انتهى لقاء بين اللجان الفنية في المجلس العسكري بالسودان وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، استمر عدة ساعات الاثنين ، بإعلان تواصل اجتماعات اللجان اليوم الثلاثاء.
ويُشير استمرار اجتماعات اللجان الفنية إلى احتمال إرجاء اجتماع كان مقررا اليوم بين المجلس العسكري وقوى “الحرية والتغيير”، يترقبه الشارع السوداني، حيث كان يُأمل أن يشهد إعلان التوصل إلى اتفاق حول وثيقة “الإعلان الدستوري”.
وعقدت اللجان الفنية في الجانبين، لقاء استمر عدة ساعات وانتهى في وقت متأخر الليلة، بحضور الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، لمناقشة النقاط العالقة في الوثيقة الدستورية.
وفي ختام الاجتماع، قال ولد لبات، في تصريح مقتضب، إن الاجتماع كان مثمرا وناجحا وسوف يستمر اليوم الثلاثاء لإكمال ما تبقى من بنود في الوثيقة الدستورية، لكنه لم يوضح مصير الاجتماع المرتقب بين المجلس العسكري وقوى “الحرية والتغيير” الذى كان قد أعلن الاحد عن اقامته الثلاثاء.
ووقع قادة الجيش وقوى الحرية و التغيير صباح يوم 17 يوليو بالأحرف الأولى لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، ما يمثل أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.
المصدر : وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق