل عملياته في ريف درعا .. وفصائل مسلحة تسلم بلدتين للقوات السورية

واصلت وحدات الجيش السوري، اليوم /الاثنين/، عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات المسلحة فيما تبقى من مناطق انتشارهم بالريفين الغربي والجنوبي الشرقي لمدينة درعا.

وأوضحت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار المسلحين في قرى وبلدات (النعيمة) و(الجيزة) و(صيدا) وصولا إلى الحدود الأردنية المشتركة في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا، التي شكلت على مدى السنوات الماضية خطوط إمداد للإرهابيين بالأسلحة والذخيرة، مشيرة إلى أن الضربات أسفرت عن تكبيد المسلحين خسائر بالأفراد والعتاد وقطع المزيد من خطوط إمدادهم بالأسلحة والذخيرة.

وفي الريف الغربي، أشارت إلى أن الجيش وسع نطاق عملياته، حيث وجه ضربات مركزة باتجاه أوكار مسلحي “جبهة النصرة” وما يسمى بـ”جيش خالد بن الوليد” المعروف بمبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي، ما أسفر عن سقوط خسائر بين صفوف المسلحين.

وفي الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد، ردت مدفعية الجيش بضربات مركزة على اعتداءات المسلحين المنتشرين في محيط (حي الجمرك القديم)، والذين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة نقاطا عسكرية وتجمعات سكنية في المنطقة.

يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية ضد التنظيمات المسلحة في ريف درعا، سيطرت وحدات الجيش على العديد من القرى والبلدت وكان آخرها بلدة (الغارية الغربية) شمال شرق مدينة درعا بنحو 24 كم بينما استسلم المسلحون في (الغارية الشرقية) و(أم ولد) و(داعل) و(ابطع) وغيرها من القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي.

على جانب آخر، قال ناشطون سوريون اليوم /الاثنين/ بإن القوات السورية باتت تسيطر على 58% من محافظة درعا منذ بدء اتفاقيات المصالحة.

وأوضح الناشطون، أن الإتفاق يقضي بتسليم المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، وكذا انتشار الشرطة العسكرية الروسية، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية خلال 6 أشهر، وتسليم معبر نصيب إلى القوات السورية ، بالإضافة لرفع العلم فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها في البلدتين، وبذلك تنضم بصرى الشام والجيزة للاتفاق المماثل الذي جرى في كحيل والمسيفرة والسهوة .

وأشار الناشطون إلى أن فصائل المعارضة في درعا منقسمة على بعضها، حيث وافقت فصائل على المقترحات الروسية، فيما رفضت فصائل أخرى، وعلى رأسها النصرة، البنود الروسية للاتفاق حول درعا.

وتستمر المفاوضات اليوم بين الروس وممثلي بلدات الريف الشرقي لدرعا، بعدما حققت هذه المفاوضات تقدما عبر موافقة ممثلي بلدتي بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الروسي.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق