الخميس، 30 مايو 2019

الجيش السوري يدمر عددا من أوكار الإرهابيين في ريف إدلب الجنوبي

نفذت وحدات من الجيش السوري، اليوم الخميس ضربات مكثفة على تجمعات وخطوط إمداد المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مركزة على أوكار ومواقع انتشار وتحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في أطراف (الهبيط وكرسعة وترملا وسرجة) بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أوكار وكميات من الأسلحة والذخيرة.

من ناحية اخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه سيتم افتتاح مستشفى ميداني جديد في مخيم الهول للنازحين في سوريا هذا الأسبوع، استجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة هناك عقب تدفق النازحين عليه في الأشهر الأخيرة.

وأشارت اللجنة الدولية – في بيان اليوم الخميس – إلى أن هذا المستشفى يقام بدعم منها ومن الهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر النرويجي.

وقال فيليب شبورى رئيس بعثة اللجنة الدولية في سوريا والذي زار المخيم مؤخرا – بحسب البيان – إن الحاجة إلى المساعدة الطبية في مخيم الهول هائلة، موضحًا أن أكثر من 63 ألف شخص وصلوا إلى مخيم الهول منذ شهر ديسمبر الماضي وهم محرومون من الرعاية الصحية في المناطق التي ينتمون إليها.
وأضاف شبورى أن المخيم توسع بسرعة فائقة مما جعله يطرح تحديا للمنظمات الإنسانية في مواصلة الاستجابة للطلبات وخاصة الخدمات الطبية، لافتًا إلى أن الكثير من الأشخاص ما زالوا ينتظرون تلقي العلاج.

وأوضح البيان أن المحاولات مستمرة من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة لمخيم الهول، محذرا من أن تدهور الوضع الصحي في المخيم يدق ناقوس الخطر.

وفى ذات السياق ، دعا الاتحاد الأوروبي إلي وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية وقال إن على روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية حماية المدنيين الواقعين تحت الحصار، حيث فر 180 ألفا على الأقل مع احتدام القتال في المحافظة الواقعة بشمال غرب سوريا والتي تعد آخر معقل كبير للمعارضة السورية المسلحة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في بيان “نتوقع من النظام السوري وضامني اتفاق آستانة (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين”.

ويعيش في محافظة إدلب ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، كثير منهم فروا من مناطق أخرى في سوريا في السنوات الماضية.

ومنذ العام الماضي حظيت المنطقة بحماية جزئية بموجب اتفاق هدنة أبرمته روسيا وتركيا لكن المنطقة العازلة التي أقيمت طبقا لهذا الاتفاق تعرضت في الآونة الأخيرة لكثير من الهجمات.

المصدر : أ ش أ



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق