الاثنين، 27 يناير 2020

الآلاف يفرون من شمال غرب سوريا مع تقدم القوات السورية صوب إدلب

قال موظفو إغاثة وشهود إن سعي الرئيس السوري بشار الأسد مجددا لاستعادة السيطرة على منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا أدى الاثنين إلى نزوح جماعي جديد للآلاف من المدنيين باتجاه حدود تركيا وسط ضربات جوية كثيفة.

وصعدت قوات الحكومة السورية حملتها لاستعادة محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة ويلوذ بها الملايين ممن كانوا فروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى سنوات الحرب الأهلية التي تقترب من تسع.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأسد بسطت منذ يوم الجمعة سيطرتها على 22 بلدة وإنها استطاعت التقدم على طريق سريع استراتيجي في إدلب يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب في شمال سوريا.

وأضاف المرصد أن الجيش السوري طوق معرة النعمان، التي تقع على بعد 33 كيلومترا جنوبي مدينة إدلب، وصار على شفا إحكام السيطرة عليها. وسيمثل ذلك تقدما كبيرا في مسعى الأسد لاستعادة السيطرة على كل أنحاء البلاد.

وتقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان متشددين كثفوا هجماتهم على المدنيين في حلب بشمال سوريا.

وتجدد القتال رغم اتفاق بين تركيا وروسيا على وقف لإطلاق النار في 12 يناير.

وقال شاهد إن آلافا فروا من بلدتي أريحا وسراقب الاثنين، وشوهدت شاحنات وسيارات تزحف على طرق مزدحمة نحو مناطق منها مدينة أعزاز القريبة من حدود تركيا.

وبحسب تقديرات المرصد السوري، فر نحو 120 ألفا من المناطق الريفية حول حلب وإدلب على مدى 12 يوما مضت. ويقول موظفو الإغاثة إن معظمهم انتقل إلى مناطق أخرى تتسم بقدر أكبر من الأمان النسبي في شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.

المصدر: رويترز



اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق