الجمعة، 4 أكتوبر 2019

مجلس الأمن يمد تفويض «عملية صوفيا» لمراقبة السفن في المتوسط

مدد مجلس الأمن الدولى، مساء أمس الخميس، بالإجماع ولمدة عام التفويض الممنوح لعملية صوفيا الأوروبية لمراقبة عدة سفن قبالة ليبيا يشتبه فى أنها تهرب مهاجرين، وفقا لما نشرته قناة “فرانس 24” على موقعها الإلكترونى.

ويأتى هذا القرار فى وقت لم تعد الدول المشاركة فى عملية صوفيا تسير منذ شهر مارس الماضى قوارب فى البحر لإجراء عمليات المراقبة، بسبب عدم وجود اتفاق بشأن إنزال المهاجرين الذين يتم إنقاذهم فى البحر ورفض إيطاليا فتح موانئها لاستقبالهم. ومذاك، تقتصر عمليات صوفيا على المراقبة الجوية.

وجاء فى نص القرار الذى تبنته الأمم المتحدة أن مجلس الأمن “يدين كل عمليات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر” التى تتخذ من ليبيا ومياهها وجهة، أو نقطة للانطلاق، أو منطقة عبور.

وأضاف النص الذى صاغته المملكة المتحدة أن عمليات التهريب هذه “تُضعف أكثر فأكثر عملية “إرساء” الاستقرار فى ليبيا، وتُعرّض للخطر حياة مئات آلاف الأشخاص”.

وبعد التصويت، أعرب السفير الروسى فلاديمير سافرونكوف عن أسفه لأن مهمة صوفيا، بغياب سفن، “لم تعد عملانية” بسبب عدم وجود اتفاق فى بروكسل، وهذا يشكل “مشكلة” على حد تعبيره.

وأضاف أن موسكو تدعم إعادة تنشيط العنصر البحرى فى عملية صوفيا، بحسب ما كان طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

واتُخذ قرار إنشاء عملية صوفيا عام 2015 بعد غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوسا أودى ب800 شخص.

المصدر : وكالات



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق