الجمعة، 30 مايو 2014

“نيويورك تايمز”: 3 آلاف مواطن غربي يقاتلون في سوريا يشكلون خطرًا على بلدانهم

الجهاديين الأجانب رأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “الجهاديين الأجانب” الذين ذهبوا للقتال في سوريا يمثلون خطرا محدقا على الغرب، وهو ما يتمثل في اعتقاد هؤلاء بأن الإسلام يتعرض لهجوم من قبل غير المسلمين، ومن واجبهم الدفاع عن معتقداتهم.


ورصدت الصحيفة في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة معلومات أبرزها مسئولون في الاستخبارات الأمريكية وإدارة مكافحة الإرهاب، تقول إن أكثر من 70 مواطنا أمريكيا توجهوا إلى سوريا للقتال بجانب قوات المعارضة ضد القوات النظامية في سوريا، لافتة إلى أن واحدا من هؤلاء الجهاديين الأمريكيين، نفذ تفجيرا انتحاريا يوم الأحد الماضي، وهو ما يعد الهجوم الأول من نوعه الذي يقوم به مواطن أمريكي.

وأضافت أنه يعتقد بوجود نحو 3 آلاف مواطن غربي توجهوا للقتال في سوريا، الأمر الذي دفع حكومات بلادهم إلى بذل جهود كبيرة من أجل منع سفر المزيد منهم، واحتجازهم لدى عودتهم من سوريا.


ولفتت “نيويورك تايمز” إلى أن وزارة الداخلية البريطانية سحبت الجنسية من أكثر من 20 جهاديا، حيث أشارت الشرطة إلى أن إجمالي عدد البريطانيين الذين توجهوا إلى سوريا في الفترة من شهر يناير وحتى مارس الماضيين، بلغ 40 شخصا..مقارنة بـ 25 بريطانيا توجهوا خلال عام 2013 بالكامل.


ورصدت تقديرات باحثين بأحد مراكز دراسة التطرف والعنف السياسي، تقول إن إجمالي عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يبلغ نحو 11 ألف شخص، بمن فيهم جهاديين من دول إسلامية أخرى، فضلا عن آخرين قدموا من دول غربية، يعتقد أن أكثرهم قادمين من بريطانيا وفرنسا، حيث يمثلون ما بين 400 إلى 700 مقاتل.


ا.ش.ا






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق