أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استدعاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي للطفل المقدسي محمد ربيع عليان (4 سنوات) من بلدة العيسوية للتحقيق معه بحجة القائه للحجارة .. واصفة ذلك بأنه تجاوز لجميع الخطوط الحمراء وانتهاك فاضح للاتفاقيات والمواثيق الدولية خاصة الاتفاقية الدولية للطفل، واستخفاف بالإدانات الدولية لمسلسل الجرائم بحق أبناء شعب فلسطين عامة وبحق الطفولة الفلسطينية خاصة.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن استدعاء الطفل عليان تصعيد خطير في إجراءات الاحتلال التعسفية بحق أهالي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، الذين يتعرضون منذ أشهر طويلة لحملة قمع وتضييق شرسة تهدف إلى كسر معنوياتهم وإرادتهم ودفعهم لترك بلدتهم ومنازلهم.
وأشادت الخارجية الفلسطينية بصمود المواطنين المقدسيين بمن فيهم أهل العيسوية وتمسكهم بحقهم السياسي والإنساني في البقاء على أرض وطنهم وفي مدينتهم وأحيائهم رغم تواصل العدوان الإسرائيلي عليهم، كما حيت الوقفة الشعبية الشجاعة لأبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الطفل والتضامن معه.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والإنسانية الأممية المختصة بما فيها المنظمات المعنية بحقوق الطفل بإعلاء صوتها في وجه هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية لشعب فلسطين، ودعت الجنائية الدولية للتحرك السريع والتحقيق في جرائم الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق