أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرتين سلميتين رافضتين للمبادرة الأمريكية للسلام في قرية بدرس غرب رام الله وقرية عاطوف شرق طوباس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن حشدا من أبناء وفعاليات قرية بدرس ومحافظة رام الله والبيرة شاركوا في مسيرة جابت شوارع القرية وصولا إلى جدار الضم والتوسع العنصري الذي يلتهم أجزاء كبيرة من أراضي القرية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومنددين “بخطة ترامب- نتنياهو”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال اقتحمت المنطقة تباعا عقب قمع المسيرة التي جاءت تأكيدا على الرفض القاطع للمبادرة الأمريكية، والتفاف الشعب خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.
وأكد عضو إقليم حركة (فتح) في رام الله والبيرة، نعيم مرار، خلال مشاركته في المسيرة، مواصلة الفعاليات التي تترجم مواقف القيادة الفلسطينية، وفاء لدماء الشهداء والأسرى حتى نيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الصفقة ستفشل كما فشلت المؤامرات السابقة، ولن تقلل من إرادة الشعب الفلسطيني، وسيكون مصيرها إلى زوال والشعب باق.
وفي الأغوار الشمالية، أصيب مواطن بقنبلة غاز بكتفه، واعتقل آخران، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة (حماية الأغوار) في قرية عاطوف شرق طوباس.
وأكد المشاركون في المسيرة أنهم لن يسمحوا بتنفيذ القرار الأمريكي الإسرائيلي، لأن الأغوار أرض فلسطينية ولن يتم التنازل عنها، ولن تمر هذه الخطة على الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت، صباح اليوم، 4 حافلات قادمة من مختلف المحافظات الفلسطينية؛ للمشاركة في المسيرة الجماهيرية في الأغوار الشمالية.
المصدر: وكالة انباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق