السبت، 30 نوفمبر 2013

التليجراف: زوجة قس أمريكى محتجز فى إيران تصف "اتفاق جينيف" بالخيانة

وصفت زوجة قس أمريكى، "محتجز فى إيران بتهمة التبشير بالمسيحية"، الاتفاق الذى عقده الرئيس باراك أوباما والقوى الدولية مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، فى جينف بشأن البرنامج النووى لطهران، بأنه خيانة.



وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن نجمة عبدينى زوجة القس الأمريكى سعيد عبدينى، اتهمت البيت الأبيض والحكومة الأمريكية بالخيانة لإبرام اتفاق مع طهران دون تأمين الإفراج عن زوجها واثنين آخرين من المواطنين الأمريكيين المحتجزين فى إيران.



وقالت نجمة: "كنت أتابع خطاب الرئيس أوباما بترقب، آملة أن يعلن عن إطلاق سراح الأمريكيين، غير أن خطابه جاء مخيبا للآمال".



وأضافت: "عائلتى تتمزق، فأنا أنظر فى عيون أطفالى وأرى آلامهم لأن حكومتنا خانتنا جميعا فى الوقت الذى نحتاجها فيه".



ووضعت السلطات الإيرانية عبدينى قيد الإقامة الجبرية منذ يونيو 2012 ثم أصدرت أمرا باعتقاله فى سبتمبر، بسبب نشاطه الدينى واتهامه بالإضرار بالأمن القومى من خلال تأسيس كنائس منزلية، وأصدر بحقه، فى يناير 2013، حكما بالسجن ثمانية أعوام.



كانت عائلة عبدينى والمنظمات الحقوقية المدافعة عنه تأمل فى أن يطالب الرئيس أوباما نظيره الإيرانى بالإفراج عنه واثنين آخرين، كجزء من اتفاق عقدته القوى الدولية فى جينيف، الأسبوع الماضى، حول البرنامج النووى لطهران.



وقال جاى سيكلو، رئيس مجلس المركز الأمريكى للعدالة والقانون، وهى المنظمة الحقوقية التى تتبنى قضية عبدينى: هناك تقصير فى الواجب الوطنى لعدم رجوع عبدينى.



ومن جهة أخرى يواجه البيت الأبيض أيضا ضغوطا بشأن مصير كل من روبرت ليفنسون، الضابط السابق بمكتب التحقيقات الفيدرالية الذى اختفى فى مارس 2007، وأمير حكتامى، أحد أفراد مشاة البحرية الأمريكية الذى اعتقل على إثر مزاعم بالتجسس، وكان ليفنسون قد اختفى عندما كان فى طريقه إلى جزيرة كيش، المنتج الإيرانى، ورغم إعلان السلطات الإيرانية فى البداية إلقاء القبض عليه فإن الحكومة زعمت فيما بعد أنها لا تعرف مكانه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق