طالبت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بتدبير 710 ملايين دولار من أجل مواجهة آثار الجفاف وتجنب حدوث أزمة إنسانية كبرى في الصومال، مشيرة إلى أن المبلغ ضروري لانقاذ أرواح 4.5 مليون صومالي في المناطق المنكوبة حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وأوضحت وكالات الإغاثة أنه من المتوقع أن يعاني 2.2 مليون صومالي من نقص الغذاء بحلول شهر يوليو المقبل إذا لم يتم تقديم معونة لهم، وأن هذا العدد يزيد بنسبة تتجاوز 40% عما كان عليه الوضع خلال شهر يناير الماضي، وأن الأمراض الناجمة عن سوء التغذية والجفاف وحالات التشرد تتزايد.
وقال القائم بأعمال منسق الشئون الإنسانية بالصومال جورج كونواى إن الوضع تدهور بسرعة جراء الجفاف في الصومال، ولكن إذا تم تدبير موارد كافية فإنه سيمكن العمل بفعالية لتجنب تكرار المجاعة التي حدثت خلال عام 2017.
وحذرت وكالات الإغاثة من أن قلة الموارد تعرقل قدرة الوكالات على أداء مهامها في قطاعات الصحة والتغذية والمساعدات الغذائية في العديد من المناطق المنكوبة بالجفاف والمراكز التي تستقبل المشردين الجدد.
ولفتت إلى أن آثار موجة الجفاف الحالية تهدد الإنجازات التي تم تحقيقها خلال عام 2018، وأنه من الضروري دعم الجهود الإنسانية الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الموجة التي تهدد بدفع الصومال إلى أزمة إنسانية كبرى.
المصدر : وكالات أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق