الجمعة، 30 مايو 2014

الجبهة الثورية تدعو قيادات تحالف المعارضة بالسودان لاجتماع في ألمانيا

وجهت الجبهة الثورية المعارضة بالسودان الدعوة رسميا إلى قيادات تحالف المعارضة بالداخل، للانضمام إلى ممثليها في اجتماع مشترك ينتظر انعقاده في ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة.


وأكدت مصادر وصفت “بالمطلعة” في التحالف-وفقا لصحيفة “سودان تربيون” الصادرة بالخرطوم اليوم الجمعة بان قيادات رفيعة ستشارك في اللقاء المرتقب، مشيرة إلى أن رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى، وممثلين لأحزاب الأمة والبعث، والشيوعي، تلقوا دعوات للمشاركة في اجتماع ألمانيا الذي يرمى للضغط على حزب المؤتمر الوطني الحاكم للقبول باشتراطات المعارضة لإجراء حوار وطني شامل وإيقاف الحرب.


وأكدت المصادر، أن اللقاء المرتقب حال انعقاده سيؤدى إلى عزل الحزب الحاكم، وأبدت -تلك المصادر- قلقها من موقف حزب المؤتمر الشعبي الذي مال كليا- حسب توصيفها- باتجاه حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتناسى الحلفاء المعارضين بعد قبوله للحوار من دون أي شروط مسبقة.


الجبهة الثورية السودانية.jpg6 وقالت المصادر، أن الترتيب الأساسي كان يقتضى عقد اجتماع بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية لتطوير ميثاق الفجر الجديد بعد مزاوجته مع “البديل الديمقراطي” الذي أقرته قوى التحالف مجتمعة العام الماضي.


وأشارت إلى أن الخطوات كانت تمضى بشكل متسارع لانجاز المشروع الموحد إلا أن الجبهة الثورية تحولت إلى توسعة الاجتماع بدعوة قوى أخرى بعيدة كليا عن التفاصيل الدقيقة.


وفى السياق، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام، أن حزبه حريص على تطوير العلاقات مع الجبهة الثورية بكل مكوناتها باعتبارها فصيلا مهما في عملية السلام والاستقرار بالبلاد، وشدد على استمرار الاتصالات مع ممثلي الجبهة لتطوير وتنسيق المواقف بما يخدم المصلحة الوطنية العليا .


وأقر كمال، بان قبول حزبه للحوار خلق توجسات عديدة وسط القوى الحليفة في المعارضة، لكنه شدد على أن حزبه ينطلق من ذات أفكار المعارضة المرتكزة على مبادئ الديمقراطية والعدالة والحرية والحكم الراشد.


وألمح عمر إلى تحفظ حزبه على المشاركة في ملتقى ألمانيا، وقال “أن المؤتمر الشعبي يؤمن بالحل الداخلي وهو ذات الاعتقاد الذي دفع به لقبول الحوار.


وأضاف “سنعطى الحوار الوطني مساحته كاملة ولن نستطيع العمل بموقفين ” وقال أن حزبه دعا المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي ليكونوا شهودا على عملية الحوار التي قال أنها تتعرض إلى عثرات حقيقية إلا أن ذلك لا يدعو -حسب قوله- للانتقال إلى الخارج.


ا.ش.ا






اخبار العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق