الجمعة، 30 مايو 2014

وزيرخارجية لبنان يحذر أوروبا من خطر الإرهاب القادم من سوريا

download (2) حذر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل من خطر حقيقي وجدي يواجهه لبنان وسوريا جراء الجماعات الإرهابية ، مؤكدا أن هناك إمكانية كبيرة بأن يصل هذا الخطر الى اوروبا في مرحلة ثانية”.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية اللبناني مع نظيره النرويجي بورج براندي بعد اجتماعهما في وزارة الخارجية اللبنانية.

واستهل باسيل المؤتمر بالشكر للنرويج على ما تقدمه للبنان ولمساهمتها في قوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان “اليونيفيل” ، قائلا نحن لا ننسى مساعدة النرويج في مجال الغاز والنفط وأخيرا مساهمتها أيضا في الصندوق الذي أنشىء خلال مؤتمر الدعم الدولية في باريس”.


وأضاف :”شرحت للوزير براندي الظروف الصعبة التي تواجه لبنان من جراء ازمة النازحين السوريين ونظرا لتداعيات الازمة السورية ومنها بعض الجماعات الارهابية الذين يعبثون بأمن واستقرار البلاد”.


وتابع :”ناقشنا التعاون الثنائي بين بلدينا وإمكانية تطوير هذا التعاون من خلال مساهمة حكومة النرويج في المؤتمر الذي سيعقد في 17 يونيو المقبل في روما لدعم الجيش اللبناني وقد وعد الوزير براندي بالمشاركة”.


وختم باسيل كلمته متوجها الى براندي بالقول :”نقدر تفهمكم للسياسة الجديدة التي ستعتمدها الحكومة اللبنانية حيال ازمة النازحين”.


من جانبه ، قال وزيرخارجية النرويج:”أشكر استقبالكم لنا ونحن ملتزمون جدا بالشراكة التي تجمعنا مع لبنان.. مشيرا إلى أن هناك جنودا أمضوا سنوات من حياتهم في لبنان من خلال قوات “يونيفيل” وقد لاحظنا أن الوضع الامني في لبنان شهد تحسنا في بيروت ولبنان وهذا أمر مهم..مشيرا إلى أن “هناك العديد من فرص العمل التي يجب خلقها في لبنان في السنوات المقبلة”.


وشكر براندي الحكومة اللبنانية “على المسؤولية التي تحملتها باستضافة النازحين كنتيجة للازمة في سوريا”، وتوجه الى الوزير باسيل بالقول:”نحن ملتزمون حتى النهاية في دعمنا لكم في تحمل مثل هذه الأزمة ونأمل إيجاد حل سياسي في سوريا في أقرب وقت لإنهاء المعاناة الإنسانية وأزمة النازحين.


وأشار إلى أن النرويج كانت أول دولة تمول الصندوق الذي أنشأه البنك الدولي لمساعدة لبنان في خلال مؤتمر مجموعة الدعم الدولية التي عقدت في باريس وسنستمر في دعم الصندوق”، وتابع:”سنشارك في اجتماع روما لدعم الجيش كما أننا ندعم المؤتمر الثالث المزمع أن تستضيفه المانيا، كما أعلن وزير الخارجية الالماني”.


وردا على سؤال هل ستقدمون الدعم المالي للجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية .. أجاب: ” إن الدعم الذي سنقدمه في خلال مؤتمر روما سيعلن عنه لاحقا”.

وأضاف لن نشارك فقط في المؤتمرالقادم للمانحين في المانيا لكننا سنساهم في دعم لبنان كشريك لنا ونتعامل مع التحديات التي يواجهها لبنان مع وجود مليون لاجىء ولبنان يتحمل المسؤولية عن العالم اجمع.


وأضاف إزاء هذا الواقع لا يجب على أحد أن يتوقع ان يترك لبنان يتحمل كل هذه المسؤولية بمفرده.


وحول مدى امكانية دعم بلاده لتوجه لبنان لإقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود السورية.. تجنب الوزير النرويجى الإجابة بشكل واضح عن السؤال قائلا : اعتقد أنه في هذا الموضوع ان علينا الخوض في المزيد من التفاصيل وستكون لنا فرصة لمناقشة هذه التفاصيل لاحقا مع الوزير باسيل، وكذلك من خلال لقاءاتي مع رئيس مجلس الوزراء.. ولدي كامل الثقة فيما تقوم به الحكومة من تقييم للسياسة المعتمدة في هذا الخصوص”.


أ ش أ






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق