الجمعة، 29 نوفمبر 2013

المنظمة الدولية للهجرة تدعو للتصدى لخطر التهريب والاتجار بالبشر

دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى "بذل جهود متضافرة لمعالجة أوضاع المهاجرين الذين يحاولون خوض الرحلات الخطرة عبر البحر والصحراء أملا فى حياة أفضل".



وقالت المنظمة، إن مصرع ثلاثين مهاجرا من هايتى هذا الأسبوع قبالة ساحل جزر البهاما يعد تذكرة أخرى بضرورة قيام المجتمع الدولى بتطوير نهج أكثر شمولا لحماية المهاجرين وكرامتهم.



ودعا "ويليام سوينغ" المدير العام للمنظمة، اليوم الجمعة، إلى إتاحة مزيد من السبل القانونية للمهاجرين الساعين إلى حياة أفضل فى الخارج، مضيفا أن ذلك سيجنب بعض المهاجرين مخاطر تعريض حياتهم للخطر بأيدى المهربين والمتاجرين بالبشر.



وفى السياق ذاته، قالت"كريسيتان برتيوم" المتحدثة باسم المنظمة، إن على الحكومات الاعتراف بأن غالبية المهاجرين القادمين عبر البحر أو البر ليسوا مجرمين ولكنهم لاجئون وطالبو لجوء سياسى بحاجة إلى الحماية.



وأضافت فى مؤتمر صحفى اليوم، "إن مصرع أولئك المهاجرين فى البحر الكاريبى أو غيرهم فى البحر المتوسط والمحيط الهندى والبحر الأحمر وفى الصحارى بالمكسيك أو الصحراء الكبرى هو جرس تنبيه للمجتمع الدولى كى يعمل".



وأشارت "برتيوم" إلى ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار تلك المآسى لتصبح جزءا من الماضى، كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة التعاون بين الحكومات للتصدى للمهربين والمتاجرين بالبشر، وإطلاق مزيد من حملات المعلومات لرفع الوعى بمخاطر التهريب والاتجار بالبشر بين المهاجرين.





0 التعليقات:

إرسال تعليق