أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني يقف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات المحدقة بالقضية الوطنية، داعيا إلى تقوية الوضع الداخلي وتكريس الوحدة ، مما يتطلب استنهاض الطاقات لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن تصرحات عباس جاءت خلال لدى استقباله اليوم أعضاء إقليم حركة “فتح” المنتخبين في رام الله والبيرة ، حيث أعرب عن تهنته للفائزين بانتخابات الإقليم، مؤكدا أهمية هذه الانتخابات في تكريس الحياة الديمقراطية داخل الحركة – التي وصفها بأنها “حامية المشروع الوطني الفلسطيني”.
وأكد أن نجاح هذه “الكوكبة ” من شباب “فتح” يشير إلى أنها تسير في الاتجاه الصحيح صوب قيادة المشروع الوطني الفلسطيني ، ومواجهة كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبهم ، أكد الأعضاء المنتخبون ، وقوفهم خلف الرئيس الفلسطيني ،والتمسك بالثوابت الوطنية ، وفي مقدمتها إفشال “المؤامرات” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ، خاصة “خطة السلام الأمريكية” .
وأشاروا إلى أن الشعب الفلسطيني قال كلمته، مؤكدا وقوفه خلف الرئيس، وأن “فتح” وقادتها وكوادرها تقف إلى جانب “لا” الفلسطينية التي أطلقها الرئيس لحماية الحقوق الفلسطينية وصون الثوابت الوطنية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية






0 التعليقات:
إرسال تعليق