الاثنين، 25 فبراير 2019

ماكرون: سأزور العراق خلال أشهر لتقديم دعم فرنسا من أجل إعادة الإعمار

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره العراقي برهم صالح في الإليزيه ،الاثنين ، وأعلن أنه سيزور بغداد قبل نهاية السنة لتقديم دعم فرنسا لإعادة

وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أنه سيزور العراق “خلال بضعة أشهر” لتقديم إسهام فرنسا في إعادة إعمار البلاد بعد هزيمة تنظيم داعش

وكانت فرنسا قد أعلنت في يناير الماضي أنها ستساهم بمبلغ مليار يورو (1,1 مليار دولار) لإعادة إعمار العراق.

وأكد ماكرون للصحفيين أنه سيزور العراق بدعوة من نظيره برهم صالح الذي استقبله في قصر الإليزيه على مأدبة غداء.

وقال ماكرون إن العراق بعد عام على انتصاره على تنظيم داعش الذي سيطر على قسم كبير من أراضيه “سيضطلع بدور أساسي في المنطقة، دور محوري”.

ورحب صالح من جانبه بـ”الشراكة النموذجية” للعراق مع “فرنسا والاتحاد الأوروبي للخروج من فترة صعبة جدا”. وتابع موجها كلامه إلى ماكرون “نأمل في استقبالكم في بغداد قريبا”.

وصالح الشخصية السياسية الكردية والرئيس منذ 2018 زار صباح الاثنين مقر اليونيسكو للبحث في مشروع إعادة إعمار مدينة الموصل المعقل السابق للجهاديين في العراق التي دمرت أثناء عملية استعادتها في 2017.

كما أعلن الرئيس العراقي برهم صالح الاثنين أن بلاده ستحاكم 13 مواطنا فرنسيا كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” المتطرف وألقي القبض عليهم في سوريا.

وقال صالح خلال مؤتمر صحفي أعقب محادثات أجراها مع ماكرون إنه ستتم مقاضاة المقاتلين الذين تسلمهم قوات سوريا الديمقراطية إلى بغداد بموجب أحكام القانون العراقي.

وتابع أن بلاده تسعى لتسلم ومحاكمة المقاتلين الذين تورطوا في جرائم ضد العراق والمنشآت والجنود العراقيين.

وأفاد مصدر حكومي عراقي لوكالة الأنباء الفرنسية الاثنين أن بغداد تسلمت 14 مقاتلا جهاديا فرنسيا من قوات سوريا الديمقراطية. لكن رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية عبد الكريم عمر نفى أن تكون قوات سوريا الديمقراطية قد نقلت أيا منهم إلى العراق.

وقال في تصريح الاثنين “من حيث المبدأ لا نسلم أي شخص يمر عبرنا إلى السلطات العراقية أو أي طرف آخر إلا إذا كان هؤلاء الأشخاص مروا عن طريق فريق آخر” لم يحدده.

وطالما أصرت فرنسا على ضرورة محاكمة مواطنيها محليا بعد إلقاء القبض عليهم في سوريا أو العراق، في موقف يشير معارضوه إلى أنه قد يتركهم يواجهون عقوبة الإعدام المحظورة في فرنسا.

وشدد ماكرون على هذا الموقف الاثنين قائلا إن “الأمر عائد لسلطات هذه الدول لاتخاذ قرار، بشكل سيادي، بشأن محاكمتهم هناك”.

وتابع “يحق لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من حمايتنا القنصلية وسيتم تقديم خدمتنا الدبلوماسية” لهذا الهدف.



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق